مراكش

التدبير المالي بقطاع الصحة بمراكش يثير التساؤلات


خليل الروحي نشر في: 20 يناير 2024

يبدو ان المال العام بقطاع الصحة بمراكش لم يعد يشكل اي تخوف حول سوء تدبيره في ظل عدم تحرك مفتشية وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية و عدم تحرك مؤسسات الرقابة الدستورية ، حيث اصبح الأمر اشبه بالتطبع مع الواقع.

وأفادت مصادر جيدة الاطلاع على خبايا الشأن الصحي بجهة مراكش أسفي لـ "كشـ24" ان سوء تدبير المال العام بالقطاع الصحي اصبح واضحا من خلال مجموعة من الاختلالات التي عرتها بلاغات و بيانات الهيئات الجمعوية و و هيئات حماية المال العام و التنظيمات النقابية لكن الغريب في الأمر ان الاوضاع تزداد سوءا و تبعث إشارات مفادها ان المال العام بقطاع الصحة بمراكش اصبح مستباحا و انه لا سلطة لاحد على محاسبة كل من ثبت في حقه سوء تدبير المال العام بهذا القطاع على مستوى مراكش آسفي.

ووقفت بلاغات و بيانات الهيئات المذكورة على مجموعة من الاختلالات التي يعرفها تدبير الصفقات العمومية من الناحية المسطرية و من خلال عملية التتبع و التنفيذ بالإضافة الى سندات الطلب التي عرت عنها المنصة المخصصة لهذا الغرض بعدما اصبحت متاحة لجميع المتنافسين، ولعل الغاء عدد من طلبات العروض خلال الفترة الأخيرة لعدد من المؤسسات الصحية بجهة مراكش اسفي بسبب هفوات اجرائية و مسطرية تدل على ضعف عدد من المسؤولين الإلمام بالقوانين المتعلقة بالصفقات كان اخرها الغاء ثلاث طلبات عروض تخص المركز الاستشفائي الجهوي مراكش الذي اصبح فيه المال العام اقل ما يقال عنه انه سائب و الغاء طلب عروض كبير يهم تجهيز المراكز الصحية بإقليم مراكش صادر عن مندوبية الصحة بمراكش و الغاء اخرى بكل من الحوز و أسفي و القلعة و الصويرة بسبب اخطاء مسطرية دائما.

اما بخصوص الاختلالات الخطيرة و التي كانت موضوع عدد من المقالات الصحفية كان اخرها حرمان مستخدمي شركات المناولة بعدد من المؤسسات الصحية بمراكش من حقهم في التغطية الاجبارية عن المرض AMO من طرف مشغليهم رغم إلزامية الشركة بأداء الاجور و مستحقات CNSS حسب دفاتر التحملات التي تربط بين الشركات و الادارة، و الغريب في الأمر أنه من ضمن شروط دفاتر التحملات هو اجبارية تقديم إثبات اداء مستحقات CNSS و الاجور لفائدة الادارة خلال عملية الاداء ، لكن السؤال المطروح هو كيف لآمر بالصرف ان يقوم بأداء فواتير الشركات دون الاطلاع على البيانات المطلوبة؟

كما ان تنفيذ و تتبع عدد من الصفقات المتعلقة بالصيانة و التهيئة و التوريدات و الاشغال و صفقات التغذية و صفقات الامن الخاص وصفقات النظافة و صفقات المناولة،تعرف اختلالات بالجملة دون حسيب أو رقيب ، خصوصا محاضر التتبع و الانجاز و تطابق المبالغ المؤداة مع الخدمات الحقيقية المنجزة ناهيك عن تحويل اشغال و مواد جداول أثمان الى خدمات و مواد اخرى دون وجه حق علما ان القانون يمنع ذالك لكن مبدأ ان كل ما يستهلك لا يمكن مراقبته ،هو السائد.

ومن بين الفضائح التى عرفها تدبير المال العام بقطاع الصحة مؤخرا هو صرف مبالغ مالية لعدد من العاملين بالقطاع على مستوى مراكش دون معرفتهم لطبيعة هذه المبالغ ليقال لهم في الاخير ان الامر يتعلق بتعويضات الحراسة و الإلزامية، في الوقت الذي يجب فيه على المعنيين بالأمر الاطلاع و التوقيع على اللوائح قبل صرف تعويضاتها ، ليطرح سؤال اخر، كيف تم صرف تعويضات الحراسة و الإلزامية دون اطلاع و توقيع المعنيين بها على اللوائح؟

وطالبت هذه الفعاليات من وزير الصحة و الحماية الاجتماعية و الهيئات الرقابية الدستورية الوقوف بشكل صارم و مسؤول ضد الاختلالات التي يعرفها تدبير المال العام بقطاع الصحة بجهة مراكش خصوصا وان بعض المسؤولين منهم من عمر طويلا كأمر بالصرف بنفس المنصب و نفس المؤسسة حتى اصبحت جذوره متجذرة في الاختلالات المالية ، لان اغلب تبريراتهم ،انهم يسهرون على استمرارية المرفق العام و استمرارية الخدمات المقدمة للمواطنين و المواطنين، فهل يمكن توفير خدمات صحية لا ترقي الى مستوى تطلعات المواطنين و المواطنات بواسطة خرق القانون؟ اذا متى سيتم إعمال مبدأ الحكامة الجيدة؟ في الوقت الذي تتحدث فيه الحكومة عن ضرورة أعمال التدبير المالي والإداري وفق شروط الحكامة و النزاهة.

يبدو ان المال العام بقطاع الصحة بمراكش لم يعد يشكل اي تخوف حول سوء تدبيره في ظل عدم تحرك مفتشية وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية و عدم تحرك مؤسسات الرقابة الدستورية ، حيث اصبح الأمر اشبه بالتطبع مع الواقع.

وأفادت مصادر جيدة الاطلاع على خبايا الشأن الصحي بجهة مراكش أسفي لـ "كشـ24" ان سوء تدبير المال العام بالقطاع الصحي اصبح واضحا من خلال مجموعة من الاختلالات التي عرتها بلاغات و بيانات الهيئات الجمعوية و و هيئات حماية المال العام و التنظيمات النقابية لكن الغريب في الأمر ان الاوضاع تزداد سوءا و تبعث إشارات مفادها ان المال العام بقطاع الصحة بمراكش اصبح مستباحا و انه لا سلطة لاحد على محاسبة كل من ثبت في حقه سوء تدبير المال العام بهذا القطاع على مستوى مراكش آسفي.

ووقفت بلاغات و بيانات الهيئات المذكورة على مجموعة من الاختلالات التي يعرفها تدبير الصفقات العمومية من الناحية المسطرية و من خلال عملية التتبع و التنفيذ بالإضافة الى سندات الطلب التي عرت عنها المنصة المخصصة لهذا الغرض بعدما اصبحت متاحة لجميع المتنافسين، ولعل الغاء عدد من طلبات العروض خلال الفترة الأخيرة لعدد من المؤسسات الصحية بجهة مراكش اسفي بسبب هفوات اجرائية و مسطرية تدل على ضعف عدد من المسؤولين الإلمام بالقوانين المتعلقة بالصفقات كان اخرها الغاء ثلاث طلبات عروض تخص المركز الاستشفائي الجهوي مراكش الذي اصبح فيه المال العام اقل ما يقال عنه انه سائب و الغاء طلب عروض كبير يهم تجهيز المراكز الصحية بإقليم مراكش صادر عن مندوبية الصحة بمراكش و الغاء اخرى بكل من الحوز و أسفي و القلعة و الصويرة بسبب اخطاء مسطرية دائما.

اما بخصوص الاختلالات الخطيرة و التي كانت موضوع عدد من المقالات الصحفية كان اخرها حرمان مستخدمي شركات المناولة بعدد من المؤسسات الصحية بمراكش من حقهم في التغطية الاجبارية عن المرض AMO من طرف مشغليهم رغم إلزامية الشركة بأداء الاجور و مستحقات CNSS حسب دفاتر التحملات التي تربط بين الشركات و الادارة، و الغريب في الأمر أنه من ضمن شروط دفاتر التحملات هو اجبارية تقديم إثبات اداء مستحقات CNSS و الاجور لفائدة الادارة خلال عملية الاداء ، لكن السؤال المطروح هو كيف لآمر بالصرف ان يقوم بأداء فواتير الشركات دون الاطلاع على البيانات المطلوبة؟

كما ان تنفيذ و تتبع عدد من الصفقات المتعلقة بالصيانة و التهيئة و التوريدات و الاشغال و صفقات التغذية و صفقات الامن الخاص وصفقات النظافة و صفقات المناولة،تعرف اختلالات بالجملة دون حسيب أو رقيب ، خصوصا محاضر التتبع و الانجاز و تطابق المبالغ المؤداة مع الخدمات الحقيقية المنجزة ناهيك عن تحويل اشغال و مواد جداول أثمان الى خدمات و مواد اخرى دون وجه حق علما ان القانون يمنع ذالك لكن مبدأ ان كل ما يستهلك لا يمكن مراقبته ،هو السائد.

ومن بين الفضائح التى عرفها تدبير المال العام بقطاع الصحة مؤخرا هو صرف مبالغ مالية لعدد من العاملين بالقطاع على مستوى مراكش دون معرفتهم لطبيعة هذه المبالغ ليقال لهم في الاخير ان الامر يتعلق بتعويضات الحراسة و الإلزامية، في الوقت الذي يجب فيه على المعنيين بالأمر الاطلاع و التوقيع على اللوائح قبل صرف تعويضاتها ، ليطرح سؤال اخر، كيف تم صرف تعويضات الحراسة و الإلزامية دون اطلاع و توقيع المعنيين بها على اللوائح؟

وطالبت هذه الفعاليات من وزير الصحة و الحماية الاجتماعية و الهيئات الرقابية الدستورية الوقوف بشكل صارم و مسؤول ضد الاختلالات التي يعرفها تدبير المال العام بقطاع الصحة بجهة مراكش خصوصا وان بعض المسؤولين منهم من عمر طويلا كأمر بالصرف بنفس المنصب و نفس المؤسسة حتى اصبحت جذوره متجذرة في الاختلالات المالية ، لان اغلب تبريراتهم ،انهم يسهرون على استمرارية المرفق العام و استمرارية الخدمات المقدمة للمواطنين و المواطنين، فهل يمكن توفير خدمات صحية لا ترقي الى مستوى تطلعات المواطنين و المواطنات بواسطة خرق القانون؟ اذا متى سيتم إعمال مبدأ الحكامة الجيدة؟ في الوقت الذي تتحدث فيه الحكومة عن ضرورة أعمال التدبير المالي والإداري وفق شروط الحكامة و النزاهة.



اقرأ أيضاً
سلطات مراكش تواصل حملتها على الباعة الجائلين + صور
شنت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية امرشيش في الساعات الاولى لصباح يومه الخميس 10 يوليوز الجاري حملة لمحاربة ظاهرة الباعة الجائلين. هذه الحملة التي قادها القائد الرئيس للملحقة الإدارية امرشيش وبإشراف مباشر من رئيس المنطقة الحضرية الحي المحمدي، رفقة أعوان السلطة المحلية والقوات المساعدة ، همت امتداد شارع عبدالكريم الخطابي ( طريق الدار البيضاء) و شارع الحبيب الفرقاني المحادي لجنبات واد ايسيل .وقد جرى خلال الحملة حجز 7 عربات يدوية للباعة الجائلين مخصصة لبيع الفشار و القهوة و المأكولات الخفيفة ، الى جانب عربة لبيع عصير الليمون و عربة لبيع المثلجات.هذا وجرى نقل العربات المحجوزة صوب محجز الملحقة 
مراكش

مركز صحي مغلق يثير غضب ساكنة سيدي يوسف بن علي بمراكش
لا تزال ساكنة حي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش تعبر عن استيائها الشديد بسبب استمرار إغلاق المركز الصحي الوازيس، الذي تم الانتهاء من إعادة بنائه منذ بداية السنة الجارية، دون أن يتم فتح أبوابه أمام المرضى إلى حدود اليوم. ورغم الوعود المتكررة بإعادة تشغيله بعد الانتهاء من الأشغال، فإن المركز لا يزال مغلقاً، ما يطرح عدة تساؤلات لدى الساكنة حول أسباب هذا التأخير غير المبرر، خاصة في ظل حاجة الحي الملحة إلى خدمات صحية قريبة وفعالة. ويؤكد سكان الحي أنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة مشياً على الأقدام، وتحت أشعة الشمس الحارقة، للوصول إلى المستشفى المتواجد في أطراف الحي الجديد، في حين يبقى مستشفى شريفة، المعروف محلياً، عاجزاً عن تلبية حاجياتهم بسبب ما وصفوه بتدهور مستوى الخدمات داخله والإهمال الواضح، رغم الأموال الكبيرة التي صرفت عليه. وطالب المواطنون وزير الصحة، ووالي جهة مراكش آسفي، والمندوب الإقليمي للصحة، بالتدخل العاجل للكشف عن أسباب تأخر فتح المركز الصحي الوازيس، والإسراع في إعادة تشغيله بشكل فعلي، لتخفيف العبء عن باقي المراكز والمستشفيات وضمان حقهم في العلاج في ظروف إنسانية ولائقة. وأكد عدد من المتضررين أن استمرار هذا الوضع يعمق من معاناة المرضى، خاصة من فئات كبار السن والنساء والأطفال، ويجعل الحق في الصحة مفقوداً في أحد أكبر الأحياء الشعبية بمراكش.
مراكش

مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة