#كورونا
وطني

التفاقم المفاجئ في الوضع الوبائي بالمغرب يثير جدلا حول الأسباب


كشـ24 نشر في: 14 أغسطس 2020

سجل المغرب، يوم الأربعاء، أسوأ حصيلة يومية لإصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، منذ رصد الوباء لأول مرة في البلاد، خلال مارس الماضي، وسط تساؤل حول أسباب هذه "القفزة المفاجئة".وأعلنت وزارة الصحة يوم الأرعاء، رصد 1499 إصابة جديدة في غضون 24 ساعة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 36 ألفا و494 حالة.وذكرت الوزارة أن المغرب تجاوز عتبة 100 حالة لكل 100 ألف نسمة، إذ وصلت النسبة إلى 101 حالة لكل 100 ألف نسمة، بينما بلغ عدد الحالات الخطيرة 147، منها 63 تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.وأثار هذا التفاقم في حالة الوباء بالمغرب، نقاشا حول الأسباب، لاسيما أن البلاد كانت قد حققت تقدما في كبح انتشار المرض بعدما هبطت الحالات النشطة، بشكل ملحوظ.وتنبه السلطات إلى ما تصفه بـ"تراخي" مواطنين وعدم التزامهم بإجراءات الوقاية مثل ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي، فيما لوحت وزارة الداخلية بعقوبات صارمة ضد من يخالفون الإرشادات.وفي يوليوز الماضي، أعلن المغرب دخوله المرحلة الثالثة من رفع قيود الحجر الصحي، لكن أبقى على جملة من القيود مثل خفض الطاقة الاستيعابية وحظر التجمعات.وفي الآونة الأخيرة، أغلقت السلطات ثماني مدن كبرى في البلاد، بعدما لوحظ ارتفاع كبير في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.تهاون في الوقايةويرى جمال الدين البوزيدي، وهو طبيبٌ مختص في الأمراض الصدرية والتنفسية، أن الارتفاع الأخير في حالات كورونا بالمغرب ناجمٌ بالأساس عن عدم التقيد بالإرشادات الصحية.وأضاف الخبير المغربي، أن المملكة حققت نتائج مبهرة، خلال المرحلة الأولى من وباء كورونا، ففي منتصف، يونيو الماضي، كان عدد الحالات المؤكدة أقل من 8 آلاف، بينما ظل عدد الوفيات في حدود المئتين.أما مؤشر إيصال عدوى كورونا في المغرب فكان أقل من 0.7 في المئة، فيما ظل عدد الأسرة المحجوزة في أقسام العناية بالمستشفيات دون التسعين، بحسب البوزيدي.ونبه البوزيدي، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن هذا الوضع تغير بشكل كبير، في الآونة الأخيرة، بسبب استهانة الناس بالمرض الذي أودى بحياة 556 شخصا في البلاد.وأشار الخبير الصحي إلى أن عاملين اثنين أثرا بشكل كبير على التعامل مع الوباء في المغرب؛ أولهما "الأخبار الزائفة"، لأن بعض الناس يشككون في وجود الوباء، أو ينكرونه فقط لأنهم لم يصابُوا أو لم يصب أقاربهم وأصدقاؤهم، وحينما ينفي الناس مسألة الوباء برمتها فهم يعرضون أنفسهم وصحة غيرهم لخطر داهم.أما العامل الثاني، بحسب البوزيدي، فهو أن بعض الناس نظروا إلى خطوة تخفيف الحجر الصحي بمثابة نهاية رسمية للوباء، فأخذوا يستهينون بالإجراءات الوقائية أو أنهوها، كما أقبلوا بكثافة وازدحام على الأسواق والمقاهي، أما في فترة عيد الأضحى، فزادت الزيارات العائلية والأسفار بشكل ملحوظ، وهذا الاختلاط يؤدي بشكل حتمي إلى زيادة مخاطر الإصابة بفيروس كورونا ونقله إلى الآخرين.ولا ينفي البوزيدي أن أصحاب مشاريع كثيرة في المغرب، حرصوا على تطبيق الإرشادات الصحية في محلاتهم، وهم من ذوي الحس الأخلاقي والوطني العالي، بحسب وصفه، لكن آخرين استهانوا بصحة الناس فتجاوزوا الطاقة الاستيعابية بالمحلات.ويشدد الخبير على أن الحل الوحيد المتاح في الوقت الحالي هو الاستمرار في مراعاة الإجراءات الوقائية، في ظل غياب أي دواء أو لقاح، حتى وإن كانت روسيا قد أعلنت تسجيل أول لقاح مضاد، وسط شكوك علمية ودولية.والمطلوب، بحسب البوزيدي، هو قطع سلسلة العدوى، أي من خلال حصر المرض، وفي هذا المجال، من المفيد أن يكون ثمة التفات إلى تجارب دولية رائدة في كبح انتشار كورونا.وأشار إلى أن بعض الدول راهنت في بداية الوباء على ما يعرف بالمناعة الجماعية أو "مناعة القطيع"، أي السماح بأن تصاب نسبة مهمة من الشعب، حتى يصبح الناس محصنين مناعيا ضد العدوى، لكن تبين فيما بعد أن هذه السياسة ليست صائبة.وأضاف البوزيدي أن مسؤولي بريطانيا اكتشفوا، مثلا، أن السماح بهذا الأمر، أي بالمناعة الجماعية، يعني تسجيل عدد مهول من الإصابات، وحين يحتاجُ عددٌ كبير وغير مسبوق إلى الرعاية الطبية في وقت واحد، فإن المنظومة الصحية لن تظل قادرة على استيعابهم، ولهذا السبب تمت مراجعة الأوراق، وفرضت إجراءات إغلاق.ضرورة التعايشيؤكد البوزيدي أنه لا محيد عن العودة إلى العمل والتعايش مع وجود وباء كورونا، لأن الحجر الصحي لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، لكن هذه العودة تحتاج إلى مراعاة الإجراءات الوقائية.ويضيف أنه من الممكن فعلا أن يكون ثمة توفيق وتوازن بين فتح بعض الأنشطة الاقتصادية، وبين حماية الناس من الإصابة بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.البوزيدي أشار إلى أن أغلب المصابين بفيروس كورونا لا تظهر عليهم أعراض أو يشهدون أعراضا خفيفة، لكن ما يقارب عشرين في المئة يحتاجون إلى الرعاية الطبية.وحذر البوزيدي من استهانة صغار السن والشباب بفيروس كورونا، لأنهم قادرون على نقل العدوى إلى غيرهم، حتى وإن لم تظهر عليهم أي أعراض أو تعافوا منه بسرعة.وأكد الخبير ضرورة أن يتعامل كل شخص مع الأمر كما لو أنه حاملٌ للعدوى وقادرٌ على نقل عدوى مؤذية إلى غيره سواء كانوا من الأقارب أو كبار السن المعرضين بشكل أكبر لتفاقم الوضع الصحي من جراء العدوى.المصدر: سكاي نيوز

سجل المغرب، يوم الأربعاء، أسوأ حصيلة يومية لإصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، منذ رصد الوباء لأول مرة في البلاد، خلال مارس الماضي، وسط تساؤل حول أسباب هذه "القفزة المفاجئة".وأعلنت وزارة الصحة يوم الأرعاء، رصد 1499 إصابة جديدة في غضون 24 ساعة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 36 ألفا و494 حالة.وذكرت الوزارة أن المغرب تجاوز عتبة 100 حالة لكل 100 ألف نسمة، إذ وصلت النسبة إلى 101 حالة لكل 100 ألف نسمة، بينما بلغ عدد الحالات الخطيرة 147، منها 63 تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.وأثار هذا التفاقم في حالة الوباء بالمغرب، نقاشا حول الأسباب، لاسيما أن البلاد كانت قد حققت تقدما في كبح انتشار المرض بعدما هبطت الحالات النشطة، بشكل ملحوظ.وتنبه السلطات إلى ما تصفه بـ"تراخي" مواطنين وعدم التزامهم بإجراءات الوقاية مثل ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي، فيما لوحت وزارة الداخلية بعقوبات صارمة ضد من يخالفون الإرشادات.وفي يوليوز الماضي، أعلن المغرب دخوله المرحلة الثالثة من رفع قيود الحجر الصحي، لكن أبقى على جملة من القيود مثل خفض الطاقة الاستيعابية وحظر التجمعات.وفي الآونة الأخيرة، أغلقت السلطات ثماني مدن كبرى في البلاد، بعدما لوحظ ارتفاع كبير في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.تهاون في الوقايةويرى جمال الدين البوزيدي، وهو طبيبٌ مختص في الأمراض الصدرية والتنفسية، أن الارتفاع الأخير في حالات كورونا بالمغرب ناجمٌ بالأساس عن عدم التقيد بالإرشادات الصحية.وأضاف الخبير المغربي، أن المملكة حققت نتائج مبهرة، خلال المرحلة الأولى من وباء كورونا، ففي منتصف، يونيو الماضي، كان عدد الحالات المؤكدة أقل من 8 آلاف، بينما ظل عدد الوفيات في حدود المئتين.أما مؤشر إيصال عدوى كورونا في المغرب فكان أقل من 0.7 في المئة، فيما ظل عدد الأسرة المحجوزة في أقسام العناية بالمستشفيات دون التسعين، بحسب البوزيدي.ونبه البوزيدي، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن هذا الوضع تغير بشكل كبير، في الآونة الأخيرة، بسبب استهانة الناس بالمرض الذي أودى بحياة 556 شخصا في البلاد.وأشار الخبير الصحي إلى أن عاملين اثنين أثرا بشكل كبير على التعامل مع الوباء في المغرب؛ أولهما "الأخبار الزائفة"، لأن بعض الناس يشككون في وجود الوباء، أو ينكرونه فقط لأنهم لم يصابُوا أو لم يصب أقاربهم وأصدقاؤهم، وحينما ينفي الناس مسألة الوباء برمتها فهم يعرضون أنفسهم وصحة غيرهم لخطر داهم.أما العامل الثاني، بحسب البوزيدي، فهو أن بعض الناس نظروا إلى خطوة تخفيف الحجر الصحي بمثابة نهاية رسمية للوباء، فأخذوا يستهينون بالإجراءات الوقائية أو أنهوها، كما أقبلوا بكثافة وازدحام على الأسواق والمقاهي، أما في فترة عيد الأضحى، فزادت الزيارات العائلية والأسفار بشكل ملحوظ، وهذا الاختلاط يؤدي بشكل حتمي إلى زيادة مخاطر الإصابة بفيروس كورونا ونقله إلى الآخرين.ولا ينفي البوزيدي أن أصحاب مشاريع كثيرة في المغرب، حرصوا على تطبيق الإرشادات الصحية في محلاتهم، وهم من ذوي الحس الأخلاقي والوطني العالي، بحسب وصفه، لكن آخرين استهانوا بصحة الناس فتجاوزوا الطاقة الاستيعابية بالمحلات.ويشدد الخبير على أن الحل الوحيد المتاح في الوقت الحالي هو الاستمرار في مراعاة الإجراءات الوقائية، في ظل غياب أي دواء أو لقاح، حتى وإن كانت روسيا قد أعلنت تسجيل أول لقاح مضاد، وسط شكوك علمية ودولية.والمطلوب، بحسب البوزيدي، هو قطع سلسلة العدوى، أي من خلال حصر المرض، وفي هذا المجال، من المفيد أن يكون ثمة التفات إلى تجارب دولية رائدة في كبح انتشار كورونا.وأشار إلى أن بعض الدول راهنت في بداية الوباء على ما يعرف بالمناعة الجماعية أو "مناعة القطيع"، أي السماح بأن تصاب نسبة مهمة من الشعب، حتى يصبح الناس محصنين مناعيا ضد العدوى، لكن تبين فيما بعد أن هذه السياسة ليست صائبة.وأضاف البوزيدي أن مسؤولي بريطانيا اكتشفوا، مثلا، أن السماح بهذا الأمر، أي بالمناعة الجماعية، يعني تسجيل عدد مهول من الإصابات، وحين يحتاجُ عددٌ كبير وغير مسبوق إلى الرعاية الطبية في وقت واحد، فإن المنظومة الصحية لن تظل قادرة على استيعابهم، ولهذا السبب تمت مراجعة الأوراق، وفرضت إجراءات إغلاق.ضرورة التعايشيؤكد البوزيدي أنه لا محيد عن العودة إلى العمل والتعايش مع وجود وباء كورونا، لأن الحجر الصحي لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، لكن هذه العودة تحتاج إلى مراعاة الإجراءات الوقائية.ويضيف أنه من الممكن فعلا أن يكون ثمة توفيق وتوازن بين فتح بعض الأنشطة الاقتصادية، وبين حماية الناس من الإصابة بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.البوزيدي أشار إلى أن أغلب المصابين بفيروس كورونا لا تظهر عليهم أعراض أو يشهدون أعراضا خفيفة، لكن ما يقارب عشرين في المئة يحتاجون إلى الرعاية الطبية.وحذر البوزيدي من استهانة صغار السن والشباب بفيروس كورونا، لأنهم قادرون على نقل العدوى إلى غيرهم، حتى وإن لم تظهر عليهم أي أعراض أو تعافوا منه بسرعة.وأكد الخبير ضرورة أن يتعامل كل شخص مع الأمر كما لو أنه حاملٌ للعدوى وقادرٌ على نقل عدوى مؤذية إلى غيره سواء كانوا من الأقارب أو كبار السن المعرضين بشكل أكبر لتفاقم الوضع الصحي من جراء العدوى.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة