مراكش
التدابير الاحترازية تتحول لذريعة لإذلال المواطنين
تحولت التدابير الاحترازية المتخذة من طرف مجموعة من الادارت لتفادي انتشار فيروس كورونا، لذريعة لإذلال المواطنين من خلال تركهم في اوضاع فوضية تحت اشعة الشمس الحارقة او في البرد القارس خارج الادارات، وتحت مصير يحدده حراس أمن خاص يتعاملون مع المرتفقين بشكل غير لائق مع المواطنين في الكثير من الحالات.وحسب ما عاينته "كشـ24"، فإن مجموعة من الادارات صارت تستغل التدابير الاحترازية لادخال عدد محدود من المرتفقين قد لا يتجاوز 4 مرتفقين، وتوفير كل سبل الراحة للموظفين الذي نقصت مردوديتهم بسبب عدم وجود ضغط من طرف المواطنين، فيما العشرات يعانون من الاكتظاظ والمحسوبية، وقساوة الطقس احيانا خارج الادارات.ويتساءل مواطنون، كيف يمكننا ان نتفادى عدوى كورونا من خلال توفير علامات التشوير في الادارات وادخال عدد قليل لها لقضاء اغراضهم الادارية، فيما حشد كبير من المواطنين يتزاحمون خارجا دون تباعد، او اي تدابير وقائية من انتشار الجائحة، مطالبين باعادة النظر في هذه الاجراءات بشكل يضمن استمرارية الخدمات بشكل يراعي كرامة المواطنين.
تحولت التدابير الاحترازية المتخذة من طرف مجموعة من الادارت لتفادي انتشار فيروس كورونا، لذريعة لإذلال المواطنين من خلال تركهم في اوضاع فوضية تحت اشعة الشمس الحارقة او في البرد القارس خارج الادارات، وتحت مصير يحدده حراس أمن خاص يتعاملون مع المرتفقين بشكل غير لائق مع المواطنين في الكثير من الحالات.وحسب ما عاينته "كشـ24"، فإن مجموعة من الادارات صارت تستغل التدابير الاحترازية لادخال عدد محدود من المرتفقين قد لا يتجاوز 4 مرتفقين، وتوفير كل سبل الراحة للموظفين الذي نقصت مردوديتهم بسبب عدم وجود ضغط من طرف المواطنين، فيما العشرات يعانون من الاكتظاظ والمحسوبية، وقساوة الطقس احيانا خارج الادارات.ويتساءل مواطنون، كيف يمكننا ان نتفادى عدوى كورونا من خلال توفير علامات التشوير في الادارات وادخال عدد قليل لها لقضاء اغراضهم الادارية، فيما حشد كبير من المواطنين يتزاحمون خارجا دون تباعد، او اي تدابير وقائية من انتشار الجائحة، مطالبين باعادة النظر في هذه الاجراءات بشكل يضمن استمرارية الخدمات بشكل يراعي كرامة المواطنين.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش