

مراكش
التعليم بمراكش..مدارس غير مزودة بالكهرباء وأخرى مغلقة في وجه التلاميذ
رسم التقرير الجديد للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، صورة قاتمة حول واقع حقوق الإنسان والدخول المدرسي بمدينة مراكش لسنة 2021/2022، مبرزا العديد من الأعطاب المزمنة التي تم رصدها خصوصا وأن جهة مراكش أسفي تعد ثاني جهة من حيث نسبة الأمية حسب المعطيات الرسمية، بنسبة تتجاوز 38% من مجموع الساكنة حسب إحصائيات 2014.وسجل التقرير الذي توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، وجود مجموعة مدارس داخل المجال الحضري وفي حي تاركة إحدى أرقى الاحياء بمراكش،" مجموعة مدارس البصير"ي حيت توجد مدرسة "البيلك" التابعة لها ، غير مزودة بالكهرباء منذ مدة طويلة، ويشتغل بالمؤسسة ستة من نساء ورجال التعليم وتضم 3 قاعات للاشتغال .كما رصد التقرير وجود مؤسسة ثانوية انتهت بها الاشغال وتسلمتها الجهات المختصة بحي أبواب مراكش، ورغم ذلك لم يتم فتحها في وجه التلاميذ علما أن الثانوية التأهيلية فاطمة المرنيسي التي كانت في الأصل مدرسة ابتدائية، مما يجعل قاعدتها لا يمكنها استيعاب طاولات إضافية لاستيعاب الاكتضاض المهول .وبحي الفخارة بمقاطعة النخيل الجنوبي الذي يتميز بكثافة سكانية معتبرة يفتقد مؤسسة تعليمية او حتى برمجتها حيث يضطر التلاميذ والتلميذات /الأطفال الصغار منهم إلى قطع الطريق الرئيسية باب الخميس عبر باب قشيش في اتجاه مدارس داخل السور كمدرسة انس بن مالك والشيماء وسيدي بن سليمان في ضروف خطيرة وغير آمنة ناهيك عن بعد المسافة.وأوضحت الجعية، أن مدرسة الطيب المريني واعدادية الإمام علي ببوابتين متقاربتين وعلى نفس الواجهة الأولى بحوالي 1600 تلميذ(ة) والإعدادية بأعداد كبيرة أيضا ومخاطر الدخول والخروج في نفس التوقيت في غياب اطر إدارية تساعد على التنظيم وحسن التدبير وفى ظل غياب تام لأي اجراءات احترازية من تباعد وكمامات، إضافة للأعداد الهائلة للأمهات والأولياء أمام البوابتين وغياب السلطات للمساعدة، خاصة مع تفاقم ظاهرة العنف بين التلاميذ والذي حدث لمرات عديدة ومتكررة بما ينذر بماساة وشيكة رغم امكانية برمجة مشروع تباعد بين البوابتين وبرمجة تباعد بين مواعيد الدخول والخروج بين المؤسستين..وسجل التقرير، استمرار أشغال الهدم والبناء بمجموعة من المؤسسات التعليمية نموذج مركزية مجموعة مدارس الطويحينة وغيرها مما اثر سلبا على العملية التعليمية والتربوية، فالجرافات والشاحنات وصرير الة خلط الإسمنت جوار قاعات الدرس أجواء لا تربوية خاصة أن المؤسسة اضطرت للاشتغال بالتوقيت الثلاثي دون الحديث عن الاكتضاظ الذي يقارب الخمسين تلميذا، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة الأخيرة هي سمة الدخول المدرسي لهذا الموسم خاصة بالقسم الأول في خرق سافر للمذكرات الوزارية ذات الصلة.وتحدث التقرير عن تباطئ انجاز مؤسسات تعليمية كما هو الشأن في حربيل حيث ان هناك مؤسسة مبرمجة منذ 2014.، اضافة الى عدم انجاز وتوسيع الحجرات في بعض المؤسسات.
رسم التقرير الجديد للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، صورة قاتمة حول واقع حقوق الإنسان والدخول المدرسي بمدينة مراكش لسنة 2021/2022، مبرزا العديد من الأعطاب المزمنة التي تم رصدها خصوصا وأن جهة مراكش أسفي تعد ثاني جهة من حيث نسبة الأمية حسب المعطيات الرسمية، بنسبة تتجاوز 38% من مجموع الساكنة حسب إحصائيات 2014.وسجل التقرير الذي توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، وجود مجموعة مدارس داخل المجال الحضري وفي حي تاركة إحدى أرقى الاحياء بمراكش،" مجموعة مدارس البصير"ي حيت توجد مدرسة "البيلك" التابعة لها ، غير مزودة بالكهرباء منذ مدة طويلة، ويشتغل بالمؤسسة ستة من نساء ورجال التعليم وتضم 3 قاعات للاشتغال .كما رصد التقرير وجود مؤسسة ثانوية انتهت بها الاشغال وتسلمتها الجهات المختصة بحي أبواب مراكش، ورغم ذلك لم يتم فتحها في وجه التلاميذ علما أن الثانوية التأهيلية فاطمة المرنيسي التي كانت في الأصل مدرسة ابتدائية، مما يجعل قاعدتها لا يمكنها استيعاب طاولات إضافية لاستيعاب الاكتضاض المهول .وبحي الفخارة بمقاطعة النخيل الجنوبي الذي يتميز بكثافة سكانية معتبرة يفتقد مؤسسة تعليمية او حتى برمجتها حيث يضطر التلاميذ والتلميذات /الأطفال الصغار منهم إلى قطع الطريق الرئيسية باب الخميس عبر باب قشيش في اتجاه مدارس داخل السور كمدرسة انس بن مالك والشيماء وسيدي بن سليمان في ضروف خطيرة وغير آمنة ناهيك عن بعد المسافة.وأوضحت الجعية، أن مدرسة الطيب المريني واعدادية الإمام علي ببوابتين متقاربتين وعلى نفس الواجهة الأولى بحوالي 1600 تلميذ(ة) والإعدادية بأعداد كبيرة أيضا ومخاطر الدخول والخروج في نفس التوقيت في غياب اطر إدارية تساعد على التنظيم وحسن التدبير وفى ظل غياب تام لأي اجراءات احترازية من تباعد وكمامات، إضافة للأعداد الهائلة للأمهات والأولياء أمام البوابتين وغياب السلطات للمساعدة، خاصة مع تفاقم ظاهرة العنف بين التلاميذ والذي حدث لمرات عديدة ومتكررة بما ينذر بماساة وشيكة رغم امكانية برمجة مشروع تباعد بين البوابتين وبرمجة تباعد بين مواعيد الدخول والخروج بين المؤسستين..وسجل التقرير، استمرار أشغال الهدم والبناء بمجموعة من المؤسسات التعليمية نموذج مركزية مجموعة مدارس الطويحينة وغيرها مما اثر سلبا على العملية التعليمية والتربوية، فالجرافات والشاحنات وصرير الة خلط الإسمنت جوار قاعات الدرس أجواء لا تربوية خاصة أن المؤسسة اضطرت للاشتغال بالتوقيت الثلاثي دون الحديث عن الاكتضاظ الذي يقارب الخمسين تلميذا، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة الأخيرة هي سمة الدخول المدرسي لهذا الموسم خاصة بالقسم الأول في خرق سافر للمذكرات الوزارية ذات الصلة.وتحدث التقرير عن تباطئ انجاز مؤسسات تعليمية كما هو الشأن في حربيل حيث ان هناك مؤسسة مبرمجة منذ 2014.، اضافة الى عدم انجاز وتوسيع الحجرات في بعض المؤسسات.
ملصقات
