مجتمع

التغطية الاجتماعية.. مشروع مجتمعي لفائدة كافة المغاربة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 أكتوبر 2020

بوصفه مشروعا مجتمعيا بامتياز، يمثل ورش تعميم التغطية الاجتماعية، الذي يندرج في إطار النهوض بالعدالة الاجتماعية والمجالية، نقطة تحول رئيسية في مسار الإصلاح الشامل لنظام الحماية الاجتماعية في المغرب.وقد أصبحت ملامح "هذا المشروع الوطني الكبير وغير المسبوق" أكثر وضوحا في الخطاب السامي الذي وجهه الملك محمد السادس أول أمس الجمعة إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية العاشرة.فقد كشف الخطاب الملكي، بوصفه خارطة طريق حقيقية لهذا المشروع الشامل، عن المحاور الأربعة الرئيسية التي سيرتكز حولها تعميم التغطية الاجتماعية.ويتعلق الأمر بداية بتوسيع التغطية الصحية الإجبارية بحلول نهاية عام 2022 على أبعد تقدير، بشكل يتمكن معه 22 مليون مستفيدا إضافيا من الوصول إلى التأمين الصحي الأساسي على المرض الذي يغطي تكلفة الرعاية والأدوية والتطبيب والعلاج.ويهم الشق الثاني تعميم التعويضات العائلية ليستفيد منها قرابة سبعة ملايين طفل في سن التمدرس وثلاثة ملايين أسرة.وفي ما يتعلق بالمحورين الثالث والرابع، فهما يتألفان على التوالي من توسيع قاعدة منخرطي نظام التقاعد ليشمل حوالي خمسة ملايين مغربي من بين السكان النشطين غير الحاصلين معاش، وتعميم الولوج إلى التعويض عن فقدان الشغل بالنسبة للمواطنين ذوي الوظائف المنتظمة.وتحقيقا لهذه الغاية، دعا جلالة الملك، في هذا الصدد، إلى "تشاور واسع، مع جميع الشركاء، واعتماد قيادة مبتكرة وناجعة لهذا المشرع المجتمعي، في أفق إحداث هيأة موحدة للتنسيق والإشراف، على أنظمة الحماية الاجتماعية".وسيحظى تنفيذ هذا المشروع بأولوية داخل الحكومة خلال العام المقبل وفق ما تضمنه منشور لرئيس الحكومة حول إعداد مشروع قانون المالية برسم سنة 2021 والذي ينص على أن عملية تعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة ستمتد على مدى السنوات الخمس المقبلة، ابتداء من عام 2021.وهكذا، تخطط الحكومة لفتح حوار مع المهنيين المعنيين والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين لاستكمال تطوير رؤية براغماتية شاملة تهم الجدول الزمني والإطار القانوني وخيارات التمويل من أجل تحقيق التعميم الفعال للتغطية الاجتماعية.ولم تتأخر مشاركة المؤسسة التشريعية طويلا في هذا السياق. فقد قرر مكتب مجلس المستشارين، تفاعلا مع التوجيهات الملكية السامية، إنشاء مجموعة عمل موضوعاتية مؤقتة لإعداد تقرير حول إصلاح التغطية الاجتماعية في المغرب.وبالنظر إلى الأثر الاجتماعي والاقتصادي المتوقع لتطوير نظام الحماية الاجتماعية ومساهمته الأكيدة في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، فإن التعبئة حول مشروع كهذا تجد مبررها الكامل في ظرفية تطبعها الأزمة، حيث يتزايد الشعور بالحاجة إلى نظام حماية اجتماعية فعال لمواجهة تشتت التدخلات وضعف معدل التغطية.

بوصفه مشروعا مجتمعيا بامتياز، يمثل ورش تعميم التغطية الاجتماعية، الذي يندرج في إطار النهوض بالعدالة الاجتماعية والمجالية، نقطة تحول رئيسية في مسار الإصلاح الشامل لنظام الحماية الاجتماعية في المغرب.وقد أصبحت ملامح "هذا المشروع الوطني الكبير وغير المسبوق" أكثر وضوحا في الخطاب السامي الذي وجهه الملك محمد السادس أول أمس الجمعة إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية العاشرة.فقد كشف الخطاب الملكي، بوصفه خارطة طريق حقيقية لهذا المشروع الشامل، عن المحاور الأربعة الرئيسية التي سيرتكز حولها تعميم التغطية الاجتماعية.ويتعلق الأمر بداية بتوسيع التغطية الصحية الإجبارية بحلول نهاية عام 2022 على أبعد تقدير، بشكل يتمكن معه 22 مليون مستفيدا إضافيا من الوصول إلى التأمين الصحي الأساسي على المرض الذي يغطي تكلفة الرعاية والأدوية والتطبيب والعلاج.ويهم الشق الثاني تعميم التعويضات العائلية ليستفيد منها قرابة سبعة ملايين طفل في سن التمدرس وثلاثة ملايين أسرة.وفي ما يتعلق بالمحورين الثالث والرابع، فهما يتألفان على التوالي من توسيع قاعدة منخرطي نظام التقاعد ليشمل حوالي خمسة ملايين مغربي من بين السكان النشطين غير الحاصلين معاش، وتعميم الولوج إلى التعويض عن فقدان الشغل بالنسبة للمواطنين ذوي الوظائف المنتظمة.وتحقيقا لهذه الغاية، دعا جلالة الملك، في هذا الصدد، إلى "تشاور واسع، مع جميع الشركاء، واعتماد قيادة مبتكرة وناجعة لهذا المشرع المجتمعي، في أفق إحداث هيأة موحدة للتنسيق والإشراف، على أنظمة الحماية الاجتماعية".وسيحظى تنفيذ هذا المشروع بأولوية داخل الحكومة خلال العام المقبل وفق ما تضمنه منشور لرئيس الحكومة حول إعداد مشروع قانون المالية برسم سنة 2021 والذي ينص على أن عملية تعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة ستمتد على مدى السنوات الخمس المقبلة، ابتداء من عام 2021.وهكذا، تخطط الحكومة لفتح حوار مع المهنيين المعنيين والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين لاستكمال تطوير رؤية براغماتية شاملة تهم الجدول الزمني والإطار القانوني وخيارات التمويل من أجل تحقيق التعميم الفعال للتغطية الاجتماعية.ولم تتأخر مشاركة المؤسسة التشريعية طويلا في هذا السياق. فقد قرر مكتب مجلس المستشارين، تفاعلا مع التوجيهات الملكية السامية، إنشاء مجموعة عمل موضوعاتية مؤقتة لإعداد تقرير حول إصلاح التغطية الاجتماعية في المغرب.وبالنظر إلى الأثر الاجتماعي والاقتصادي المتوقع لتطوير نظام الحماية الاجتماعية ومساهمته الأكيدة في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، فإن التعبئة حول مشروع كهذا تجد مبررها الكامل في ظرفية تطبعها الأزمة، حيث يتزايد الشعور بالحاجة إلى نظام حماية اجتماعية فعال لمواجهة تشتت التدخلات وضعف معدل التغطية.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. الوالي امشيشو يستعرض الحصيلة السنوية لعمل مصالح الامن بمراكش
كشف والي امن مراكش محمد امشيشو خلاله كلمة له بمناسبة تخليد الذكرى 69 لتأسيس الامن الوطني عن الحصيلة المتميزة لعمل مصالح امن ولاية مراكش خلال الفترة الفاصلة ما بين ما بين السابع عشر من ماي من السنة الماضية الى يومنا هذا.
مجتمع

سعاد البراهمة أبرز مرشحة لخلافة غالي على رأس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
تستعد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لعقد مؤتمرها الوطني الرابع عشر، والمقرر للفترة ما بين 23 و25 ماي الجاري.  وسيشهد المؤتمر مشاركة حوالي 550 مشاركا، سينكبون طيلة الأيام الثلاثة على تقييم حصيلة عمل الجمعية، ورسم معالم وآفاق عملها وفرز القيادة الجديدة للجمعية. وتحدثت المصادر على أن حظوظ عودة وجه نسائي لترأس الجمعية هو المرجح، حيث تحدثت بأنه من الوارد أن تخلف الناشطة الحقوقية والمحامية، سعاد ابراهمة، الرئيس الحالي عزيز غالي. وتنشط في الجمعية مكونات يسارية أساسية، ومنها حزب النهج الديمقراطي والذي يتوفر على حضور وازن ومؤثر داخل الجمعية، إلى جانب الحزب الاشتراكي الموحد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، وذلك إلى جانب فعاليات يسارية وطلابية أخرى. ودعيت هذه الأحزاب لحضور جلسة افتتاح المؤتمر، وذلك إلى جانب المركزيات النقابية، في حين لم توجه الدعوة لما تبقى من الأحزاب، سواء المشكلة للأغلبية أو التي توجد في المعارضة البرلمانية، كما هو الشأن بالنسبة لحزب العدالة والتنمية أو حزب الاتحاد الاشتراكي أو حزب التقدم والاشتراكية. وإلى جانب سعادة ابراهمة، فإن فعاليات داخل الجمعية تتحدث أيضا عن اسم الحقوقية خديجة عناني في هذا السباق نحو رئاسة الجمعية. لكن لابراهمة حظوظ وافرة بحسم هذا النزال لترأس أبرز حقوقية في المشهد المغربي. وقالت الجمعية، في بلاغ صحفي، إنها استكملت كافة الترتيبات التحضيرية والإدارية لعقد هذا المؤتمر ببوزنيقة. ويرتقب أن تستهل أشغال المؤتمر بتنظيم ندوة دولية افتتاحية تحت عنوان "دور الحركة الحقوقية العالمية في تعزيز ودمقرطة منظومة حقوق الغنسان في ظل الواقع الدولي الحالي" والتي ستنطلق فعالياتها مساء يوم الخميس، 22 ماي الجاري. وأشار عزيز غالي في تصريحات صحفية إلى أن الجمعية ستعقد هذا المؤتمر دون أن تتمكن من الحصول على دعم عدد من المؤسسات الحكومية، رغم أنها تحمل صفة المنفعة العامة، ورغم أنها راسلت الجهات الحكومية المعنية، مثل رئاسة الحكومة، ووزارة العدل، ووزارة الثقافة والشباب، ووزارة حقوق الإنسان، ووزارة الاسرة والتضامن ووزارة العلاقات مع البرلمان والتي تتولى تدبير ملف جمعيات المجتمع المدني. وأورد غالي بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو المؤسسة العمومية الوحيدة التي دعمت هذا المؤتمر بمبلغ إجمالي محدد في 10 ملايين سنتيم.
مجتمع

لقاء نقابي مع مسؤول وزاري ناقش الملفات الحارقة لمعاهد مهن التمريض وتقنيات الصحة
انعقد لقاء، يوم أمس الخميس 15 ماي 2025 بمقر مديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، جمع بين عادل باش زنيبر، مدير الموارد البشرية للوزارة، ووفد يمثل اللجنة الوطنية لأساتذة وموظفي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب عن النقابة الوطنية للصحة – العضو المؤسس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وقالت اللجنة، في بلاغ صحفي، إن هذا اللقاء الذي وصفته بالتنسيقي الأولي، يأتي في ظل مرحلة دقيقة تمر بها المنظومة الصحية الوطنية، وما تعيشه المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة من تحديات بنيوية وبيداغوجية. وتبعا للجنة، فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الطابع الاستعجالي، وفي مقدمتها مأسسة الحوار الاجتماعي على مستوى المعاهد، انسجامًا مع مقتضيات الفقرة الخامسة من المذكرة المتعلقة بإحداث اللجان داخل المؤسسات التابعة للوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية . وثمن مدير الموارد البشرية، في مستهل اللقاء، الأدوار الريادية التي تضطلع بها المعاهد العليا في تكوين الأطر الصحية، ونوّه بالمجهودات المتواصلة لأساتذتها وموظفيها، معبّرا عن استعداد الوزارة لعقد سلسلة من اللقاءات التشاركية ذكرت اللجنة أن أولها مبرمج يوم 21 ماي 2025، وذلك من أجل مناقشة قضايا الحكامة وتطوير التكوين البيداغوجي، في إطار شراكة قائمة على قوة اقتراحية فعالة ومسؤولة. وقدّم وفد اللجنة تشخيصًا دقيقًا لمجموعة من الاختلالات المرتبطة بالحكامة داخل عدد من المعاهد، منها تعطيل مجالس المؤسسات، غياب هيكلتها الكاملة، عدم تفعيل اللجان الدائمة والمؤقتة، وغياب قانون داخلي مُؤطِّر لسير عمل هذه المجالس. وفي نفس السياق، شدّد الوفد على ضرورة إعادة تقييم وتحيين القانون الداخلي للمعاهد، وتكييفه مع المستجدات التي يعرفها قطاع التكوين الصحي، مع اعتماده في الجريدة الرسمية، على غرار القانون الداخلي  للمعاهد  التكوين في الميدان الصحي سابقًا IFCS، وذلك بهدف إضفاء الحجية القانونية لها.واقترح وفد النقابة الوطنية للصحة إحداث مكتبة وطنية لعلوم التمريض وتقنيات الصحة، مع أرضية رقمية مرافقة، تُعنى بتوفير المراجع العلمية، ودعم التكوين الأساسي للطلبة، وتعزيز البحث العلمي للأساتذة، بما يتماشى مع المنظور البيداغوجي الجديد القائم على الكفاءات.  وأوضحت اللجنة أنه تم تقديم الخطوط العريضة لهذا المشروع الطموح كأرضية أولية قابلة للتطوير في إطار شراكة مستقبلية. وفي تجاوب مع مطلب النقابة بشأن فتح باب الترشيح لشغل مناصب المسؤولية داخل المعاهد، أكد المدير أن مسطرة الترشيحات ستُفعل في أقرب الآجال، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، ويُعيد الحيوية للإدارة  بالمعاهد. كما تم التطرق إلى إشكال التداريب الميدانية للطلبة داخل المؤسسات الاستشفائية، حيث شدّد وفد النقابة على ضرورة توفير عدد كافٍ من أماكن التدريب، ومراعاة خصوصيات كل تخصص . وأكد البلاغ الصحفي أن المدير تعهد بـإصدار مذكرة تنظيمية وطنية تؤطر هذه التداريب، بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة ويحدد الحقوق والواجبات بشكل واضح. وفي السياق ذاته، نبه الوفد إلى ضرورة برمجة امتحانات الولوج في بداية السنة الجامعية، ضمانًا لانطلاقة بيداغوجية منظمة، وتفاديًا لحالة الارتباك الإداري والأكاديمي. كما شدد على أهمية إعطاء الامتحان الشفوي المصداقية اللازمة للانتقاء لما له من قيمة في تقييم قدرات المترشحين. وفي رده، أوضح المدير أن تأخر تنظيم المباريات راجع إلى تأخر اللجان الجهوية في تحديد الحاجيات، مطمئنًا الوفد بأن امتحانات الولوج المقبلة ستُنظم قبل نهاية شهر أكتوبر 2025، في أفق العودة إلى البرمجة العادية .
مجتمع

بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة