أعلن رئيس وزراء جمهورية التشيك بيوتر فيالا أن بلاده قررت سحب الموافقة على عمل قنصليتين روسيتين لديها، كما علقت عمل قنصليتين تشيكيتين في روسيا.وأوضح فيالا أن الحديث يدور عن القنصليتين الروسيتين في مدينتي برنو وكارلوفي فاري، والقنصليتين التشيكيتين في مدينتي بطرسبورغ ويكاترينبورغ الروسيتين.وأضاف فيالا خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الدولة اليوم الخميس أن براغ تستدعي سفيريها لدى كل من موسكو ومينسك للتشاور.وأضاف فيالا أن التشيك مستعدة لانقطاع في إمدادات المواد الخام مثل النفط والغاز الطبيعي.تصرحات رئيس الوزراء التشيكي جاءت بعد شن روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، في خطوة انتقدها فيالا بشدة ووصفها بأنها "عمل عدواني غير مبرر تماما ضد دولة مستقلة لا يمكن أن يبقى دون رد".وأشار فيالا إلى أن جمهورية التشيك ليست في خطر مباشر لأنها عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.وفي وقت سابق اليوم انتقد الرئيس التشيكي ميلوش زيمان التحرك الروسي في أوكرانيا ودعا إلى "رد قاس" عليه، يشمل قطع روسيا عن نظام "سويفت" العالمي للتعاملات المالية.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أن العملية الروسية في أوكرانيا لا تستهدف مصالح الشعب الأوكراني، وأنها ترمي إلى حماية سكان دونباس وإزالة التهديدات الصادرة عن أراضي أوكرانيا لأمن روسيا.المصدر: وسائل إعلام تشيكية