

مراكش
التلاعب بالأسعار يضرب القدرة الشرائية لساكنة حي جديد بمراكش
تعم حالة من الإستياء في أوساط مجموعة من المواطنين القاطنين بالمجمع السكني دار السلام بتراب جماعة سعادة بمراكش، بسبب التلاعب في الأسعار من طرف بعض أصحاب المحلات التجارية.وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن أصحاب هذه المحلات يعتمدون أثمنة وتسعيرات على أهوائهم في غياب اللجان المكلفة بمراقبة احترام الأسعار، حيث تشهد أثمنة بعض المواد ارتفاعا مقارنة بالمحلات التجارية في مناطق أخرى.وسبق لجمعية دار السلام للتنمية المحلية أن وجهت رسالة إلى جمعية حماية المستهلك والجهات المعنية من أجل التدخل للتصدي لهذه التلاعبات وضبط الأسعار بالمركب السكني الجديد الذي تشتكي ساكنته من جشع بعض التجار.وأكد رئيس الجمعية في تصريح للجريدة، على أن الجمعية بقدر ماهي حريصة على الوقوف في وجه الأنشطة الغير المهيكلة والتصدي لغزو الباعة الجائلين للحي، بقدر ما تحرص على ضرورة احترام الأسعار وحماية القدرة الشرائية للساكنة.ونفى رئيس الجمعية صحة الأخبار التي تروج بالحي من خلال إطلاق البعض لمجموعة من الإتهامات على عواهنها، عبر اعتبار تعاون الجمعية مع السلطات للتصدي للباعة الجائلين وطردهم، بكونه تواطؤاً مع بعض التجار من خلال فسح المجال لهم لاعتماد أثمنة مزاجية.واعتبر أن هاته الإتهامات لاتمت للمنطق بصلة، وهو الأمر الذي تؤكده مراسلة الجمعية في الموضوع، مشيرا إلى أن الإنعكاسات السلبية التي تنتظر الحي في حال غض الطرف عن فوضى "الفراشة" والباعة الجائلين ستكون تكلفته باهظة على استقرار الساكنة.
تعم حالة من الإستياء في أوساط مجموعة من المواطنين القاطنين بالمجمع السكني دار السلام بتراب جماعة سعادة بمراكش، بسبب التلاعب في الأسعار من طرف بعض أصحاب المحلات التجارية.وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن أصحاب هذه المحلات يعتمدون أثمنة وتسعيرات على أهوائهم في غياب اللجان المكلفة بمراقبة احترام الأسعار، حيث تشهد أثمنة بعض المواد ارتفاعا مقارنة بالمحلات التجارية في مناطق أخرى.وسبق لجمعية دار السلام للتنمية المحلية أن وجهت رسالة إلى جمعية حماية المستهلك والجهات المعنية من أجل التدخل للتصدي لهذه التلاعبات وضبط الأسعار بالمركب السكني الجديد الذي تشتكي ساكنته من جشع بعض التجار.وأكد رئيس الجمعية في تصريح للجريدة، على أن الجمعية بقدر ماهي حريصة على الوقوف في وجه الأنشطة الغير المهيكلة والتصدي لغزو الباعة الجائلين للحي، بقدر ما تحرص على ضرورة احترام الأسعار وحماية القدرة الشرائية للساكنة.ونفى رئيس الجمعية صحة الأخبار التي تروج بالحي من خلال إطلاق البعض لمجموعة من الإتهامات على عواهنها، عبر اعتبار تعاون الجمعية مع السلطات للتصدي للباعة الجائلين وطردهم، بكونه تواطؤاً مع بعض التجار من خلال فسح المجال لهم لاعتماد أثمنة مزاجية.واعتبر أن هاته الإتهامات لاتمت للمنطق بصلة، وهو الأمر الذي تؤكده مراسلة الجمعية في الموضوع، مشيرا إلى أن الإنعكاسات السلبية التي تنتظر الحي في حال غض الطرف عن فوضى "الفراشة" والباعة الجائلين ستكون تكلفته باهظة على استقرار الساكنة.
ملصقات
