دولي

الثلوج الكثيفة تتسبب في حالة من الاضطراب في أجزاء من الصين


كشـ24 نشر في: 10 يناير 2018

تشهد مناطق عدة في الصين استمرار تساقط الثلوج الكثيفة وانخفاضا حادا في درجات الحرارة، مما خلف خسائر بشرية ومادية وتسبب في حدوث حالة من الاضطراب في أجزاء من البلاد بتعطل حركة المرور وإمدادت الطاقة.

كما أدت أحول الطقس السيئة هاته، والتي تعد الأسوأ من نوعها منذ نحو عقد من الزمن، خاصة ببعض المناطق الوسطى والجنوبية والشمالية- الشرقية والغربية للصين، إلى إغلاق مدارس ومواقع سياحية وإلحاق أضرار بالمساكن والمنشآت الزراعية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت اللجنة الصينية للحد من الكوارث عن مقتل 21 شخصا جراء تساقط الثلوج الكثيفة والعواصف الثلجية بوسط وشرقي البلاد منذ 2 يناير الجاري، وأثرت على أزيد من 233 ألف و100 هكتار من الأراضي الزراعية، مسببة خسائر اقتصادية مباشرة بلغت قيمتها 5,55 مليار يوان (854 مليون دولار أمريكي).

وتم نقل أكثر من 3700 شخص من أماكن إقاماتهم، فيما يوجد 14 ألفا آخرين بحاجة إلى مساعدات طارئة، وذلك وفق المصدر ذاته الذي أشار إلى انهيار أكثر من 700 منزل وتضرر ما يقرب من 2800 منزل آخر.

ووفق مصدر حكومي، ارتفعت أسعار الفواكه والخضروات في المدن الكبرى وبشمال البلاد بعد أن تسبب الطقس السيىء في الإضرار بالمحاصيل وقطع الطرق السريعة.

وأوضحت وزارة الزراعة الصينية أن الطقس البارد والثلوج ألحقت أضرارا بأزيد من 45 ألف فدان من أشجار الفواكهة ومزارع الشاي وزراعة الخضروات.
وتم إغلاق 19 طريق سريع في شمال- شرقي البلاد منذ بدء سقوط الثلوج الأحد الماضي، بحسب سلطات النقل المحلية، إلى جانب إغلاق 51 موقعا سياحيا بتسع مدن في مقاطعة آنهوي نتيجة مخاوف تتعلق بالسلامة.

وفي ظل الاضطرابات والتقلبات الجوية التي تشهدها الصين هذه الأيام، ما فتىء مرصد الأرصاد الجوية يحذر من العواصف الثلجية بالرفع من حالة التأهب بين الفينة والأخرى لتستقر أحيانا في ثاني أعلى مستوى (اللون البرتقالي) من نظام التحذير الصيني المؤلف من أربعة ألوان هي الأحمر للطقس الأكثر قسوة، يليه البرتقالي والأصفر والأزرق.

ولم تثن هذه العواصف الثلجية والانخفاض الحاد في درجات الحرارة الزوار والسياح من التوافد على مهرجان “هاربين” السنوي للجليد بمقاطعة هيلونغجيانغ شمال- شرقي الصين، والذي يعد أحد أهم المهرجانات الشتوية في البلاد، لمشاهدة المنحوثات والتماثيل الجليدية التي أبدعتها أنامل فنانين صينين.

تشهد مناطق عدة في الصين استمرار تساقط الثلوج الكثيفة وانخفاضا حادا في درجات الحرارة، مما خلف خسائر بشرية ومادية وتسبب في حدوث حالة من الاضطراب في أجزاء من البلاد بتعطل حركة المرور وإمدادت الطاقة.

كما أدت أحول الطقس السيئة هاته، والتي تعد الأسوأ من نوعها منذ نحو عقد من الزمن، خاصة ببعض المناطق الوسطى والجنوبية والشمالية- الشرقية والغربية للصين، إلى إغلاق مدارس ومواقع سياحية وإلحاق أضرار بالمساكن والمنشآت الزراعية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت اللجنة الصينية للحد من الكوارث عن مقتل 21 شخصا جراء تساقط الثلوج الكثيفة والعواصف الثلجية بوسط وشرقي البلاد منذ 2 يناير الجاري، وأثرت على أزيد من 233 ألف و100 هكتار من الأراضي الزراعية، مسببة خسائر اقتصادية مباشرة بلغت قيمتها 5,55 مليار يوان (854 مليون دولار أمريكي).

وتم نقل أكثر من 3700 شخص من أماكن إقاماتهم، فيما يوجد 14 ألفا آخرين بحاجة إلى مساعدات طارئة، وذلك وفق المصدر ذاته الذي أشار إلى انهيار أكثر من 700 منزل وتضرر ما يقرب من 2800 منزل آخر.

ووفق مصدر حكومي، ارتفعت أسعار الفواكه والخضروات في المدن الكبرى وبشمال البلاد بعد أن تسبب الطقس السيىء في الإضرار بالمحاصيل وقطع الطرق السريعة.

وأوضحت وزارة الزراعة الصينية أن الطقس البارد والثلوج ألحقت أضرارا بأزيد من 45 ألف فدان من أشجار الفواكهة ومزارع الشاي وزراعة الخضروات.
وتم إغلاق 19 طريق سريع في شمال- شرقي البلاد منذ بدء سقوط الثلوج الأحد الماضي، بحسب سلطات النقل المحلية، إلى جانب إغلاق 51 موقعا سياحيا بتسع مدن في مقاطعة آنهوي نتيجة مخاوف تتعلق بالسلامة.

وفي ظل الاضطرابات والتقلبات الجوية التي تشهدها الصين هذه الأيام، ما فتىء مرصد الأرصاد الجوية يحذر من العواصف الثلجية بالرفع من حالة التأهب بين الفينة والأخرى لتستقر أحيانا في ثاني أعلى مستوى (اللون البرتقالي) من نظام التحذير الصيني المؤلف من أربعة ألوان هي الأحمر للطقس الأكثر قسوة، يليه البرتقالي والأصفر والأزرق.

ولم تثن هذه العواصف الثلجية والانخفاض الحاد في درجات الحرارة الزوار والسياح من التوافد على مهرجان “هاربين” السنوي للجليد بمقاطعة هيلونغجيانغ شمال- شرقي الصين، والذي يعد أحد أهم المهرجانات الشتوية في البلاد، لمشاهدة المنحوثات والتماثيل الجليدية التي أبدعتها أنامل فنانين صينين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة