يشتكي الاطباء الداخليين والمقيمين بأكادير حرمانهم من ابسط الحقوق ،كالحق في التغطية الصحية و مستحقات الحراسة ،و أكدت اللجنة الوطنية لذات الأطر الطبية أنه بالرغم من مرور سبع سنوات على افتتاح كلية الطب و الصيدلة بأكادير إلا أنها مازالت تفتقر للظروف الملائمة لممارسة التكوين .وكشف بيان للجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين " أن المستشفى الجهوي الحسن الثاني تنعدم فيه أدنى ظروف الاشتغال السليم وقواعد التكوين البيداغوجي في الطب، ومما يزيد الوضع سوءا عدم لمسنا لأية بوادر تلوح في الأفق القريب أو المتوسط لافتتاح المستشفى الجامعي لأكادير".وأورد البيان " مرد ضعف الإقبال على المباراة في أكادير هو الظروف الاستثنائية التي بات يعيشها الاطباء الداخليين و المقيمين اليوم ، لاسيما التكوين السيء لولا المجهودات التي يقوم بها بعض الأساتذة للتخفيف من وقع المستشفى لكان الوضع أسوء مما عليه " .

إبتسام دحو: صحافية متدربة