#كورونا
وطني

التفاقم المفاجئ في الوضع الوبائي بالمغرب يثير جدلا حول الأسباب


كشـ24 نشر في: 14 أغسطس 2020

سجل المغرب، يوم الأربعاء، أسوأ حصيلة يومية لإصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، منذ رصد الوباء لأول مرة في البلاد، خلال مارس الماضي، وسط تساؤل حول أسباب هذه "القفزة المفاجئة".وأعلنت وزارة الصحة يوم الأرعاء، رصد 1499 إصابة جديدة في غضون 24 ساعة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 36 ألفا و494 حالة.وذكرت الوزارة أن المغرب تجاوز عتبة 100 حالة لكل 100 ألف نسمة، إذ وصلت النسبة إلى 101 حالة لكل 100 ألف نسمة، بينما بلغ عدد الحالات الخطيرة 147، منها 63 تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.وأثار هذا التفاقم في حالة الوباء بالمغرب، نقاشا حول الأسباب، لاسيما أن البلاد كانت قد حققت تقدما في كبح انتشار المرض بعدما هبطت الحالات النشطة، بشكل ملحوظ.وتنبه السلطات إلى ما تصفه بـ"تراخي" مواطنين وعدم التزامهم بإجراءات الوقاية مثل ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي، فيما لوحت وزارة الداخلية بعقوبات صارمة ضد من يخالفون الإرشادات.وفي يوليوز الماضي، أعلن المغرب دخوله المرحلة الثالثة من رفع قيود الحجر الصحي، لكن أبقى على جملة من القيود مثل خفض الطاقة الاستيعابية وحظر التجمعات.وفي الآونة الأخيرة، أغلقت السلطات ثماني مدن كبرى في البلاد، بعدما لوحظ ارتفاع كبير في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.تهاون في الوقايةويرى جمال الدين البوزيدي، وهو طبيبٌ مختص في الأمراض الصدرية والتنفسية، أن الارتفاع الأخير في حالات كورونا بالمغرب ناجمٌ بالأساس عن عدم التقيد بالإرشادات الصحية.وأضاف الخبير المغربي، أن المملكة حققت نتائج مبهرة، خلال المرحلة الأولى من وباء كورونا، ففي منتصف، يونيو الماضي، كان عدد الحالات المؤكدة أقل من 8 آلاف، بينما ظل عدد الوفيات في حدود المئتين.أما مؤشر إيصال عدوى كورونا في المغرب فكان أقل من 0.7 في المئة، فيما ظل عدد الأسرة المحجوزة في أقسام العناية بالمستشفيات دون التسعين، بحسب البوزيدي.ونبه البوزيدي، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن هذا الوضع تغير بشكل كبير، في الآونة الأخيرة، بسبب استهانة الناس بالمرض الذي أودى بحياة 556 شخصا في البلاد.وأشار الخبير الصحي إلى أن عاملين اثنين أثرا بشكل كبير على التعامل مع الوباء في المغرب؛ أولهما "الأخبار الزائفة"، لأن بعض الناس يشككون في وجود الوباء، أو ينكرونه فقط لأنهم لم يصابُوا أو لم يصب أقاربهم وأصدقاؤهم، وحينما ينفي الناس مسألة الوباء برمتها فهم يعرضون أنفسهم وصحة غيرهم لخطر داهم.أما العامل الثاني، بحسب البوزيدي، فهو أن بعض الناس نظروا إلى خطوة تخفيف الحجر الصحي بمثابة نهاية رسمية للوباء، فأخذوا يستهينون بالإجراءات الوقائية أو أنهوها، كما أقبلوا بكثافة وازدحام على الأسواق والمقاهي، أما في فترة عيد الأضحى، فزادت الزيارات العائلية والأسفار بشكل ملحوظ، وهذا الاختلاط يؤدي بشكل حتمي إلى زيادة مخاطر الإصابة بفيروس كورونا ونقله إلى الآخرين.ولا ينفي البوزيدي أن أصحاب مشاريع كثيرة في المغرب، حرصوا على تطبيق الإرشادات الصحية في محلاتهم، وهم من ذوي الحس الأخلاقي والوطني العالي، بحسب وصفه، لكن آخرين استهانوا بصحة الناس فتجاوزوا الطاقة الاستيعابية بالمحلات.ويشدد الخبير على أن الحل الوحيد المتاح في الوقت الحالي هو الاستمرار في مراعاة الإجراءات الوقائية، في ظل غياب أي دواء أو لقاح، حتى وإن كانت روسيا قد أعلنت تسجيل أول لقاح مضاد، وسط شكوك علمية ودولية.والمطلوب، بحسب البوزيدي، هو قطع سلسلة العدوى، أي من خلال حصر المرض، وفي هذا المجال، من المفيد أن يكون ثمة التفات إلى تجارب دولية رائدة في كبح انتشار كورونا.وأشار إلى أن بعض الدول راهنت في بداية الوباء على ما يعرف بالمناعة الجماعية أو "مناعة القطيع"، أي السماح بأن تصاب نسبة مهمة من الشعب، حتى يصبح الناس محصنين مناعيا ضد العدوى، لكن تبين فيما بعد أن هذه السياسة ليست صائبة.وأضاف البوزيدي أن مسؤولي بريطانيا اكتشفوا، مثلا، أن السماح بهذا الأمر، أي بالمناعة الجماعية، يعني تسجيل عدد مهول من الإصابات، وحين يحتاجُ عددٌ كبير وغير مسبوق إلى الرعاية الطبية في وقت واحد، فإن المنظومة الصحية لن تظل قادرة على استيعابهم، ولهذا السبب تمت مراجعة الأوراق، وفرضت إجراءات إغلاق.ضرورة التعايشيؤكد البوزيدي أنه لا محيد عن العودة إلى العمل والتعايش مع وجود وباء كورونا، لأن الحجر الصحي لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، لكن هذه العودة تحتاج إلى مراعاة الإجراءات الوقائية.ويضيف أنه من الممكن فعلا أن يكون ثمة توفيق وتوازن بين فتح بعض الأنشطة الاقتصادية، وبين حماية الناس من الإصابة بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.البوزيدي أشار إلى أن أغلب المصابين بفيروس كورونا لا تظهر عليهم أعراض أو يشهدون أعراضا خفيفة، لكن ما يقارب عشرين في المئة يحتاجون إلى الرعاية الطبية.وحذر البوزيدي من استهانة صغار السن والشباب بفيروس كورونا، لأنهم قادرون على نقل العدوى إلى غيرهم، حتى وإن لم تظهر عليهم أي أعراض أو تعافوا منه بسرعة.وأكد الخبير ضرورة أن يتعامل كل شخص مع الأمر كما لو أنه حاملٌ للعدوى وقادرٌ على نقل عدوى مؤذية إلى غيره سواء كانوا من الأقارب أو كبار السن المعرضين بشكل أكبر لتفاقم الوضع الصحي من جراء العدوى.المصدر: سكاي نيوز

سجل المغرب، يوم الأربعاء، أسوأ حصيلة يومية لإصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، منذ رصد الوباء لأول مرة في البلاد، خلال مارس الماضي، وسط تساؤل حول أسباب هذه "القفزة المفاجئة".وأعلنت وزارة الصحة يوم الأرعاء، رصد 1499 إصابة جديدة في غضون 24 ساعة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 36 ألفا و494 حالة.وذكرت الوزارة أن المغرب تجاوز عتبة 100 حالة لكل 100 ألف نسمة، إذ وصلت النسبة إلى 101 حالة لكل 100 ألف نسمة، بينما بلغ عدد الحالات الخطيرة 147، منها 63 تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.وأثار هذا التفاقم في حالة الوباء بالمغرب، نقاشا حول الأسباب، لاسيما أن البلاد كانت قد حققت تقدما في كبح انتشار المرض بعدما هبطت الحالات النشطة، بشكل ملحوظ.وتنبه السلطات إلى ما تصفه بـ"تراخي" مواطنين وعدم التزامهم بإجراءات الوقاية مثل ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي، فيما لوحت وزارة الداخلية بعقوبات صارمة ضد من يخالفون الإرشادات.وفي يوليوز الماضي، أعلن المغرب دخوله المرحلة الثالثة من رفع قيود الحجر الصحي، لكن أبقى على جملة من القيود مثل خفض الطاقة الاستيعابية وحظر التجمعات.وفي الآونة الأخيرة، أغلقت السلطات ثماني مدن كبرى في البلاد، بعدما لوحظ ارتفاع كبير في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.تهاون في الوقايةويرى جمال الدين البوزيدي، وهو طبيبٌ مختص في الأمراض الصدرية والتنفسية، أن الارتفاع الأخير في حالات كورونا بالمغرب ناجمٌ بالأساس عن عدم التقيد بالإرشادات الصحية.وأضاف الخبير المغربي، أن المملكة حققت نتائج مبهرة، خلال المرحلة الأولى من وباء كورونا، ففي منتصف، يونيو الماضي، كان عدد الحالات المؤكدة أقل من 8 آلاف، بينما ظل عدد الوفيات في حدود المئتين.أما مؤشر إيصال عدوى كورونا في المغرب فكان أقل من 0.7 في المئة، فيما ظل عدد الأسرة المحجوزة في أقسام العناية بالمستشفيات دون التسعين، بحسب البوزيدي.ونبه البوزيدي، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن هذا الوضع تغير بشكل كبير، في الآونة الأخيرة، بسبب استهانة الناس بالمرض الذي أودى بحياة 556 شخصا في البلاد.وأشار الخبير الصحي إلى أن عاملين اثنين أثرا بشكل كبير على التعامل مع الوباء في المغرب؛ أولهما "الأخبار الزائفة"، لأن بعض الناس يشككون في وجود الوباء، أو ينكرونه فقط لأنهم لم يصابُوا أو لم يصب أقاربهم وأصدقاؤهم، وحينما ينفي الناس مسألة الوباء برمتها فهم يعرضون أنفسهم وصحة غيرهم لخطر داهم.أما العامل الثاني، بحسب البوزيدي، فهو أن بعض الناس نظروا إلى خطوة تخفيف الحجر الصحي بمثابة نهاية رسمية للوباء، فأخذوا يستهينون بالإجراءات الوقائية أو أنهوها، كما أقبلوا بكثافة وازدحام على الأسواق والمقاهي، أما في فترة عيد الأضحى، فزادت الزيارات العائلية والأسفار بشكل ملحوظ، وهذا الاختلاط يؤدي بشكل حتمي إلى زيادة مخاطر الإصابة بفيروس كورونا ونقله إلى الآخرين.ولا ينفي البوزيدي أن أصحاب مشاريع كثيرة في المغرب، حرصوا على تطبيق الإرشادات الصحية في محلاتهم، وهم من ذوي الحس الأخلاقي والوطني العالي، بحسب وصفه، لكن آخرين استهانوا بصحة الناس فتجاوزوا الطاقة الاستيعابية بالمحلات.ويشدد الخبير على أن الحل الوحيد المتاح في الوقت الحالي هو الاستمرار في مراعاة الإجراءات الوقائية، في ظل غياب أي دواء أو لقاح، حتى وإن كانت روسيا قد أعلنت تسجيل أول لقاح مضاد، وسط شكوك علمية ودولية.والمطلوب، بحسب البوزيدي، هو قطع سلسلة العدوى، أي من خلال حصر المرض، وفي هذا المجال، من المفيد أن يكون ثمة التفات إلى تجارب دولية رائدة في كبح انتشار كورونا.وأشار إلى أن بعض الدول راهنت في بداية الوباء على ما يعرف بالمناعة الجماعية أو "مناعة القطيع"، أي السماح بأن تصاب نسبة مهمة من الشعب، حتى يصبح الناس محصنين مناعيا ضد العدوى، لكن تبين فيما بعد أن هذه السياسة ليست صائبة.وأضاف البوزيدي أن مسؤولي بريطانيا اكتشفوا، مثلا، أن السماح بهذا الأمر، أي بالمناعة الجماعية، يعني تسجيل عدد مهول من الإصابات، وحين يحتاجُ عددٌ كبير وغير مسبوق إلى الرعاية الطبية في وقت واحد، فإن المنظومة الصحية لن تظل قادرة على استيعابهم، ولهذا السبب تمت مراجعة الأوراق، وفرضت إجراءات إغلاق.ضرورة التعايشيؤكد البوزيدي أنه لا محيد عن العودة إلى العمل والتعايش مع وجود وباء كورونا، لأن الحجر الصحي لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، لكن هذه العودة تحتاج إلى مراعاة الإجراءات الوقائية.ويضيف أنه من الممكن فعلا أن يكون ثمة توفيق وتوازن بين فتح بعض الأنشطة الاقتصادية، وبين حماية الناس من الإصابة بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.البوزيدي أشار إلى أن أغلب المصابين بفيروس كورونا لا تظهر عليهم أعراض أو يشهدون أعراضا خفيفة، لكن ما يقارب عشرين في المئة يحتاجون إلى الرعاية الطبية.وحذر البوزيدي من استهانة صغار السن والشباب بفيروس كورونا، لأنهم قادرون على نقل العدوى إلى غيرهم، حتى وإن لم تظهر عليهم أي أعراض أو تعافوا منه بسرعة.وأكد الخبير ضرورة أن يتعامل كل شخص مع الأمر كما لو أنه حاملٌ للعدوى وقادرٌ على نقل عدوى مؤذية إلى غيره سواء كانوا من الأقارب أو كبار السن المعرضين بشكل أكبر لتفاقم الوضع الصحي من جراء العدوى.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
الكوكب يخسر ثمن نهائي كّأس العرش امام نهضة بركان بملعب الحارثي
خسر فريق الكوكب المراكشي امام نهضة بركان بنتيجة ثلاث اهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما قبل قليل من ليلة يومه الاحد فاتح يونيو 2025، بملعب الحارثي بمراكش، برسم ثمن نهائي كأس العرش. وسجل الهدف الاول في المباراة مبكرا في الدقيقة الثانية لفائدة نهضة بركان عن طريق اللاعب السابق للكوكب المراكشي يوسف مهري، والذي اضاف الهدف الثاني للفريق البركاني في الدقيقة 21 بينما اضيف الهدف الثالث عن طريق اللاعب دايو في الدقيقة 76. وبهذه النتيجة تمكن فريق نعضة بركان من التأهل الى مباراة ربع نهائي كأس العرش حيث من المنتظر ان يواجه فريق الجيش الملكي الذي تاهل إلى ربع نهائي كأس العرش عقب فوزه على نهضة الزمامرة بنتيجة 3-0 في 21 ماي الماضي في الملعب البلدي بالقنيطرة، في مباراة مؤجلة عن دور ثمن النهائي. وكان الكوكب قد تأهل الى ثمن نهائي كأس العرش على حساب الراسينغ البيضاوي في 26 مارس، بعد تفوقه عليه بملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش بهدفين دون مقابل حيث سجل هدف الكوكب المراكشي في مباراة سدس عشر النهاية، في الدقيقة 32 من الشوط الاول للمبارة عن طريق اللعب ابراهيم العماري، فيما اضاف يونس البحراوي الهدف الثاني في الدقيقة 80 من المباراة.   ومن جهته تمكن فريق نهضة بركان لكرة القدم بطل المغرب هذا الموسم وبطل كأس الكونفدرالية الافريقية، من التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العرش بعد فوزه على مضيفه اتحاد طنجة، بهدف واحد لصفر، في مباراة جمعتهما، في 27 مارس، في ملعب القرية الرياضية بمدينة طنجة.ومعلوم ان فريق الكوكب المراكشي الذي تمكن هذا الموسم من العودة للقسم الاحترافي الاول، يعتبر من اكثر الاندية المغربية تتويجا بكأس العرش بعد الجيش الملكي والوداد والرجاء البيضاويين، حيث توج 6 مرات بالكأس الفضية سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، و1993، فيما توج فريق نهضة بركان بلقب الكأس الفضية ثلاث مرات، سنوات 2018، 2021، 2022.
#كورونا

إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يستضيف مؤتمر المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تستضيف محكمة النقض بالمملكة المغربية أيام 2و3 و4 يوليوز 2025، المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، بمشاركة ما يناهز 30 دولة، تحت شعار "المحكمة العليا المثالية". ويمثل المملكة المغربية في هذا المؤتمر وفد هام يترأسه الرئيس الأول لمحكمة النقض.ويعرف المؤتمر تنظيم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول "المكانة المؤسساتية للمحاكم العليا وضمانات استقلال القضاة"، والثانية حول "الوقاية من تضارب المصالح والرشوة، والإدارة والاستقلال المالي للمحاكم، والولوج إلى المحكمة وإدارة النزاعات"، وتتمحور المائدة المستديرة الثالثة حول "قرارات المحاكم العليا: التعليل، والجودة، والنشر، والتواصل مع الجمهور". كما ستتداول الجمعية العمومية في بعض القضايا التنظيمية الخاصة بهياكل الجمعية. ومعلوم أن جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، تضم في عضويتها 49 محكمة عليا. وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين أعضائها بشأن القضايا التي تدخل في نطاق اختصاصات المحاكم العليا. كما تهدف إلى تعزيز دور المحاكم العليا في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن القانوني وتنظيم القرارات القضائية، ومواءمة القانون داخل الدول الأعضاء.
وطني

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة
ترأس وزير الداخلية، يومه الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة والذي يضم 113 خريجا وخريجة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد تخللت هذا الحفل مراسم توزيع الشهادات على المتفوقين، وكذا تقديم استعراض عسكري من طرف المتخرجين. وفق بلاغ لوزارة الداخلية، جسدت هذه المناسبة الحرص الراسخ لوزارة الداخلية على جعل العنصر البشري في صلب أولوياتها، من خلال استثمارها المتواصل في تطوير منظومة التكوين بالمعهد لجعلها قادرة على تطعيم الإدارة الترابية بكوادر قيادية جديدة تمتلك المؤهلات الكفيلة برفع التحديات التنموية وترجمة الرهانات الوطنية الكبرى، في سبيل خدمة المواطنين المغاربة وتعزيز مسيرة نماء وتقدم المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. كما شكل هذا الحفل محطة جديدة لتأكيد جهود وزارة الداخلية المتواصلة لتوطيد نهج إصلاحي متكامل يروم تعزيز فعالية الأداء الوظيفي، وتوجيه الطاقات نحو استيعاب الاحتياجات الواقعية والمتغيرات الطارئة، والتأقلم السريع مع التحولات المجتمعية، بهدف استشراف الحاجات الحقيقية للمواطنين والاستجابة السريعة والمتوازنة لتطلعاتهم، وذلك انطلاقا من الدور المحوري لرجال السلطة في تفعيل الخدمات العمومية ومواكبة مسيرة التنمية الشاملة. وتأتي هذه المساعي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة الارتقاء بأداء الإدارة الترابية وترسيخ قيم الخدمة العمومية النوعية، وجعلها مرآة عاكسة لمبادئ المصلحة العامة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وطني

المغرب يصدّ الجراد الصحراوي برشّ أزيد من 12 ألف هكتار
أطلقت السلطات المغربية خطة استباقية شاملة لمواجهة أي تهديدات الجراد الصحراوي، مركزة على المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد التي شهدت مؤشرات أولية لتكاثر الجراد، وذلك في ظل التحذيرات الإقليمية من فورة الجراد الصحراوي التي بدأت منذ مارس 2025 بعدد من بلدان شمال إفريقيا، خاصة الجزائر وتونس وليبيا وتشاد. ووفق معطيات رسمية قدمها وزير الداخلية، فقد انطلقت عمليات المراقبة والرصد الميداني منذ منتصف مارس، همّت مناطق وادي درعة وتافيلالت، حيث تم رصد مجموعات متفرقة من الجراد اليافع والمجنح، لاسيما في أقاليم زاكورة وطاطا والراشيدية.وأوضح لفتيت، أنه بتنسيق بين المركز الوطني لمكافحة الجراد وعدد من المتدخلين، جرى تنفيذ عمليات رش أرضية وجوية مكثفة، شملت حتى نهاية ماي أكثر من 12500 هكتار، منها 7900 هكتار عبر الطائرات، و4700 هكتار عبر الرش اليدوي أو المحمول. وشملت عمليات المعالجة هاته، رش 5300 هكتار بإقليم زاكورة (بينها 2600 جويا)، و5616 هكتارا بإقليم طاطا (منها 4400 جويا)، فيما شهد إقليم الراشيدية رش 1584 هكتارا (منها 800 جويا). وحسب ما أورده وزير الداخلية في جوابه على سؤال كتابي للنائب البرلماني، إدريس السنتيسي عن الفريق الحركي بمجلس النواب، حول “التدابير الاستباقية لمواجهة خطر أسراب الجراد الصحراوي”، فإن هذه التدخلات جنبت المملكة من حدوث أي خسائر إلى حد الآن. لفتيت أعلن عدم تسجيل أية خسائر في المحاصيل الزراعية الربيعية، خاصة زراعة الحبوب على مستوى وادي درعة وجنوب تافيلالت، مشيرا إلى أن جميع عمليات رش المبيدات تتم بحضور ممثلي السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي. وشددت الوزارة على أن جميع التدخلات تتم بتنسيق مع السلطات المحلية، مع إشعار الساكنة ومربي الماشية والنحل قبل أي عملية رش، لتفادي أية أضرار جانبية محتملة. ويتوفر المغرب، حسب جواب وزير الداخلية، على أسطول ميداني متكامل يتكون من 212 مركبة، منها 7 شاحنات ذات حمولة صغيرة ومتوسطة لنقل المبيدات والوقود، وأكثر من 546 آلة لرش المبيدات، منها 122 محمولة على العربات و277 محمولة على الظهر و147 آلة يدوية للتدخل الوقائي السريع. إلى جانب ذلك، تمت تعبئة 6 طائرات TURBO TRUSH تمركزت في طاطا وزاكورة والراشيدية، فيما تشرف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي على الجانب التقني لعمليات الرش الجوي. ومن أجل الاستعداد لإدارة وتدبير فورة الجراد الحالية، وكذلك تطور الوضع في الموسم المقبل، أفاد وزير الداخلية بأن المركز الوطني لمكافحة الجراد يقوم بتنفيذ العديد من العمليات، على رأسها تحديد قائمة الموارد البشرية التي تشارك في إدارة الأزمة، وتدريب وتكوين الأطر للرفع من المستوى التقني للمتدخلين في عمليات المكافحة.
وطني

مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة