وطني

التساقطات المطرية الأخيرة تنعش حقينة سدود جهة الشرق


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 أكتوبر 2022

أكد رئيس قسم التدبير المستدام للموارد المائية بوكالة الحوض المائي لملوية، مصطفى بوعزة، أن التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها جهة الشرق، مؤخرا، أنعشت حقينة السدود، بما في ذلك سد محمد الخامس المزود الرئيسي للمنطقة والذي سجل تحسنا ملحوظا بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته من الملء منذ تشييده سنة 1967.وأوضح بوعزة، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التساقطات المطرية التي سجلت خلال الأيام القليلة الماضية على مستوى الحوض المائي لملوية، كان لها وقع إيجابي جد مهم فيما يتعلق بالواردات من المياه السطحية المعبأة بواسطة السدود وذلك بعد تراجع غير مسبوق لمستويات منسوب الحقينة بسبب توالي سنوات الجفاف.وأضاف أن هذه التساقطات المطرية أنعشت حقينة السدود على مستوى المركب الهدرو مائي لجهة الشرق، كما شهدت تحسنا ملموسا، حيث بلغت نسبة الملء بالنسبة للسد المشيد على واد زا 100 في المائة، وسد محمد الخامس 37 في المائة بعد أن كان في وضعية جد صعبة إذ وصل منسوب حقينته إلى أقل من 1 في المائة خلال صيف هذه السنة.وأشار إلى أن هذه التساقطات المطرية الأخيرة تزامنت مع انطلاق الموسم الفلاحي الحالي 2022/2023؛ مما مكن من استئناف عمليات السقي لإنقاذ الأشجار المثمرة التي لم تستفد من حقينة السدود منذ أزيد من سنة، مبرزا أن هذا المخزون المائي يجسد الحاجة الماسة للحوض المائي لملوية إلى الأمطار لملء السدود، وكذا تطعيم الفرشات المائية التي أصبحت تعاني من انخفاض مستمر لمستوياتها بسبب الاستغلال المفرط والعجز الذي سجلته التساقطات المطرية.وأكد أن العجز المهول المسجل في الموارد المائية السطحية المعبأة بواسطة السدود خاصة في ظل الوضعية الصعبة وغير المسبوقة التي وصلها سد محمد الخامس خلال صيف هذه السنة بالنسبة للموارد المائية بالحوض المائي لملوية، كان له تأثير سلبي على مستوى التزويد بالماء الصالح للشرب، لاسيما بالنسبة لعدد من المدن بأقاليم الجهة التي تعتمد بالأساس على هذه الموارد بالنظر إلى مشكلة الملوحة التي تعرفها الفرشات المائية بهذه الأقاليم.وفي ظل هذا الوضع، يضيف المسؤول بوكالة الحوض المائي لملوية، تم عقد عدة اجتماعات للجان الاقليمية والجهوية للماء تحت إشراف ولاية الجهة والتي تمخض عنها اعتماد استراتيجية استباقية ذات طابع استعجالي كان لها دور كبير في تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب خاصة خلال تلك الفترة من الصيف التي عرفت توافدا استثنائيا لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والذي نجم عنه تزايد كبير في الطلب على هذه المادة الحيوية.وأبرز أن هذه الاستراتيجية الاستباقية التي تم الاشتغال عليها شكلت موضوع اتفاقية شراكة موقعة نهاية دجنبر 2021، والتي تروم إنجاز البرنامج الاستعجالي والمهيكل لتأمين التزويد بالماء الصالح للشروب بالحوض المائي لملوية.وأضاف أن هذه المشاريع الاستعجالية التي رصد لها غلاف مالي قدره 1,3 مليار درهم، تضمنت مجموعة من العمليات أهمها؛ تعبئة الموارد المائية عبر إنجاز أثقاب مائية لاستغلال الفرشات المائية، وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة، وكذا اقتناء وحدات لإزالة ملوحة المياه الأجاجة بالطبقات المائية الجوفية، بالإضافة إلى استعمال مياه محطات الضخ التي كان لها دور كبير في تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب لأقاليم الناظور والدريوش وبركان وكذا المراكز التابعة لها.وسجل أن البرنامج الاستعجالي والمهيكل على مستوى الحوض المائي لملوية، علاوة على العمليات الاستعجالية، يتضمن أيضا مشاريع هيكلية، بما فيها إنجاز وتأهيل مجموعة من السدود الكبرى؛ كما هو الشأن بالنسبة لسد محمد الخامس (إقليم الناظور) الذي يعرف حاليا أشغال التعلية بكلفة مالية تبلغ 1300 مليون درهم، حيث ستصل طاقته الاستيعابية بعد ذلك إلى حوالي مليار متر مكعب.ويتعلق الأمر أيضا بسد بني عزيمان على مستوى إقليم الدريوش بكلفة مالية قدرها 1200 مليون درهم وبطاقة استيعابية تبلغ 44 مليون متر مكعب، وسد تاركا ومادي بإقليم جرسيف الذي هو في طور الانطلاق (بطاقة استيعابية تبلغ 287 مليون متر مكعب)، بالإضافة إلى إنجاز سدود تلية، ومشروع إنشاء محطة تحلية مياه البحر على مستوى إقليم الناظور، وكذا إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة.هذه البنية التحتية المائية المعززة، يؤكد بوعزة، ستمكن من تجاوز هذه المراحل الصعبة التي يعيشها الحوض في ظل عجز التساقطات المطرية وانعكاساتها السلبة على تعبئة الموارد المائية بصفة عامة.وتأتي هذه المشاريع الاستعجالية والمهيكلة أيضا في إطار تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي يكلف استثمارات بقيمة 115,4 مليار درهم، موضوع اتفاقية إطار تم التوقيع عليها أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 13 يناير 2020.

أكد رئيس قسم التدبير المستدام للموارد المائية بوكالة الحوض المائي لملوية، مصطفى بوعزة، أن التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها جهة الشرق، مؤخرا، أنعشت حقينة السدود، بما في ذلك سد محمد الخامس المزود الرئيسي للمنطقة والذي سجل تحسنا ملحوظا بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته من الملء منذ تشييده سنة 1967.وأوضح بوعزة، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التساقطات المطرية التي سجلت خلال الأيام القليلة الماضية على مستوى الحوض المائي لملوية، كان لها وقع إيجابي جد مهم فيما يتعلق بالواردات من المياه السطحية المعبأة بواسطة السدود وذلك بعد تراجع غير مسبوق لمستويات منسوب الحقينة بسبب توالي سنوات الجفاف.وأضاف أن هذه التساقطات المطرية أنعشت حقينة السدود على مستوى المركب الهدرو مائي لجهة الشرق، كما شهدت تحسنا ملموسا، حيث بلغت نسبة الملء بالنسبة للسد المشيد على واد زا 100 في المائة، وسد محمد الخامس 37 في المائة بعد أن كان في وضعية جد صعبة إذ وصل منسوب حقينته إلى أقل من 1 في المائة خلال صيف هذه السنة.وأشار إلى أن هذه التساقطات المطرية الأخيرة تزامنت مع انطلاق الموسم الفلاحي الحالي 2022/2023؛ مما مكن من استئناف عمليات السقي لإنقاذ الأشجار المثمرة التي لم تستفد من حقينة السدود منذ أزيد من سنة، مبرزا أن هذا المخزون المائي يجسد الحاجة الماسة للحوض المائي لملوية إلى الأمطار لملء السدود، وكذا تطعيم الفرشات المائية التي أصبحت تعاني من انخفاض مستمر لمستوياتها بسبب الاستغلال المفرط والعجز الذي سجلته التساقطات المطرية.وأكد أن العجز المهول المسجل في الموارد المائية السطحية المعبأة بواسطة السدود خاصة في ظل الوضعية الصعبة وغير المسبوقة التي وصلها سد محمد الخامس خلال صيف هذه السنة بالنسبة للموارد المائية بالحوض المائي لملوية، كان له تأثير سلبي على مستوى التزويد بالماء الصالح للشرب، لاسيما بالنسبة لعدد من المدن بأقاليم الجهة التي تعتمد بالأساس على هذه الموارد بالنظر إلى مشكلة الملوحة التي تعرفها الفرشات المائية بهذه الأقاليم.وفي ظل هذا الوضع، يضيف المسؤول بوكالة الحوض المائي لملوية، تم عقد عدة اجتماعات للجان الاقليمية والجهوية للماء تحت إشراف ولاية الجهة والتي تمخض عنها اعتماد استراتيجية استباقية ذات طابع استعجالي كان لها دور كبير في تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب خاصة خلال تلك الفترة من الصيف التي عرفت توافدا استثنائيا لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والذي نجم عنه تزايد كبير في الطلب على هذه المادة الحيوية.وأبرز أن هذه الاستراتيجية الاستباقية التي تم الاشتغال عليها شكلت موضوع اتفاقية شراكة موقعة نهاية دجنبر 2021، والتي تروم إنجاز البرنامج الاستعجالي والمهيكل لتأمين التزويد بالماء الصالح للشروب بالحوض المائي لملوية.وأضاف أن هذه المشاريع الاستعجالية التي رصد لها غلاف مالي قدره 1,3 مليار درهم، تضمنت مجموعة من العمليات أهمها؛ تعبئة الموارد المائية عبر إنجاز أثقاب مائية لاستغلال الفرشات المائية، وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة، وكذا اقتناء وحدات لإزالة ملوحة المياه الأجاجة بالطبقات المائية الجوفية، بالإضافة إلى استعمال مياه محطات الضخ التي كان لها دور كبير في تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب لأقاليم الناظور والدريوش وبركان وكذا المراكز التابعة لها.وسجل أن البرنامج الاستعجالي والمهيكل على مستوى الحوض المائي لملوية، علاوة على العمليات الاستعجالية، يتضمن أيضا مشاريع هيكلية، بما فيها إنجاز وتأهيل مجموعة من السدود الكبرى؛ كما هو الشأن بالنسبة لسد محمد الخامس (إقليم الناظور) الذي يعرف حاليا أشغال التعلية بكلفة مالية تبلغ 1300 مليون درهم، حيث ستصل طاقته الاستيعابية بعد ذلك إلى حوالي مليار متر مكعب.ويتعلق الأمر أيضا بسد بني عزيمان على مستوى إقليم الدريوش بكلفة مالية قدرها 1200 مليون درهم وبطاقة استيعابية تبلغ 44 مليون متر مكعب، وسد تاركا ومادي بإقليم جرسيف الذي هو في طور الانطلاق (بطاقة استيعابية تبلغ 287 مليون متر مكعب)، بالإضافة إلى إنجاز سدود تلية، ومشروع إنشاء محطة تحلية مياه البحر على مستوى إقليم الناظور، وكذا إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة.هذه البنية التحتية المائية المعززة، يؤكد بوعزة، ستمكن من تجاوز هذه المراحل الصعبة التي يعيشها الحوض في ظل عجز التساقطات المطرية وانعكاساتها السلبة على تعبئة الموارد المائية بصفة عامة.وتأتي هذه المشاريع الاستعجالية والمهيكلة أيضا في إطار تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي يكلف استثمارات بقيمة 115,4 مليار درهم، موضوع اتفاقية إطار تم التوقيع عليها أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 13 يناير 2020.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة