دولي

التنديد بالامم المتحدة بانتهاك حقوق النساء والأطفال في مخيمات تندوف


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 يونيو 2022

ندد أحد المتدخلين أمام لجنة ال 24 بالامم المتحدة في نيويورك بالانتهاكات الجسيمة لحقوق النساء والأطفال التي ترتكبها "البوليساريو" في مخيمات تندوف، "بالتواطؤ الكامل" مع البلد المضيف الجزائر.وفي معرض حديثه أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، لفت سعد بناني انتباه المجتمع الدولي إلى حقيقة أنه في مخيمات تندوف، "لا يتم استثناء النساء والأطفال من أبشع أشكال العنف، بما في ذلك العنف الجسدي والنفسي الذي ترتكبه +البوليساريو+ بالتواطؤ الكامل من الدولة المضيفة".وأضاف أنه في صورة أصبحت واقعا يوميا مأساويا بالنسبة لهن على مدى عقود، تعاني النساء من "انتهاكات جسيمة" لحقوقهن في مخيمات تندوف.واستنكر السيد بناني، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24، كون النسان "محتجزات رغما عنهن، ويعانين من جميع أشكال المعاملة السيئة، بما في ذلك الاغتصاب والولادة القسرية. وقد رأت بعض الأمهات أطفالهن يرحلون قسرا، ودون موافقتهن، إلى بلدان أخرى، حيث يتعرضون لغسيل دماغ وتلقين أيديولوجي".وأشار المتحدث إلى أن الاستعباد قد أصبح ظاهرة "عامة ومألوفة" في مخيمات تندوف، وذلك وفقا للعديد من المنظمات غير الحكومية ووكالات حقوق الإنسان الدولية.وقال "إن تقارير وشهادات متعددة كشفت كل الأشكال المعاصرة للعبودية والحرمان التي تعاني منها النساء في مخيمات تندوف، في صمت، وطيلة عقود"، مشيرا إلى أن "الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان للمرأة ليست مفاجأة للأسف، لا سيما عندما نعلم أن ما يسمى بـ"زعيم البوليساريو"، إبراهيم غالي، له سجل إجرامي طويل، يشمل العنف الجنسي والاغتصاب، كما يتضح من حالة خديجتو محمود".وأشار إلى أن المدعو غالي يحاكم في إسبانيا على جرائم ضد الإنسانية، بالإضافة إلى أعمال تعذيب واغتيالات واختفاء قسري ضد المدنيين.كما أبرز السيد بناني الوضعية الكارثية التي يعيشها الأطفال في مخيمات تندوف، الذين أصبحوا من أكبر ضحايا جماعة "البوليساريو" الإرهابية المسلحة.وأضاف "في هذه اللحظة التي نتحدث فيها، يستمر التدريب العسكري للفتيات والفتيان، لأغراض إجرامية وإرهابية وعسكرية، في مخيمات تندوف، من قبل +البوليساريو+، تحت إشراف البلد المضيف، الجزائر، وذلك في تجاهل تام لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مع الإفلات التام من العقاب"، مبرزا أن "الأسوأ من ذلك يكمن في كون هؤلاء الأطفال يتم اقتيادهم قسرا للالتحاق بوحدات عسكرية مجهزة بكامل المعدات العسكرية القتالية الضرورية".وقال إن "شبكات التواصل الاجتماعي فضحت هذه الممارسات الوحشية والإجرامية المتمثلة في تجنيد الأطفال من المخيمات كأطفال-جنود، بما في ذلك الفتيات، من قبل +البوليساريو+، على أراضي البلد المضيف، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولأبسط حقوق الطفل"، مضيفا أن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية يصف هذا الوضع بأنه جريمة حرب .وأبرز أنه حتى موقع "البوليساريو" على الإنترنت عرض صورا ومقاطع فيديو لأطفال مجندين عسكريا.وندد السيد بناني بالقول: "بدلا من تقديم المعرفة لهم وتكوينهم لمستقبل أفضل، فإن الجماعة المسلحة +البوليساريو+ تغرس فيهم الكراهية والعنف والحرب".وخلص السيد بناني إلى أن "الوقت قد حان لكي يحاسب المجتمع الدولي، ولا سيما الأمم المتحدة، +البوليساريو+ والبلد المضيف لمخيمات تندوف، الجزائر، على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد النساء والأطفال في هذه المخيمات".

ندد أحد المتدخلين أمام لجنة ال 24 بالامم المتحدة في نيويورك بالانتهاكات الجسيمة لحقوق النساء والأطفال التي ترتكبها "البوليساريو" في مخيمات تندوف، "بالتواطؤ الكامل" مع البلد المضيف الجزائر.وفي معرض حديثه أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، لفت سعد بناني انتباه المجتمع الدولي إلى حقيقة أنه في مخيمات تندوف، "لا يتم استثناء النساء والأطفال من أبشع أشكال العنف، بما في ذلك العنف الجسدي والنفسي الذي ترتكبه +البوليساريو+ بالتواطؤ الكامل من الدولة المضيفة".وأضاف أنه في صورة أصبحت واقعا يوميا مأساويا بالنسبة لهن على مدى عقود، تعاني النساء من "انتهاكات جسيمة" لحقوقهن في مخيمات تندوف.واستنكر السيد بناني، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24، كون النسان "محتجزات رغما عنهن، ويعانين من جميع أشكال المعاملة السيئة، بما في ذلك الاغتصاب والولادة القسرية. وقد رأت بعض الأمهات أطفالهن يرحلون قسرا، ودون موافقتهن، إلى بلدان أخرى، حيث يتعرضون لغسيل دماغ وتلقين أيديولوجي".وأشار المتحدث إلى أن الاستعباد قد أصبح ظاهرة "عامة ومألوفة" في مخيمات تندوف، وذلك وفقا للعديد من المنظمات غير الحكومية ووكالات حقوق الإنسان الدولية.وقال "إن تقارير وشهادات متعددة كشفت كل الأشكال المعاصرة للعبودية والحرمان التي تعاني منها النساء في مخيمات تندوف، في صمت، وطيلة عقود"، مشيرا إلى أن "الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان للمرأة ليست مفاجأة للأسف، لا سيما عندما نعلم أن ما يسمى بـ"زعيم البوليساريو"، إبراهيم غالي، له سجل إجرامي طويل، يشمل العنف الجنسي والاغتصاب، كما يتضح من حالة خديجتو محمود".وأشار إلى أن المدعو غالي يحاكم في إسبانيا على جرائم ضد الإنسانية، بالإضافة إلى أعمال تعذيب واغتيالات واختفاء قسري ضد المدنيين.كما أبرز السيد بناني الوضعية الكارثية التي يعيشها الأطفال في مخيمات تندوف، الذين أصبحوا من أكبر ضحايا جماعة "البوليساريو" الإرهابية المسلحة.وأضاف "في هذه اللحظة التي نتحدث فيها، يستمر التدريب العسكري للفتيات والفتيان، لأغراض إجرامية وإرهابية وعسكرية، في مخيمات تندوف، من قبل +البوليساريو+، تحت إشراف البلد المضيف، الجزائر، وذلك في تجاهل تام لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مع الإفلات التام من العقاب"، مبرزا أن "الأسوأ من ذلك يكمن في كون هؤلاء الأطفال يتم اقتيادهم قسرا للالتحاق بوحدات عسكرية مجهزة بكامل المعدات العسكرية القتالية الضرورية".وقال إن "شبكات التواصل الاجتماعي فضحت هذه الممارسات الوحشية والإجرامية المتمثلة في تجنيد الأطفال من المخيمات كأطفال-جنود، بما في ذلك الفتيات، من قبل +البوليساريو+، على أراضي البلد المضيف، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولأبسط حقوق الطفل"، مضيفا أن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية يصف هذا الوضع بأنه جريمة حرب .وأبرز أنه حتى موقع "البوليساريو" على الإنترنت عرض صورا ومقاطع فيديو لأطفال مجندين عسكريا.وندد السيد بناني بالقول: "بدلا من تقديم المعرفة لهم وتكوينهم لمستقبل أفضل، فإن الجماعة المسلحة +البوليساريو+ تغرس فيهم الكراهية والعنف والحرب".وخلص السيد بناني إلى أن "الوقت قد حان لكي يحاسب المجتمع الدولي، ولا سيما الأمم المتحدة، +البوليساريو+ والبلد المضيف لمخيمات تندوف، الجزائر، على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد النساء والأطفال في هذه المخيمات".



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة