الأربعاء 26 يونيو 2024, 12:02

صحة

التسمم الشمسي.. تشخيصه وكيفية الوقاية منه


كشـ24 نشر في: 25 مايو 2024

يمكن أن يتسبب التسمم الشمسي أو التعرض المفرط لأشعة الشمس في الإصابة بالعديد من الأعراض، فما هي الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتجنب حدوث المضاعفات؟

يختلف التسمم الشمسي (Sun poisoning) أو التهاب الجلد الضوئي المنشأ (Photodermatitis) في درجات الشدة، لذا يجب اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي حالة ظهور أعراض حروق شمس شديدة أو تسمم شمسي، من الضروري استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

ما هو التسمم الشمسي؟
التسمم الشمسي أو حروق الشمس الشديد هي حالة تحدث بعد التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من الشمس لفترة طويل، ويُعرف بالانفجار الضوئي متعدد الأشكال أيضًا، ويمكن أن يحدث بأشكال مختلفة حسب درجة الحساسية لأشعة الشمس. وتحتاج هذه الحالة لعلاجًا طبيًا لتجنب حدوث مضاعفات.

أسباب التسمم الشمسي
يحدث التسمم الشمسي نتيجة التعرض الطويل وغير المحمي لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ومن أبرز العوامل التي تزيد من الخطر ما يلي:

الأشخاص من ذوي البشرة الفاتحة.
التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية.
يمكن أن تزيد بعض الأدوية من حساسية أشعة الشمس، مثل المضادات الحيوية والأدوية المضادة للالتهابات.
التعرض لفترات طويلة في الهواء الطلق دون حماية كافية من أشعة الشمس، وخاصة بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.

أعراض التسمم الشمسي
وفقًا لموقع healthline هناك العديد من الأعراض الشائعة للإصابة بالتسمم الشمسي، منها:

احمرار شديد وألم وتورم وتقرحات في الجلد.
قد يبدأ الجلد المصاب بالتقشير بعد أيام قليلة من حروق الشمس.
ظهور نتوءات صغيرة مثيرة للحكة (الشرى الشمسي) أو خلايا النحل.
ارتفاع درجة حرارة الجسم ورعشة قشعريرة بسبب حروق الشمس الشديدة.
العطش وجفاف الفم وانخفاض كمية البول والدوخة.
اضطراب الجهاز الهضمي كرد فعل لحروق الشمس الشديدة.
الصداع المستمر الناتج عن التعرض لأشعة الشمس والجفاف.
الشعور بالدوار أو الإغماء، خاصة عند الوقوف بسرعة.
تورم المناطق المصابة، وخاصة الأطراف.

أنواع التسمم الشمسي
يُصنف التسمم الشمسي إلى عدة أنواع حسب درجة ضرر الجلد والأعراض المصاحبة، ومن الأنواع الرئيسية للتسمم الشمسي:

1. حروق الشمس من الدرجة الأولى
وتشمل الأعراض على احمرار الجلد، ألم خفيف إلى متوسط، تورم طفيف. وتستمر الأعراض لبضعة أيام. ويمكن علاجها باستخدام الكريمات المرطبة، تطبيقات الصبار، ومسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية.

2. حروق الشمس من الدرجة الثانية
وتكون الأعراض عبارة عن احمرار شديد، تورم أكبر، بثور، ألم حاد. وتستمر الأعراض لفترة أطول وقد تستمر البثور لمدة أسبوع أو أكثر .وقد تحتاج إلى رعاية طبية، وتطبيق الضمادات على البثور لتجنب العدوى، واستخدام الكريمات الطبية، ومسكنات الألم القوية.

3. التسمم الشمسي الشديد (Sun Poisoning)
وتظهر الأعراض على هيئة احمرار شديد، تورم واسع، بثور كبيرة، حمى، قشعريرة، غثيان، دوار، صداع. ويمكن أن تستمر الأعراض لعدة أيام وقد تتطلب العلاج الطبي. وتطلب الرعاية الطبية الفورية ضرورية. قد يشمل العلاج السوائل الوريدية، الأدوية المضادة للالتهاب، والمراقبة الطبية.

4. التسمم الشمسي مع مضاعفات جهازية
بالإضافة إلى الأعراض الجلدية، تشمل الأعراض الجهازية مثل الجفاف الشديد، الإغماء، اضطرابات في القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن تستمر لفترة طويلة وتتطلب عناية طبية مكثفة. وتحتاج إلى العلاج في المستشفى لتقديم السوائل الوريدية، الأدوية، والمراقبة المستمرة.

5. التسمم الشمسي المتكرر
يتسبب في حروق شمس متكررة يمكن أن تؤدي إلى تغييرات دائمة في الجلد مثل التجاعيد المبكرة، البقع الداكنة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتعتبر الوقاية هي الأفضل، ولكن قد تحتاج الحالات إلى علاجات جلدية خاصة واستشارات طبية منتظمة لمراقبة صحة الجلد.

تشخيص التسمم الشمسي
يساعد التشخيص المبكر والتدخل السريع في منع المضاعفات الخطيرة للتسمم الشمسي وتسريع عملية الشفاء، كما يلي:

تحديد مدة وشدة التعرض لأشعة الشمس.
مراجعة الأعراض التي يعاني منها المريض مثل الاحمرار، الألم، التورم، البثور، الحمى، القشعريرة، الغثيان، والدوار.
التعرف على التاريخ الصحي مثل الحالات الصحية المزمنة، الأدوية التي يتناولها، وأي حوادث سابقة للتسمم الشمسي.
بفحص الجلد لتقييم درجة الحروق، الاحمرار، التورم، وجود البثور، والتقشير.
قياس درجة الحرارة، معدل ضربات القلب، ضغط الدم، والتنفس لتقييم حالة الجسم العامة.
إجراء اختبارات الدم لتقييم وجود عدوى أو التهاب، واختبارات لتقييم وظيفة الكلى والكبد، ومستويات الكهارل.
تحليل البول، لتقييم مستويات الترطيب والتأكد من عدم وجود مشاكل في الكلى.

علاج حروق الشمس
لعلاج التسمم الشمسي يجب اتباع الخطوات التالية:

ضع قطعة قماش باردة ورطبة على المناطق المصابة لتقليل الألم والتورم.
اشرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف.
لتخفيف الألم يمكن تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
استخدم الألوة فير لتهدئة الجلد المحروق.
تجنب التعرض لأشعة الشمس حتى تمام الشفاء.
استخدم مرطبات لطيفة خالية من العطور للمساعدة في تهدئة البشرة وإصلاحها.
اطلب العناية الطبية في حالة الإصابة بأعراض حادة مثل ارتفاع درجة الحرارة أو ظهور تقرحات شديدة أو غثيان أو ارتباك أو إغماء.

كيف يمكن الوقاية من التسمم الشمسي؟
للوقاية من التسمم الشمسي وفقًا لموقع Cleveland Clinic يمكن اتباع الإجراءات التالية:

استخدم واقي من الشمس واسع النطاق بمعامل حماية من الشمس (SPF (30 أو أعلى، مع ضرورة وضعه كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق.
ارتدي ملابس ذات أكمام طويلة وقبعات واسعة الحواف ونظارات شمسية ذات حماية من الأشعة فوق البنفسجية.
ابحث عن الظل أثناء ساعات الذروة للشمس.
اشرب الكثير من الماء لتبقى رطبًا.

مضاعفات التسمم الشمسي
يمكن أن يتسبب التسمم الشمسي، أو حروق الشمس الشديدة في بعض المضاعفات، منها:

التهابات الجلد البكتيرية: أو التهاب النسيج الخلوي.
فقدان كميات كبيرة من السوائل من خلال الجلد، مما يؤدي إلى الجفاف.
انخفاض ضغط الدم، مما يسبب الدوخة والإغماء.
الحروق الشديدة قد تعيق قدرة الجسم على تنظيم حرارته، مما يؤدي إلى ضربة شمس.
الحمى العالية، الارتباك، سرعة ضربات القلب، والغثيان.
يمكن أن تنتقل الالتهابات البكتيرية الناتجة عن حروق الشمس الشديدة إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى حالة خطيرة تعرف بتسمم الدم.
قد تؤدي حروق الشمس المتكررة إلى إضعاف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
التهابات العين مثل التهاب القرنية.
مضاعفات طويلة الأمد مثل إعتام عدسة العين (الماء الأبيض).
زيادة العبء على القلب والجهاز التنفسي، مما يسبب ضيق في التنفس وتسارع في ضربات القلب.

وأخيرًا، لتجنب هذه المضاعفات، من المهم اتخاذ التدابير الوقائية مثل استخدام واقي الشمس بانتظام، ارتداء ملابس واقية، وشرب كميات كافية من الماء. وفي حالة التعرض الزائد لحروق الشمس الشديدة، من الضروري استشارة الطبيب للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.

المصدر: العين الاخبارية

يمكن أن يتسبب التسمم الشمسي أو التعرض المفرط لأشعة الشمس في الإصابة بالعديد من الأعراض، فما هي الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتجنب حدوث المضاعفات؟

يختلف التسمم الشمسي (Sun poisoning) أو التهاب الجلد الضوئي المنشأ (Photodermatitis) في درجات الشدة، لذا يجب اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي حالة ظهور أعراض حروق شمس شديدة أو تسمم شمسي، من الضروري استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

ما هو التسمم الشمسي؟
التسمم الشمسي أو حروق الشمس الشديد هي حالة تحدث بعد التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من الشمس لفترة طويل، ويُعرف بالانفجار الضوئي متعدد الأشكال أيضًا، ويمكن أن يحدث بأشكال مختلفة حسب درجة الحساسية لأشعة الشمس. وتحتاج هذه الحالة لعلاجًا طبيًا لتجنب حدوث مضاعفات.

أسباب التسمم الشمسي
يحدث التسمم الشمسي نتيجة التعرض الطويل وغير المحمي لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ومن أبرز العوامل التي تزيد من الخطر ما يلي:

الأشخاص من ذوي البشرة الفاتحة.
التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية.
يمكن أن تزيد بعض الأدوية من حساسية أشعة الشمس، مثل المضادات الحيوية والأدوية المضادة للالتهابات.
التعرض لفترات طويلة في الهواء الطلق دون حماية كافية من أشعة الشمس، وخاصة بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.

أعراض التسمم الشمسي
وفقًا لموقع healthline هناك العديد من الأعراض الشائعة للإصابة بالتسمم الشمسي، منها:

احمرار شديد وألم وتورم وتقرحات في الجلد.
قد يبدأ الجلد المصاب بالتقشير بعد أيام قليلة من حروق الشمس.
ظهور نتوءات صغيرة مثيرة للحكة (الشرى الشمسي) أو خلايا النحل.
ارتفاع درجة حرارة الجسم ورعشة قشعريرة بسبب حروق الشمس الشديدة.
العطش وجفاف الفم وانخفاض كمية البول والدوخة.
اضطراب الجهاز الهضمي كرد فعل لحروق الشمس الشديدة.
الصداع المستمر الناتج عن التعرض لأشعة الشمس والجفاف.
الشعور بالدوار أو الإغماء، خاصة عند الوقوف بسرعة.
تورم المناطق المصابة، وخاصة الأطراف.

أنواع التسمم الشمسي
يُصنف التسمم الشمسي إلى عدة أنواع حسب درجة ضرر الجلد والأعراض المصاحبة، ومن الأنواع الرئيسية للتسمم الشمسي:

1. حروق الشمس من الدرجة الأولى
وتشمل الأعراض على احمرار الجلد، ألم خفيف إلى متوسط، تورم طفيف. وتستمر الأعراض لبضعة أيام. ويمكن علاجها باستخدام الكريمات المرطبة، تطبيقات الصبار، ومسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية.

2. حروق الشمس من الدرجة الثانية
وتكون الأعراض عبارة عن احمرار شديد، تورم أكبر، بثور، ألم حاد. وتستمر الأعراض لفترة أطول وقد تستمر البثور لمدة أسبوع أو أكثر .وقد تحتاج إلى رعاية طبية، وتطبيق الضمادات على البثور لتجنب العدوى، واستخدام الكريمات الطبية، ومسكنات الألم القوية.

3. التسمم الشمسي الشديد (Sun Poisoning)
وتظهر الأعراض على هيئة احمرار شديد، تورم واسع، بثور كبيرة، حمى، قشعريرة، غثيان، دوار، صداع. ويمكن أن تستمر الأعراض لعدة أيام وقد تتطلب العلاج الطبي. وتطلب الرعاية الطبية الفورية ضرورية. قد يشمل العلاج السوائل الوريدية، الأدوية المضادة للالتهاب، والمراقبة الطبية.

4. التسمم الشمسي مع مضاعفات جهازية
بالإضافة إلى الأعراض الجلدية، تشمل الأعراض الجهازية مثل الجفاف الشديد، الإغماء، اضطرابات في القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن تستمر لفترة طويلة وتتطلب عناية طبية مكثفة. وتحتاج إلى العلاج في المستشفى لتقديم السوائل الوريدية، الأدوية، والمراقبة المستمرة.

5. التسمم الشمسي المتكرر
يتسبب في حروق شمس متكررة يمكن أن تؤدي إلى تغييرات دائمة في الجلد مثل التجاعيد المبكرة، البقع الداكنة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتعتبر الوقاية هي الأفضل، ولكن قد تحتاج الحالات إلى علاجات جلدية خاصة واستشارات طبية منتظمة لمراقبة صحة الجلد.

تشخيص التسمم الشمسي
يساعد التشخيص المبكر والتدخل السريع في منع المضاعفات الخطيرة للتسمم الشمسي وتسريع عملية الشفاء، كما يلي:

تحديد مدة وشدة التعرض لأشعة الشمس.
مراجعة الأعراض التي يعاني منها المريض مثل الاحمرار، الألم، التورم، البثور، الحمى، القشعريرة، الغثيان، والدوار.
التعرف على التاريخ الصحي مثل الحالات الصحية المزمنة، الأدوية التي يتناولها، وأي حوادث سابقة للتسمم الشمسي.
بفحص الجلد لتقييم درجة الحروق، الاحمرار، التورم، وجود البثور، والتقشير.
قياس درجة الحرارة، معدل ضربات القلب، ضغط الدم، والتنفس لتقييم حالة الجسم العامة.
إجراء اختبارات الدم لتقييم وجود عدوى أو التهاب، واختبارات لتقييم وظيفة الكلى والكبد، ومستويات الكهارل.
تحليل البول، لتقييم مستويات الترطيب والتأكد من عدم وجود مشاكل في الكلى.

علاج حروق الشمس
لعلاج التسمم الشمسي يجب اتباع الخطوات التالية:

ضع قطعة قماش باردة ورطبة على المناطق المصابة لتقليل الألم والتورم.
اشرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف.
لتخفيف الألم يمكن تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
استخدم الألوة فير لتهدئة الجلد المحروق.
تجنب التعرض لأشعة الشمس حتى تمام الشفاء.
استخدم مرطبات لطيفة خالية من العطور للمساعدة في تهدئة البشرة وإصلاحها.
اطلب العناية الطبية في حالة الإصابة بأعراض حادة مثل ارتفاع درجة الحرارة أو ظهور تقرحات شديدة أو غثيان أو ارتباك أو إغماء.

كيف يمكن الوقاية من التسمم الشمسي؟
للوقاية من التسمم الشمسي وفقًا لموقع Cleveland Clinic يمكن اتباع الإجراءات التالية:

استخدم واقي من الشمس واسع النطاق بمعامل حماية من الشمس (SPF (30 أو أعلى، مع ضرورة وضعه كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق.
ارتدي ملابس ذات أكمام طويلة وقبعات واسعة الحواف ونظارات شمسية ذات حماية من الأشعة فوق البنفسجية.
ابحث عن الظل أثناء ساعات الذروة للشمس.
اشرب الكثير من الماء لتبقى رطبًا.

مضاعفات التسمم الشمسي
يمكن أن يتسبب التسمم الشمسي، أو حروق الشمس الشديدة في بعض المضاعفات، منها:

التهابات الجلد البكتيرية: أو التهاب النسيج الخلوي.
فقدان كميات كبيرة من السوائل من خلال الجلد، مما يؤدي إلى الجفاف.
انخفاض ضغط الدم، مما يسبب الدوخة والإغماء.
الحروق الشديدة قد تعيق قدرة الجسم على تنظيم حرارته، مما يؤدي إلى ضربة شمس.
الحمى العالية، الارتباك، سرعة ضربات القلب، والغثيان.
يمكن أن تنتقل الالتهابات البكتيرية الناتجة عن حروق الشمس الشديدة إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى حالة خطيرة تعرف بتسمم الدم.
قد تؤدي حروق الشمس المتكررة إلى إضعاف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
التهابات العين مثل التهاب القرنية.
مضاعفات طويلة الأمد مثل إعتام عدسة العين (الماء الأبيض).
زيادة العبء على القلب والجهاز التنفسي، مما يسبب ضيق في التنفس وتسارع في ضربات القلب.

وأخيرًا، لتجنب هذه المضاعفات، من المهم اتخاذ التدابير الوقائية مثل استخدام واقي الشمس بانتظام، ارتداء ملابس واقية، وشرب كميات كافية من الماء. وفي حالة التعرض الزائد لحروق الشمس الشديدة، من الضروري استشارة الطبيب للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.

المصدر: العين الاخبارية



اقرأ أيضاً
دراسة: الوحدة المزمنة بشكل كبير قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
قد تزيد الوحدة المزمنة بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين كبار السن، وفقًا لدراسة جديدة أجرتها جامعة هارفارد.ويسلط البحث، الذي نُشر في مجلة "إي كلينيكال ميدسين "، الضوء على الآثار المترتبة على الشعور بالوحدة على الصحة العامة. وقالت المؤلفة الرئيسية ييني سوه، وهي باحثة مشاركة في قسم العلوم الاجتماعية والسلوكية: "تعتبر الوحدة على نحو متزايد قضية صحية عامة رئيسية، وتسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء بشكل أكبر على سبب ذلك، خاصة عندما نعاني منها بشكل مزمن، حيث تشير دراستنا إلى أن الوحدة قد تلعب دورا مهما في الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تعد بالفعل أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفيات على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم." واستخدمت الدراسة بيانات من دراسة الصحة والتقاعد (HRS) الممتدة بين عامي 2006 و2018، لتقييم العلاقة بين التغيرات في الشعور بالوحدة وحدوث السكتة الدماغية مع مرور الوقت. وقام الباحثون بتحليل استجابات 12161 شخصا بالغا تبلغ أعمارهم 50 عاما فما فوق ولم يسبق لهم أن تعرضوا لسكتة دماغية، وذلك باستخدام مقياس الوحدة المنقح لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس لإنشاء درجات موجزة للوحدة. وتم تصنيف المشاركين إلى أربع مجموعات بناء على درجات الشعور بالوحدة الخاصة بهم في نقطتين زمنيتين: "منخفضة باستمرار"، و"متحولة"، و"بداية حديثة"، و"مرتفعة باستمرار". ووجدت الدراسة أن أولئك الذين ينتمون إلى المجموعة "المرتفعة باستمرار" لديهم خطر أعلى بنسبة 56% للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بأولئك الذين ينتمون إلى المجموعة "المنخفضة باستمرار"، حتى بعد مراعاة عوامل الخطر الصحية والسلوكية الأخرى. وتقول سوه: إن "التقييمات المتكررة للوحدة قد تساعد في تحديد أولئك الذين يعانون من الوحدة بشكل مزمن، وبالتالي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، وإذا فشلنا في معالجة مشاعرهم بالوحدة، على المستوى الجزئي والكلي، فقد تكون هناك عواقب صحية عميقة، والأهم من ذلك، يجب أن تستهدف هذه التدخلات على وجه التحديد الشعور بالوحدة، وهو تصور شخصي ولا ينبغي الخلط بينه وبين العزلة الاجتماعية". وتشير الدراسة إلى أنه على الرغم من أن الشعور بالوحدة في وقت ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، إلا أن التأثير يكون أكثر وضوحا عندما يتم الشعور بالوحدة بشكل مزمن. ولم يُظهر المشاركون الذين عانوا من الشعور بالوحدة أو الشعور بالوحدة في الآونة الأخيرة نمطا واضحا لزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مما يشير إلى أن تأثير الوحدة على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أكثر أهمية على المدى الطويل. ويدعو الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات لفحص التغيرات الدقيقة في الشعور بالوحدة على مدى فترات قصيرة وطويلة وفهم الآليات الأساسية للارتباط بين الشعور بالوحدة والسكتة الدماغية، وقد لا تكون النتائج، التي ركزت على البالغين في منتصف العمر وكبار السن، قابلة للتعميم على الأفراد الأصغر سنا. المصدر : العين الاجبارية
صحة

منها تعزيز الطاقة بشكل مستدام.. تعرف على فوائد عصير المانغو وبذور الشيا
تعد المانغو من الفواكه الصيفية الأكثر شعبية. والجديد هو توصية من خبراء التغذية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، بإضافة بذور الشيا إلى عصير المانغو كخيار ذكي للصحة العامة، حيث يوفر العناصر الغذائية الأساسية مثل أحماض أوميغا-3 الدهنية والألياف. يؤدي خلط بذور الشيا مع عصير المانغو إلى تكملة الحلاوة الطبيعية والنكهة النابضة بالحياة لعصير المانغو بالمذاق المعتدل لبذور الشيا، التي تضيف دفعة من الألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية ومضادات الأكسدة إلى المشروب، مما يعزز فوائده الصحية العامة، كما يلي: 1. فيتامينات ومعادن يحتوي عصير المانغو على فيتامينات ومعادن أساسية، مثل فيتامين C، الذي يدعم وظيفة المناعة وإنتاج الكولاجين، ويعزز صحة الجلد وإصلاح الأنسجة. كما يمد الجسم بفيتامين A، وهو ضروري لصحة العينين، بالإضافة إلى فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة يساعد على حماية الخلايا من التلف. 2. مضادات الأكسدة يتميز كل من المانغو وبذور الشيا باحتوائهما على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في المانغو، مثل بيتا كاروتين وكيرسيتين، في تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم، بينما توفر مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الشيا، بما يشمل الفلافونويد والمركبات الفينولية، فوائد وقائية مماثلة. 3. أحماض أوميغا-3 الدهنية تعد بذور الشيا مصدرًا غنيًا بأحماض أوميغا-3 الدهنية، وخاصة حمض ألفا لينولينيك، التي تلعب دورًا حاسمًا في صحة القلب ووظائف المخ ومكافحة الالتهابات. إن إضافة بذور الشيا إلى عصير المانغو توفر طريقة ملائمة لتعزيز تناول أوميغا-3 ودعم صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام. 4. الألياف لصحة الجهاز الهضمي تشتهر بذور الشيا بمحتواها العالي من الألياف، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي وانتظامه. تشكل الألياف القابلة للذوبان في بذور الشيا مادة تشبه الهلام في الجهاز الهضمي، مما يساعد في امتصاص العناصر الغذائية ويعزز الشعور بالشبع. 5. تعزيز الطاقة بشكل مستدام يوفر مزيج المانغو وبذور الشيا مصدرًا متوازنًا للكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية، مما يؤدي إلى إطلاق طاقة مستدامة طوال اليوم. على عكس المشروبات السكرية المعبأة، التي يمكن أن تسبب ارتفاعات وانخفاضات في الطاقة، يوفر عصير المانغو مع بذور الشيا مصدرًا ثابتًا للوقود لإبقاء الشعور بالنشاط والتركيز أطول فترة ممكنة. 6. الترطيب يعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا ضروريًا للصحة العامة والرفاهية، ويمكن أن يساعد تناول عصير المانغو مع بذور الشيا في تلبية احتياجات الجسم من الترطيب. تحتوي المانغو على نسبة عالية من الماء، مما يجعلها فاكهة مرطبة ممتازة، بينما تمتص بذور الشيا الماء وتساعد في تنظيم توازن السوائل في الجسم. 7. إنقاص الوزن يمكن أن يكون عصير المانغو مع بذور الشيا إضافة قيمة لنظام غذائي متوازن. يعزز محتوى الألياف والبروتين في بذور الشيا الشعور بالشبع ويقلل الشهية، ويساعد في إنقاص الوزن بشكل فعال. المصدر: العربية
صحة

عصير الطماطم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
اكتشف علماء قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة طوكيو للطب أن شرب عصير الطماطم غير المملح يخفض مستوى ضغط الدم والكوليسترول "الضار" الذي يؤدي إلى أمراض القلب. وتشير مجلة Food Science & Nutrition إلى أن هذه الدراسة شملت 184 رجلا و297 امرأة، كان عليهم خلال سنة تناول عصير الطماطم بكميات زائدة، ولكن حسب تقدير المشترك.وطلب الباحثون قبل بدء الدراسة وبعد انتهائها تقديم عينات من دمهم لتقييم مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة "الضار"، الذي يسبب ارتفاع مستواه تراكم اللويحات على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، التي تقيد حركة الدم عبر الوعاء، ما يؤدي إلى تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب ونقص التروية والجلطة الدماغية. وأظهرت نتائج الدراسة، أنه بعد تناول عصير الطماطم غير المملح انخفض مستوى ضغط الدم الانقباضي لدى 94 مشاركا يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم غير المعالج في المتوسط من​​141.2 إلى 137.0 ملم زئبق. والضغط الانبساطي - من 83.3 إلى 80.9 ملم زئبق. وانخفض مستوى الكولسترول "الضار" لدى 125 مشاركا في المتوسط من ​​155.0 إلى 149.9 ملغم/ديسيلتر.ووفقا للباحثين، لوحظ هذا التحسن لدى الرجال والنساء على حد سواء. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر عصير الطماطم فعالية في تخفيض مستوى ضغط الدم والكوليسترول "الضار" لدى جميع الفئات العمرية، ما يعني أن معظم الناس يمكنهم استخدام هذا المنتج في الوقاية من أمراض القلب. المصدر: روسيا اليوم عن gazeta.ru
صحة

تناول اللحوم يزيد من العمر المتوقع ويساعد في العيش حتى 100 عام
كشفت دراسة أن تناول اللحوم يمكن أن يزيد من العمر المتوقع ويساعد في العيش حتى 100 عام، ما يضيف دعما إضافيا للأدلة المتزايدة حول أهميتها في النظام الغذائي. وقام فريق البحث بدراسة النظام الغذائي لـ 5200 شخص، بما في ذلك 1500 من المعمرين، من جميع أنحاء الصين. وأظهرت ورقة بحثية جديدة، التي نشرت في مجلة JAMA Network Open، أن الأشخاص الذين يتناولون نظاما غذائيا أسبوعيا أكثر تنوعا، يتضمن اللحوم، كانوا أكثر عرضة بنسبة 23% ليعيشوا حتى مائة عام أو أكثر. وتضاف هذه النتائج إلى أدلة أخرى، بما في ذلك دراسة أسترالية لعام 2022 حول استهلاك اللحوم ومتوسط ​​العمر المتوقع حسب البلد، والتي وجدت أن متوسط ​​العمر المتوقع أعلى في الدول التي تستهلك كميات كبيرة من اللحوم. وتعتبر اللحوم مصدرا رائعا للبروتين الذي يبني العضلات ومجموعة من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى، بما في ذلك فيتامين B12، الذي يساعد الجسم في استخلاص الطاقة من الطعام والحفاظ على صحة خلايا الدم. ويشير الخبراء إلى أن اللحوم غنية بالحديد، الذي يساعد خلايا الدم الحمراء على نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. ومع ذلك، يحذر الباحثون من مخاطر الإفراط في استهلاك اللحوم، خاصة اللحوم الحمراء، حيث أظهرت دراسات سابقة ارتباطا بين تناول اللحوم الحمراء يوميا وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، كما ربطت دراسات أخرى بين تناول اللحوم الحمراء وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وأكد الباحثون على أهمية تناول الخضروات والكربوهيدرات والحبوب الكاملة، لاحتوائها على الألياف والعناصر الغذائية الأساسية مثل المغنيسيوم. ويعتقد الكثيرون أن اتباع نظام غذائي متوازن يشمل اللحوم والأسماك والفواكه والخضروات هو الأمثل لضمان حياة طويلة وصحية.
صحة

نشاط بسيط يخفض آلام أسفل الظهر.. تعرف عليه!
كشفت دراسة رائدة أجرتها مجموعة أبحاث آلام العمود الفقري بجامعة ماكواري الأسترالية، أن البالغين الذين لديهم تاريخ من آلام أسفل الظهر يمكنهم تقريباً مضاعفة فتراتهم الخالية من الألم عن طريق المشي بانتظام. وتسلِّط النتائج المنشورة في مجلة "لانسيت"، الضوء على المشي باعتباره تدخلاً فعالاً ومنخفض التكلفة ويمكن الوصول إليه لإدارة ومنع آلام أسفل الظهر. 800 مليون شخص يعانون آلام أسفل الظهر وتؤثر آلام أسفل الظهر على ما يقرب من 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها سبباً رئيسياً للإعاقة وانخفاض نوعية الحياة. ويعد تكرار المرض أمراً شائعاً، حيث يعاني سبعة من كل عشرة أشخاص من نوبة أخرى خلال عام من التعافي. وشملت التجربة السريرية التي أجريت خلال الدراسة، 701 شخص بالغ تعافوا مؤخراً من آلام أسفل الظهر، وتم تعيين المشاركين بشكل عشوائي إما لبرنامج المشي الفردي جنباً إلى جنب مع ست جلسات تعليمية موجهة من قبل أخصائي العلاج الطبيعي على مدى ستة أشهر أو لمجموعة مراقبة، وقام الباحثون بتتبع المشاركين لمدة سنة إلى ثلاث سنوات. وفيما يلي أبرز النتائج الرئيسية للدراسة: أولا: تقليل تكرار الألم أمضى المشاركون في مجموعة المشي ما متوسطه 208 أيام دون تكرار آلام الظهر، مقارنة بـ 112 يوماً للمجموعة الضابطة. ثانياً: طريقة يمكن الوصول إليها وفعالة من حيث التكلفة المشي هو تمرين بسيط لا يتطلب معدات أو إشراف باهظ الثمن، مما يجعله في متناول الأشخاص من جميع الأعمار والحالات الاجتماعية والاقتصادية. لماذا المشي؟ وأوضح البروفيسور مارك هانكوك، كبير الباحثين وأستاذ العلاج الطبيعي بجامعة ماكواري: "يتضمن المشي حركات تذبذبية لطيفة، ويقوي هياكل العمود الفقري وعضلاته، ويوفر الاسترخاء وتخفيف التوتر، ويطلق الإندورفين الذي يشعرك بالسعادة، بالإضافة إلى ذلك، يوفر المشي فوائد صحية أخرى مثل تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وكثافة العظام، والوزن الصحي، والصحة العقلية". وأكدت المؤلفة الرئيسية الدكتورة ناتاشا بوكوفي المزايا العملية لبرنامج المشي، وقالت: "أظهرت دراستنا أن المشاركين لم يستمتعوا بفترات أطول خالية من الألم فحسب، بل قلصوا أيضاً احتياجاتهم من الرعاية الصحية والوقت الذي يستغرقونه في العمل بمقدار النصف تقريباً". وأضافت: "على عكس التدخلات الأخرى القائمة على التمارين، والتي غالباً ما تتطلب جلسات جماعية، وإشراف دقيق، ومعدات باهظة الثمن، فإن المشي هو حل فعال وقابل للتطوير للوقاية من آلام الظهر". وبناءً على هذه النتائج الإيجابية، يهدف فريق البحث إلى دمج برنامج المشي الوقائي في الرعاية الروتينية للمرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المتكررة.المصدر: العين الاخبارية
صحة

تعرف على مخاطر مشروبات الطاقة
حذر أطباء من أن مشروبات الطاقة تسبب نوبات قلبية مفاجئة للصغار والشباب، وتحتوي على مكونات تسبب خللًا في وظائف القلب والأوعية الدموية. وقال الدكتور مايكل أكرمان، في دراسة لـ"مايو كلينك"، إن مشروبات الطاقة لا تؤثر على القلب وتسبب سكتات قلبية فحسب، بل تزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الصحة العقلية. وأشار إلى أن مخاطر تناول مشروبات الطاقة تشمل الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة "ADHD"، والاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية لدى الصغار. المصدر : العين الاخبارية
صحة

منها تحسين الهضم.. أهم الفوائد الصحية لماء الزبيب
يتميز ماء الزبيب بأنه ماء صحي خالٍ من المواد الحافظة مصنوع عن طريق نقع الزبيب في الماء طوال الليل، والذي يتم تناوله في صباح اليوم التالي. وبحسب ما ذكره الخبراء، فإن هذا الماء غني بمضادات الأكسدة والفوائد الغذائية الأخرى الأقل شهرة إعلاميًا ولكنها يمكن أن تشجع المرء على جعل تناول ماء الزبيب عادة صحية بإضافتها إلى النظام الغذائي اليومي، وفقًا لما ورد في تقرير نشرته صحيفة Times of India. يتم صنع ماء الزبيب عن طريق نقع 10-12 حبة زبيب في كوب من الماء في درجة حرارة الغرفة. يتم تغطية الكوب طوال الليل ثم يتم شرب الماء في صباح اليوم التالي على معدة فارغة لتحقيق أقصى استفادة، كما يلي: 1. تحسين الهضم إن الزبيب غني بالألياف الغذائية، التي تساعد في عملية الهضم من خلال تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة ومنع الإمساك. وفقًا للخبراء، يساعد الماء في تليين الألياف، مما يسهل على الجسم هضمها وامتصاصها. يقال إن ماء الزبيب يقلل من خطر اضطرابات الجهاز الهضمي. 2. طرد السموم تساعد مضادات الأكسدة والمركبات الطبيعية الموجودة في الزبيب في طرد السموم من الكبد عن طريق إزالة السموم الضارة. كما يساعد الترطيب من الماء على وظائف الكلى. 3. تعزيز جهاز المناعة يساعد تناول ماء الزبيب الغني بفيتامينات C ومجموعة فيتامينات B، إلى جانب مضادات الأكسدة مثل المركبات الفينولية، في تقوية جهاز المناعة. 4. مفيد لصحة القلب لأن الزبيب غني بالبوتاسيوم، فإنه يساعد في تنظيم ضغط الدم عن طريق موازنة مستويات الصوديوم. كما أن ماء الزبيب يحتوي على الألياف الغذائية والبوليفينول التي تخفض الكوليسترول. 5. تحسين إنتاج خلايا الدم يتميز الزبيب بأنه غني بمحتوى عال من الحديد، الذي يعد ضروريًا لإنتاج خلايا الدم الحمراء. يساعد نقع الزبيب في الماء على زيادة امتصاص الحديد بشكل أفضل. 6. تقوية العظام يحتوي الزبيب على الكالسيوم والبورون، وهما ضروريان لصحة العظام وقوتها. يتم امتصاص هذه المعادن بشكل أفضل عند نقع الزبيب في الماء. 7. تحسين صحة البشرة إنه غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في حماية البشرة من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما أنه يحتوي على فيتامينات A وE، والتي تعد مفيدة لصحة الجلد والحفاظ على بشرة مشرقة. 8. إنقاص الوزن تعزز الألياف الغذائية الموجودة في الزبيب الشعور بالشبع مما يقلل من إجمالي السعرات الحرارية. توفر السكريات الطبيعية الطاقة دون الحاجة إلى وجبات خفيفة عالية السعرات الحرارية. 9. جيد لصحة الفم يحتوي ماء الزبيب على مواد كيميائية نباتية تمنع نمو البكتيريا الفموية المسؤولة عن تسوس الأسنان وأمراض اللثة. 10. تعزيز الطاقة يعتبر ماء الزبيب مصدرًا طبيعيًا للغلوكوز والفركتوز، مما يوفر دفعة فورية من الطاقة ويحسن الحيوية العامة. 11. وقاية من الأمراض المزمنة يحتوي الزبيب على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي تساعد في محاربة الجذور الحرة في الجسم، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. المصدر : العربية
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة