

مراكش
التضييق على العمل النقابي يرفع من درجة الاحتقان بـ CHU مراكش
يعرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش حالة من الاحتقان التي وصل مداها حد التأثير السلبي على العلاقات المهنية بين المستخدمين انفسهم، حيث اصبح اليوم في هذا المركز أمرًا عاديا ان تجد مجموعة من الأشخاص في نفس المصلحة الاستشفائية و هم لا يتحدثون الى بعضهم البعض.ووفق افادات مصادر نقابية لـ "كشـ24' فإن "ظهور تلوينات نقابية جديدية بهذه المؤسسة الذي هو حق دستوري للجميع ، لم يرقى للبعض ،لكن يبقى سبب هذا الاحتقان الداخلي والذي بدأت بوادره تظهر حتى على مستوى محيط المؤسسة الخارجي، هو عدم قيام ادارة المركز باتخاذ الحياد امام الجميع، ومحاولة تغليب كفة البعض على الباقي حيث تم الزج بالادارة، تحت ضغوطات ،الى الدخول في حرب بالوكالة ضد جميع النقابات التي بدأت تظهر في هذه المؤسسة.و اعتبرت المصادر أن دخول ادارة CHU في صراعات نقابية من شأنه التأثير سلبا على السير العادي لمرافق المستشفيات التي أصبحت الفوضى والتسيب هما السمات البارزة بعدما تم اضعاف الإدارة نفسها والمسؤولين التابعين لها في ظل غياب تدخل المسؤولين مركزيًا .كما قامت ادارة CHU تحت ضغوطات بتحريك مجموعة من المساطر التي وصل فيها استعمال الشطط في حق مجموعة من المناضلين ممن رفعوا أصواتهم من أجل إعمال القانون و تطبيقه على الجميع تحت مبدأ المساواة وكان اخرها وفق المصادر ذاتها، تجريد حارس عام من مهامه و قطع الاجرة على مناضل من تنظيم نقابي معين و تحريك مساطر متابعات قضائية في حق البعض ناهيك عن ممارسات الترهيب والتخويف التي أكل عليها الدهر .و يبدو ان ادارة CHU لم تستوعب بعد ان العهد الجديد بقيادة صاحب الجلالة الذي يدعو في مجموعة من خطبه السامية الى ارساء مبادئ المساواة بين الجميع و اعمال مبدا ربط المحاسبة بالمسؤولية ، كما ان توجيهاته السامية للحكومة ابان تشكيلها بالعمل على وضع اسس الدولة الاجتماعية ، عبر مجموعة من البرامج الاجتماعية المهمة و التي في مقدمتها تعميم ورش الحماية الاجتماعية ،وذكر نقابيون بان جلالة الملك إطلع في المجلس الوزاري الاخير على جزء مهم من رؤية وزارة الصحة لمشروع اصلاح قطاع الصحة ، لكن السؤال المطروح وفق المصادر ذاتها هو ، هل بمثل هذه العقليات التي تسير CHU مراكش ،الحاضر الغائب عن الساحة المحلية وحتى الوطنية ، يمكن تنزيل هذه المشاريع ؟ ام هل اصبح دور ادارة CHU هو محاربة كل نقابة جديدة تظهر على الساحة بهدف حماية مصالح اللوبيات المتحكمة في هذه المؤسسة ؟.وأكدت المصادر ان الوضعية اليوم في CHU مراكش تقتضي تدخلا عاجلًا من المسؤولين الترابيين والمركزيين لإنقاذ ما يمكن انقاذه ، لان هذه الوضعية لا يمكن معها بتاتا تنزيل اي مشروع، و الحال ظاهر في مستعجلات مستشفى الرازي و اغلاق مستعجلات ابن طفيل و إكتضاض في مصالح الولادة بمستشفى الام والطفل ،وأوضاع مزرية لمرضى مستشفى ابن نفيس، و غياب تام للإدارة بالإضافة الى ممارسات تمس بسمعة القطاع ، كل ذالك بسبب عدم ايلاء الادارة الاهتمام بالتزاماتها، وتدخلها في صراعات نقابية من اجل تغليب كفة البعض على الأخرين.
يعرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش حالة من الاحتقان التي وصل مداها حد التأثير السلبي على العلاقات المهنية بين المستخدمين انفسهم، حيث اصبح اليوم في هذا المركز أمرًا عاديا ان تجد مجموعة من الأشخاص في نفس المصلحة الاستشفائية و هم لا يتحدثون الى بعضهم البعض.ووفق افادات مصادر نقابية لـ "كشـ24' فإن "ظهور تلوينات نقابية جديدية بهذه المؤسسة الذي هو حق دستوري للجميع ، لم يرقى للبعض ،لكن يبقى سبب هذا الاحتقان الداخلي والذي بدأت بوادره تظهر حتى على مستوى محيط المؤسسة الخارجي، هو عدم قيام ادارة المركز باتخاذ الحياد امام الجميع، ومحاولة تغليب كفة البعض على الباقي حيث تم الزج بالادارة، تحت ضغوطات ،الى الدخول في حرب بالوكالة ضد جميع النقابات التي بدأت تظهر في هذه المؤسسة.و اعتبرت المصادر أن دخول ادارة CHU في صراعات نقابية من شأنه التأثير سلبا على السير العادي لمرافق المستشفيات التي أصبحت الفوضى والتسيب هما السمات البارزة بعدما تم اضعاف الإدارة نفسها والمسؤولين التابعين لها في ظل غياب تدخل المسؤولين مركزيًا .كما قامت ادارة CHU تحت ضغوطات بتحريك مجموعة من المساطر التي وصل فيها استعمال الشطط في حق مجموعة من المناضلين ممن رفعوا أصواتهم من أجل إعمال القانون و تطبيقه على الجميع تحت مبدأ المساواة وكان اخرها وفق المصادر ذاتها، تجريد حارس عام من مهامه و قطع الاجرة على مناضل من تنظيم نقابي معين و تحريك مساطر متابعات قضائية في حق البعض ناهيك عن ممارسات الترهيب والتخويف التي أكل عليها الدهر .و يبدو ان ادارة CHU لم تستوعب بعد ان العهد الجديد بقيادة صاحب الجلالة الذي يدعو في مجموعة من خطبه السامية الى ارساء مبادئ المساواة بين الجميع و اعمال مبدا ربط المحاسبة بالمسؤولية ، كما ان توجيهاته السامية للحكومة ابان تشكيلها بالعمل على وضع اسس الدولة الاجتماعية ، عبر مجموعة من البرامج الاجتماعية المهمة و التي في مقدمتها تعميم ورش الحماية الاجتماعية ،وذكر نقابيون بان جلالة الملك إطلع في المجلس الوزاري الاخير على جزء مهم من رؤية وزارة الصحة لمشروع اصلاح قطاع الصحة ، لكن السؤال المطروح وفق المصادر ذاتها هو ، هل بمثل هذه العقليات التي تسير CHU مراكش ،الحاضر الغائب عن الساحة المحلية وحتى الوطنية ، يمكن تنزيل هذه المشاريع ؟ ام هل اصبح دور ادارة CHU هو محاربة كل نقابة جديدة تظهر على الساحة بهدف حماية مصالح اللوبيات المتحكمة في هذه المؤسسة ؟.وأكدت المصادر ان الوضعية اليوم في CHU مراكش تقتضي تدخلا عاجلًا من المسؤولين الترابيين والمركزيين لإنقاذ ما يمكن انقاذه ، لان هذه الوضعية لا يمكن معها بتاتا تنزيل اي مشروع، و الحال ظاهر في مستعجلات مستشفى الرازي و اغلاق مستعجلات ابن طفيل و إكتضاض في مصالح الولادة بمستشفى الام والطفل ،وأوضاع مزرية لمرضى مستشفى ابن نفيس، و غياب تام للإدارة بالإضافة الى ممارسات تمس بسمعة القطاع ، كل ذالك بسبب عدم ايلاء الادارة الاهتمام بالتزاماتها، وتدخلها في صراعات نقابية من اجل تغليب كفة البعض على الأخرين.
ملصقات
