دولي

الجامعة العربية تثمن عاليا جهود الملك في الدفاع والحفاظ على عروبة القدس


كشـ24 نشر في: 18 يوليو 2017

ثمن مجلس جامعة الدول العربية عاليا الدور والجهود التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن عروبة مدينة القدس، وفي الحفاظ على هذه المدينة المقدسة. 

جاء ذلك في بيان صدر مساء الاثنين 17 يوليوز، عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، في دورة غير عادية بشأن التطورات والانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في القدس والحرم القدسي الشريف. 

كما ثمن المجلس عاليا الدور والجهود التي يبذلها الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية ، مؤكدا على دعم الوصاية والرعاية الهاشمية التاريخية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس . 

وعبر المجلس عن اعتزازه بصمود أبناء القدس ومؤسساتها وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في دفاعهم عن عروبة المدينة المقدسة والحرم القدسي الشريف، منوها بالجهود التي تبذلها في هذا الصدد القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس. 

وأدان مجلس جامعة الدول العربية الإجراءات التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك بإغلاقه أمام المصلين وإخلائه ومصادرة مفاتيحه والعبث بمحتوياته ومنع إقامة صلاة الجمعة ورفع الآذان فيه، فضلا عن محاولات تغيير الواقع التاريخي في الحرم القدسي الشريف وتركيب بوابات إلكترونية وصولا إلى فرض أمر واقع جديد في سابقة خطيرة لم تحدث منذ قرابة نصف قرن . 

وحذر مجلس الجامعة العربية من أن هذه الإجراءات الإسرائيلية ستؤدي إلى تصعيد بالغ الخطورة وعواقب وخيمة في إشعال الحرب الدينية في المنطقة، وذلك في إطار المحاولات الإسرائيلية السريعة المدعومة بالقوة العسكرية لتنفيذ مخططات معدة سلفا لتهويد مدينة القدس المحتلة ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني في الحرم القدسي الشريف المستهدف بصورة متصاعدة بمضاعفة الحفريات والاقتحامات والتدنيس . 

وأكد المجلس أن مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية تشكل عدوانا صارخا على حقوق ومقدسات الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، كما تشكل انتهاكا جسيما لكافة المواثيق والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، بما فيها قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن واليونسكو ومجلس حقوق الإنسان، والتي أكدت مرارا على أن مدينة القدس مدينة محتلة وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعلى أن الحرم القدسي الشريف هو مكان مقدس للمسلمين دون سواهم . 

وأعرب المجلس عن رفضه لأي تغيير للوضع القائم في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، مؤكدا ضرورة وقف وإلغاء جميع الإجراءات الإسرائيلية وإعادة الأوضاع إلى ماكانت عليه، بما يشمل إزالة البوابات الإلكترونية واحترام حرية العبادة وحق أبناء الشعب الفلسطيني الراسخ في ممارسة شعائرهم الدينية . 

وجدد المجلس مطالبته المجتمع الدولي ومنظماته لتحمل مسؤولياتهم نحو هذا العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والتدخل الفوري وإنفاذ قراراته خاصة في توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في أراضه ومقدساته، محذرا من الخطورة البالغة لهذا العدوان الجديد واستمرار إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) وتماديها في ارتكاب هذه الانتهاكات الجسيمة وهذا التحدي والاستهتار بإرادة المجتمع الدولي ومقرراته ومضاعفات ذلك على الأوضاع في المنطقة وعلى فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل لتحقيق حل الدولتين . 

وأكد المجلس تضامن الأمتين العربية والإسلامية جمعاء دولا وشعوبا ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته دفاعا عن حرمة الأقصى وعروبة مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين المستقلة .

ثمن مجلس جامعة الدول العربية عاليا الدور والجهود التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن عروبة مدينة القدس، وفي الحفاظ على هذه المدينة المقدسة. 

جاء ذلك في بيان صدر مساء الاثنين 17 يوليوز، عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، في دورة غير عادية بشأن التطورات والانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في القدس والحرم القدسي الشريف. 

كما ثمن المجلس عاليا الدور والجهود التي يبذلها الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية ، مؤكدا على دعم الوصاية والرعاية الهاشمية التاريخية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس . 

وعبر المجلس عن اعتزازه بصمود أبناء القدس ومؤسساتها وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في دفاعهم عن عروبة المدينة المقدسة والحرم القدسي الشريف، منوها بالجهود التي تبذلها في هذا الصدد القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس. 

وأدان مجلس جامعة الدول العربية الإجراءات التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك بإغلاقه أمام المصلين وإخلائه ومصادرة مفاتيحه والعبث بمحتوياته ومنع إقامة صلاة الجمعة ورفع الآذان فيه، فضلا عن محاولات تغيير الواقع التاريخي في الحرم القدسي الشريف وتركيب بوابات إلكترونية وصولا إلى فرض أمر واقع جديد في سابقة خطيرة لم تحدث منذ قرابة نصف قرن . 

وحذر مجلس الجامعة العربية من أن هذه الإجراءات الإسرائيلية ستؤدي إلى تصعيد بالغ الخطورة وعواقب وخيمة في إشعال الحرب الدينية في المنطقة، وذلك في إطار المحاولات الإسرائيلية السريعة المدعومة بالقوة العسكرية لتنفيذ مخططات معدة سلفا لتهويد مدينة القدس المحتلة ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني في الحرم القدسي الشريف المستهدف بصورة متصاعدة بمضاعفة الحفريات والاقتحامات والتدنيس . 

وأكد المجلس أن مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية تشكل عدوانا صارخا على حقوق ومقدسات الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، كما تشكل انتهاكا جسيما لكافة المواثيق والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، بما فيها قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن واليونسكو ومجلس حقوق الإنسان، والتي أكدت مرارا على أن مدينة القدس مدينة محتلة وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعلى أن الحرم القدسي الشريف هو مكان مقدس للمسلمين دون سواهم . 

وأعرب المجلس عن رفضه لأي تغيير للوضع القائم في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، مؤكدا ضرورة وقف وإلغاء جميع الإجراءات الإسرائيلية وإعادة الأوضاع إلى ماكانت عليه، بما يشمل إزالة البوابات الإلكترونية واحترام حرية العبادة وحق أبناء الشعب الفلسطيني الراسخ في ممارسة شعائرهم الدينية . 

وجدد المجلس مطالبته المجتمع الدولي ومنظماته لتحمل مسؤولياتهم نحو هذا العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والتدخل الفوري وإنفاذ قراراته خاصة في توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في أراضه ومقدساته، محذرا من الخطورة البالغة لهذا العدوان الجديد واستمرار إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) وتماديها في ارتكاب هذه الانتهاكات الجسيمة وهذا التحدي والاستهتار بإرادة المجتمع الدولي ومقرراته ومضاعفات ذلك على الأوضاع في المنطقة وعلى فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل لتحقيق حل الدولتين . 

وأكد المجلس تضامن الأمتين العربية والإسلامية جمعاء دولا وشعوبا ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته دفاعا عن حرمة الأقصى وعروبة مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين المستقلة .


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة