مراكش

الجامعة الوطنية للتعليم تشجب اعتقال معلمة من مقرعملها بمراكش وتطالب بالتحقيق ورئيس جمعية الآباء يتهم الأستاذة بتعنيف التلاميذ


كشـ24 نشر في: 21 أكتوبر 2014

 الجامعة الوطنية للتعليم تشجب اعتقال معلمة من مقرعملها بمراكش وتطالب بالتحقيق ورئيس جمعية الآباء يتهم الأستاذة بتعنيف التلاميذ
استنكر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمراكش، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إقدام رجال شرطة بزي مدني على إلقاء اقتحام مدرسة للأ أسماء الابتدائية بالحي الحسني يوم الجمعة الماضي، واعتقال المعلمة نعيمة رجاح أمام تلاميذها وهي بصدد مزاولة عملها.

وعبر المكتب في بيان له، عن "مساندته غير المشروطة" للأستاذة، معتبرا اعتقالها "استباحة لحرمة المؤسسة التعليمية " و "هدرا لكرامة نساء ورجال التعليم من طرف رجال الأمن والأغيار"، مطالبا في ذات الوقت بفتح تحقيق نزيه في النازلة.

ودعا  المكتب الإقليمي، رجال ونساء التعليم إلى "مساندة الأستاذة في محنتها ، لكون"استهدافها يعد استهدافا لجميع الشغيلة التعليمية".

وفي سياق متصل، أصر رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بمدرسة للاأسماء الابتدائية على اتهام المعلمة نعيمة رجاح بتعنيف التلاميذ جسديا ولفضيا في تصريح لبرنامج"منبر المدينة" الذي يبثه "راديو بلوس" بمراكش.

وكانت الأستاذة رجاح البالغة من العمر 57 عاما، صرحت في اتصال بـ"كش24"، أنها تفاجأت باثنين من رجال الأمن يقتحمون عليها الفصل الدراسي  ويمسكون بتلابيب ملابسها، قبل أن يجروها من يدها خارج حجرة الدرس بدعوى أن لديهم أمرا باعتقالها.  

وأضافت المعلمة التي أمضت أزيد من 30 عاما في مجال التدريس، أن المعنيين الذين لم يدلوا لها لا ببطاقاتهم المهنية ولا بأمر الإعتقال الذي يفترض أن يكون قد صدر بحقها، تعاملوا معها كمجرمة ونهروها بوحشية قبل أن يقوما بسحلها وسط ساحة المدرسة أمام مرأى تلاميذها وزملائها وزميلاتها في المهنة وبحضور الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، لتسقط مغمى عليها. 

وأوضحت رجاح، أنها استفاقت لتجد نفسها في المستشفى بعدما تعرضت لرضوض وإصابات خضعت على إثرها لفحوصات طبية بواسطة السكانير قبل أن تغادر إلى منزلها، الأمر الذي جعلها تتسائل قائلة: إذا كان لدى رجال الأمن فعلا أمر باعتقالي فلماذا لم ينتظروني لحين إسعافي بالمستشفى ليكملوا إجراءات التوقيف واقتيادي للدائرة الأمنية..؟!  

وأشارت المتحدثة، إلى أنها تتعرض لاستفزازات من طرف مدير المؤسسة الذي كان يضحك ملء فمه لحظة جرجرتها بساحة المؤسسة من طرف رجال الأمن، والذي عمد بحسب قولها بمعية جمعية الآباء الى تحريض التلاميذ وأسرهم على مقاطعة الفصل الدراسي، بدعوى أنها تعاني من اضطرابات نفسية، بحيث لم يبقى بالقسم سوى ستة تلاميذ لم ينصع آباؤهم وراء عمليات التحريض التي تستهدفها وظلوا مؤمنين بكفاءتها وجديتها بحسب قولها.  

واستطردت المعلمة قائلة إن مدير المؤسسة أفلح من خلال مناوراته التي أقحم فيها جمعية الآباء في استصدار قرار توقيف احترازي بحقها موقع من طرف نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وهو القرار الذي اعتبرته جائرا وظالما لكونه اتخذ في غيابها ودون أن يكلف النائب نفسه عناء الاستماع اليها، بل الأكثر من هذا رفض الحوار معها.   
   
وبررت رجاح سلوكات المدير الذي يقف وراء قرار النيابة، برغبته في التخلص منها وتسليم قسمها لمعلمة أخرى "فائضة" لا لشيء سوى لكونها تعودت على مقاسمة رئيس المؤسسة ريع ساعات الدعم التي تدرها من جيوب التلاميذ على حد تعبيرها.  

وأكدت نعيمة رجاح إلى أن التلاميذ يحبونها ولم تعنف أحدا منهم كما يزعم من يقف وراء محاولة تنحيتها من متابعة رسالتها التعليمية، مشددة على أنها ستتوجه بشكاية إلى القضاء في الموضوع.  

من جهته، طالب حسن بباوي الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم،  بفتح تحقيق في ظروف وملابسات محاولة توقيف الأستاذة، متسائلا هل استند فعلا إلى إذن من وكيل الملك أم لا، وموضحا أنها المرة الأولى التي تعرف محاولة توقيف إطار تربوي من داخل مؤسستها التعليمية.

 الجامعة الوطنية للتعليم تشجب اعتقال معلمة من مقرعملها بمراكش وتطالب بالتحقيق ورئيس جمعية الآباء يتهم الأستاذة بتعنيف التلاميذ
استنكر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمراكش، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إقدام رجال شرطة بزي مدني على إلقاء اقتحام مدرسة للأ أسماء الابتدائية بالحي الحسني يوم الجمعة الماضي، واعتقال المعلمة نعيمة رجاح أمام تلاميذها وهي بصدد مزاولة عملها.

وعبر المكتب في بيان له، عن "مساندته غير المشروطة" للأستاذة، معتبرا اعتقالها "استباحة لحرمة المؤسسة التعليمية " و "هدرا لكرامة نساء ورجال التعليم من طرف رجال الأمن والأغيار"، مطالبا في ذات الوقت بفتح تحقيق نزيه في النازلة.

ودعا  المكتب الإقليمي، رجال ونساء التعليم إلى "مساندة الأستاذة في محنتها ، لكون"استهدافها يعد استهدافا لجميع الشغيلة التعليمية".

وفي سياق متصل، أصر رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بمدرسة للاأسماء الابتدائية على اتهام المعلمة نعيمة رجاح بتعنيف التلاميذ جسديا ولفضيا في تصريح لبرنامج"منبر المدينة" الذي يبثه "راديو بلوس" بمراكش.

وكانت الأستاذة رجاح البالغة من العمر 57 عاما، صرحت في اتصال بـ"كش24"، أنها تفاجأت باثنين من رجال الأمن يقتحمون عليها الفصل الدراسي  ويمسكون بتلابيب ملابسها، قبل أن يجروها من يدها خارج حجرة الدرس بدعوى أن لديهم أمرا باعتقالها.  

وأضافت المعلمة التي أمضت أزيد من 30 عاما في مجال التدريس، أن المعنيين الذين لم يدلوا لها لا ببطاقاتهم المهنية ولا بأمر الإعتقال الذي يفترض أن يكون قد صدر بحقها، تعاملوا معها كمجرمة ونهروها بوحشية قبل أن يقوما بسحلها وسط ساحة المدرسة أمام مرأى تلاميذها وزملائها وزميلاتها في المهنة وبحضور الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، لتسقط مغمى عليها. 

وأوضحت رجاح، أنها استفاقت لتجد نفسها في المستشفى بعدما تعرضت لرضوض وإصابات خضعت على إثرها لفحوصات طبية بواسطة السكانير قبل أن تغادر إلى منزلها، الأمر الذي جعلها تتسائل قائلة: إذا كان لدى رجال الأمن فعلا أمر باعتقالي فلماذا لم ينتظروني لحين إسعافي بالمستشفى ليكملوا إجراءات التوقيف واقتيادي للدائرة الأمنية..؟!  

وأشارت المتحدثة، إلى أنها تتعرض لاستفزازات من طرف مدير المؤسسة الذي كان يضحك ملء فمه لحظة جرجرتها بساحة المؤسسة من طرف رجال الأمن، والذي عمد بحسب قولها بمعية جمعية الآباء الى تحريض التلاميذ وأسرهم على مقاطعة الفصل الدراسي، بدعوى أنها تعاني من اضطرابات نفسية، بحيث لم يبقى بالقسم سوى ستة تلاميذ لم ينصع آباؤهم وراء عمليات التحريض التي تستهدفها وظلوا مؤمنين بكفاءتها وجديتها بحسب قولها.  

واستطردت المعلمة قائلة إن مدير المؤسسة أفلح من خلال مناوراته التي أقحم فيها جمعية الآباء في استصدار قرار توقيف احترازي بحقها موقع من طرف نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وهو القرار الذي اعتبرته جائرا وظالما لكونه اتخذ في غيابها ودون أن يكلف النائب نفسه عناء الاستماع اليها، بل الأكثر من هذا رفض الحوار معها.   
   
وبررت رجاح سلوكات المدير الذي يقف وراء قرار النيابة، برغبته في التخلص منها وتسليم قسمها لمعلمة أخرى "فائضة" لا لشيء سوى لكونها تعودت على مقاسمة رئيس المؤسسة ريع ساعات الدعم التي تدرها من جيوب التلاميذ على حد تعبيرها.  

وأكدت نعيمة رجاح إلى أن التلاميذ يحبونها ولم تعنف أحدا منهم كما يزعم من يقف وراء محاولة تنحيتها من متابعة رسالتها التعليمية، مشددة على أنها ستتوجه بشكاية إلى القضاء في الموضوع.  

من جهته، طالب حسن بباوي الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم،  بفتح تحقيق في ظروف وملابسات محاولة توقيف الأستاذة، متسائلا هل استند فعلا إلى إذن من وكيل الملك أم لا، وموضحا أنها المرة الأولى التي تعرف محاولة توقيف إطار تربوي من داخل مؤسستها التعليمية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مركز صحي مغلق يثير غضب ساكنة سيدي يوسف بن علي بمراكش
لا تزال ساكنة حي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش تعبر عن استيائها الشديد بسبب استمرار إغلاق المركز الصحي الوازيس، الذي تم الانتهاء من إعادة بنائه منذ بداية السنة الجارية، دون أن يتم فتح أبوابه أمام المرضى إلى حدود اليوم. ورغم الوعود المتكررة بإعادة تشغيله بعد الانتهاء من الأشغال، فإن المركز لا يزال مغلقاً، ما يطرح عدة تساؤلات لدى الساكنة حول أسباب هذا التأخير غير المبرر، خاصة في ظل حاجة الحي الملحة إلى خدمات صحية قريبة وفعالة. ويؤكد سكان الحي أنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة مشياً على الأقدام، وتحت أشعة الشمس الحارقة، للوصول إلى المستشفى المتواجد في أطراف الحي الجديد، في حين يبقى مستشفى شريفة، المعروف محلياً، عاجزاً عن تلبية حاجياتهم بسبب ما وصفوه بتدهور مستوى الخدمات داخله والإهمال الواضح، رغم الأموال الكبيرة التي صرفت عليه. وطالب المواطنون وزير الصحة، ووالي جهة مراكش آسفي، والمندوب الإقليمي للصحة، بالتدخل العاجل للكشف عن أسباب تأخر فتح المركز الصحي الوازيس، والإسراع في إعادة تشغيله بشكل فعلي، لتخفيف العبء عن باقي المراكز والمستشفيات وضمان حقهم في العلاج في ظروف إنسانية ولائقة. وأكد عدد من المتضررين أن استمرار هذا الوضع يعمق من معاناة المرضى، خاصة من فئات كبار السن والنساء والأطفال، ويجعل الحق في الصحة مفقوداً في أحد أكبر الأحياء الشعبية بمراكش.
مراكش

مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة