

مراكش
الجامعة الوطنية للصحة بمراكش تنتفض ضد إدارة مستشفى الانطاكي
استنكر المكتب النقابي الإقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب شطط إدارة مستشفى الانطاكي اتجاه بعض مناضلي و مناضلات التنظيم بالمستشفى المذكور ، حيث اعتبر المكتب النقابي ان الادارة يتم تسخيرها و دفعها من طرف جهات اصبحت معلومة للجميع في محاولة منها لمحاربة الجامعة الوطنية للصحة UGTM بمستشفى الأنطاكي.
وجاء هذا الاستنكار على اثر مطالبة إدارة المستشفى من احد مناضلي التنظيم بذات المستشفى عبر مذكرة مصلحة للعمل بمصلحة تحصيل المداخيل ، علما ان الشخص المعني كان قد توصل بقرار انهاء مهامه من مصلحة تحصيل المداخيل مؤشر عليها من طرف ممثل وزارة الصحة و ممثل وزارة المالية حسب قانون إنشاء و تدبير مصالح تحصيل المداخيل و تدبير المصاريف.
ورغم تذكيرها من طرف المعني بالأمر برسالة خطية ذكرها من خلالها ان مذكرة المصلحة هاته مجانبة للصواب و تخالف مقتضيات المنشور رقم 2-4786 الصادر عن مديرية المؤسسات العمومية والخوصصة بتاريخ 26 نونبر 2008 بشأن كيفية وشروط عمل مكاتب المصاريف والتحصيل، لم تقف الادارة عند هذا الحد بل تجاوزته الى استفسار المعني بالأمر عن عدم التحاقه بصندوق المداخيل المستشفى ،دون ان تكترث الى العواقب التي يمكن ان يتعرض لها في حالة وقوع مشكل للأموال التي يتحصل عليها من المواطنين دون توفره على قرار لذالك.
وعبر المكتب النقابي UGTM للصحة بمراكش عن استيائه لعدم تدخل مسؤولي المركز الاستشفائي الجهوي مراكش لتنبيه إدارة المستشفى الى هذه الأخطاء التي تقوم بها بشكل متعنت ضاربة بعرض الحائط القوانين المنظمة لعملية تحصيل المداخيل، مؤكدا ان الحفاظ على السلم الاجتماعي بهذه المؤسسة يقتضي اعمال القانون بشكل صحيح بعيدا عن المصالح الضيقة لبعض الجهات، ومن هذا المنطلق راسل المكتب النقابي الخازن العام للمملكة من اجل اجراء تحكيم في الموضوع.
وفي الاخير نبه المكتب النقابي الى ان مثل هذه الممارسات تدفع إلى تأجيج الأوضاع في هذه المؤسسة المنهارة أصلًا بسبب فشل الادارة في وضعها على الطريق الصحيح ، و لعل الإحصائيات الضئيلة المتواجدة في النظام المعلوماتي خير دليل على ذالك ،فكيف تنتظر وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية ان يستفيد مستشفى من جاذبية القطاع في حين ان نفقات الحراسة و الالزامية لوحدها بهذا المستشفى تفوق مداخيله بأكملها؟
استنكر المكتب النقابي الإقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب شطط إدارة مستشفى الانطاكي اتجاه بعض مناضلي و مناضلات التنظيم بالمستشفى المذكور ، حيث اعتبر المكتب النقابي ان الادارة يتم تسخيرها و دفعها من طرف جهات اصبحت معلومة للجميع في محاولة منها لمحاربة الجامعة الوطنية للصحة UGTM بمستشفى الأنطاكي.
وجاء هذا الاستنكار على اثر مطالبة إدارة المستشفى من احد مناضلي التنظيم بذات المستشفى عبر مذكرة مصلحة للعمل بمصلحة تحصيل المداخيل ، علما ان الشخص المعني كان قد توصل بقرار انهاء مهامه من مصلحة تحصيل المداخيل مؤشر عليها من طرف ممثل وزارة الصحة و ممثل وزارة المالية حسب قانون إنشاء و تدبير مصالح تحصيل المداخيل و تدبير المصاريف.
ورغم تذكيرها من طرف المعني بالأمر برسالة خطية ذكرها من خلالها ان مذكرة المصلحة هاته مجانبة للصواب و تخالف مقتضيات المنشور رقم 2-4786 الصادر عن مديرية المؤسسات العمومية والخوصصة بتاريخ 26 نونبر 2008 بشأن كيفية وشروط عمل مكاتب المصاريف والتحصيل، لم تقف الادارة عند هذا الحد بل تجاوزته الى استفسار المعني بالأمر عن عدم التحاقه بصندوق المداخيل المستشفى ،دون ان تكترث الى العواقب التي يمكن ان يتعرض لها في حالة وقوع مشكل للأموال التي يتحصل عليها من المواطنين دون توفره على قرار لذالك.
وعبر المكتب النقابي UGTM للصحة بمراكش عن استيائه لعدم تدخل مسؤولي المركز الاستشفائي الجهوي مراكش لتنبيه إدارة المستشفى الى هذه الأخطاء التي تقوم بها بشكل متعنت ضاربة بعرض الحائط القوانين المنظمة لعملية تحصيل المداخيل، مؤكدا ان الحفاظ على السلم الاجتماعي بهذه المؤسسة يقتضي اعمال القانون بشكل صحيح بعيدا عن المصالح الضيقة لبعض الجهات، ومن هذا المنطلق راسل المكتب النقابي الخازن العام للمملكة من اجل اجراء تحكيم في الموضوع.
وفي الاخير نبه المكتب النقابي الى ان مثل هذه الممارسات تدفع إلى تأجيج الأوضاع في هذه المؤسسة المنهارة أصلًا بسبب فشل الادارة في وضعها على الطريق الصحيح ، و لعل الإحصائيات الضئيلة المتواجدة في النظام المعلوماتي خير دليل على ذالك ،فكيف تنتظر وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية ان يستفيد مستشفى من جاذبية القطاع في حين ان نفقات الحراسة و الالزامية لوحدها بهذا المستشفى تفوق مداخيله بأكملها؟
ملصقات
