

مراكش
الجامعة الوطنية للصحة تطالب بحماية لأطر الصحية بمراكش من خطر كوفيد19
طالب المكتب النقابي الموحد التايع للجامعة الوطنية للصحة بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بجهة مراكش أسفي، من مدير المركز الإستشفائي بمراكش بوضع حد لتقاعس الإدارة في فرض الإجراءات الاحترازية، وعدم إحترامها للمساطر اللازم اتباعها عند إصابة أو الشك في إصابة إطار صحي بكوفيد 19، وعدم قيام الإدارة بأية إجراءات لتنزيل الدورية الأخيرة لوزارة الصحة (رقم 00 /DELM 051) وأية تدابير إستباقية بعد ارتفاع عدد الوفيات وطنيا بسبب كوفيد 19؟وجاء في مراسلة المكتب النقابي، أن الاخير وهو يتابع حالة الفوضى التي يعيشها المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش، والتي تهدد بنسف كل الجهود المبذولة خلال الفترة السابقة، فهو يسجل على الادارة عدم قيامها بأية إجراءات لتنزيل الدورية الأخيرة لوزارة الصحة (رقم 00 /DELM 051)،و عدم إحترامها للمساطر اللازم اتباعها عند إصابة أو الشك في إصابة إطار صحي بكوفيد 19 و غياب اية تدابير إستباقية بعد ارتفاع عدد الوفيات وطنيا بسبب الوباء، والكثير من الاختلالات.واستحضرت المراسلة تهاون الإدراة في فرض الإجراءات الإحترازية في جميع المصالح بما فيها مصالح المستعجلات، متسائلة كيف يمكننا إقناع المواطنين بالالتزام بها في حين أن المركز الإستشفائي الجامعي لا يحترمها ففاقد الشيء لا يعطيه، زد على ذلك تقاعس الإدارة في توفير وسائل الحماية الضرورية، وخير دليل على ذلك إصابة ممرضتين بكوفيد 19 في أقل من 48 ساعة، وغياب ميداني لبعض المسؤولين واللجنة العلمية " إن وجدت" و عدم تشكيل لجان لليقظة في مختلف المستشفيات لتتابع العمل بها ومدى احترام الإجراءات الاحترازية، ووضع بروتوكولات مكتوبة ومختومة للتعامل مع الحالات المشتبه فيها أو المؤكدة داخل المصالح المختلفة، خصوصا بمصالح المستعجلات والمركبات الجراحية.كما سجل المكتب النقابي غياب التنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة و غياب غرف عزل المرضى آو الأطر الصحية المشتبه في إصابتها و مسارات مؤمنة خاصة بالحالات المشتبهة والمؤكدة، حيث هناك ارتجالية عند نقل المرضى من مستشفى ابن زهر الى مصلحة الانعاش الطبي بمستشفى الرازي، حيث يتم سلك مسار خاص بالموظفين في الطابق الأرضي لنقل مرضى كوفيد 19، وفوضى في تدبير و توزيع الموارد البشرية، حيث لم تستطع الإدارة توفير بدلاء للأطر الصحية المنهكة بعد عملها لأشهر في مصالح كوفيد.زد على ذلك تضيف المراسلة، الإختلالات التي عرفها تدبير الملفات الطبية، والخصاص الحاد الذي تعرفه الكثير من المصالح الحيوية من بينها مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة بمستشفى ابن طفيل، مصالح الانعاش المختلفة بمستشفى الرازي، و المصالح التقنية وغيؤها من المصالح، و اختيار الادارة الحل السهل بالاستعانة بطلبة متدربين لسد الخصاص في مخالفة صريحة لكل القوانين، وترك الأطباء المقيمين و الداخلين " في طور التكوين " أثناء المداومة لوحدهم خصوصا في مصلحة الإنعاش الطبي التي تعنى بمرضى كوفيد 19، و هو وضع غير مسؤول خصوصا بعد ارتفاع حالات الوفيات وطنيا مؤخرا،ورفض المكتب النقابي تحميل الأطر الصحية بالمركز مسؤولية هذا الوضع الكارثي محملا اياها للإدارة التي رفضت العمل بمنشور رئيس الحكومة رقم 07/2020 و الداعي لفتح قنوات الحوار مع جميع النقابات بشأن تدبير مرحلة ما بعد حالة الطوارئ الصحية بالمرافق العمومية، مشيرا أن هذه الظرفية الاستثنائية تتطلب من الجميع تضافر الجهود و وضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات، و تفرض على الإدارة أن تتحلى بالمسؤولية و تعالج الاختلالات وتعتمد على الكفاءات و تواكب الحالة الوبائية تفاديا لأية كارثة.
طالب المكتب النقابي الموحد التايع للجامعة الوطنية للصحة بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بجهة مراكش أسفي، من مدير المركز الإستشفائي بمراكش بوضع حد لتقاعس الإدارة في فرض الإجراءات الاحترازية، وعدم إحترامها للمساطر اللازم اتباعها عند إصابة أو الشك في إصابة إطار صحي بكوفيد 19، وعدم قيام الإدارة بأية إجراءات لتنزيل الدورية الأخيرة لوزارة الصحة (رقم 00 /DELM 051) وأية تدابير إستباقية بعد ارتفاع عدد الوفيات وطنيا بسبب كوفيد 19؟وجاء في مراسلة المكتب النقابي، أن الاخير وهو يتابع حالة الفوضى التي يعيشها المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش، والتي تهدد بنسف كل الجهود المبذولة خلال الفترة السابقة، فهو يسجل على الادارة عدم قيامها بأية إجراءات لتنزيل الدورية الأخيرة لوزارة الصحة (رقم 00 /DELM 051)،و عدم إحترامها للمساطر اللازم اتباعها عند إصابة أو الشك في إصابة إطار صحي بكوفيد 19 و غياب اية تدابير إستباقية بعد ارتفاع عدد الوفيات وطنيا بسبب الوباء، والكثير من الاختلالات.واستحضرت المراسلة تهاون الإدراة في فرض الإجراءات الإحترازية في جميع المصالح بما فيها مصالح المستعجلات، متسائلة كيف يمكننا إقناع المواطنين بالالتزام بها في حين أن المركز الإستشفائي الجامعي لا يحترمها ففاقد الشيء لا يعطيه، زد على ذلك تقاعس الإدارة في توفير وسائل الحماية الضرورية، وخير دليل على ذلك إصابة ممرضتين بكوفيد 19 في أقل من 48 ساعة، وغياب ميداني لبعض المسؤولين واللجنة العلمية " إن وجدت" و عدم تشكيل لجان لليقظة في مختلف المستشفيات لتتابع العمل بها ومدى احترام الإجراءات الاحترازية، ووضع بروتوكولات مكتوبة ومختومة للتعامل مع الحالات المشتبه فيها أو المؤكدة داخل المصالح المختلفة، خصوصا بمصالح المستعجلات والمركبات الجراحية.كما سجل المكتب النقابي غياب التنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة و غياب غرف عزل المرضى آو الأطر الصحية المشتبه في إصابتها و مسارات مؤمنة خاصة بالحالات المشتبهة والمؤكدة، حيث هناك ارتجالية عند نقل المرضى من مستشفى ابن زهر الى مصلحة الانعاش الطبي بمستشفى الرازي، حيث يتم سلك مسار خاص بالموظفين في الطابق الأرضي لنقل مرضى كوفيد 19، وفوضى في تدبير و توزيع الموارد البشرية، حيث لم تستطع الإدارة توفير بدلاء للأطر الصحية المنهكة بعد عملها لأشهر في مصالح كوفيد.زد على ذلك تضيف المراسلة، الإختلالات التي عرفها تدبير الملفات الطبية، والخصاص الحاد الذي تعرفه الكثير من المصالح الحيوية من بينها مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة بمستشفى ابن طفيل، مصالح الانعاش المختلفة بمستشفى الرازي، و المصالح التقنية وغيؤها من المصالح، و اختيار الادارة الحل السهل بالاستعانة بطلبة متدربين لسد الخصاص في مخالفة صريحة لكل القوانين، وترك الأطباء المقيمين و الداخلين " في طور التكوين " أثناء المداومة لوحدهم خصوصا في مصلحة الإنعاش الطبي التي تعنى بمرضى كوفيد 19، و هو وضع غير مسؤول خصوصا بعد ارتفاع حالات الوفيات وطنيا مؤخرا،ورفض المكتب النقابي تحميل الأطر الصحية بالمركز مسؤولية هذا الوضع الكارثي محملا اياها للإدارة التي رفضت العمل بمنشور رئيس الحكومة رقم 07/2020 و الداعي لفتح قنوات الحوار مع جميع النقابات بشأن تدبير مرحلة ما بعد حالة الطوارئ الصحية بالمرافق العمومية، مشيرا أن هذه الظرفية الاستثنائية تتطلب من الجميع تضافر الجهود و وضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات، و تفرض على الإدارة أن تتحلى بالمسؤولية و تعالج الاختلالات وتعتمد على الكفاءات و تواكب الحالة الوبائية تفاديا لأية كارثة.
ملصقات
