دولي

التضخم يمنع واشنطن من التدخل لكبح ارتفاع سعر الدولار والدول النامية على المحك


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 أكتوبر 2022

لا يبدو أن صناع القرار السياسي الأمريكيين سيقدمون على اتخاذ أي إجراءات لإبطاء الارتفاع السريع لسعر الدولار، وذلك على الرغم من المخاطر المتنامية المرتبطة بالاضطرابات المالية العالمية.إذ يرى العديد من خبراء الاقتصاد أن ارتفاع قيمة العملة الخضراء يساعد على كبح جماح التضخم، وهو الوضع الذي يؤثر بشكل خاص على البلدان النامية، التي تعاني أصلا من المشاكل المرتبطة بارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم المتزايد.فقد ارتفعت قيمة الدولار الأمريكي بشكل كبير تزامنا مع إقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي على رفع معدلات الفائدة لمكافحة التضخم في البلاد، الأعلى منذ عقود، وتحويل المستثمرين للأصول المقومة بالدولار.في غشت الماضي، كان البنك الدولي أشار إلى أن عملات البلدان الصاعدة فقدت في المتوسط 11 في المائة من قيمتها مقارنة بالدولار منذ يناير.وارتفع مؤشر وول ستريت جورنال، الذي يقيس قيمة الدولار مقارنة بسلة باقي العملات خلال هذه السنة، وإلى حدود الآن، بحوالي 16 في المائة. ويساهم الارتفاع الكبير للدولار مقارنة بباقي العملات في الضغط على العديد من البلدان، مؤديا إلى ارتفاع تكاليف الواردات المقومة بالدولار.هذا الوضع يعد صعبا، وبشكل خاص، بالنسبة للعديد من الاقتصادات النامية التي تواجه عبء الديون وتستورد جزءا كبيرا من حاجياتها من المحروقات والأغذية وباقي المواد الأساسية. فارتفاع قيمة الدولار يساهم في زيادة عبء المديونية على هذه البلدان.ويسهم هذا الارتفاع، مقرونا بارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة المسجل منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، في زيادة الأسعار في البلدان النامية، مما يزيد من هشاشة الفئات الأكثر فقرا، ويطرح مخاطر بشأن بروز التوترات الاجتماعية.كما أن اقتصادات الدول الأكثر غنى لا تسلم من هذا الوضع، بالنظر لارتفاع تكاليف الاستيراد. وكمثال على ذلك، فإن اليابان، ثالث اقتصاد عالمي، تدخل مؤخرا على مستوى سوق الصرف لدعم الين.مؤخرا، أبرزت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن الولايات المتحدة تدعم أسعار الصرف التي يحددها السوق، مضيفة أن قوة الدولار تعد في جزء كبير نتاج سياسات مجلس الاحتياطي الفدرالي فضلا عن تدفق رؤوس الأموال نحو الولايات المتحدة.ويدير الاحتياطي الفدرالي السياسة النقدية في الولايات المتحدة، فيما تشرف وزارة الخزانة على معدل سعر الصرف الأمريكي.يتطرق خبراء الاقتصاد ومسؤولون سابقون في الخزانة الأمريكية إلى سببين يرجح أن يدفعا الخزانة إلى عدم اتخاذ إجراءات لتقليص قيمة الدولار أو إبطاء ارتفاعه، يكمن أولهما في أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة ولن يكون لأي تدخل أمريكي في أسعار الصرف سوى تأثير محدود على قيمة الدولار.أما السبب الثاني، فيتمثل في أن الدولار القوي يساهم في خفض التضخم، ومن غير المرجح أن تقدم وزارة الخزانة على اتخاذ إجراء من شأنه تقويض جهود الاحتياطي الفدرالي للتحكم في التضخم.يعتبر مارك سوبيل، المسؤول السابق في وزارة الخزانة ويشغل حاليا منصب رئيس المنتدى الرسمي للمؤسسات النقدية والمالية، أن الوزارة تخشى من أن يفتح ارتفاع الدولار الباب أمام الشكاوى الأجنبية والضغوط الحمائية في الولايات المتحدة، غير أن أفضل استراتيجية تتمثل، وعلى المدى القصير، في "عدم القيام بأي شيء".وأكدت نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، لايل براينارد، الجمعة، أن البنك المركزي يراقب عن كثب التطورات المالية العالمية ويظل ملتزما بتقليص التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة بالشكل الذي يضمن إبطاء نمو الاقتصاد الأمريكي.وأبرزت المسؤولة ضرورة تشديد السياسة النقدية لفترة، وذلك بهدف التأكد من استعادة استقرار الأسعار إلى المستويات المستهدفة.إذ يساعد ارتفاع قيمة الدولار، عموما، في تقليص التضخم الأمريكي، عبر خفض أسعار السلع والخدمات المستوردة نحو الولايات المتحدة. كما يكبح الصادرات الأمريكية من خلال زيادة كلفتها في الأسواق العالمية، الأمر الذي يسهم في إبطاء النمو الاقتصادي، وبالتالي تخفيف الضغوط على الأسعار.غير أن المخاطر التي يطرحها ارتفاع قيمة الدولار بالنسبة للاقتصاد العالمي يمكن أن تتسارع.إذ يشعر محافظو البنوك المركزية العالمية بالحاجة إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أسرع من المتوقع لمكافحة التضخم في بلدانهم، ومنع قيمة عملتهم من مواصلة الانخفاض.هذه الجهود المشتركة يمكن أن تفاقم تباطؤ الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يدفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن، لترتفع بالتالي قيمة العملة الخضراء ومعها مخاطر انعدام استقرار السوق.وعلى الرغم من تراكم هذه المخاطر، فإن الخبير الاقتصادي في جامعة كورنيل، إيسوار براساد، يرى أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي إجراء من أجل إبطاء ارتفاع أسعار الفائدة أو تغيير مسار قيمة الدولار، وذلك ما دام الأمر لا يشكل خطرا على الاقتصاد الأمريكي.والمخاطر تظل، إلى الآن، محدودة، يضيف الخبير، في حين أن الامتيازات تعد ملموسة، مؤكدا أنه لا يرى أي داع لقيام الاحتياطي الفدرالي أو وزارة الخزانة بأي خطوة هامة للتخفيف من الذعر المالي، الذي يخيم على أجزاء أخرى من العالم.

لا يبدو أن صناع القرار السياسي الأمريكيين سيقدمون على اتخاذ أي إجراءات لإبطاء الارتفاع السريع لسعر الدولار، وذلك على الرغم من المخاطر المتنامية المرتبطة بالاضطرابات المالية العالمية.إذ يرى العديد من خبراء الاقتصاد أن ارتفاع قيمة العملة الخضراء يساعد على كبح جماح التضخم، وهو الوضع الذي يؤثر بشكل خاص على البلدان النامية، التي تعاني أصلا من المشاكل المرتبطة بارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم المتزايد.فقد ارتفعت قيمة الدولار الأمريكي بشكل كبير تزامنا مع إقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي على رفع معدلات الفائدة لمكافحة التضخم في البلاد، الأعلى منذ عقود، وتحويل المستثمرين للأصول المقومة بالدولار.في غشت الماضي، كان البنك الدولي أشار إلى أن عملات البلدان الصاعدة فقدت في المتوسط 11 في المائة من قيمتها مقارنة بالدولار منذ يناير.وارتفع مؤشر وول ستريت جورنال، الذي يقيس قيمة الدولار مقارنة بسلة باقي العملات خلال هذه السنة، وإلى حدود الآن، بحوالي 16 في المائة. ويساهم الارتفاع الكبير للدولار مقارنة بباقي العملات في الضغط على العديد من البلدان، مؤديا إلى ارتفاع تكاليف الواردات المقومة بالدولار.هذا الوضع يعد صعبا، وبشكل خاص، بالنسبة للعديد من الاقتصادات النامية التي تواجه عبء الديون وتستورد جزءا كبيرا من حاجياتها من المحروقات والأغذية وباقي المواد الأساسية. فارتفاع قيمة الدولار يساهم في زيادة عبء المديونية على هذه البلدان.ويسهم هذا الارتفاع، مقرونا بارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة المسجل منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، في زيادة الأسعار في البلدان النامية، مما يزيد من هشاشة الفئات الأكثر فقرا، ويطرح مخاطر بشأن بروز التوترات الاجتماعية.كما أن اقتصادات الدول الأكثر غنى لا تسلم من هذا الوضع، بالنظر لارتفاع تكاليف الاستيراد. وكمثال على ذلك، فإن اليابان، ثالث اقتصاد عالمي، تدخل مؤخرا على مستوى سوق الصرف لدعم الين.مؤخرا، أبرزت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن الولايات المتحدة تدعم أسعار الصرف التي يحددها السوق، مضيفة أن قوة الدولار تعد في جزء كبير نتاج سياسات مجلس الاحتياطي الفدرالي فضلا عن تدفق رؤوس الأموال نحو الولايات المتحدة.ويدير الاحتياطي الفدرالي السياسة النقدية في الولايات المتحدة، فيما تشرف وزارة الخزانة على معدل سعر الصرف الأمريكي.يتطرق خبراء الاقتصاد ومسؤولون سابقون في الخزانة الأمريكية إلى سببين يرجح أن يدفعا الخزانة إلى عدم اتخاذ إجراءات لتقليص قيمة الدولار أو إبطاء ارتفاعه، يكمن أولهما في أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة ولن يكون لأي تدخل أمريكي في أسعار الصرف سوى تأثير محدود على قيمة الدولار.أما السبب الثاني، فيتمثل في أن الدولار القوي يساهم في خفض التضخم، ومن غير المرجح أن تقدم وزارة الخزانة على اتخاذ إجراء من شأنه تقويض جهود الاحتياطي الفدرالي للتحكم في التضخم.يعتبر مارك سوبيل، المسؤول السابق في وزارة الخزانة ويشغل حاليا منصب رئيس المنتدى الرسمي للمؤسسات النقدية والمالية، أن الوزارة تخشى من أن يفتح ارتفاع الدولار الباب أمام الشكاوى الأجنبية والضغوط الحمائية في الولايات المتحدة، غير أن أفضل استراتيجية تتمثل، وعلى المدى القصير، في "عدم القيام بأي شيء".وأكدت نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، لايل براينارد، الجمعة، أن البنك المركزي يراقب عن كثب التطورات المالية العالمية ويظل ملتزما بتقليص التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة بالشكل الذي يضمن إبطاء نمو الاقتصاد الأمريكي.وأبرزت المسؤولة ضرورة تشديد السياسة النقدية لفترة، وذلك بهدف التأكد من استعادة استقرار الأسعار إلى المستويات المستهدفة.إذ يساعد ارتفاع قيمة الدولار، عموما، في تقليص التضخم الأمريكي، عبر خفض أسعار السلع والخدمات المستوردة نحو الولايات المتحدة. كما يكبح الصادرات الأمريكية من خلال زيادة كلفتها في الأسواق العالمية، الأمر الذي يسهم في إبطاء النمو الاقتصادي، وبالتالي تخفيف الضغوط على الأسعار.غير أن المخاطر التي يطرحها ارتفاع قيمة الدولار بالنسبة للاقتصاد العالمي يمكن أن تتسارع.إذ يشعر محافظو البنوك المركزية العالمية بالحاجة إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أسرع من المتوقع لمكافحة التضخم في بلدانهم، ومنع قيمة عملتهم من مواصلة الانخفاض.هذه الجهود المشتركة يمكن أن تفاقم تباطؤ الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يدفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن، لترتفع بالتالي قيمة العملة الخضراء ومعها مخاطر انعدام استقرار السوق.وعلى الرغم من تراكم هذه المخاطر، فإن الخبير الاقتصادي في جامعة كورنيل، إيسوار براساد، يرى أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي إجراء من أجل إبطاء ارتفاع أسعار الفائدة أو تغيير مسار قيمة الدولار، وذلك ما دام الأمر لا يشكل خطرا على الاقتصاد الأمريكي.والمخاطر تظل، إلى الآن، محدودة، يضيف الخبير، في حين أن الامتيازات تعد ملموسة، مؤكدا أنه لا يرى أي داع لقيام الاحتياطي الفدرالي أو وزارة الخزانة بأي خطوة هامة للتخفيف من الذعر المالي، الذي يخيم على أجزاء أخرى من العالم.



اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة