استنكر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش، المشاكل التي يتخبط فيها نساء ورجال التعليم، وذلك بعد توصله بمجموعة من الشكايات والتظلمات التي طالت أطر تعليمية، جراء التنقيل التعسفي وغير القانوني ونحن على مشارف نهاية الفترة الأولى من الأسدس الثاني من موسم 23/22 وفي فترة التقويمات التربوية.واشار بيان للمكتب النقابي، بإن هذا الامر يشير إلى أن المدير الاقليمي الجديد، لا يستحضر في تدبيره المذكرات المنظمة لحركية الموارد البشرية من جهة، ولا يدرك مدى المعاناة التي يعانيها الاستاذ او الاستاذة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية وحتى النفسية، حينما يتوصل بتكليفات مشبوهة لا تراعي هذه الجوانب من جهة ثانية.وبناء عليه ، أعلن المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش، تضامنه المطلق واللامشروط مع نساء ورجال التعليم الذين توصلوا بتكليفات غير قانونية، إما لتكملة جدول الحصص من جهة واما خارج جماعتهم الاصلية او خارج تخصصاتهم "ثانوية الزهراء "نموذجا، أو حتى خارج سلكهم الاصلي "ثانوية محمد السادس" نموذجا.واستنكر المكتب مثل هذا التدبير الذي وصفه بالعشوائي، والذي لا يراعي مصالح الشغيلة التعليمية ويضرب في العمق استقرارها الأسري والنفسي، وشجب تجاهل المدير الاقليمي الجديد مصلحة المتعلمين والمتعلمات في تحصيل علمي جيد يراعي الجودة المنشودة التي يتغنى بها جميع المسؤولين، محملا المسؤولية مباشرة للمدير الاقليمي الجديد الذي يعبث بمكاسب نساء ورجال التعليم مالم يتراجع عن تلك التكليفات التعسفية والانتقامية.