دولي

التميمي: بن سلمان قتل خاشقجي لأنه أحبط دعايته في الغرب


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 19 نوفمبر 2018

قال عزام التميمي، الباحث والسياسي الفلسطيني، إن من أمر بقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، هو ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان (33 عاما)؛ لأنه "فقد صوابه" حين شعر أن "جمال أحبط له مشروعه الذي يروج له في الغرب، على أنه رجل ليبرالي وإصلاحي".وقتل مسؤولون سعوديون خاشقجي (59 عاما)، في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، الشهر الماضي.التميمي، وهو مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي بلندن، أضاف في مقابلة مع الأناضول، أن "جمال رحمه الله كان لديه عامود يكتبه في (صحيفة) واشنطن بوست ثلاث مرات في الشهر،".وشدد على أن "هذا العامود أعطاه أهمية كبيرة، فالنخبة في أمريكا كانت تنظر إلى جمال على أنه من داخل المؤسسة الحاكمة في السعودية، ويعرف عن ماذا يتكلم".وأضاف أن "ما كان يكتبه جمال من انتقادات موضوعية كان يناقض الدعاية السعودية، التي أنفقت عليها مؤسسات اللوبي (التابع للسعودية) ملايين الدولارات".وأعلنت النيابة العامة السعودية، الخميس الماضي، أن من أمر بقتل خاشقجي هو "رئيس فريق التفاوض معه" دون ذكر اسمه، وأن الجثة تمت تجزئتها من جانب من قتلوه (دون تسميتهم)، وتم نقلها إلى خارج القنصلية.واعتبر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بعض تصريحات النيابة السعودية "غير مرضية"، ودعا إلى "الكشف عن الذين أمروا بقتل خاشقجي والمحرضين الحقيقيين، وعدم إغلاق القضية بهذه الطريقة".ورغم مرور نحو 47 يوم على وقوع الجريمة، لا يزال مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلده يحظى باهتمام الرأي العام العالمي.وهو ما أرجعه التميمي، المقيم في بريطانيا وينشط بشكل بازر في الإعلام العربي والغربي، إلى أربعة أسباب.واستطرد: "الإعلام العالمي لأول مرة يجمع على قضية؛ لأن الذي قتل صحفي لامع، وقتل بشكل بشع جدا، وثانيا لانه قتل داخل قنصلية وهو أمر غير مألوف، وثالثا، لأن الأتراك أداروا الملف بطريقة حكيمة، حيث أخرجوا المعلومات قطرة قطرة، حتى يظل الزخم موجودا".وتابع: "وأخيرا، جمال لم يخف تعاطفه مع (ثورات) الربيع العربي (التي اندلعت شرارتها من تونس أواخر 2010)، وهذا أغضب آل سعود (حكام المملكة) منه، وكل هذه الأسباب أدت إلى قتله".وزاد بقوله: "أظن أنه كانت لديهم خطة لكنها فشلت، وهي أن يختفي خاشقجي في تركيا، وبعد ذلك يقولون إن أنقرة مسؤولة عن اختفائه، لكن الله سبحانه وتعالى أفشل ذلك".وبشأن صاحب قرار مقتل الصحفي السعودي، قال التميمي: "لا شك لدي أن محمد بن سلمان هو من أمر بقتل خاشقجي".وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية الأحد، إن "ابن سلمان" أبلغه "أكثر من حوالي خمس مرات، كان آخرها قبل بضعة أيام، أنه لا دور له (في مقتل خاشقجي)".وأضاف التميمي: "يتمتع محمد بن سلمان بدعم قوي من دونالد ترامب والبيت الأبيض، وهو يعتمد على ذلك في الإفلات من المساءلة، لكن أظن أن هذه القضية باتت عالمية وستبقى تلاحقه، حتى لو ضحى بأشخاص، فذلك لن ينقذه".وأعلنت واشنطن، الخميس الماضي، فرض عقوبات على 17 سعوديا على خلفية الجريمة، بينهم: سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد، والقنصل السعودي بإسطنبول، محمد العتيبي.لكن سياسيون وحقوقيون وإعلاميون في الولايات المتحدة يقولون إن ترامب يحاول التغطية على "إبن سلمان"، حفاظا على مصالح واشنطن.وتابع التميمي: "نظريتي هي أنه إذا أفلت محمد بن سلمان من المحاسبة، فسيكون ذلك بمثابة بداية نهاية نظام بن سعود، لكن إن اجتمعوا وقرروا أن ينقذوا حكمهم ويتخلصوا من محمد بن سلمان (بإبعاده من الحكم)، فمن الممكن أن ينقذوا ملكهم".وشدد على أنه "من المعروف أن محمد بن سلمان هو من يدير السعودية فعليا، فهو من أعلن الحرب على اليمن وحاصر قطر، وهو الذي اعتقل المشايخ".ومنذ تولى محمد بن سلمان منصب ولي العهد، في 21 يونيو 2017، توطدت العلاقات أكثر بين المملكة ودولة الإمارات.وقال التميمي إنه "لا يبدو أن الإمارات لها دورا ظاهرا في ملف خاشثجي".واستدرك: "لكن توجد علاقة متينة بين محمد بن زايد (ولي عهد أبوظبي) ومحمد بن سلمان؛ لأن زايد هو من أقنع ترامب بأن يحل محمد بن سلمان محل محمد بن نايف (حين كان وليا لعهد المملكة)".واعتبر التميمي أن "محمد بن زايد بالنسبة لابن سلمان كالأب الروحي، وهناك شكوك تدور حول دور ابن زايد في ملف خاشقجي".

قال عزام التميمي، الباحث والسياسي الفلسطيني، إن من أمر بقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، هو ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان (33 عاما)؛ لأنه "فقد صوابه" حين شعر أن "جمال أحبط له مشروعه الذي يروج له في الغرب، على أنه رجل ليبرالي وإصلاحي".وقتل مسؤولون سعوديون خاشقجي (59 عاما)، في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، الشهر الماضي.التميمي، وهو مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي بلندن، أضاف في مقابلة مع الأناضول، أن "جمال رحمه الله كان لديه عامود يكتبه في (صحيفة) واشنطن بوست ثلاث مرات في الشهر،".وشدد على أن "هذا العامود أعطاه أهمية كبيرة، فالنخبة في أمريكا كانت تنظر إلى جمال على أنه من داخل المؤسسة الحاكمة في السعودية، ويعرف عن ماذا يتكلم".وأضاف أن "ما كان يكتبه جمال من انتقادات موضوعية كان يناقض الدعاية السعودية، التي أنفقت عليها مؤسسات اللوبي (التابع للسعودية) ملايين الدولارات".وأعلنت النيابة العامة السعودية، الخميس الماضي، أن من أمر بقتل خاشقجي هو "رئيس فريق التفاوض معه" دون ذكر اسمه، وأن الجثة تمت تجزئتها من جانب من قتلوه (دون تسميتهم)، وتم نقلها إلى خارج القنصلية.واعتبر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بعض تصريحات النيابة السعودية "غير مرضية"، ودعا إلى "الكشف عن الذين أمروا بقتل خاشقجي والمحرضين الحقيقيين، وعدم إغلاق القضية بهذه الطريقة".ورغم مرور نحو 47 يوم على وقوع الجريمة، لا يزال مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلده يحظى باهتمام الرأي العام العالمي.وهو ما أرجعه التميمي، المقيم في بريطانيا وينشط بشكل بازر في الإعلام العربي والغربي، إلى أربعة أسباب.واستطرد: "الإعلام العالمي لأول مرة يجمع على قضية؛ لأن الذي قتل صحفي لامع، وقتل بشكل بشع جدا، وثانيا لانه قتل داخل قنصلية وهو أمر غير مألوف، وثالثا، لأن الأتراك أداروا الملف بطريقة حكيمة، حيث أخرجوا المعلومات قطرة قطرة، حتى يظل الزخم موجودا".وتابع: "وأخيرا، جمال لم يخف تعاطفه مع (ثورات) الربيع العربي (التي اندلعت شرارتها من تونس أواخر 2010)، وهذا أغضب آل سعود (حكام المملكة) منه، وكل هذه الأسباب أدت إلى قتله".وزاد بقوله: "أظن أنه كانت لديهم خطة لكنها فشلت، وهي أن يختفي خاشقجي في تركيا، وبعد ذلك يقولون إن أنقرة مسؤولة عن اختفائه، لكن الله سبحانه وتعالى أفشل ذلك".وبشأن صاحب قرار مقتل الصحفي السعودي، قال التميمي: "لا شك لدي أن محمد بن سلمان هو من أمر بقتل خاشقجي".وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية الأحد، إن "ابن سلمان" أبلغه "أكثر من حوالي خمس مرات، كان آخرها قبل بضعة أيام، أنه لا دور له (في مقتل خاشقجي)".وأضاف التميمي: "يتمتع محمد بن سلمان بدعم قوي من دونالد ترامب والبيت الأبيض، وهو يعتمد على ذلك في الإفلات من المساءلة، لكن أظن أن هذه القضية باتت عالمية وستبقى تلاحقه، حتى لو ضحى بأشخاص، فذلك لن ينقذه".وأعلنت واشنطن، الخميس الماضي، فرض عقوبات على 17 سعوديا على خلفية الجريمة، بينهم: سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد، والقنصل السعودي بإسطنبول، محمد العتيبي.لكن سياسيون وحقوقيون وإعلاميون في الولايات المتحدة يقولون إن ترامب يحاول التغطية على "إبن سلمان"، حفاظا على مصالح واشنطن.وتابع التميمي: "نظريتي هي أنه إذا أفلت محمد بن سلمان من المحاسبة، فسيكون ذلك بمثابة بداية نهاية نظام بن سعود، لكن إن اجتمعوا وقرروا أن ينقذوا حكمهم ويتخلصوا من محمد بن سلمان (بإبعاده من الحكم)، فمن الممكن أن ينقذوا ملكهم".وشدد على أنه "من المعروف أن محمد بن سلمان هو من يدير السعودية فعليا، فهو من أعلن الحرب على اليمن وحاصر قطر، وهو الذي اعتقل المشايخ".ومنذ تولى محمد بن سلمان منصب ولي العهد، في 21 يونيو 2017، توطدت العلاقات أكثر بين المملكة ودولة الإمارات.وقال التميمي إنه "لا يبدو أن الإمارات لها دورا ظاهرا في ملف خاشثجي".واستدرك: "لكن توجد علاقة متينة بين محمد بن زايد (ولي عهد أبوظبي) ومحمد بن سلمان؛ لأن زايد هو من أقنع ترامب بأن يحل محمد بن سلمان محل محمد بن نايف (حين كان وليا لعهد المملكة)".واعتبر التميمي أن "محمد بن زايد بالنسبة لابن سلمان كالأب الروحي، وهناك شكوك تدور حول دور ابن زايد في ملف خاشقجي".



اقرأ أيضاً
إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة