

مراكش
التقطيع الترابي الجديد لمقاطعات مراكش يهدد بتفقير جماعات قروية
خلف مشروع التقطيع الترابي الجديد لمقاطعات مراكش، حالة من الجدل في الاوساط المراكشية، وخصوصا بالجماعات القروية التي ستتضرر لا محالة من التقسيم الجديد، الذي سيُلحق اجزاء منها لمقاطعات حضرية سواء حالية او مستحدثة.ويتعلق الامر وفق مصادر "كشـ24" بجماعتي تسلطانت وسعادة، على اعتبار ان الاجزاء المقتطعة منها تعتبر الاكثر مردودية، والاكثر توفيرا للمداخيل، وسيجعل اقتطاعها والحاقها بالمجال الحضري، تفقيرا لهذه الجماعات الفقيرة أصلا، وسيجعل من امكانية تأهيلها وتطويرها، أمر عصيا على التحقيق من طرف المجالس المنتخبة.وحسب ما جاء به المشروع الذي يوجد قيد الدرس من طرف مصالح وزارة الداخلية، فإن الجزء الغربي لمراكش الذي يتضمن مناطق مهمة بجماعة سعادة من قبيل أحياء الافاق ودار السلام، سيتم الحاقها بمقاطعة سيدي غانم التي سيتم احداثها على انقاض الجزء الشمالي من مقاطعة المنارة حاليا، فيما سيتم ايضا الحاق المناطق الاكثر ازدهارا بجماعة تسلطانت والتي تضم اقامات سياحية وسكنية راقية، بمقاطعتي المنارة وسيدي يوسف بنعلي، ما سيجعل الجماعتين القرويتين في مأزق، في ما يخص المداخيل.ووفق المعطيات الاولية فإن مصالح وزارة الداخلية تتدارس مشروع التقطيع الترابي الجديد لجماعة مراكش والذي قد يشهد حذف مقاطعة النخيل واحداث مقاطعة سيدي غانم، وإلحاق النخيل الشمالي بمقاطعة جليز والنخيل الجنوني بمقاطعة سيدي يوسف بن علي على مستوي طريق فاس، وتقسيم مقاطعة المنارة على مقاطعتين على مستوى طريق أكادير، وتقسيم مقاطعة جليز على مستوى طريق الدار البيضاء، والحاق الجزء الغربي الذي يتضمن رياض السلام، الإزدهار، الحي العسكري، دوارالكدية، أكيوض بمقاطعة سيدي غانم التي سيتم إحداثها.كما يرتقب أن يتم تقسيم الحي الشتوي والحاق الجزء الغربي بمقاطعة المنارة والجزء الشرقي بمقاطعة المدينة، وإلحاق جزء من جماعة تسلطانت بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، وإلحاق جزء من جماعة واحة سيدي إبراهيم لمقاطعتي جليز وسيدي غانم ، زجزء من جماعة سعادة لمقاطعتي سيدي غانم، وجزء من جماعة تسلطانت لمقاطعة المنارة.
خلف مشروع التقطيع الترابي الجديد لمقاطعات مراكش، حالة من الجدل في الاوساط المراكشية، وخصوصا بالجماعات القروية التي ستتضرر لا محالة من التقسيم الجديد، الذي سيُلحق اجزاء منها لمقاطعات حضرية سواء حالية او مستحدثة.ويتعلق الامر وفق مصادر "كشـ24" بجماعتي تسلطانت وسعادة، على اعتبار ان الاجزاء المقتطعة منها تعتبر الاكثر مردودية، والاكثر توفيرا للمداخيل، وسيجعل اقتطاعها والحاقها بالمجال الحضري، تفقيرا لهذه الجماعات الفقيرة أصلا، وسيجعل من امكانية تأهيلها وتطويرها، أمر عصيا على التحقيق من طرف المجالس المنتخبة.وحسب ما جاء به المشروع الذي يوجد قيد الدرس من طرف مصالح وزارة الداخلية، فإن الجزء الغربي لمراكش الذي يتضمن مناطق مهمة بجماعة سعادة من قبيل أحياء الافاق ودار السلام، سيتم الحاقها بمقاطعة سيدي غانم التي سيتم احداثها على انقاض الجزء الشمالي من مقاطعة المنارة حاليا، فيما سيتم ايضا الحاق المناطق الاكثر ازدهارا بجماعة تسلطانت والتي تضم اقامات سياحية وسكنية راقية، بمقاطعتي المنارة وسيدي يوسف بنعلي، ما سيجعل الجماعتين القرويتين في مأزق، في ما يخص المداخيل.ووفق المعطيات الاولية فإن مصالح وزارة الداخلية تتدارس مشروع التقطيع الترابي الجديد لجماعة مراكش والذي قد يشهد حذف مقاطعة النخيل واحداث مقاطعة سيدي غانم، وإلحاق النخيل الشمالي بمقاطعة جليز والنخيل الجنوني بمقاطعة سيدي يوسف بن علي على مستوي طريق فاس، وتقسيم مقاطعة المنارة على مقاطعتين على مستوى طريق أكادير، وتقسيم مقاطعة جليز على مستوى طريق الدار البيضاء، والحاق الجزء الغربي الذي يتضمن رياض السلام، الإزدهار، الحي العسكري، دوارالكدية، أكيوض بمقاطعة سيدي غانم التي سيتم إحداثها.كما يرتقب أن يتم تقسيم الحي الشتوي والحاق الجزء الغربي بمقاطعة المنارة والجزء الشرقي بمقاطعة المدينة، وإلحاق جزء من جماعة تسلطانت بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، وإلحاق جزء من جماعة واحة سيدي إبراهيم لمقاطعتي جليز وسيدي غانم ، زجزء من جماعة سعادة لمقاطعتي سيدي غانم، وجزء من جماعة تسلطانت لمقاطعة المنارة.
ملصقات
