وطني

التوفيق: ليس هناك أي مانع يمنع النساء من تقلد منصب ناظرة الأوقاف


كشـ24 نشر في: 20 مايو 2023

كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، عن إمكانية تقلد النساء لمسؤولية ناظرة الأوقاف، وهو المنصب الذي ظل حكرا على الرجال منذ عقود، مشيرا إلى أن 40 في المائة من موظفي وزارته هم نساء.

وأوضح التوفيق أنه ليس هناك أي مانع إداري أو قانوني يمنع النساء من تقلد منصب ناظرة الأوقاف من مفهومها الإداري المحض، متى اجتمعت العوامل المساعدة على ذلك.

وشدد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي لمجموعة العدالة والتتمية حول “حرمان المرأة من تقلد منصب ناظرة أوقاف”، على أن التعيين بمناصب المسؤولية يخضع بالأساس إلى مبدأ تكافؤ الفرص والكفاءة.

وبحسب المصدر ذاته، فإن وزارة الأوقاف “تعمل على تثمين مواردها البشرية على أساس مقاربة تضمن للمرأة والرجل حقوقا متساوية في ولوج المناصب وتكافؤ الفرص في حياتهم المهنية، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخصوصية للنساء والرجال الموظفين، وتسعى لبلوغ تمثيلية متكافئة بينهم”.

وأشار التوفيق إلى أن سياق التوظيف بالوزارة عرف حضور العنصر النسوي بقوة، لافتا إلى أن عدد النساء الموظفات بلغ إلى حد الآن، 1310 موظفات، بنسبة 40 في المائة من مجموع الموظفين، موزعين بين الإدارة المركزية بـ375 موظفة، والمصالح الخارجية بـ935 موظفة.

وعلى مستوى ممارسة المسؤولية، قال الوزير إن 37 في المائة من النساء يشغلن مناصب المسؤولية بالإدارة المركزية، مقابل 20.94 في المائة بالمصالح الخارجية، و22 في المائة بالمؤسسات التابعة للوزارة كرئيسات أقسام ومصالح وكذا مراقبات ماليات ومفتشات وغيرهما.

وكانت النائبة البرلمانية ثوربة عفيف عن المجموعة النيابية للعدالة والتتمية، قد وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول “حرمان المرأة من تقلد منصب ناظرة أوقاف”.

وقال عفيف في سؤالها، إن “ديننا الحنيف أعطى المرأة مكانة مهمة، وساوى بينها وشقيقها الرجل في الحقوق والواجبات ما لم يرد اختلاف أو فرق ينص عليه الشرع”.

وأضافت: “إذا كانت مهمة الناظر تكمن في كونه المسؤول “عن حماية الملك الحبسي واستخلاص منفعته وإنفاقها فيما نص عليه المحبس بلفظه وإعطاء حساب عن هذه التصرفات إلى الجهة المشرفة على الأحباس ينتهي بإبراء ذمته أو إلزامه بالغرم فيما فرط فيه ولو بحسن نية”. كما تؤكد بطاقة الكفاءات المطلوبة والمهام المنوطة بمنصب ناظر التي ترفق دوما بمباراة الترشح لهذا المنصب، أنها لا تعجز أو فوق قدرات واختصاصات المرأة”.

واعتبرت أن هذا الوضع “خلق إحساسا بالتمييز على أساس الجنس لدى مجموعة من الإناث أطر الوزارة اللواتي يحرمن من مثل هذه المناصب، لا لشيء فقط لأنهن إناث حتى ولو كانت كفاءتهن وخبرتهن تعلو الرجال المترشحين”.

كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، عن إمكانية تقلد النساء لمسؤولية ناظرة الأوقاف، وهو المنصب الذي ظل حكرا على الرجال منذ عقود، مشيرا إلى أن 40 في المائة من موظفي وزارته هم نساء.

وأوضح التوفيق أنه ليس هناك أي مانع إداري أو قانوني يمنع النساء من تقلد منصب ناظرة الأوقاف من مفهومها الإداري المحض، متى اجتمعت العوامل المساعدة على ذلك.

وشدد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي لمجموعة العدالة والتتمية حول “حرمان المرأة من تقلد منصب ناظرة أوقاف”، على أن التعيين بمناصب المسؤولية يخضع بالأساس إلى مبدأ تكافؤ الفرص والكفاءة.

وبحسب المصدر ذاته، فإن وزارة الأوقاف “تعمل على تثمين مواردها البشرية على أساس مقاربة تضمن للمرأة والرجل حقوقا متساوية في ولوج المناصب وتكافؤ الفرص في حياتهم المهنية، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخصوصية للنساء والرجال الموظفين، وتسعى لبلوغ تمثيلية متكافئة بينهم”.

وأشار التوفيق إلى أن سياق التوظيف بالوزارة عرف حضور العنصر النسوي بقوة، لافتا إلى أن عدد النساء الموظفات بلغ إلى حد الآن، 1310 موظفات، بنسبة 40 في المائة من مجموع الموظفين، موزعين بين الإدارة المركزية بـ375 موظفة، والمصالح الخارجية بـ935 موظفة.

وعلى مستوى ممارسة المسؤولية، قال الوزير إن 37 في المائة من النساء يشغلن مناصب المسؤولية بالإدارة المركزية، مقابل 20.94 في المائة بالمصالح الخارجية، و22 في المائة بالمؤسسات التابعة للوزارة كرئيسات أقسام ومصالح وكذا مراقبات ماليات ومفتشات وغيرهما.

وكانت النائبة البرلمانية ثوربة عفيف عن المجموعة النيابية للعدالة والتتمية، قد وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول “حرمان المرأة من تقلد منصب ناظرة أوقاف”.

وقال عفيف في سؤالها، إن “ديننا الحنيف أعطى المرأة مكانة مهمة، وساوى بينها وشقيقها الرجل في الحقوق والواجبات ما لم يرد اختلاف أو فرق ينص عليه الشرع”.

وأضافت: “إذا كانت مهمة الناظر تكمن في كونه المسؤول “عن حماية الملك الحبسي واستخلاص منفعته وإنفاقها فيما نص عليه المحبس بلفظه وإعطاء حساب عن هذه التصرفات إلى الجهة المشرفة على الأحباس ينتهي بإبراء ذمته أو إلزامه بالغرم فيما فرط فيه ولو بحسن نية”. كما تؤكد بطاقة الكفاءات المطلوبة والمهام المنوطة بمنصب ناظر التي ترفق دوما بمباراة الترشح لهذا المنصب، أنها لا تعجز أو فوق قدرات واختصاصات المرأة”.

واعتبرت أن هذا الوضع “خلق إحساسا بالتمييز على أساس الجنس لدى مجموعة من الإناث أطر الوزارة اللواتي يحرمن من مثل هذه المناصب، لا لشيء فقط لأنهن إناث حتى ولو كانت كفاءتهن وخبرتهن تعلو الرجال المترشحين”.



اقرأ أيضاً
أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة