مراكش

التقاعس عن إكمال بناء قاعتين يربك الدخول المدرسي بمؤسسة تعليمية بمراكش


كريم بوستة نشر في: 11 سبتمبر 2024

تشهد مؤسسة برادي 2 الابتدائية بمنطقة المحاميد بمراكش حالة من الارتباك تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد، رغم الجهود المبذولة من طرف الاطر الادارية و التعليمية بالمؤسسة.

وحسب مصادر كشـ24 فإن حجم الاكتظاظ بالاقسام بلغ قرابة اربعين تلميذا في كل قاعة، ومرشح للارتفاع الى خمسين تلميذا في ظل تواصل تسجيل التلاميذ الجدد بمختلف المستويات، بالنظر الى النمو الديموغرافي الذي تعرفه المنطقة السكنية التي تتواجد فيها المؤسسة، وبالنظر الى سمعتها الطيبة، التي تستقطب المزيد من التلاميذ، وبالنظر ايضا لتعثر ورش بناء قاعتين اضافيتين.

ويطرح العدد المرتفع للتلاميذ بالمقارنة مع عدد الاقسام بالمؤسسة، إشكالا كبير مع بداية الموسم الدراسي، حيث لا زال التوقيت المؤقت وعدم الحسم في الكثير من التفاصيل المتعلقة بتوزيع التلاميذ، يؤرق أولياء التلاميذ ويربك الدخول المدرسي، خصوصا في ظل تعثر اشغال بناء قاعتين اضافيتين كان الجميع يعول عليهما من اجل حل مشكل الاكتظاظ، ووضع حد للجوء الاضطراري الى مؤسسة تعليمية اعدادية مجاورة، لاستغلال بعض قاعاتها كحل ترقيعي.

ويستغرب المتتبعون للشأن التعليمي بالمنطقة، من التعثر الذي يعرفه ورش اضافة القاعتين الجديدتين بالمؤسسة، حيث تتواصل فيهما الاشغال ببطء شديد وتقاعس غير مفهوم منذ منتصف الموسم الدراسي الماضي، اي ما يعادل ستة اشهر تقريبا، فيما كان من المفترض ان تنتهي الاشغال فيهما خلال العطلة الصيفية، ليشكل إعدادهما الحل للمعظلة التي تعاني منها المؤسسة في كل موسم دراسي.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24 فإن العجز عن اتمام بناء القاعتين يأتي في الوقت الذي استغرق فيه بناء المدرسة برمتها 6 أشهر فقط، حيث انطلقت بها الاشغال في فبراير 2018، وانتهت في غشت من نفس العام، وفق ما تؤكده الصور الجوية التي حصلت عليها "كشـ24"، وهو ما يثير التساؤلات حول وضعية هذا الورش الذي يعمل فيه حاليا عاملي بناء فقط ، وكأن الامر يتعلق ببناء مرافق ثانوية لا اهمية لها، ولا سبب للاستعجال في اتمامها.

ويأمل اولياء امور تلاميذ المؤسسة ان يتم الانتهاء سريعا من بناء القاعتين، كي يتم التخلص ولو نسبيا من مشكل الاكتظاظ المذكور، ويتم التراجع عن ارسال تلاميذ بعض الفصول الى قاعات المؤسسة الاعدادية المجاورة، مع ما يطرحه الامر من اشكاليات من ابرزها تفاوت اعمار التلاميذ المرحلين، مع التلاميذ الاصليين للمؤسسة المستضيفة، وصعوبة الاعتناء بهم في محيط مغاير للمحيط التعليمي الطبيعي الخاص بهم.

ويستوجب الامر تحركا عاجلا من الاكاديمية الجهوية، والمديرية الاقليمية، مساهمة منهما في حل مشكل الاكتظاظ، ولانجاح الدخول المدرسي في هذه المؤسسة، التي يفترض ان تشرع هذا الاسبوع في عمليتي التقيم والدعم التربويوين، بدل مواصلة البحث عن حلول ترقيعية لتوزيع التلاميذ، وتنظيم توقيت تمدرسهم الرسمي.

تشهد مؤسسة برادي 2 الابتدائية بمنطقة المحاميد بمراكش حالة من الارتباك تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد، رغم الجهود المبذولة من طرف الاطر الادارية و التعليمية بالمؤسسة.

وحسب مصادر كشـ24 فإن حجم الاكتظاظ بالاقسام بلغ قرابة اربعين تلميذا في كل قاعة، ومرشح للارتفاع الى خمسين تلميذا في ظل تواصل تسجيل التلاميذ الجدد بمختلف المستويات، بالنظر الى النمو الديموغرافي الذي تعرفه المنطقة السكنية التي تتواجد فيها المؤسسة، وبالنظر الى سمعتها الطيبة، التي تستقطب المزيد من التلاميذ، وبالنظر ايضا لتعثر ورش بناء قاعتين اضافيتين.

ويطرح العدد المرتفع للتلاميذ بالمقارنة مع عدد الاقسام بالمؤسسة، إشكالا كبير مع بداية الموسم الدراسي، حيث لا زال التوقيت المؤقت وعدم الحسم في الكثير من التفاصيل المتعلقة بتوزيع التلاميذ، يؤرق أولياء التلاميذ ويربك الدخول المدرسي، خصوصا في ظل تعثر اشغال بناء قاعتين اضافيتين كان الجميع يعول عليهما من اجل حل مشكل الاكتظاظ، ووضع حد للجوء الاضطراري الى مؤسسة تعليمية اعدادية مجاورة، لاستغلال بعض قاعاتها كحل ترقيعي.

ويستغرب المتتبعون للشأن التعليمي بالمنطقة، من التعثر الذي يعرفه ورش اضافة القاعتين الجديدتين بالمؤسسة، حيث تتواصل فيهما الاشغال ببطء شديد وتقاعس غير مفهوم منذ منتصف الموسم الدراسي الماضي، اي ما يعادل ستة اشهر تقريبا، فيما كان من المفترض ان تنتهي الاشغال فيهما خلال العطلة الصيفية، ليشكل إعدادهما الحل للمعظلة التي تعاني منها المؤسسة في كل موسم دراسي.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24 فإن العجز عن اتمام بناء القاعتين يأتي في الوقت الذي استغرق فيه بناء المدرسة برمتها 6 أشهر فقط، حيث انطلقت بها الاشغال في فبراير 2018، وانتهت في غشت من نفس العام، وفق ما تؤكده الصور الجوية التي حصلت عليها "كشـ24"، وهو ما يثير التساؤلات حول وضعية هذا الورش الذي يعمل فيه حاليا عاملي بناء فقط ، وكأن الامر يتعلق ببناء مرافق ثانوية لا اهمية لها، ولا سبب للاستعجال في اتمامها.

ويأمل اولياء امور تلاميذ المؤسسة ان يتم الانتهاء سريعا من بناء القاعتين، كي يتم التخلص ولو نسبيا من مشكل الاكتظاظ المذكور، ويتم التراجع عن ارسال تلاميذ بعض الفصول الى قاعات المؤسسة الاعدادية المجاورة، مع ما يطرحه الامر من اشكاليات من ابرزها تفاوت اعمار التلاميذ المرحلين، مع التلاميذ الاصليين للمؤسسة المستضيفة، وصعوبة الاعتناء بهم في محيط مغاير للمحيط التعليمي الطبيعي الخاص بهم.

ويستوجب الامر تحركا عاجلا من الاكاديمية الجهوية، والمديرية الاقليمية، مساهمة منهما في حل مشكل الاكتظاظ، ولانجاح الدخول المدرسي في هذه المؤسسة، التي يفترض ان تشرع هذا الاسبوع في عمليتي التقيم والدعم التربويوين، بدل مواصلة البحث عن حلول ترقيعية لتوزيع التلاميذ، وتنظيم توقيت تمدرسهم الرسمي.



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة