إقتصاد

التساقطات المطرية الربيعية تحيي آمال الفلاحين في إنقاذ الموسم الفلاحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 أبريل 2022

أحيت التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة خلال الفترة الأخيرة، آمال الفلاحين، وخلقت جوا من التفاؤل لديهم، خصوصا المعتمدين منهم على الزراعات الربيعية لإنقاذ هذا الموسم الفلاحي الذي لم يكن رحيما بهم هذه السنة.وقد بدأت بالفعل تظهر الآثار الإيجابية للتساقطات التي عرفتها مختلف ربوع المملكة خلال شهري مارس الماضي وأبريل الجاري، على الزراعات الربيعية والمراعي، وخففت من حدة الجفاف ، وقلصت مصاريف السقي بالنسبة لزراعة الشمندر السكري والخضروات.كما أنعشت هذه التساقطات الربيعية، زراعة الذرة والكلأ، خاصة الفصة والبرسيم، مخففة بذلك العبء على الفلاحين المنتجين للحوم الحمراء ومادة الحليب.وفي هذا السياق، أكد نائب مدير المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الدار البيضاء وسطات، عبد العزيز أوعقا، أن إقليمي الجديدة وسيدي بنور، استفادا بشكل كبير من التساقطات المطرية الأخيرة، إذ أنعشت آمال الفلاحين في إنقاذ ما تبقى من الموسم الفلاحي، خاصة في ما يخص الزراعات الربيعية المرتبطة بالذرة والخضروات والقطاني مثل الحمص والعدس والفول.وأضاف أوعقا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن كمية الأمطار المتساقطة خلال الفترة الماضية، ساهمت في تقليص المصاريف المرتبطة بالغاز المستعمل في سقي الخضروات، مثل البطاطس والطماطم والفواكه الصيفية خاصة العنب الدكالي والبطيخ الأحمر والأصفر، بسيدي بنور ومنطقة بولعوان بأولاد افرج.وأضاف أن هذه التساقطات خلفت ارتياحا كبيرا لدى سكان سيدي بنور والجديدة، سيما أن لها تأثيرا إيجابيا في دعم الفرشة المائية والرفع من حقينة المركب المائي المسيرة الحنصالي، الذي يغذي منطقة دكالة، إذ ارتفعت نسبة الملء فيه إلى 7.5 في المائة، بدل 6 في المائة بداية الموسم الفلاحي الجاري. وأعرب عدد من فلاحي إقليمي الجديدة وسيدي بنور في تصريح مماثل، عن ارتياحهم، عقب التساقطات المطرية الأخيرة، التي كان لها تأثير إيجابي، أنعش آمالهم في إنقاذ موسمهم الفلاحي.وأكدوا أن هذه التساقطات رغم تأخرها، ساهمت في إنعاش المراعي، التي استعادت اخضرارها، مشيرين إلى أن الكلأ أصبح اليوم، متوفرا بشكل كاف، وهو ما خفف العبء عنهم، إذ لم يعودوا في حاجة إلى التبن، الذي ارتفع سعره بشكل كبير خلال شهري يناير وفبراير الماضيين.وفي هذا السياق، أكد نبيل الريطب فلاح من منطقة بولعوان التابعة لأولاد افرج (إقليم الجديدة)، التي تعتمد بشكل كبير على مياه السقي، لإنتاج الذرة الكلئية (الصولجة) والفصة والبطيخ الأحمر والأصفر بكل أنواعه والخضروات الربيعية والصيفية والعنب الدكالي، أن هذه التساقطات، خففت العبء نسبيا عن فلاحي المنطقة، إذ جنبتهم مصاريف إضافية لمدة شهر تقريبا، موضحا في هذا الإطار أن "الفلاح يستهلك حوالي 5 قنينات من الغاز يوميا، أي ما يعادل 200 درهم يوميا، بالإضافة إلى المصاريف المرتبطة باليد العاملة".وفي ما يتعلق بالأعلاف المدعمة، أكد السيد أوعقا، أن عملية التوزيع ما تزال مستمرة، مبرزا أن الحصة الأولى تشرف على نهايتها، حيث تم توزيع إلى حدود اليوم 93 في المائة من أصل 100 ألف قنطار من مادة الشعير بسيدي بنور، و96 في المائة من أصل 30 ألف قنطار مخصصة لإقليم الجديدة.وأوضح أن عملية التوزيع متقدمة بدكالة بشكل كبير، مقارنة مع باقي أقاليم جهة الدار البيضاء سطات، إذ لم تتجاوز عملية التوزيع 10 في المائة بإقليم سطات و 15 في المائة بإقليم برشيد.وبشأن عملية توزيع الأعلاف المركبة الموجهة للأبقار الحلوب، أوضح السيد أوعقا، أن العملية تسير في اتجاه إتمامها في الأيام القليلة المقبلة، إذ تم تأدية واجب 1573 قنطار بإقليم الجديدة، فيما أدى المستفيدون بإقليم سيدي بنور واجب 7576 قنطار، وينتظر أن يتم نقلها وتوزيعها على الفلاحين المعنيين خلال الفترة القادمة .

أحيت التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة خلال الفترة الأخيرة، آمال الفلاحين، وخلقت جوا من التفاؤل لديهم، خصوصا المعتمدين منهم على الزراعات الربيعية لإنقاذ هذا الموسم الفلاحي الذي لم يكن رحيما بهم هذه السنة.وقد بدأت بالفعل تظهر الآثار الإيجابية للتساقطات التي عرفتها مختلف ربوع المملكة خلال شهري مارس الماضي وأبريل الجاري، على الزراعات الربيعية والمراعي، وخففت من حدة الجفاف ، وقلصت مصاريف السقي بالنسبة لزراعة الشمندر السكري والخضروات.كما أنعشت هذه التساقطات الربيعية، زراعة الذرة والكلأ، خاصة الفصة والبرسيم، مخففة بذلك العبء على الفلاحين المنتجين للحوم الحمراء ومادة الحليب.وفي هذا السياق، أكد نائب مدير المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الدار البيضاء وسطات، عبد العزيز أوعقا، أن إقليمي الجديدة وسيدي بنور، استفادا بشكل كبير من التساقطات المطرية الأخيرة، إذ أنعشت آمال الفلاحين في إنقاذ ما تبقى من الموسم الفلاحي، خاصة في ما يخص الزراعات الربيعية المرتبطة بالذرة والخضروات والقطاني مثل الحمص والعدس والفول.وأضاف أوعقا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن كمية الأمطار المتساقطة خلال الفترة الماضية، ساهمت في تقليص المصاريف المرتبطة بالغاز المستعمل في سقي الخضروات، مثل البطاطس والطماطم والفواكه الصيفية خاصة العنب الدكالي والبطيخ الأحمر والأصفر، بسيدي بنور ومنطقة بولعوان بأولاد افرج.وأضاف أن هذه التساقطات خلفت ارتياحا كبيرا لدى سكان سيدي بنور والجديدة، سيما أن لها تأثيرا إيجابيا في دعم الفرشة المائية والرفع من حقينة المركب المائي المسيرة الحنصالي، الذي يغذي منطقة دكالة، إذ ارتفعت نسبة الملء فيه إلى 7.5 في المائة، بدل 6 في المائة بداية الموسم الفلاحي الجاري. وأعرب عدد من فلاحي إقليمي الجديدة وسيدي بنور في تصريح مماثل، عن ارتياحهم، عقب التساقطات المطرية الأخيرة، التي كان لها تأثير إيجابي، أنعش آمالهم في إنقاذ موسمهم الفلاحي.وأكدوا أن هذه التساقطات رغم تأخرها، ساهمت في إنعاش المراعي، التي استعادت اخضرارها، مشيرين إلى أن الكلأ أصبح اليوم، متوفرا بشكل كاف، وهو ما خفف العبء عنهم، إذ لم يعودوا في حاجة إلى التبن، الذي ارتفع سعره بشكل كبير خلال شهري يناير وفبراير الماضيين.وفي هذا السياق، أكد نبيل الريطب فلاح من منطقة بولعوان التابعة لأولاد افرج (إقليم الجديدة)، التي تعتمد بشكل كبير على مياه السقي، لإنتاج الذرة الكلئية (الصولجة) والفصة والبطيخ الأحمر والأصفر بكل أنواعه والخضروات الربيعية والصيفية والعنب الدكالي، أن هذه التساقطات، خففت العبء نسبيا عن فلاحي المنطقة، إذ جنبتهم مصاريف إضافية لمدة شهر تقريبا، موضحا في هذا الإطار أن "الفلاح يستهلك حوالي 5 قنينات من الغاز يوميا، أي ما يعادل 200 درهم يوميا، بالإضافة إلى المصاريف المرتبطة باليد العاملة".وفي ما يتعلق بالأعلاف المدعمة، أكد السيد أوعقا، أن عملية التوزيع ما تزال مستمرة، مبرزا أن الحصة الأولى تشرف على نهايتها، حيث تم توزيع إلى حدود اليوم 93 في المائة من أصل 100 ألف قنطار من مادة الشعير بسيدي بنور، و96 في المائة من أصل 30 ألف قنطار مخصصة لإقليم الجديدة.وأوضح أن عملية التوزيع متقدمة بدكالة بشكل كبير، مقارنة مع باقي أقاليم جهة الدار البيضاء سطات، إذ لم تتجاوز عملية التوزيع 10 في المائة بإقليم سطات و 15 في المائة بإقليم برشيد.وبشأن عملية توزيع الأعلاف المركبة الموجهة للأبقار الحلوب، أوضح السيد أوعقا، أن العملية تسير في اتجاه إتمامها في الأيام القليلة المقبلة، إذ تم تأدية واجب 1573 قنطار بإقليم الجديدة، فيما أدى المستفيدون بإقليم سيدي بنور واجب 7576 قنطار، وينتظر أن يتم نقلها وتوزيعها على الفلاحين المعنيين خلال الفترة القادمة .



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة