الجمعة 26 أبريل 2024, 17:04

دولي

التكناوي يفضح الاطروحات الانهزامية للدولة الجزائرية


كشـ24 نشر في: 28 فبراير 2021

محمد تكناوي :لا شك ان التجاذبات والتطورات التي عرفتها العلاقات المغربية الجزائرية كان لها وقع وانعكاسات مختلفة على جميع الأصعدة بل وحتى على مستوى العلاقات بين دول الجوار وخاصة دول المغرب العربي.وفترات الانفراج والهدوء النسبي التي شهدتها هذه العلاقات كانت قليلة فالسمة الغالبة لها منذ استقلال الجزائر سنة 1962 الى الان هي التوتر والصراع، و ربما شكلت سنة 1844 لحظة فارقة سجلت اسمى مظاهر التعاون باعتبارها السنة التي شهدت حرب إسلي الشهيرة حيث واجهت المقاومة المغربية جيوش الاحتلال الفرنسية تضامنا مع الجزائر مما تمخض عنه توقيع معاهدة للامغنية في 18 مارس 1845 وهي المعاهدة التي ترتب عنها انتقاص من التراب المغربي لينضاف الى التراب الجزائري وبقيت مشكلة الحدود مطروحة منذ حصول المغرب على استقلاله سنة 1956 لكن المغرب كان يؤجلها حتى لا تعتبر مطالبه المشروعة هاته طعنا للثورة الجزائرية.وكما اعتبر عدد من الباحثين فالوضع العام للعلاقات المغربية الجزائرية عموما يتوقف على عدة عوامل تاريخية وجغرافية ودولية وقد تشكلت تلك العوامل خلال العقود الستة الماضية ولكن دون اغفال تراكمات ورواسب الماضي. فمن الواضح والجلي اذن ان هناك اختلاف في التطور التاريخي للبلدين فالمغرب يمتلك رصيد تاريخي باذخ في الاستقلال السياسي والهوية الواحدة ، ذلك انه مصدر السلطات ونقطة تجمع للتاريخ الاسلامي العربي في شمال افريقيا بينما الجزائر بوصفها وحدة سياسية ضلت دائما في بحث مضني لإيجاد هوية وطنية.فالمغرب عرف نظام الدولة بالمفهوم السياسي المتداول و عايش هذا المفهوم منذ تأسيس الدولة الادريسية مرورا بالدولة المرابطية والموحدية والمرينية..... وبشكل ابرز بعد قيام الدولة العلوية، في حين أن الجمهورية الجزائرية تجد نفسها في حرج أمام عدم استمرارية الدولة لقرون عديدة وبمعنى أوضح فان تاريخ الجزائر يعاني من تمفصلات مرحلية تبرز من جهة ضعف مفهوم الدولة وتنم من جهة أخرى عن غياب البعد المركزي للدولة وتعويضه بالبعد الاتباعي لدولة اقوي في أشكال مختلفة وأحيانا اخرى ترمز لدولة ضعيفة الأمر الذي يؤكد ويعطي الدليل على تجدر الضعف في كيان الدولة الجزائرية.وقد ضل تاريخ المغرب ومنذ بداياته الاولى نظاما موغلا في ممارسة الدولة ذات البعد الوحدوي من جهة وذات البعد الاستمراري من جهة ثانية رغم ما طرحته فترات انفلتت من عقال التاريخ .مع تحفظ كبير خلال مختلف أوجه هذا الصراع ومراحله يتبدى ذلك في الحرص على استمرارية الدولة كمؤسسة ضامنة للاستمرار ومن تم فان تحريك أحدات التاريخ المغربي ما كانت لتتم دون استحضار البعد الوجودي للنظام في علاقته بمؤسسات الدولة وإذا استطاع المغرب كدولة أن يستثمر آليات التحصين في علاقته بالقوى الخارجية فان الجزائر افتقرت إلى تلك الآليات واستعاضت عنها بأطروحات انهزامية هيأت الأجواء لبروز علاقات مفارقة ومهينة للدولة الجزائرية.وحين ظهرت الدولة العثمانية وبرزت هيمنة أساطيلها على سواحل البحر الأبيض المتوسط استطاعت أن تضمن لها بموطئ قدم بالجزائر في الوقت الذي وقف المغرب دون وصول الحكم العثماني الى أراضيه من منطلق قوة المغرب ومناعة أساطيله في تلك المرحلة.وتماشيا مع صفة الضعف التي وسمت مفهوم الدولة في تاريخ الجزائر كان من السهل على فرنسا أن تحتل الجزائر ( 1830 ) في الوقت الذي لم يعرف المغرب هذه الوضعية إلا بعد مرور حوالي 80 سنة ما يفسر أكثر عنف المقاومة التي أبداها المغاربة والتي حالت دون استعمار البلاد الذي حدث متأخرا نسبيا بالنسبة للمغرب ( 1912) استطاع المغاربة أن يحرروا بلدهم في ظرف وجيز الشيء الذي لم يتسنى للجزائر الا بعد التدخل المساند الذي أبداه الشعب المغربي في شكل مساعدات لوجيستيكية وأحيانا بشرية.وإذا كان المغاربة قد تفاعلوا مع هذه التورة الجزائرية بدافع الجوار والدين والتاريخ فان الجزائر وبفعل تفتح في قياداتها من قبل بعض المحسوبين على العالمين العربي والإسلامي أدارت وجهها وتنكرت كلية لدور المغاربة واختارت أن تواجههم في مواجهة عسكرية والتي عرفت بحرب الرمال سنة 1963، وحين نجزم بان التاريخ شكل تناقضا مع ديمومة الجزائر ولاستمراريتها كدولة متعاقبة المراحل فان الجغرافية هي أيضا لم تشد على القاعدة إذ أن الرقعة الجغرافية للجزائر لم تهيأ إلا أن تشرف على البحر الأبيض المتوسط عكس المغرب الذي تهيأ له أن يطل على ساحلي المتوسط والأطلسي وقد أصبح هذا الطموح التوسعي يشكل إستراتيجية تدعم مخططاتها العدوانية اتجاه المغرب.ومن باب القفز على الحقائق وامتهان الافتراء السياسي انبرى بعض الجزائريين لوصف تورتهم بثورة المليون شهيد متناسين عن قصد وسبق إصرارا أن المغاربة شكلوا خلفيات هذه الثورة من خلال الدعم البشري والمادي وجعل الاراضي المغربية قواعد خلفية لجبهة التحرير الجزائرية وليس هناك شك في أن شهداء هذه الثورة لم يكونوا فقط من أبناء الجزائر بل أبناء قضية تبناها المغاربة كما تبناها الجزائريون مما يكشف عن مخطط مسبق في ذهن بعض مفكريهم لسحب البساط من تحت أقدام المغاربة الذين شاركوا في تلك الثورة واقتصار أبعادها على العنصر الجزائري وهذا يدخل ضمن تزوير تاريخ المنطقة.فهذه الأحداث بما شكلته من محطات تاريخية أظهرت وبكل جلاء بان الحديث عن التاريخ في شمال إفريقيا هو حديث عن الدور الكبير الذي قام به المغرب من اجل الدفاع عن الكيان العربي في شمال إفريقيا وان الحديث عن الدولة بالمفهوم السياسي هو حديث عن الكيان المغربي عن الدولة المغربية التي ربطت مصيرها بمصير هذا التاريخ، وهو دليل اعتراف بان المغرب يعد بوابة ومنتهى التاريخ في هذه البقعة التي قدر للمغاربة أن يبصموا في تاريخها على محطات فخر ميزت الدولة وأمدت النظام المغربي باليات القوة ومحصنات المناعة واعترفت باستمرارية الدولة رغم الأمواج العاتية ورتقت بإرادة أبنائه الفجوات التي أحدثت ندوبا عميقة لدى الدولة الجارة الجزائر وخلقتلهم ما اسماه البعض ب المغربفوبيا.

محمد تكناوي :لا شك ان التجاذبات والتطورات التي عرفتها العلاقات المغربية الجزائرية كان لها وقع وانعكاسات مختلفة على جميع الأصعدة بل وحتى على مستوى العلاقات بين دول الجوار وخاصة دول المغرب العربي.وفترات الانفراج والهدوء النسبي التي شهدتها هذه العلاقات كانت قليلة فالسمة الغالبة لها منذ استقلال الجزائر سنة 1962 الى الان هي التوتر والصراع، و ربما شكلت سنة 1844 لحظة فارقة سجلت اسمى مظاهر التعاون باعتبارها السنة التي شهدت حرب إسلي الشهيرة حيث واجهت المقاومة المغربية جيوش الاحتلال الفرنسية تضامنا مع الجزائر مما تمخض عنه توقيع معاهدة للامغنية في 18 مارس 1845 وهي المعاهدة التي ترتب عنها انتقاص من التراب المغربي لينضاف الى التراب الجزائري وبقيت مشكلة الحدود مطروحة منذ حصول المغرب على استقلاله سنة 1956 لكن المغرب كان يؤجلها حتى لا تعتبر مطالبه المشروعة هاته طعنا للثورة الجزائرية.وكما اعتبر عدد من الباحثين فالوضع العام للعلاقات المغربية الجزائرية عموما يتوقف على عدة عوامل تاريخية وجغرافية ودولية وقد تشكلت تلك العوامل خلال العقود الستة الماضية ولكن دون اغفال تراكمات ورواسب الماضي. فمن الواضح والجلي اذن ان هناك اختلاف في التطور التاريخي للبلدين فالمغرب يمتلك رصيد تاريخي باذخ في الاستقلال السياسي والهوية الواحدة ، ذلك انه مصدر السلطات ونقطة تجمع للتاريخ الاسلامي العربي في شمال افريقيا بينما الجزائر بوصفها وحدة سياسية ضلت دائما في بحث مضني لإيجاد هوية وطنية.فالمغرب عرف نظام الدولة بالمفهوم السياسي المتداول و عايش هذا المفهوم منذ تأسيس الدولة الادريسية مرورا بالدولة المرابطية والموحدية والمرينية..... وبشكل ابرز بعد قيام الدولة العلوية، في حين أن الجمهورية الجزائرية تجد نفسها في حرج أمام عدم استمرارية الدولة لقرون عديدة وبمعنى أوضح فان تاريخ الجزائر يعاني من تمفصلات مرحلية تبرز من جهة ضعف مفهوم الدولة وتنم من جهة أخرى عن غياب البعد المركزي للدولة وتعويضه بالبعد الاتباعي لدولة اقوي في أشكال مختلفة وأحيانا اخرى ترمز لدولة ضعيفة الأمر الذي يؤكد ويعطي الدليل على تجدر الضعف في كيان الدولة الجزائرية.وقد ضل تاريخ المغرب ومنذ بداياته الاولى نظاما موغلا في ممارسة الدولة ذات البعد الوحدوي من جهة وذات البعد الاستمراري من جهة ثانية رغم ما طرحته فترات انفلتت من عقال التاريخ .مع تحفظ كبير خلال مختلف أوجه هذا الصراع ومراحله يتبدى ذلك في الحرص على استمرارية الدولة كمؤسسة ضامنة للاستمرار ومن تم فان تحريك أحدات التاريخ المغربي ما كانت لتتم دون استحضار البعد الوجودي للنظام في علاقته بمؤسسات الدولة وإذا استطاع المغرب كدولة أن يستثمر آليات التحصين في علاقته بالقوى الخارجية فان الجزائر افتقرت إلى تلك الآليات واستعاضت عنها بأطروحات انهزامية هيأت الأجواء لبروز علاقات مفارقة ومهينة للدولة الجزائرية.وحين ظهرت الدولة العثمانية وبرزت هيمنة أساطيلها على سواحل البحر الأبيض المتوسط استطاعت أن تضمن لها بموطئ قدم بالجزائر في الوقت الذي وقف المغرب دون وصول الحكم العثماني الى أراضيه من منطلق قوة المغرب ومناعة أساطيله في تلك المرحلة.وتماشيا مع صفة الضعف التي وسمت مفهوم الدولة في تاريخ الجزائر كان من السهل على فرنسا أن تحتل الجزائر ( 1830 ) في الوقت الذي لم يعرف المغرب هذه الوضعية إلا بعد مرور حوالي 80 سنة ما يفسر أكثر عنف المقاومة التي أبداها المغاربة والتي حالت دون استعمار البلاد الذي حدث متأخرا نسبيا بالنسبة للمغرب ( 1912) استطاع المغاربة أن يحرروا بلدهم في ظرف وجيز الشيء الذي لم يتسنى للجزائر الا بعد التدخل المساند الذي أبداه الشعب المغربي في شكل مساعدات لوجيستيكية وأحيانا بشرية.وإذا كان المغاربة قد تفاعلوا مع هذه التورة الجزائرية بدافع الجوار والدين والتاريخ فان الجزائر وبفعل تفتح في قياداتها من قبل بعض المحسوبين على العالمين العربي والإسلامي أدارت وجهها وتنكرت كلية لدور المغاربة واختارت أن تواجههم في مواجهة عسكرية والتي عرفت بحرب الرمال سنة 1963، وحين نجزم بان التاريخ شكل تناقضا مع ديمومة الجزائر ولاستمراريتها كدولة متعاقبة المراحل فان الجغرافية هي أيضا لم تشد على القاعدة إذ أن الرقعة الجغرافية للجزائر لم تهيأ إلا أن تشرف على البحر الأبيض المتوسط عكس المغرب الذي تهيأ له أن يطل على ساحلي المتوسط والأطلسي وقد أصبح هذا الطموح التوسعي يشكل إستراتيجية تدعم مخططاتها العدوانية اتجاه المغرب.ومن باب القفز على الحقائق وامتهان الافتراء السياسي انبرى بعض الجزائريين لوصف تورتهم بثورة المليون شهيد متناسين عن قصد وسبق إصرارا أن المغاربة شكلوا خلفيات هذه الثورة من خلال الدعم البشري والمادي وجعل الاراضي المغربية قواعد خلفية لجبهة التحرير الجزائرية وليس هناك شك في أن شهداء هذه الثورة لم يكونوا فقط من أبناء الجزائر بل أبناء قضية تبناها المغاربة كما تبناها الجزائريون مما يكشف عن مخطط مسبق في ذهن بعض مفكريهم لسحب البساط من تحت أقدام المغاربة الذين شاركوا في تلك الثورة واقتصار أبعادها على العنصر الجزائري وهذا يدخل ضمن تزوير تاريخ المنطقة.فهذه الأحداث بما شكلته من محطات تاريخية أظهرت وبكل جلاء بان الحديث عن التاريخ في شمال إفريقيا هو حديث عن الدور الكبير الذي قام به المغرب من اجل الدفاع عن الكيان العربي في شمال إفريقيا وان الحديث عن الدولة بالمفهوم السياسي هو حديث عن الكيان المغربي عن الدولة المغربية التي ربطت مصيرها بمصير هذا التاريخ، وهو دليل اعتراف بان المغرب يعد بوابة ومنتهى التاريخ في هذه البقعة التي قدر للمغاربة أن يبصموا في تاريخها على محطات فخر ميزت الدولة وأمدت النظام المغربي باليات القوة ومحصنات المناعة واعترفت باستمرارية الدولة رغم الأمواج العاتية ورتقت بإرادة أبنائه الفجوات التي أحدثت ندوبا عميقة لدى الدولة الجارة الجزائر وخلقتلهم ما اسماه البعض ب المغربفوبيا.



اقرأ أيضاً
الإضراب يلغي أزيد من 70 % من الرحلات الجوية بفرنسا
تعطلت حركة النقل الجوي في فرنسا بشكل كبير، أمس الخميس، بسبب إلغاء الرحلات الجوية إثر حركة إضرابية لمراقبي الحركة الجوية. وتتعلق عمليات الإلغاء في المقام الأول بالرحلات القصيرة والمتوسطة المدى. ولمطابقة الموظفين المتاحين مع حركة المرور، طلبت المديرية العامة للطيران المدني من شركات الطيران إلغاء 75 في المائة من الرحلات المغادرة أو القادمة من باريس-أورلي، و55 في المائة في رواسي-شارل ديغول، و65 في المائة في مرسيليا، و45 في المائة بباقي المطارات الأخرى. وبحسب المديرية العامة للطيران المدني، فإن عدد الرحلات الجوية المخطط لها فوق فرنسا يوم الخميس يبلغ حوالي 6800، مقارنة بـ 9000 في اليوم السابق. وأدى الإعلان الأربعاء الماضي عن اتفاق نهاية الأزمة من قبل الاتحاد الوطني لمراقبي الحركة الجوية إلى زيادة الأمل في تقليل القيود التي تؤثر على شركات الطيران. ومع ذلك، جاءت هذه الاتفاقية بعد فوات الأوان لتجنب التعطيل، خاصة وأن النقابات الثلاث الأخرى لمراقبي الحركة الجوي احتفظت بإشعارها لخوض الإضراب. يذكر أن النقابات الفرنسية تحتج على إصلاح مهنة مراقبة الحركة الجوية وتطالب كذلك برفع التعويضات.
دولي

الحكومة الإسبانية تسن قانونا جديدا باسم مبابي!
تدرس الحكومة الإسبانية سن قانون يسمح بتخفيض كبير في ضرائب أي شخص أجنبي يستثمر في إسبانيا، وسمّته "قانون مبابي". وكشفت صحيفة "آس"، أن ما يسمى بـ "قانون مبابي" الذي أعدته حكومة إيزابيل دياز أيوسو، يقترح خصم 20% من القسم الإقليمي لدافعي الضرائب الجدد الذين يقيمون في إسبانيا، طالما أنهم يستثمرون في المنطقة. وأوضحت "آس": "على سبيل المثال، إذا حصل الشخص على راتب قيمته 100 مليون يورو سنويا واستثمر 20 مليون يورو داخل البلاد، فإن هذه العشرين مليونا معفاة من الضرائب". ويأتي ذلك في ظل الانتقال المحتمل للنجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد. وكان مبابي أبلغ إدارة باريس سان جيرمان بأن الموسم الحالي هو الأخير له في "حديقة الأمراء"، حيث ينتهي عقده مع النادي الفرنسي هذا الصيف، بينما تشير كافة التقارير الصحفية إلى توصله إلى اتفاق نهائي بشأن انتقاله إلى ريال مدريد. وتشير كافة التقارير الصحفية، إلى أن ريال مدريد، سيمنح اللاعب الفرنسي راتبا سنويا قدره 30 مليون يورو، وإذا تم تطبيق القانون الجديد، فإن ضرائب النجم الفرنسي، ستكون نفس التي يدفعها المواطن الإسباني الذي يحصل على 20 ألف يورو سنويا. وبحسب مصادر الصحيفة الإسبانية، فإن القانون لا يزال قيد المعالجة ويبقى أن تتم الموافقة عليه من قبل الحكومة والبرلمان، وهو الأمر الذي سيحدث في الأسابيع المقبلة، لكن مشروع القانون ليس جديدا، ولم يتم إعداده لاحتمال توقيع كيليان مبابي لريال مدريد. وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا القانون إذا تم تطبيقه، فسيكون جذابا للغاية للاعبي كرة القدم الذين يوقعون لأندية مدريد، على عكس برشلونة الكائن في إقليم كتالونيا، حيث يتعين على لاعب كرة القدم الذي يكسب أكثر من 300 ألف يورو دفع 25.5% من ضريبة الدخل الشخصي الإقليمية.
دولي

السيسي يجدد رفضه لتهجير الفلسطينيين إلى أي مكان
جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي التأكيد على «رفض مصر تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومي». وقال في كلمة وجهها للمصريين بمناسبة ذكرى «تحرير سيناء»، الخميس، إن موقفنا ثابت بـ«الإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة». وبينما تصاعدت حدة المخاوف من تداعيات اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح، تداولت بعض رسائل الإعلام المصرية، مساء الأربعاء، تصريحات منسوبة إلى ما وصفته بأنه مصدر مصري مسؤول بـ«تصعيد مصري تجاه الخطط الإسرائيلية في رفح»؛ ووفق المصدر المصري فإن «أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية فسيتم الرد عليه من جانب القاهرة بشكل حاسم».  
دولي

القضاء التونسي يطارد وزيراً سابقاً وجهت له 10 تهم
كشف مبروك كرشيد، الوزير التونسي السابق ورئيس حزب «الراية الوطنية»، في تصريح إذاعي عن فتح القضاء عدة ملفات تحقيق بشأنه منذ مارس  2023 وصل عددها إلى 10 قضايا، من بينها تهمة محاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام. وقال كرشيد إن هذه التهمة تأتي بعد شكوى تقدم بها موظف من وزارة أملاك الدولة، التي كان يرأسها سنة 2023، اتهمه فيها بتحريض امرأة على الاعتداء على زوجته، مشيرا أيضاً إلى إثارة خمسة ملفات ضده في يوم واحد، من بينها ملفان يتعلقان بالتقرير النهائي لهيئة الحقيقة والكرامة، بعد مغادرته وزارة أملاك الدولة، على حد تعبيره. ويتهم القضاء التونسي الوزير السابق بتوجيه طلب إلى الاتحاد الأوروبي لرفع قرار التجميد عن الأصول المالية والبنكية لرجل الأعمال التونسي مروان المبروك، عندما كان كرشيد وزيراً لأملاك الدولة، وهو ما فهم على أنه دعم لملف رجل الأعمال، ومحاولة للإفلات من المتابعات القضائية في مجال استرجاع الأموال المنهوبة في الخارج. واستنكر الوزير السابق، الذي يعمل في مجال المحاماة، توجيه القضاء استدعاء لزوجته وابنه للمثول أمام إحدى الفرق الأمنية للبحث معهما بخصوص التستر على مكان وجوده، إثر تواتر معلومات عن أنه غادر تونس في اتجاه ليبيا، ومنها لأحد البلدان الأوروبية. ودعا إلى عدم التضييق على عائلته، معتبراً أن هذه الممارسات في حقه هي «سابقة خطيرة لم يعمد لها أي نظام سياسي سابق»، على حد قوله. وأوضح كرشيد في بيان له على صفحات التواصل أنه موجود خارج تونس، قائلاً: «غادرت البلاد عندما يئست من تحقيق العدالة، كما يئس غيري، وأصبح الزج في بالسجن هو المبدأ دون تروٍ، عملاً بقاعدة تبكي أمه، ولا تبكي أمي»، وهي عبارة متداولة بين القضاة الذين يفصلون في قضايا سياسية معقدة. وأضاف كرشيد: «سأعود إلى بلادي عندما يزول الكيد والظلم، وعندما يمكن أن تتحقق العدالة المرجوة قريباً». يذكر أن القطب القضائي المالي في تونس أصدر في الثالث من مارس الماضي أمراً بالتفتيش في حق الوزير السابق، الذي لم يتسن استنطاقه بخصوص ملف فساد مالي وإداري، له علاقة بإشرافه على تلك الوزارة. وذلك بعد أن أمضت وحدات الأمن التونسي وقتاً طويلاً في التحري عن مكان وجوده، ليتضح لاحقاً أنه غادر البلاد، رغم أنه ممنوع من السفر منذ عدة أشهر بناء على قرار قضائي. وكان الرئيس قيس سعيد قد أقر سنة 2022 قانوناً للصلح الجزائي مع عدد من رجال الأعمال المتهمين بالفساد، واستغلال النفوذ في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وتوقع جمع ما لا يقل عن 13.5 مليار دينار تونسي (نحو 4.5 مليار دولار) من هذا الإجراء، مؤكداً أن عدد رجال الأعمال المعنيين بهذا الصلح لا يقل عن 460 رجل أعمال تونسيين، وقال إنهم مطالبون بإعادة الأموال إلى الشعب، غير أن عدة عراقيل واجهت هذا القانون عند التنفيذ. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

السعودية.. مقطع فيديو لشخص “يسيء للذات الإلهية” يثير غضبا والداخلية تتحرك
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مقطع فيديو يظهر مواطنا يسيء للذات الإلهية، بمحتوى أثار غضبا عارما. وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن "دوريات الأمن في جدة قبضت على مواطن أساء للذات الإلهية وتم توثيق ذلك في محتوى ونشره"، مشيرة إلى أنه "تم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة". ونشرت الداخلية المقطع المتداول "مموهاً"، وصورة للشخص المعني بالمحتوى المسيء (من ظهره) بعد إلقاء القبض عليه. وتفاعل النشطاء على منصة "إكس" مع نبأ القبض على صاحب الفيديو، حيث علق أحدهم قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"، وأضاف آخر: "حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل".
دولي

يائير لابيد يطالب نتنياهو بتقديم استقالته
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس، باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورحيل الحكومة من أجل "الحفاظ على أمن إسرائيل". جاء ذلك وفق منشور للابيد عبر منصة "إكس" تعقيبا على ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، أن الحكومة طلبت من المحكمة العليا تأجيل الحكم بشأن الالتماسات المتعلقة بتجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" حتى 20 ماي المقبل. وتساءل لابيد: "إلى متى ستستمر هذه الحكومة الفاسدة في تشويه سمعة دولة إسرائيل بالأعذار؟ الجيش الإسرائيلي ليس لديه ما يكفي من الجنود، ويجب على الجميع التجنيد، فلا ينشروا الشعارات القائلة معاً سننتصر إذا لم نجند معاً". وتابع: "من أجل أمن إسرائيل يجب على نتنياهو أن يستقيل، وعلى هذه الحكومة أن تغادر حياتنا". وتهدد الأحزاب الدينية في الائتلاف الحاكم، بالانسحاب من الحكومة في حال تبني قانون جديد للتجنيد لا يمنح الحريديم إعفاءً من الخدمة العسكرية. ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة في المعاهد اللاهوتية. ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، فيما يثير استثناء الحريديم من الخدمة جدلا منذ عقود. وزاد من حدة هذا الجدل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، إذ تطالب أحزاب علمانية (في الحكومة والمعارضة) الحريديم بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب. وفشلت الحكومات المتعاقبة منذ 2017 في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمسّ بـ"مبدأ المساواة". ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست (البرلمان) على تمديد إعفائهم من الخدمة. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
في واقعة غريبة من نوعها، لقيت مغنية في الصين حتفها أثناء تأديتها لحفل غنائي، بعد أن تعثرت بفستانها وضربت رأسها بالمسرح. وفي التفاصيل، كانت الضحية تؤدي عرضا في دار للمسنين محلية في مدينة تشونغتشينغ الصينية الكبرى بمناسبة عيد الميلاد التسعين لأحد المقيمين عندما وقعت المأساة. وأدت المطربة البالغة من العمر 31 عاما أغنيتين قبل أن تتعثر في ملابسها وتسقط ويضرب رأسها بالأرض، لتظل بلا حراك على المسرح. وتوقفت الشابة التي لم يذكر اسمها عن التنفس، فيما حاول الموظفون إنعاشها أمام الحشد المصدوم. وقام العمال المسؤولين عن العرض بإجراء عمليات الإنعاش على صدرها وهي مستلقية تحت الأضواء، وجرى نقلها إلى مستشفى قريب في المدينة، ولكنها، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها المسعفون، توفيت بعد وقت قصير من وصولها إلى المستشفى. وكانت الفنانة قد قالت في وقت سابق من نفس اليوم إنها شعرت بتوعك. وسيتم إجراء تشريح للجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة