التفاصيل الكاملة لوقائع وفاة البائع المتجول الذي أضرم النار في جسده بمراكش
كشـ24
نشر في: 15 مايو 2013 كشـ24
خرج العشرات من سكان دوار "السراغنة" المحاذي لحي السعادة بمراكش، ليلة أول أمس الاثنين، مباشرة بعد علمهم بوفاة البائع المتجول الذي أضرم النار في جسده، السبت الماضي، والقاطن بنفس الدوار، حيث رفعوا شعارات منددة بخليفة قائد الملحقة الإدارية "الازدهار"، والذي سبق وأن حجز العربة المجرورة للضحية والتي كانت محملة بكميات من فاكهة "الدلاح".
وطالب المحتجون بفتح تحقيق مع خليفة القائد، الذي اعتبرته شقيقة الضحية في تصريح لـ"الأخبار" أنه كان سببا مباشرا في:" دفع شقيقي إلى إضرام النار في جسده بعدما توالت مضايقة الخليفة لأخي، قبل أن يختاره من بين العشرات من الباعة المتجولين ويحجز بضاعته".
وإلى ذلك، فقد تم استنفار العشرات من القوات الأمنية المختلفة، التي حاصرت المنطقة، حيث عقد الغاضبون العزم على تحويل وقفتهم الاحتجاجية إلى مسيرة في اتجاه مقر ولاية جهة مراكش، قبل طمأنتهم من قبل بعض المسئولين الذي أكدوا لهم أن والي مراكش، يحقق شخصيا في الحادث، وسيتخذ جميع الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة، مع إحالة الملف على القضاء، لينسحب المحتجون.
وإلى ذلك، فقد تدخلت جميع الأجهزة الأمنية من أجل التقصي في الحادث، حيث ظلت عناصر استخباراتية تجمع المعلومات والمعطيات عن الضحية وأسباب إضرامه النار في جسده، واستمعت إلى أفراد من عائلته ولبعض الباعة المتجولين بالمنطقة، الذين عاينوا الحادث. وعلمت "الأخبار" من مصادر مطلعة أن محمد فوزي والي جهة مراكش، توصل بتقرير مفصل عن ظروف وملابسات إقدام البائع المتجول على إضرام النار في جسده، والشجار بينه وبين خليفة القائد قبل إقدام الضحية على إضرام النار في جسده.
وحسب المعلومات التي توصلت بها "الأخبار"، فإن خليفة القائد، خرج في حملة على الباعة المتجولين بحي السعادة يوم السبت الماضي، و قام بحجز العربة المجرورة للضحية، دون أن يكون قائد الملحقة الإدارية على علم بهذه الحملة. وهو ما يعني أن خليفة القائد، تصرف من تلقاء نفسه، وخرج في الحملة المذكورة التي أدت إلى إقدام البائع المتجول على إضرام النار في جسده.
ولم ينف أي يؤكد مصدر مسؤول بولاية مراكش، ما إذا كان تقرير قائد الملحقة الإدارية المقدم إلى والي جهة مراكش، يشير إلى كون خليفة القائد تصرف من تلقاء نفسه أو بأمر من القائد، لحظة خروجه في حملته على الباعة المتجولين، حيث اكتفى المسئول المذكور في اتصال هاتفي بـ"الأخبار" أن أكد أن مصالح ولاية مراكش، تحقق في ظروف وملابسات الحادث، وستخبر الرأي العام بنتائج التحقيق. وكان الضحية المسمى قيد حياته "امبارك كوراتي" قد لفظ أنفاسه الأخيرة حوالي الساعة الخامسة من مساء أول أمس الاثنين، متأثرا بالحروق التي أصيب بها إثر إضرامه النار في جسده، السبت الماضي.
وبحسب مصادر عليمة، فإن الضحية البالغ من العمر 34 سنة، والقاطن بدوار "السراغنة" القريب من حي "السعادة"، الذي كان مسرحا لحادث إضرام النار، لفظ أنفاسه، مساء أول أمس، داخل غرفة الإنعاش، بعد مضاعفات الحروق التي أكدت مصادر طبية أنها من الدرجة الثالثة.
وبحسب المصدر الطبي، فإن آخر كلمة ظل الضحية يواصل ترديدها مباشرة بعد دخوله قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل هي:" واعتقوني، واعتقوني"، ليدخل في غيبوبة بعد حوالي ست ساعات من تقديمه الإسعافات اللازمة. وبعد ذلك دخل في غيبوبة كاملة مع انتفاخ واضح في جسمه، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بغرفة الإنعاش مساء يوم أول أمس.
وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر من السلطة المحلية، أن خليفة القائد عمد إلى حجز عربة "الدلاح" لأنها كانت تعرقل حركة السير بالمنطقة، في إطار الحملات العادية التي تقوم بها السلطة المحلية، من أجل تحرير الشارع من الباعة المتجولين الذين يعرقلون حركة المرور، نفى مصدر قريب من الضحية مزاعم السلطة المحلية، مؤكدا أن الضحية شعر بـ"الحكرة" من قبل خليفة القائد المذكور عندما حجز عربته المجرورة، علما أنه دأب على "مضايقته"، دونا عن سواه من باقي الباعة المتجولين المنتشرين في مختف شوارع وأزقة الحي المذكور، مما جعله يضرم النار في جسده، احتجاجا على خليفة القائد.
وإلى ذلك، فإن خليفة قائد الملحقة الإدارية الازدهار، كان قد تم إعفائه في وقت سابق، من مهامه كخليفة لقائد الجماعة القروية "أكفاي"، على عهد محمد امهيدية، الوالي السابق لمراكش، بعد تورطه في البناء العشوائي، كما سبق أن تورط في البناء العشوائي بالجماعة القروية "تسلطانت"، مما جعل الوالي السابق يعفيه من مهامه، ويلحقه بمصالح ولاية مراكش، قبل أن يتم تعيينه خلال الشهور القليلة الماضية، خليفة لقائد الملحقة الإدارية "الازدهار
خرج العشرات من سكان دوار "السراغنة" المحاذي لحي السعادة بمراكش، ليلة أول أمس الاثنين، مباشرة بعد علمهم بوفاة البائع المتجول الذي أضرم النار في جسده، السبت الماضي، والقاطن بنفس الدوار، حيث رفعوا شعارات منددة بخليفة قائد الملحقة الإدارية "الازدهار"، والذي سبق وأن حجز العربة المجرورة للضحية والتي كانت محملة بكميات من فاكهة "الدلاح".
وطالب المحتجون بفتح تحقيق مع خليفة القائد، الذي اعتبرته شقيقة الضحية في تصريح لـ"الأخبار" أنه كان سببا مباشرا في:" دفع شقيقي إلى إضرام النار في جسده بعدما توالت مضايقة الخليفة لأخي، قبل أن يختاره من بين العشرات من الباعة المتجولين ويحجز بضاعته".
وإلى ذلك، فقد تم استنفار العشرات من القوات الأمنية المختلفة، التي حاصرت المنطقة، حيث عقد الغاضبون العزم على تحويل وقفتهم الاحتجاجية إلى مسيرة في اتجاه مقر ولاية جهة مراكش، قبل طمأنتهم من قبل بعض المسئولين الذي أكدوا لهم أن والي مراكش، يحقق شخصيا في الحادث، وسيتخذ جميع الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة، مع إحالة الملف على القضاء، لينسحب المحتجون.
وإلى ذلك، فقد تدخلت جميع الأجهزة الأمنية من أجل التقصي في الحادث، حيث ظلت عناصر استخباراتية تجمع المعلومات والمعطيات عن الضحية وأسباب إضرامه النار في جسده، واستمعت إلى أفراد من عائلته ولبعض الباعة المتجولين بالمنطقة، الذين عاينوا الحادث. وعلمت "الأخبار" من مصادر مطلعة أن محمد فوزي والي جهة مراكش، توصل بتقرير مفصل عن ظروف وملابسات إقدام البائع المتجول على إضرام النار في جسده، والشجار بينه وبين خليفة القائد قبل إقدام الضحية على إضرام النار في جسده.
وحسب المعلومات التي توصلت بها "الأخبار"، فإن خليفة القائد، خرج في حملة على الباعة المتجولين بحي السعادة يوم السبت الماضي، و قام بحجز العربة المجرورة للضحية، دون أن يكون قائد الملحقة الإدارية على علم بهذه الحملة. وهو ما يعني أن خليفة القائد، تصرف من تلقاء نفسه، وخرج في الحملة المذكورة التي أدت إلى إقدام البائع المتجول على إضرام النار في جسده.
ولم ينف أي يؤكد مصدر مسؤول بولاية مراكش، ما إذا كان تقرير قائد الملحقة الإدارية المقدم إلى والي جهة مراكش، يشير إلى كون خليفة القائد تصرف من تلقاء نفسه أو بأمر من القائد، لحظة خروجه في حملته على الباعة المتجولين، حيث اكتفى المسئول المذكور في اتصال هاتفي بـ"الأخبار" أن أكد أن مصالح ولاية مراكش، تحقق في ظروف وملابسات الحادث، وستخبر الرأي العام بنتائج التحقيق. وكان الضحية المسمى قيد حياته "امبارك كوراتي" قد لفظ أنفاسه الأخيرة حوالي الساعة الخامسة من مساء أول أمس الاثنين، متأثرا بالحروق التي أصيب بها إثر إضرامه النار في جسده، السبت الماضي.
وبحسب مصادر عليمة، فإن الضحية البالغ من العمر 34 سنة، والقاطن بدوار "السراغنة" القريب من حي "السعادة"، الذي كان مسرحا لحادث إضرام النار، لفظ أنفاسه، مساء أول أمس، داخل غرفة الإنعاش، بعد مضاعفات الحروق التي أكدت مصادر طبية أنها من الدرجة الثالثة.
وبحسب المصدر الطبي، فإن آخر كلمة ظل الضحية يواصل ترديدها مباشرة بعد دخوله قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل هي:" واعتقوني، واعتقوني"، ليدخل في غيبوبة بعد حوالي ست ساعات من تقديمه الإسعافات اللازمة. وبعد ذلك دخل في غيبوبة كاملة مع انتفاخ واضح في جسمه، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بغرفة الإنعاش مساء يوم أول أمس.
وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر من السلطة المحلية، أن خليفة القائد عمد إلى حجز عربة "الدلاح" لأنها كانت تعرقل حركة السير بالمنطقة، في إطار الحملات العادية التي تقوم بها السلطة المحلية، من أجل تحرير الشارع من الباعة المتجولين الذين يعرقلون حركة المرور، نفى مصدر قريب من الضحية مزاعم السلطة المحلية، مؤكدا أن الضحية شعر بـ"الحكرة" من قبل خليفة القائد المذكور عندما حجز عربته المجرورة، علما أنه دأب على "مضايقته"، دونا عن سواه من باقي الباعة المتجولين المنتشرين في مختف شوارع وأزقة الحي المذكور، مما جعله يضرم النار في جسده، احتجاجا على خليفة القائد.
وإلى ذلك، فإن خليفة قائد الملحقة الإدارية الازدهار، كان قد تم إعفائه في وقت سابق، من مهامه كخليفة لقائد الجماعة القروية "أكفاي"، على عهد محمد امهيدية، الوالي السابق لمراكش، بعد تورطه في البناء العشوائي، كما سبق أن تورط في البناء العشوائي بالجماعة القروية "تسلطانت"، مما جعل الوالي السابق يعفيه من مهامه، ويلحقه بمصالح ولاية مراكش، قبل أن يتم تعيينه خلال الشهور القليلة الماضية، خليفة لقائد الملحقة الإدارية "الازدهار