مراكش

التوقيع على اتفاقية للتعاون بين المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش ودولة السفح بنيجريا


كشـ24 نشر في: 13 يوليو 2017

تم،  بعد زوال أمس الأربعاء، بقاعة الاجتماعات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، التوقيع على اتفاقية إطار للتعاون بين المركز الاستشفائي، ودولة السفح بنيجريا وذلك في إطار التعاون جنوب –جنوب.

ويتوخى المركز الاستشفائي الجامعي من هذه الاتفاقية إرسال فريق طبي متعدد التخصصات من أجل مواكبة انطلاق هذه المصلحة الطبية، فضلا عن انخراطه في تعزيز التعاون في مجال جراحة طب الاطفال وزرع الاعضاء والأنسجة البشرية.

وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعت في إطار الزيارة التي قام وفد نيجري يمثل مختلف البنيات التحتية الاستشفائية بدولة السفح بنيجريا، يلتزم المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش بوضع رهن إشارة الطرف النيجيري مصلحة خاصة بجراحة القلب والشرايين وتجهيزها، مع ضمان تكوين الاطر الطبية والشبه طبية بمدينة مراكش في عدة تخصصات ضمنها الجراحة والتخدير والانعاش.

وترمي هذه الاتفاقية، التي وقعت في إطار استراتيجية انفتاح المملكة المغربية على الخارج وتعزيز التعاون جنوب- جنوب، التي أرسى أسسها صاحب الجلالة  الملك محمد السادس، انخراط المستشفى الجامعي محمد السادس في إنعاش التكوين الطبي والبحث في المجال الصحي على مستوى القارة الافريقية.

 وترمي هذه الاتفاقية، التي وقعت في إطار استراتيجية انفتاح المملكة المغربية على الخارج وتعزيز التعاون جنوب- جنوب، التي أرسى أسسها صاحب الجلالة  الملك محمد السادس، انخراط المستشفى الجامعي محمد السادس في إنعاش التكوين الطبي والبحث في المجال الصحي على مستوى القارة الافريقية.

 وعبر الدكتور هشام نجمي مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، في كلمة القاها بالمناسبة، عن انخراط هذه المؤسسة الاستشفائية لتعزيز التعاون مع البلدان الافريقية بغرض إنعاش الحصة العمومية على مستوى هذه القارة، مؤكدا على ضرورة تعزيز علاقات التضامن والشراكة بين مختلف المؤسسات الإستشفائية بهذه القارة.

وأوضح نجمي أن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، سيستقبل متدربين نيجريين بكلية الطب والصيدلة بمراكش.

واشار نجمي الى التركيز على التعاون الثنائي في مجال البحث الطبي خاصة البحث في الصحة العمومية، فضلا عن إبراز المبادرات التي يقوم بها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لتعزيز التعاون بين البلدان الافريقية جنوب الصحراء.
 من جانبه، نوه رئيس الوفد النيجيري بهذه الإتفاقية التي تنضاف الى المبادرات التي يقوم المستشفى الجامعي محمد السادس لفائدة بلدان القارة الافريقية، مشيرا الى أنه بإمكان نيجريا الاستفادة من الخبرة المغربية التي راكمها في المجال الصحي وذلك في إطار مقاربة جنوب–جنوب.   

تم،  بعد زوال أمس الأربعاء، بقاعة الاجتماعات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، التوقيع على اتفاقية إطار للتعاون بين المركز الاستشفائي، ودولة السفح بنيجريا وذلك في إطار التعاون جنوب –جنوب.

ويتوخى المركز الاستشفائي الجامعي من هذه الاتفاقية إرسال فريق طبي متعدد التخصصات من أجل مواكبة انطلاق هذه المصلحة الطبية، فضلا عن انخراطه في تعزيز التعاون في مجال جراحة طب الاطفال وزرع الاعضاء والأنسجة البشرية.

وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعت في إطار الزيارة التي قام وفد نيجري يمثل مختلف البنيات التحتية الاستشفائية بدولة السفح بنيجريا، يلتزم المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش بوضع رهن إشارة الطرف النيجيري مصلحة خاصة بجراحة القلب والشرايين وتجهيزها، مع ضمان تكوين الاطر الطبية والشبه طبية بمدينة مراكش في عدة تخصصات ضمنها الجراحة والتخدير والانعاش.

وترمي هذه الاتفاقية، التي وقعت في إطار استراتيجية انفتاح المملكة المغربية على الخارج وتعزيز التعاون جنوب- جنوب، التي أرسى أسسها صاحب الجلالة  الملك محمد السادس، انخراط المستشفى الجامعي محمد السادس في إنعاش التكوين الطبي والبحث في المجال الصحي على مستوى القارة الافريقية.

 وترمي هذه الاتفاقية، التي وقعت في إطار استراتيجية انفتاح المملكة المغربية على الخارج وتعزيز التعاون جنوب- جنوب، التي أرسى أسسها صاحب الجلالة  الملك محمد السادس، انخراط المستشفى الجامعي محمد السادس في إنعاش التكوين الطبي والبحث في المجال الصحي على مستوى القارة الافريقية.

 وعبر الدكتور هشام نجمي مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، في كلمة القاها بالمناسبة، عن انخراط هذه المؤسسة الاستشفائية لتعزيز التعاون مع البلدان الافريقية بغرض إنعاش الحصة العمومية على مستوى هذه القارة، مؤكدا على ضرورة تعزيز علاقات التضامن والشراكة بين مختلف المؤسسات الإستشفائية بهذه القارة.

وأوضح نجمي أن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، سيستقبل متدربين نيجريين بكلية الطب والصيدلة بمراكش.

واشار نجمي الى التركيز على التعاون الثنائي في مجال البحث الطبي خاصة البحث في الصحة العمومية، فضلا عن إبراز المبادرات التي يقوم بها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لتعزيز التعاون بين البلدان الافريقية جنوب الصحراء.
 من جانبه، نوه رئيس الوفد النيجيري بهذه الإتفاقية التي تنضاف الى المبادرات التي يقوم المستشفى الجامعي محمد السادس لفائدة بلدان القارة الافريقية، مشيرا الى أنه بإمكان نيجريا الاستفادة من الخبرة المغربية التي راكمها في المجال الصحي وذلك في إطار مقاربة جنوب–جنوب.   


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة