وطني

التعذيب يقود 319 أمنيا ورجل سلطة إلى القضاء


كشـ24 نشر في: 18 ديسمبر 2015



لم يجد الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في وزارة الداخلية، حرجا، في الكشف عن مؤشرات تمسك عدد من رجالات وعناصر الأجهزة المرتبطة بوزارته، بمنطق التعذيب وسوء المعاملة، وسيلة للاشتغال، عندما أعلن، بداية الأسبوع، وجود 319 من مسؤولي وعناصر السلطة والأمن، في قفص الاتهام أمام القضاء الزجري، لتورطهم في قضايا تعذيب أثناء أداء عملهم. 

وأكدت معطيات الشرقي الضريس، أثناء افتتاحه أشغال الورشة الإقليمية حول تفعيل اتفاقية مناهضة التعذيب، التي تنظمها المبادرة الدولية لمحاربة التعذيب، بمراكش، أن المتابعين، ينتمون إلى مختلف أسلاك الأمن والإدارة الترابية، إذ بينهم رجال سلطة (قياد وباشوات) وأعوان سلطة (مقدمون وشيوخ)، وعناصر من المديرية العامة للأمن الوطني من مختلف الرتب، وعناصر في فرق القوات المساعدة.

وتورط المتهمون الـ319، في تلك القضايا، في أوقات متفرقة من الفترة الممتدة من 2012 إلى 2015، ما يجعل، بقسمة المجموع على أربع سنوات، معدل حوادث  التعذيب وسوء المعاملة، التي يباشر بشأنها تأديب إداري أو إحالة على القضاء في ظرفية ما بعد اعتماد دستور 2011  ومصادقة المغرب على الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب  (2013)، والصكوك المكملة لها (2014)، يصل (المعدل)، إلى 80 حالة في السنة الواحدة.

وكان لافتا، في معطيات الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية والمدير العام الأسبق للأمن الوطني، حينما تحدث عن طبيعة المتابعات والهيآت المهنية التي ينتمي إليها المتهمون، أن أكثر  عدد من حالات سوء المعاملة والتعذيب، يقوم بها القياد والباشوات والمقدمون والشيوخ، وبشكل مضاعف، حوالي ثلاث مرات، مقارنة برجال القوة العمومية وحملة السلاح، من ضباط وعناصر الشرطة والقوات المساعدة، الذين يحتكون مباشرة بالمواطنين في الشوارع ومسارح الجرائم.

ذلك على الأقل، ما يستنتج من قول الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، أمام الورشة الإقليمية بمراكش، إنه على مستوى وزارة الداخلية والمفتشية العامة للقوات المساعدة، أحيلت ملفات 112 من رجال السلطة (قياد وباشوات) على القضاء وتم تأديب أربعة إداريا، خلال الفترة المذكورة (2015-2012).

وفي ما يتعلق بأعوان السلطة من مقدمين وشيوخ، فبلغ عدد المحالين منهم على القضاء في الفترة ذاتها، 151 عونا، من أجل جنح وجنايات ارتكبوها بالصفة المهنية، وتشمل استعمال العنف والسب والشتم والهجوم على مسكن الغير، في وقت همت فيه إجراءات تأديبية أربعة عناصر من القوات المساعدة وعرض 21 ملفا ذات صلة بالتعذيب وسوء المعاملة في ذلك الجهاز على القضاء، خلال الفترة الزمنية ذاتها.

وكشف الشرقي الضريس، المدير العام السابق للأمن الوطني، على مستوى  المديرية العامة للأمن الوطني، أرقاما يفهم منها أن المتابعات وإنزال العقاب، انطلق بتعيين عبد اللطيف الحموشي، مديرا عاما، إذ قال إن المديرية عرفت خلال السنة الجارية إجراءات تأديبية في حق 10 من الموظفين، تراوحت ما بين عقوبة الإنذار والتوبيخ والإعفاء من المسؤولية أو تدريب تقويمي على خلفية شكايات تتعلق باللجوء إلى العنف.

ويضاف إلى ذلك العدد، 27  ملف تعذيب، معروضة حاليا على القضاء، أبرزها، حسب المصدر ذاته، قضية توقيف عناصر شرطة تابعين لولاية أمن البيضاء، عن العمل ومتابعتهم قضائيا من أجل تعريض شخص موضوع رهن تدابير الحراسة النظرية للتعذيب، في وقت تقرر فيه تأهيل 600 مسؤول وعنصر أمني، يعملون في الجهات الجنوبية الثلاث، حماية لهم من ارتكاب التعذيب وسوء المعاملة، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وبشر خطاب الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، بمراكش أمام مسؤولين إقليميين ودوليين معنيين بالاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، بأن الحزم مع سوء المعاملة وممارسة العنف في مقرات الأمن وفي تدخلات رجال السلطة والأمن، خيار لا رجعة فيه، وصار الحفاظ على الأمن باحترام تام لحقوق الإنسان، العماد الأساسي لكل السياسات الأمنية.

وفي هذا الصدد قال المسؤول الحكومي، إن المتابعات المذكورة والإجراءات المتخذة من قبل المصالح التابعة لوزارة الداخلية، «تهدف إلى وضع مفهوم أمني يرتكز على الحفاظ على الأمن وحماية حقوق الإنسان باعتبارهما مكونين لا ينفصلان عن السياسات والأهداف الأمنية المجتمعية للأجهزة الأمنية، وذلك لأجل تحسين إنتاج علاقات جديدة بين السلطة والمواطنين تتلاءم مع احترام حقوق الإنسان».

وشدد الشرقي الضريس، على أنه في إطار الحكامة الأمنية، «تعمل وزارة الداخلية، على رفع مستوى مواردها البشرية وتطوير وتحديث بنياتها، وتعمل على تحقيق مجموعة من المشاريع تدخل في مجال مناهضة العنف وسوء المعاملة، من خلال اتباع سياسة التكوين والتحسيس والتواصل المدعم للوقاية منه لفائدة موظفيها المكلفين بإعمال القانون»، اعتمادا على برامج تكوينية بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وبتفعيل مدونة للسلوك بالنسبة إلى عناصر القوة العمومية لتعزيز الحماية والوقاية من سوء المعاملة في جميع حالات التفاعل والتعامل مع المواطنين.



لم يجد الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في وزارة الداخلية، حرجا، في الكشف عن مؤشرات تمسك عدد من رجالات وعناصر الأجهزة المرتبطة بوزارته، بمنطق التعذيب وسوء المعاملة، وسيلة للاشتغال، عندما أعلن، بداية الأسبوع، وجود 319 من مسؤولي وعناصر السلطة والأمن، في قفص الاتهام أمام القضاء الزجري، لتورطهم في قضايا تعذيب أثناء أداء عملهم. 

وأكدت معطيات الشرقي الضريس، أثناء افتتاحه أشغال الورشة الإقليمية حول تفعيل اتفاقية مناهضة التعذيب، التي تنظمها المبادرة الدولية لمحاربة التعذيب، بمراكش، أن المتابعين، ينتمون إلى مختلف أسلاك الأمن والإدارة الترابية، إذ بينهم رجال سلطة (قياد وباشوات) وأعوان سلطة (مقدمون وشيوخ)، وعناصر من المديرية العامة للأمن الوطني من مختلف الرتب، وعناصر في فرق القوات المساعدة.

وتورط المتهمون الـ319، في تلك القضايا، في أوقات متفرقة من الفترة الممتدة من 2012 إلى 2015، ما يجعل، بقسمة المجموع على أربع سنوات، معدل حوادث  التعذيب وسوء المعاملة، التي يباشر بشأنها تأديب إداري أو إحالة على القضاء في ظرفية ما بعد اعتماد دستور 2011  ومصادقة المغرب على الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب  (2013)، والصكوك المكملة لها (2014)، يصل (المعدل)، إلى 80 حالة في السنة الواحدة.

وكان لافتا، في معطيات الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية والمدير العام الأسبق للأمن الوطني، حينما تحدث عن طبيعة المتابعات والهيآت المهنية التي ينتمي إليها المتهمون، أن أكثر  عدد من حالات سوء المعاملة والتعذيب، يقوم بها القياد والباشوات والمقدمون والشيوخ، وبشكل مضاعف، حوالي ثلاث مرات، مقارنة برجال القوة العمومية وحملة السلاح، من ضباط وعناصر الشرطة والقوات المساعدة، الذين يحتكون مباشرة بالمواطنين في الشوارع ومسارح الجرائم.

ذلك على الأقل، ما يستنتج من قول الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، أمام الورشة الإقليمية بمراكش، إنه على مستوى وزارة الداخلية والمفتشية العامة للقوات المساعدة، أحيلت ملفات 112 من رجال السلطة (قياد وباشوات) على القضاء وتم تأديب أربعة إداريا، خلال الفترة المذكورة (2015-2012).

وفي ما يتعلق بأعوان السلطة من مقدمين وشيوخ، فبلغ عدد المحالين منهم على القضاء في الفترة ذاتها، 151 عونا، من أجل جنح وجنايات ارتكبوها بالصفة المهنية، وتشمل استعمال العنف والسب والشتم والهجوم على مسكن الغير، في وقت همت فيه إجراءات تأديبية أربعة عناصر من القوات المساعدة وعرض 21 ملفا ذات صلة بالتعذيب وسوء المعاملة في ذلك الجهاز على القضاء، خلال الفترة الزمنية ذاتها.

وكشف الشرقي الضريس، المدير العام السابق للأمن الوطني، على مستوى  المديرية العامة للأمن الوطني، أرقاما يفهم منها أن المتابعات وإنزال العقاب، انطلق بتعيين عبد اللطيف الحموشي، مديرا عاما، إذ قال إن المديرية عرفت خلال السنة الجارية إجراءات تأديبية في حق 10 من الموظفين، تراوحت ما بين عقوبة الإنذار والتوبيخ والإعفاء من المسؤولية أو تدريب تقويمي على خلفية شكايات تتعلق باللجوء إلى العنف.

ويضاف إلى ذلك العدد، 27  ملف تعذيب، معروضة حاليا على القضاء، أبرزها، حسب المصدر ذاته، قضية توقيف عناصر شرطة تابعين لولاية أمن البيضاء، عن العمل ومتابعتهم قضائيا من أجل تعريض شخص موضوع رهن تدابير الحراسة النظرية للتعذيب، في وقت تقرر فيه تأهيل 600 مسؤول وعنصر أمني، يعملون في الجهات الجنوبية الثلاث، حماية لهم من ارتكاب التعذيب وسوء المعاملة، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وبشر خطاب الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، بمراكش أمام مسؤولين إقليميين ودوليين معنيين بالاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، بأن الحزم مع سوء المعاملة وممارسة العنف في مقرات الأمن وفي تدخلات رجال السلطة والأمن، خيار لا رجعة فيه، وصار الحفاظ على الأمن باحترام تام لحقوق الإنسان، العماد الأساسي لكل السياسات الأمنية.

وفي هذا الصدد قال المسؤول الحكومي، إن المتابعات المذكورة والإجراءات المتخذة من قبل المصالح التابعة لوزارة الداخلية، «تهدف إلى وضع مفهوم أمني يرتكز على الحفاظ على الأمن وحماية حقوق الإنسان باعتبارهما مكونين لا ينفصلان عن السياسات والأهداف الأمنية المجتمعية للأجهزة الأمنية، وذلك لأجل تحسين إنتاج علاقات جديدة بين السلطة والمواطنين تتلاءم مع احترام حقوق الإنسان».

وشدد الشرقي الضريس، على أنه في إطار الحكامة الأمنية، «تعمل وزارة الداخلية، على رفع مستوى مواردها البشرية وتطوير وتحديث بنياتها، وتعمل على تحقيق مجموعة من المشاريع تدخل في مجال مناهضة العنف وسوء المعاملة، من خلال اتباع سياسة التكوين والتحسيس والتواصل المدعم للوقاية منه لفائدة موظفيها المكلفين بإعمال القانون»، اعتمادا على برامج تكوينية بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وبتفعيل مدونة للسلوك بالنسبة إلى عناصر القوة العمومية لتعزيز الحماية والوقاية من سوء المعاملة في جميع حالات التفاعل والتعامل مع المواطنين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة