صحة

التصلب المتعدد: مرض فتاك لا علاج له حتى الآن


كشـ24 نشر في: 1 يونيو 2016

 يُعد مرض التصلب المتعدد (اللويحي) من أكثر أمراض الاضطرابات العصبية شيوعا ويمكن أن يتسبب في حدوث إعاقة لدى الشباب، ويعاني منه أكثر من 2.3 مليون شخص حول العالم.
 
يتلف مرض التصلب المتعدد (أو اللويحي) الألياف العصبية ومادة الميلين الواقية التي تغلف الألياف العصبية، في الدماغ والنخاع الشوكي، وقد يسبب التصلب المتعدد مجموعة متنوعة ومختلفة من الأعراض التي تسبب شعورا بالعجز.
 
ويظهر مرض التصلب المتعدد، أو التصلب اللويحي لدى المصابين بطرق مختلفة. فبينما يتعايش بعض المرضى معه دون أي أعراض تذكر، يضطر آخرون إلى اللجوء لكرسي متحرك بعد سنوات قليلة فقط من الإصابة به.
 
ويشير الدكتور أندرياس شتاينبريشر، رئيس مجلس إدارة الجمعية الألمانية لمرض التصلب المتعدد، إلى أن أعراض المرض تبدأ بالشعور بشلل وآلام واضطرابات في الرؤية والإحساس وعدم ثبات وإرهاق.
 
وبعد ذلك تبدأ الأعراض بالتطور فجأة ودون تدرّج، وتختلف بشكل كبير بين مريض وآخر، ويمكن لهذا المرض أن يدوم لعدة سنوات أو عقود.
 
ويتم تشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد عند معظم الأشخاص المصابين به في الفترة ما بين 25 و31 سنة من عمرهم، ولم يتم التوصل بعد إلى معرفة سبب مرض التصلب المتعدد، ومن ثم لم يتم التوصل إلى علاج له، ويقدر العلماء أن أسباب المرض الذي يؤدي إلى التهابات في الأعصاب، هي مزيج من الوراثة والعوامل البيئية وحتى بعض الالتهابات.
 
ويتميز مرض التصلب العصبي المتعدد لدى البعض بأنه يمر بفترات انتكاس وفترات عودة عنه أي أن أولئك الأشخاص يمكن أن تتحسن حالتهم لفترة من الوقت ولكن بعد ذلك يمكن أن يهاجمهم المرض من حين لآخر، أما البعض الآخر فلديهم نمط تقدمي حيث تزداد الحالة سوءا بشكل ثابت مع مرور الوقت.
 
ورغم عدم وجود علاج لهذا المرض حتى الآن فبعض الأبحاث الساعية لإيجاد علاج قطعت شوطا طويلا خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، حيث أصبحت هناك طرق علاجية تساعد على إبطاء الأعراض لدى بعض المرضى أو تأجيل ظهورها.
 
ويعمل الأطباء على إعطاء المرضى مادة الكورتيزون أو القيام بغسيل للدم من أجل تخفيف حدة الأعراض المرضية حيث تقول الإحصاءات أن " الأدوية الأكثر نجاعة قادرة على تقليل ظهور أعراض جديدة لدى المرضى بنسبة 70%".
 
ولأن تلك الأدوية والعلاجات تحمل في طياتها أعراضا جانبية قوية يتردد الأطباء كثيرا في استخدامها  على المرضى الذين وصلوا إلى مرحلة متقدمة من التصلب المتعدد.
 
لكن العمل متواصل لإيجاد علاج فعال لهذا المرض حيث تجرى تجارب إكلينيكية على أدوية جديدة تساعد على "إصلاح" أغشية الألياف العصبية المتضررة.

 

 يُعد مرض التصلب المتعدد (اللويحي) من أكثر أمراض الاضطرابات العصبية شيوعا ويمكن أن يتسبب في حدوث إعاقة لدى الشباب، ويعاني منه أكثر من 2.3 مليون شخص حول العالم.
 
يتلف مرض التصلب المتعدد (أو اللويحي) الألياف العصبية ومادة الميلين الواقية التي تغلف الألياف العصبية، في الدماغ والنخاع الشوكي، وقد يسبب التصلب المتعدد مجموعة متنوعة ومختلفة من الأعراض التي تسبب شعورا بالعجز.
 
ويظهر مرض التصلب المتعدد، أو التصلب اللويحي لدى المصابين بطرق مختلفة. فبينما يتعايش بعض المرضى معه دون أي أعراض تذكر، يضطر آخرون إلى اللجوء لكرسي متحرك بعد سنوات قليلة فقط من الإصابة به.
 
ويشير الدكتور أندرياس شتاينبريشر، رئيس مجلس إدارة الجمعية الألمانية لمرض التصلب المتعدد، إلى أن أعراض المرض تبدأ بالشعور بشلل وآلام واضطرابات في الرؤية والإحساس وعدم ثبات وإرهاق.
 
وبعد ذلك تبدأ الأعراض بالتطور فجأة ودون تدرّج، وتختلف بشكل كبير بين مريض وآخر، ويمكن لهذا المرض أن يدوم لعدة سنوات أو عقود.
 
ويتم تشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد عند معظم الأشخاص المصابين به في الفترة ما بين 25 و31 سنة من عمرهم، ولم يتم التوصل بعد إلى معرفة سبب مرض التصلب المتعدد، ومن ثم لم يتم التوصل إلى علاج له، ويقدر العلماء أن أسباب المرض الذي يؤدي إلى التهابات في الأعصاب، هي مزيج من الوراثة والعوامل البيئية وحتى بعض الالتهابات.
 
ويتميز مرض التصلب العصبي المتعدد لدى البعض بأنه يمر بفترات انتكاس وفترات عودة عنه أي أن أولئك الأشخاص يمكن أن تتحسن حالتهم لفترة من الوقت ولكن بعد ذلك يمكن أن يهاجمهم المرض من حين لآخر، أما البعض الآخر فلديهم نمط تقدمي حيث تزداد الحالة سوءا بشكل ثابت مع مرور الوقت.
 
ورغم عدم وجود علاج لهذا المرض حتى الآن فبعض الأبحاث الساعية لإيجاد علاج قطعت شوطا طويلا خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، حيث أصبحت هناك طرق علاجية تساعد على إبطاء الأعراض لدى بعض المرضى أو تأجيل ظهورها.
 
ويعمل الأطباء على إعطاء المرضى مادة الكورتيزون أو القيام بغسيل للدم من أجل تخفيف حدة الأعراض المرضية حيث تقول الإحصاءات أن " الأدوية الأكثر نجاعة قادرة على تقليل ظهور أعراض جديدة لدى المرضى بنسبة 70%".
 
ولأن تلك الأدوية والعلاجات تحمل في طياتها أعراضا جانبية قوية يتردد الأطباء كثيرا في استخدامها  على المرضى الذين وصلوا إلى مرحلة متقدمة من التصلب المتعدد.
 
لكن العمل متواصل لإيجاد علاج فعال لهذا المرض حيث تجرى تجارب إكلينيكية على أدوية جديدة تساعد على "إصلاح" أغشية الألياف العصبية المتضررة.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
البالغون الذين يعانون من حب الشباب تتزايد لديهم احتمالية الاضطرابات الغذائية
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من مشكلة حب الشباب في الوجه تتزايد لديهم احتمالات التعرض للاضطرابات الغذائية. وأكد فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الأميركية أن الإصابة بحب الشباب تزيد من الشعور بالقلق حيال المظهر العام للشخص، مما يقود إلى الأفكار والسلوكيات الضارة التي تتعلق بالسمنة والقيود الغذائية. وفي إطار الدراسة التي نشرتها مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology قام الباحثون بتحليل بيانات تخص 7400 شخص يعانون من مشكلة حب الشباب تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، مع مقارنتهم بأكثر من 207 آلاف شخص لا يعانون من نفس المشكلة. وتبين من النتائج أن مرضى حب الشباب تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالاضطرابات الغذائية بواقع 2.4 مقارنة بغيرهم. وحتى بعد الأخذ في الاعتبار تاريخ المتطوعين فيما يتعلق بأمراض الاكتئاب والقلق والمشكلات النفسية التي تتعلق بالمظهر العام، ترتبط مشكلة حب الشباب بزيادة احتمالات اضطرابات الغذاء بنسبة 65%. وصرح رئيس فريق الدراسة أن "هذه النتائج سوف تساعد الأطباء الذين يعالجون مرضى حب الشباب أن يكونوا أكثر انتباها لاحتمالات إصابتهم بالاضطرابات الغذائية، من أجل توفير رعاية شاملة للمرضى". وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه في حين أن الدراسة تركزت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، فإن مشكلة حب الشباب واضطرابات الغذاء "تؤثر بشكل كبير" على المراهقين. وأشار إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى في المستقبل تتناول تأثير هذه المشكلة على مختلف الفئات العمرية.
صحة

معرض دولي للصحة بالدار البيضاء لتعزيز التعاون والشراكات وعرض المستجدات العلمية والطبية
ترأس أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بمعية أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبحضور شخصيات وخبراء في مجال الصحة الرقمية، اليوم الخميس، افتتاح  فعاليات المعرض الدولي للصحة. وتعقد هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 15 و18 ماي الجاري بالدار البيضاء، تحت شعار: «الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة“.  ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين في قطاع الصحة، وعرض آخر المستجدات العلمية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية، لا سيما بين المغرب ودول إفريقيا، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الخدمات الصحية والابتكار، وجمع الخبراء والفاعلين في المجال الصحي المغاربة والأجانب، ومناسبة للتأكيد على البعد الإفريقي للمغرب صحيا.  
صحة

دراسة: اللون الأزرق يساعد على تغيير عاداتك الغذائية
في دراسة نُشرت في مجلة "أبيتيت"، وُجد أن الإضاءة الزرقاء تقلل من كمية الطعام التي يتناولها الرجال دون التأثير على تقبلهم للطعام ، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا . وتشير دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان" عام 2015، أن المشاركين الذين تناولوا الطعام في أطباق زرقاء استهلكوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بأولئك الذين استخدموا أطباقًا حمراء أو بيضاء. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرًا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا. ارتداء اللون الأزرق وارتداء الملابس الزرقاء قد يكون له تأثير مشابه، فعندما نرتدي اللون الأزرق، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتنا النفسية، مما يؤدي إلى تقليل الشهية. و اللون الأزرق يرتبط بالهدوء والاستقرار، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً في البيئات التي يكون فيها الطعام متاحًا بسهولة . وبالإضافة إلى الملابس، يمكن استخدام اللون الأزرق في البيئة المحيطة، مثل طلاء الجدران أو استخدام أدوات مائدة زرقاء، للمساعدة في تقليل الشهية، وتوصي بعض برامج فقدان الوزن باستخدام الأطباق الزرقاء أو حتى إضاءة زرقاء في الثلاجة لتقليل الرغبة في تناول الطعام .
صحة

أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة