مراكش

التفاصيل الكاملة للإطاحة بشبكة للإجهاض السري يتزعمها طبيب وربان طائرة


كشـ24 نشر في: 10 مايو 2019

من المنتظر أن يمثل صباح يومه الجمعة عاشر ماي الجاري، في ثاني جلسة بالغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مراكش، خمسة أشخاص بينهم فتاة بعد تورطهم في قضية الإجهاض السري.ويتابع في هاته القضية وفق مصادر "كشـ24"، طالب بالسنة الخامسة بكلية الطب والصيدلة بمراكش، وطبيبين داخليين وربان طائرة يعمل بشركة للطيران السياحي إلى جانب عشيقة الأخير التي تكبره بسبع سنوات، وذلك من أجل تهم تتعلق بالإجهاض وتهريب أدوية محظورة والمشاركة في الإجهاض، وتزوير شهادات طبية وتضمينها بيانات كاذبة كل حسب المنسوب اليه، فيما تواجه الفتاة التي يجري متابعتها في حالة سراح تهمة "القبول بإجهاضها من الغير".فصول هاته القضية المثيرة تفجّرت على إثر التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش مع فتاتين خضعتا لعمنليتي إجهاض من أجل التخلص من حملهما الناتج عن علاقات غير شرعية، حيث اعترفت الفتاتين بخضوعهما للعمليتين داخل شقة مفروشة على يد المتهم الرئيسي البالغ من العمر نحو 34 عاما والذي لايزال يتابع دراسته بالسنة الخامسة بكلية الطب، وهي المعطيات التي استغلتها عناصر الأمن في الوصول إلى الأخير والإ يقاع بباقي أفراد الشبكة.وقد عمدت مصالح الأمن إلى وضع "المتهم الرئيسي" الذي توصلت إلى تحديد هويته تحت المراقبة بعدما تأكد لها بأنه يدمن برفقة شريكه الربان الطالب بالسنة الأخيرة بنادي الطيران الملكي بمراكش، على ارتياد الحانات والملاهي الليلية الراقية بالمدينة الحمراء، قبل أن تنجح عناصر الأمن في رصد عملية انتقال الطبيب المتدرب والربان رفقة عشيقته، إلى مدينة طنجة، بتاريخ 19 أبريل المنصرم، حيث بقي الأول رفقة الفتاة بعاصمة البوغاز فيما توجه الطيار نحو اسبانيا التي عاد منها في اليوم الموالي وبحوزته كمية من دواء “أرتوتيك”، المخصص أصلا لعلاج آلام المفاصل والروماتيزم، والذي كانت وزارة الصحة حظرت بيعه الصيف المنصرم بعدما تبين لها استعماله في الإجهاض.وتضيف المصادر، أن عناصر الأمن اعتقلت الربان بميناء طنجة المتوسطي، وبحوزته خمس علب من الدواء المحظور زعم في البدء بأنه جلبها إلى والده الذي يعاني من داء الروماتيزم وبسط بين أيدي عناصر الأمن وصفات طبية موقعة من طرف طبيبين داخليين بمراكش لتزكية ادعاءاته، غير أنه سرعان ما اعترف بتورطه رفقة شريكه الطبيب في عمليات الاجهاض بعد مواجهته بمجموعة من القرائن والأدلة، حيث أقرّ بأن الأدوية التي كانت بحوزته دأب على تهريبها لفائدة صديقه الذي يستخدمها في عمليات الإجهاض السري مقابل قضاء ليالي ماجنة في في فنادق بالمدينة رفقة فتيات يتولى عادة المتهم الرئيسي دفع تكاليفها كمقابل عن الخدمة التي يسديها اليه الطيار.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الربان البالغ من العمر نحو 24 عاما، اعترف أثناء الإستماع اليه بولاية أمن طنجة، بكونه تعرّف على المتهم الرئيسي في ملهي ليلي بالمدينة الحمراء، فتوطدت علاقتهما لاسيما بعد توالي لقاءاتهما في هاته الأماكن التي تطلبت منهما مزيدا من المصاريف جعلتهما يفكران في وسيلة للحصول على المال، فاهتديا الى نشاط الإجهاض سيما وأن اختلاطهعن ببنات الليل في الملاهي الليلية يتيح لهما امكانية اقتناص الزبونات بشكل سهل، فقرر الربان التكفل بتهريب دواء “أرتوتيك” من الخارج بحكم سفر المستمر خارج البلاد، على يتكلف صديقه "الطبيب المتمرن" بتوفير وصفات طبية في اسم والده للإدلاء بها هناك للصيدليات، مستغلا علاقاته الجامعية والمهنية مع زملائه من طلبة كلية الطب، خاصة الأطباء الداخليين، الذين كانوا يحرّرون له هذه الوصفات ويضمّنونها ببيانات غير صحيحة، قبل أن يتسلم الدواء ويستعمله في عمليات الإجهاض.وفي الوقت الذي كان فيه "الطبيب المتمرن" ينتظر فيه رفقة الفتاة وصول الربان، يتفاجأ بعناصر الأمن وهي تضع الأصفاد في يديه ليتم اقتياد الثلاثة ونقلهم الى مراكش، قبل اعتقال الطبيبين الداخليين المسؤولين عن الوصفات الطبية واللذين يتابعان دراستهما في السنة الأخيرة بكلية الطب والصيدلة.وقد اعترف المتهم الرئيسي خلال الاستماع اليه من طرف عناصر الأمن بإجرائه نحو 25 عملية إجهاض في غضون ثلاث سنوات مقابل مبالغ مالية تتراوح من 3000 و3500 درهم للعملية الواحدة، قبل أن يكشف للمحققين عن طريقة استعمال الدواء المذكور في اجهاض الحوامل مؤكدا بأن استعمال الدواء بالنسبة لأقل من 12 أسبوعا من الحمل، يكون سهلا ويتم عن طريق الفم من خلال وضع أقراص الدواء تحت اللسان وتركها لكي تتحلل وما أن تتكرر العملية ثلاث مرات حتى يبدأ مفعولها الذي يتجلى في شكل نزيف ينتهي بإجهاض الحامل، بينما يتم وضع الدواء داخل الرحم في حال تجاوز الحمل مدة الخمسة أشهر، حيث تبدأ تلك الأدوية مفعلوها بعد ساعات تفضي الى سقوط الجنين.

من المنتظر أن يمثل صباح يومه الجمعة عاشر ماي الجاري، في ثاني جلسة بالغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مراكش، خمسة أشخاص بينهم فتاة بعد تورطهم في قضية الإجهاض السري.ويتابع في هاته القضية وفق مصادر "كشـ24"، طالب بالسنة الخامسة بكلية الطب والصيدلة بمراكش، وطبيبين داخليين وربان طائرة يعمل بشركة للطيران السياحي إلى جانب عشيقة الأخير التي تكبره بسبع سنوات، وذلك من أجل تهم تتعلق بالإجهاض وتهريب أدوية محظورة والمشاركة في الإجهاض، وتزوير شهادات طبية وتضمينها بيانات كاذبة كل حسب المنسوب اليه، فيما تواجه الفتاة التي يجري متابعتها في حالة سراح تهمة "القبول بإجهاضها من الغير".فصول هاته القضية المثيرة تفجّرت على إثر التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش مع فتاتين خضعتا لعمنليتي إجهاض من أجل التخلص من حملهما الناتج عن علاقات غير شرعية، حيث اعترفت الفتاتين بخضوعهما للعمليتين داخل شقة مفروشة على يد المتهم الرئيسي البالغ من العمر نحو 34 عاما والذي لايزال يتابع دراسته بالسنة الخامسة بكلية الطب، وهي المعطيات التي استغلتها عناصر الأمن في الوصول إلى الأخير والإ يقاع بباقي أفراد الشبكة.وقد عمدت مصالح الأمن إلى وضع "المتهم الرئيسي" الذي توصلت إلى تحديد هويته تحت المراقبة بعدما تأكد لها بأنه يدمن برفقة شريكه الربان الطالب بالسنة الأخيرة بنادي الطيران الملكي بمراكش، على ارتياد الحانات والملاهي الليلية الراقية بالمدينة الحمراء، قبل أن تنجح عناصر الأمن في رصد عملية انتقال الطبيب المتدرب والربان رفقة عشيقته، إلى مدينة طنجة، بتاريخ 19 أبريل المنصرم، حيث بقي الأول رفقة الفتاة بعاصمة البوغاز فيما توجه الطيار نحو اسبانيا التي عاد منها في اليوم الموالي وبحوزته كمية من دواء “أرتوتيك”، المخصص أصلا لعلاج آلام المفاصل والروماتيزم، والذي كانت وزارة الصحة حظرت بيعه الصيف المنصرم بعدما تبين لها استعماله في الإجهاض.وتضيف المصادر، أن عناصر الأمن اعتقلت الربان بميناء طنجة المتوسطي، وبحوزته خمس علب من الدواء المحظور زعم في البدء بأنه جلبها إلى والده الذي يعاني من داء الروماتيزم وبسط بين أيدي عناصر الأمن وصفات طبية موقعة من طرف طبيبين داخليين بمراكش لتزكية ادعاءاته، غير أنه سرعان ما اعترف بتورطه رفقة شريكه الطبيب في عمليات الاجهاض بعد مواجهته بمجموعة من القرائن والأدلة، حيث أقرّ بأن الأدوية التي كانت بحوزته دأب على تهريبها لفائدة صديقه الذي يستخدمها في عمليات الإجهاض السري مقابل قضاء ليالي ماجنة في في فنادق بالمدينة رفقة فتيات يتولى عادة المتهم الرئيسي دفع تكاليفها كمقابل عن الخدمة التي يسديها اليه الطيار.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الربان البالغ من العمر نحو 24 عاما، اعترف أثناء الإستماع اليه بولاية أمن طنجة، بكونه تعرّف على المتهم الرئيسي في ملهي ليلي بالمدينة الحمراء، فتوطدت علاقتهما لاسيما بعد توالي لقاءاتهما في هاته الأماكن التي تطلبت منهما مزيدا من المصاريف جعلتهما يفكران في وسيلة للحصول على المال، فاهتديا الى نشاط الإجهاض سيما وأن اختلاطهعن ببنات الليل في الملاهي الليلية يتيح لهما امكانية اقتناص الزبونات بشكل سهل، فقرر الربان التكفل بتهريب دواء “أرتوتيك” من الخارج بحكم سفر المستمر خارج البلاد، على يتكلف صديقه "الطبيب المتمرن" بتوفير وصفات طبية في اسم والده للإدلاء بها هناك للصيدليات، مستغلا علاقاته الجامعية والمهنية مع زملائه من طلبة كلية الطب، خاصة الأطباء الداخليين، الذين كانوا يحرّرون له هذه الوصفات ويضمّنونها ببيانات غير صحيحة، قبل أن يتسلم الدواء ويستعمله في عمليات الإجهاض.وفي الوقت الذي كان فيه "الطبيب المتمرن" ينتظر فيه رفقة الفتاة وصول الربان، يتفاجأ بعناصر الأمن وهي تضع الأصفاد في يديه ليتم اقتياد الثلاثة ونقلهم الى مراكش، قبل اعتقال الطبيبين الداخليين المسؤولين عن الوصفات الطبية واللذين يتابعان دراستهما في السنة الأخيرة بكلية الطب والصيدلة.وقد اعترف المتهم الرئيسي خلال الاستماع اليه من طرف عناصر الأمن بإجرائه نحو 25 عملية إجهاض في غضون ثلاث سنوات مقابل مبالغ مالية تتراوح من 3000 و3500 درهم للعملية الواحدة، قبل أن يكشف للمحققين عن طريقة استعمال الدواء المذكور في اجهاض الحوامل مؤكدا بأن استعمال الدواء بالنسبة لأقل من 12 أسبوعا من الحمل، يكون سهلا ويتم عن طريق الفم من خلال وضع أقراص الدواء تحت اللسان وتركها لكي تتحلل وما أن تتكرر العملية ثلاث مرات حتى يبدأ مفعولها الذي يتجلى في شكل نزيف ينتهي بإجهاض الحامل، بينما يتم وضع الدواء داخل الرحم في حال تجاوز الحمل مدة الخمسة أشهر، حيث تبدأ تلك الأدوية مفعلوها بعد ساعات تفضي الى سقوط الجنين.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة