إقتصاد

التساقطات المطرية الأخيرة تبشر بموسم فلاحي جيد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 ديسمبر 2022

خلفت التساقطات المطرية الأخيرة ارتياحا كبيرا في نفوس الفلاحين ومربي المواشي على مستوى إقليم الجديدة، مستبشرين بذلك خيرا في الموسم الفلاحي الحالي.وبالمناسبة عبر عدد من فلاحي ومزارعي إقليم الجديدة عن تفاؤلهم بشأن هذه الأمطار التي كان لها أثر إيجابي على مختلف الزراعات الخريفية (الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة)، وكذا على الزراعات الكلئية مما شجعهم على الشروع في عملية الحرث والزرع.وفي هذا الصدد، وبشكل عام ، أعدت المديرية الجهوية للفلاحة على مستوى جهة الدار البيضاء -سطات برنامجا تم من خلاله تخصيص 880 ألف هكتار لزراعة الحبوب (أنجزت بنسبة 60 في المائة) ،و36 ألف هكتارا للقطاني (الفول والحمص واللوبيا والجلبان)، فضلا عن 92 ألف هكتار للزراعات الكلئية (أنجز منها نحو 70 في المئة).وفي تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد محمد خربوش رئيس قسم السلاسل الإنتاجية بالمديرية الجهوية، أن التساقطات الأخيرة خلفت أثرا إيجابيا لا على الزراعات الخريفية والأشجار المثمرة والخضروات والمراعي والإنتاج الحيواني فحسب، بل أيضا على الفرشة المائية وكذا على نسبة ملء حقينة السدود خاصة المركب المائي المسيرة الحنصالي الذي يغذي جزء مهما من تراب الجهة.وأوضح أن التساقطات المطرية الأخيرة، التي عرفتها مختلف أقاليم الجهة بشكل متفاوت، بلغ حجمها الإجمالي 134 ملم، مشيرا الى أن أوفرها تم تسجيله بكل من الجديدة والدار البيضاء وبرشيد والمحمدية مقارنة بإقليمي سيدي بنور وسطات، اللذين بالرغم من ذلك كان نصيبهما هذه السنة أفضل بكثير عما تم تسجيله خلال الموسم الفلاحي الماضي.من جهته، قال محمد السعدي فلاح من جماعة الحوزية إن الأمطار التي تهاطلت مؤخرا على المنطقة ساهمت في التخفيف من العبء على الفلاحين بتجويد حالة الإنبات وتخفيض أسعار الأعلاف وإنعاش آمال الفلاحين الذين انتظروا سقوط الأمطار بفارغ الصبر منذ ثلاثة أشهر.واعتبر هذه الكمية من الأمطار كافية للزراعات الخريفية، سيما أنها ستنعش الفرشة المائية التي تضررت بشكل كبير خلال السنوات الخمس الأخيرة جراء انحباس الأمطار.وفي تصريح مماثل، أكد عزيز جوالي المقيم بالجماعة ذاتها أن التساقطات المطرية أحيت البلاد والعباد وأنها أزالت الغم عن الفلاحين، إذ ستكون عاملا في تخفيف العبء عن كاهلهم، وذلك بتقليص مدة السقي وتخفيض سعر الأعلاف التي عرفت ارتفاعا خلال الأشهر الأخيرة.وأضاف أن هذه الأمطار ستساهم أيضا في توفير الكلأ الكافي للماشية مما سيساهم في تقليص حجم استهلاك الأعلاف التي كان مجبرا على توفيرها للماشية، وكما ستساهم في انخفاض سعر هذه الأعلاف.وذكر أن سعر كيس النخالة (40 كلغ)، قبل نزول الأمطار وصل إلى 130 درهم، كما بلغ سعر الشمندر 250 درهم للقنطار، أما سعر الأعلاف المركبة فيتراوح ما بين 240 و260 درهم للقنطار، وتمنى أن تتواصل الأمطار بهذا الشكل لضمان موسم جيد.ولإنجاح الموسم الفلاحي على كافة المستويات يتطلع مختلف الفاعلين بالقطاع الفلاحي إلى أن تتواصل تساقطات الأمطار لتعم كافة الأرجاء حتى تستعيد الأرض زخرفها ويتدارك الفلاحون ما فاتهم خلال الموسم الفلاحي الفارط.

خلفت التساقطات المطرية الأخيرة ارتياحا كبيرا في نفوس الفلاحين ومربي المواشي على مستوى إقليم الجديدة، مستبشرين بذلك خيرا في الموسم الفلاحي الحالي.وبالمناسبة عبر عدد من فلاحي ومزارعي إقليم الجديدة عن تفاؤلهم بشأن هذه الأمطار التي كان لها أثر إيجابي على مختلف الزراعات الخريفية (الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة)، وكذا على الزراعات الكلئية مما شجعهم على الشروع في عملية الحرث والزرع.وفي هذا الصدد، وبشكل عام ، أعدت المديرية الجهوية للفلاحة على مستوى جهة الدار البيضاء -سطات برنامجا تم من خلاله تخصيص 880 ألف هكتار لزراعة الحبوب (أنجزت بنسبة 60 في المائة) ،و36 ألف هكتارا للقطاني (الفول والحمص واللوبيا والجلبان)، فضلا عن 92 ألف هكتار للزراعات الكلئية (أنجز منها نحو 70 في المئة).وفي تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد محمد خربوش رئيس قسم السلاسل الإنتاجية بالمديرية الجهوية، أن التساقطات الأخيرة خلفت أثرا إيجابيا لا على الزراعات الخريفية والأشجار المثمرة والخضروات والمراعي والإنتاج الحيواني فحسب، بل أيضا على الفرشة المائية وكذا على نسبة ملء حقينة السدود خاصة المركب المائي المسيرة الحنصالي الذي يغذي جزء مهما من تراب الجهة.وأوضح أن التساقطات المطرية الأخيرة، التي عرفتها مختلف أقاليم الجهة بشكل متفاوت، بلغ حجمها الإجمالي 134 ملم، مشيرا الى أن أوفرها تم تسجيله بكل من الجديدة والدار البيضاء وبرشيد والمحمدية مقارنة بإقليمي سيدي بنور وسطات، اللذين بالرغم من ذلك كان نصيبهما هذه السنة أفضل بكثير عما تم تسجيله خلال الموسم الفلاحي الماضي.من جهته، قال محمد السعدي فلاح من جماعة الحوزية إن الأمطار التي تهاطلت مؤخرا على المنطقة ساهمت في التخفيف من العبء على الفلاحين بتجويد حالة الإنبات وتخفيض أسعار الأعلاف وإنعاش آمال الفلاحين الذين انتظروا سقوط الأمطار بفارغ الصبر منذ ثلاثة أشهر.واعتبر هذه الكمية من الأمطار كافية للزراعات الخريفية، سيما أنها ستنعش الفرشة المائية التي تضررت بشكل كبير خلال السنوات الخمس الأخيرة جراء انحباس الأمطار.وفي تصريح مماثل، أكد عزيز جوالي المقيم بالجماعة ذاتها أن التساقطات المطرية أحيت البلاد والعباد وأنها أزالت الغم عن الفلاحين، إذ ستكون عاملا في تخفيف العبء عن كاهلهم، وذلك بتقليص مدة السقي وتخفيض سعر الأعلاف التي عرفت ارتفاعا خلال الأشهر الأخيرة.وأضاف أن هذه الأمطار ستساهم أيضا في توفير الكلأ الكافي للماشية مما سيساهم في تقليص حجم استهلاك الأعلاف التي كان مجبرا على توفيرها للماشية، وكما ستساهم في انخفاض سعر هذه الأعلاف.وذكر أن سعر كيس النخالة (40 كلغ)، قبل نزول الأمطار وصل إلى 130 درهم، كما بلغ سعر الشمندر 250 درهم للقنطار، أما سعر الأعلاف المركبة فيتراوح ما بين 240 و260 درهم للقنطار، وتمنى أن تتواصل الأمطار بهذا الشكل لضمان موسم جيد.ولإنجاح الموسم الفلاحي على كافة المستويات يتطلع مختلف الفاعلين بالقطاع الفلاحي إلى أن تتواصل تساقطات الأمطار لتعم كافة الأرجاء حتى تستعيد الأرض زخرفها ويتدارك الفلاحون ما فاتهم خلال الموسم الفلاحي الفارط.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة