مراكش

التيجاني في تصريح حصري لـ”كِشـ24″ تعرضت للتهديد بالقتل .. وهذه هي القصة الحقيقية لاحتجاجات عمال فندق الباتروس


كشـ24 نشر في: 26 مايو 2015

التيجاني في تصريح حصري لـ
في حوار حصري اجرته "كِشـ24" مع ممثل فندق الباتروس عبد المجيد التيجاني، والذي كشف فيه حقيقة الاحتجاجات التي دشنها مايزيد عن 150 عاملا بالفندق المذكور.
 
اللقاء الذي جاء عقب عودة التيجاني من مقر الدائرة الامنية الأولى بجيليز، بعد تعرضه وعائلته لمجموعة من التهديدات بالتصفية الجسدية، وبعدما حاول شخص التقاط صورة له بعد زوال يوم أمس الاثنين، باحد المقاهي على مستوى شارع محمد السادس، ليقرر متابعته والتحقق من هويته.
 
واستهل التيجاني الحديث بالعودة الى الأسباب الحقيقية وراء اندلاع موجة الاحتجاجات ضد إدارة فندق "الباتروس"، حيث اكد ان الموضوع يرجع الى اوخر سنة 2012، عندما قررت إدارة الفندق اعادة بناء وحدة فندقية ومجمع تجاري بتصميم حديث يساير ما وصلت له الهندسة المعمارية بالمغرب، ليتم تنقيل مجموعة من الاجراء الى فندق اخر تابع للشركة الام بطريق اوريكا، حيث تحملت المؤسسة الفندقية عملية نقل العمال من والى الفندق، حيث خصصت لهذه العملية أسطولا من الحافلات لتسهيل الوصول الى مقر العمل، علماً انهم كانوا يتقاضون تعويضات عن التنقل احتفظوا بها رغم ذالك.
 
وفي الفترة الاخيرة يضيف التيجاني لـ"كِشـ24" قررت المؤسسة على إرجاع مجموعة من الأُجراء على دفعات، حسب كل مصلحة وحسب الأماكن التي أصبحت شاغرة في الفندق والمركب التجاري والسياحي الجديد، لنفاجأ بقرار الرفض من طرف ثلة من العمال بدعوى ان يتم إرجاع العمال دفعة واحدة، القرار الذي لم يكن ممكنا بالنظر الى الأشغال المستمرة في الفندق والمركب التجاري الجديد، اضافة الى الخصاص الحاصل في بعض الفنادق التابعة للشركة الام، تقرر إرسال عدد من العمال والمستخدمين في إطار مهمة الى مدن فاس وأگادير، بناء على عقد العمل الذي يربط المؤسسة بالعمال والذي يسمح بذالك، وخصوصا الخصاص الذي أصبح مسجلا بالفنادق الموجودة بالمدن المذكورة، دون إغفال المنح التي ينص عليها العقد والتي من المفترض زيادتها على الرواتب الشهرية للمستخدمين، مع اعطائهم فرصة إبداء ملاحظاتهم داخل أجل معين.
 
ويضيف التيجاني، وأثناء تنفيذ القرار السالف الذكر، فوجئت إدارة المؤسسة بالتوقف الفوري لجميع المستخدمين مع تحريض بعضهم على بث الفوضى، عن طريق تخريب المكان المخصص لاستقبال الزبناء، كما تم اقتحام الباب الرئيسي للمؤسسة، والذي ألحقت به خسائر مادية مهمة وثقتها كاميرات المراقبة، حيث تعرض بعض عناصر الامن الخاص الى اعتداءات جسدية عن طريق العنف، قبل ان يتم إشعار مصالح الدرك الملكي بالموضوع، ليتم اللجوء الى القضاء عن طريق شكاية مباشرة الى النيابة العامة.
 
واضاف التيجاني الى ان مجموعة من المسؤولين بالفندق المذكور، تعرضوا في الفترة الاخيرة الى حملة من السب والشتم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل تجاوزتها احيانا الى الشارع العام، ويذكر ان بعضها عرف طريقه الى القضاء للبث فيها.
 
واختتم التيجاني تصريحه لـ"كِشـ24" حيث كشف ان مايزيد عن 120 مستخدم بفندق الباتروس من أصل 230، التحقوا بعملهم ويشتغلون بصفة عادية.  

التيجاني في تصريح حصري لـ
في حوار حصري اجرته "كِشـ24" مع ممثل فندق الباتروس عبد المجيد التيجاني، والذي كشف فيه حقيقة الاحتجاجات التي دشنها مايزيد عن 150 عاملا بالفندق المذكور.
 
اللقاء الذي جاء عقب عودة التيجاني من مقر الدائرة الامنية الأولى بجيليز، بعد تعرضه وعائلته لمجموعة من التهديدات بالتصفية الجسدية، وبعدما حاول شخص التقاط صورة له بعد زوال يوم أمس الاثنين، باحد المقاهي على مستوى شارع محمد السادس، ليقرر متابعته والتحقق من هويته.
 
واستهل التيجاني الحديث بالعودة الى الأسباب الحقيقية وراء اندلاع موجة الاحتجاجات ضد إدارة فندق "الباتروس"، حيث اكد ان الموضوع يرجع الى اوخر سنة 2012، عندما قررت إدارة الفندق اعادة بناء وحدة فندقية ومجمع تجاري بتصميم حديث يساير ما وصلت له الهندسة المعمارية بالمغرب، ليتم تنقيل مجموعة من الاجراء الى فندق اخر تابع للشركة الام بطريق اوريكا، حيث تحملت المؤسسة الفندقية عملية نقل العمال من والى الفندق، حيث خصصت لهذه العملية أسطولا من الحافلات لتسهيل الوصول الى مقر العمل، علماً انهم كانوا يتقاضون تعويضات عن التنقل احتفظوا بها رغم ذالك.
 
وفي الفترة الاخيرة يضيف التيجاني لـ"كِشـ24" قررت المؤسسة على إرجاع مجموعة من الأُجراء على دفعات، حسب كل مصلحة وحسب الأماكن التي أصبحت شاغرة في الفندق والمركب التجاري والسياحي الجديد، لنفاجأ بقرار الرفض من طرف ثلة من العمال بدعوى ان يتم إرجاع العمال دفعة واحدة، القرار الذي لم يكن ممكنا بالنظر الى الأشغال المستمرة في الفندق والمركب التجاري الجديد، اضافة الى الخصاص الحاصل في بعض الفنادق التابعة للشركة الام، تقرر إرسال عدد من العمال والمستخدمين في إطار مهمة الى مدن فاس وأگادير، بناء على عقد العمل الذي يربط المؤسسة بالعمال والذي يسمح بذالك، وخصوصا الخصاص الذي أصبح مسجلا بالفنادق الموجودة بالمدن المذكورة، دون إغفال المنح التي ينص عليها العقد والتي من المفترض زيادتها على الرواتب الشهرية للمستخدمين، مع اعطائهم فرصة إبداء ملاحظاتهم داخل أجل معين.
 
ويضيف التيجاني، وأثناء تنفيذ القرار السالف الذكر، فوجئت إدارة المؤسسة بالتوقف الفوري لجميع المستخدمين مع تحريض بعضهم على بث الفوضى، عن طريق تخريب المكان المخصص لاستقبال الزبناء، كما تم اقتحام الباب الرئيسي للمؤسسة، والذي ألحقت به خسائر مادية مهمة وثقتها كاميرات المراقبة، حيث تعرض بعض عناصر الامن الخاص الى اعتداءات جسدية عن طريق العنف، قبل ان يتم إشعار مصالح الدرك الملكي بالموضوع، ليتم اللجوء الى القضاء عن طريق شكاية مباشرة الى النيابة العامة.
 
واضاف التيجاني الى ان مجموعة من المسؤولين بالفندق المذكور، تعرضوا في الفترة الاخيرة الى حملة من السب والشتم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل تجاوزتها احيانا الى الشارع العام، ويذكر ان بعضها عرف طريقه الى القضاء للبث فيها.
 
واختتم التيجاني تصريحه لـ"كِشـ24" حيث كشف ان مايزيد عن 120 مستخدم بفندق الباتروس من أصل 230، التحقوا بعملهم ويشتغلون بصفة عادية.  


ملصقات


اقرأ أيضاً
ينذر بكارثة.. موقف عشوائي للشاحنات يهدد الأرواح ويشوّه مدخل مراكش + صور
في وقت تستعد فيه مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، ما يزال مشهد الفوضى والعشوائية يُخيم على مجموعة من المناطق بالمدينة، على غرار مدخل المدينة من جهة طريق الصويرة، وتحديدًا بأبواب مراكش الضحى، حيث تحوّل المكان إلى موقف غير قانوني للشاحنات واليات الأشغال الكبيرة، ضمنها شاحنات نقل قنينات الغاز والوقود، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المختصة التي تقف موقف المتفرج على هذه الفوضى.الوضع لم يعد يُطاق، حسب ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فالمكان يعيش منذ سنوات على وقع فوضى كبيرة، شاحنات ضخمة مركونة عشوائيًا، صراخ، ضجيج، و"كريساج"، في ظل انعدام المراقبة. الأخطر من ذلك، وجود شاحنات محملة بمواد خطيرة مثل قنينات الغاز في قلب منطقة حيوية ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين، خاصة في حال وقوع أي حادث عرضي أو تماس كهربائي بسيط قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، صمت الجهات المعنية، أمام هذه الفوضى مسجلين غياب أي تحرك يُذكر من طرف السلطات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري والجاد من أجل إنهاء هذه الفوضى، وإعادة النظام إلى هذا المدخل الحيوي، قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية أو فضيحة حضرية تسيء لصورة المدينة وسُمعتها.
مراكش

بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة