التلفزيون السويدي: السويد تتخلى عن الاعتراف بـ”البوليساريو” لأن المغرب بلد مؤثر في العالم العربي
كشـ24
نشر في: 15 يناير 2016 كشـ24
أعلن التلفزيون السويدي العام، مساء الخميس، أن الحكومة السويدية التي كانت تدرس إمكانية الاعتراف باستقلال الصحراء عن المغرب، تخلت عن هذه الفكرة لاعتبارات العلاقة مع هذا "البلد المؤثر في العالم العربي".
وكانت هذه المسالة موضع دراسة الدبلوماسية السويدية منذ أشهر. ففي مطلع أكتوبر الماضي، أعلنت الحكومة المغربية مقاطعة السويد وشركاتها بسبب حملة المقاطعة التي تقودها السويد ضد الشركات المغربية آو تلك التي لديها استثمارات في الصحراء المغربية.
ويعتبر المغرب سيادته على الصحراء أمرا غير قابل للمساومة. وقال الملك محمد السادس في 2014 إن "الصحراء ستبقى جزءا من المغرب إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
وجاء في موقع التلفزيون على الانترنت إن السويد لن تعترف بالصحراء المغربية بحسب معلومات القناة، ومن المقرر أن تعلن وزيرة الخارجية مارغو فالستروم قريبا هذا القرار.
وأضافت القناة التي لم تكشف مصادرها، أن وزيرة الخارجية السويدية ستشير إلى المعايير الجيوسياسية والقانونية التي تحكم اعتراف السويد بالدول.
وقالت القناة إنه هناك أيضا اعتبارات أخرى مثل كون "المغرب بلد مؤثر في العالم العربي" والرغبة في "استئناف العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية" بين البلدين.
وكان اليسار الحاكم نجح حين كان في المعارضة في كانون دجنبر 2012 في فرض التصويت على مذكرة تطلب الاعتراف بالصحراء المغربية بدعم من أصوات اليمين المتطرف.
لكن منذ تولي الحكومة (الاشتراكيون الديمقراطيون والخضر) مهامها في أكتوبر 2014 بدت مترددة في جعل السويد أول بلد أوروبي يعترف بما يسمى "الجمهورية الصحراوية".
وكان من اثر ذلك توتر في العلاقات بين المغرب والسويد وتعطيل فتح أول متجر لعلامة "ايكيا" السويدية في المغرب كان مقررا في الدار البيضاء في شتنبر 2015.
ويعرض المغرب حكما ذاتيا واسعا في الصحراء مع بقائها تحت سيادته في حين تطالب جبهة بوليساريو مدعومة من الجزائر، بالانفصال. في الأثناء تبقى جهود الوساطة التي تتولاها الأمم المتحدة بين الطرفين في طريق مسدود.
أعلن التلفزيون السويدي العام، مساء الخميس، أن الحكومة السويدية التي كانت تدرس إمكانية الاعتراف باستقلال الصحراء عن المغرب، تخلت عن هذه الفكرة لاعتبارات العلاقة مع هذا "البلد المؤثر في العالم العربي".
وكانت هذه المسالة موضع دراسة الدبلوماسية السويدية منذ أشهر. ففي مطلع أكتوبر الماضي، أعلنت الحكومة المغربية مقاطعة السويد وشركاتها بسبب حملة المقاطعة التي تقودها السويد ضد الشركات المغربية آو تلك التي لديها استثمارات في الصحراء المغربية.
ويعتبر المغرب سيادته على الصحراء أمرا غير قابل للمساومة. وقال الملك محمد السادس في 2014 إن "الصحراء ستبقى جزءا من المغرب إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
وجاء في موقع التلفزيون على الانترنت إن السويد لن تعترف بالصحراء المغربية بحسب معلومات القناة، ومن المقرر أن تعلن وزيرة الخارجية مارغو فالستروم قريبا هذا القرار.
وأضافت القناة التي لم تكشف مصادرها، أن وزيرة الخارجية السويدية ستشير إلى المعايير الجيوسياسية والقانونية التي تحكم اعتراف السويد بالدول.
وقالت القناة إنه هناك أيضا اعتبارات أخرى مثل كون "المغرب بلد مؤثر في العالم العربي" والرغبة في "استئناف العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية" بين البلدين.
وكان اليسار الحاكم نجح حين كان في المعارضة في كانون دجنبر 2012 في فرض التصويت على مذكرة تطلب الاعتراف بالصحراء المغربية بدعم من أصوات اليمين المتطرف.
لكن منذ تولي الحكومة (الاشتراكيون الديمقراطيون والخضر) مهامها في أكتوبر 2014 بدت مترددة في جعل السويد أول بلد أوروبي يعترف بما يسمى "الجمهورية الصحراوية".
وكان من اثر ذلك توتر في العلاقات بين المغرب والسويد وتعطيل فتح أول متجر لعلامة "ايكيا" السويدية في المغرب كان مقررا في الدار البيضاء في شتنبر 2015.
ويعرض المغرب حكما ذاتيا واسعا في الصحراء مع بقائها تحت سيادته في حين تطالب جبهة بوليساريو مدعومة من الجزائر، بالانفصال. في الأثناء تبقى جهود الوساطة التي تتولاها الأمم المتحدة بين الطرفين في طريق مسدود.