التحقيق في قضية احتجاز طفل قاصر وتشغيله في ظروف غير إنسانية بضيعة في ضواحي مراكش
كشـ24
نشر في: 27 أغسطس 2013 كشـ24
تقدمت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، تطالب من خلالها بضرورة فتح بحث قضائي حول ظروف وملابسات احتجاز قاصر وتشغيله في ضيعة فلاحية، بدوار أولاد بن السبع، بمنقطة لوداية بضواحي مراكش، في ظروف غير إنسانية ومنعه من لقاء أوليائه، والاستماع إلى قائد منطقة لوداية، واستفساره حول عدم إنجازه لتقرير بخصوص النازلة وإخبار رؤسائه بها.
جاء ذلك، بعد توصل الجمعية بشكاية وطلب مؤازرة من قبل "بيكوس محمد" والد القاصر "بيكوس حسن" والقاطن بدوار"أيت عمر" بمنطقة امتوكة بامنتانوت إقليم شيشاوة، يعرض من خلالها تفاصيل اختفاء ابنه، واحتجازه، منذ ثلاث سنوات خلت، بالضيعة الفلاحية المذكورة من قبل صاحبها السيد الزاوي مولاي محمد ولد عسو.
وحسب الشكاية التي توصلت"كش24" بنسخة منها، فإن أسرة القاصر، ظلت تبحث عنه في كل مكان دون جدوى، وبعد مرور حوالي سنة على اختفائه توصلت بمعلومات تفيد تواجده بإحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة لوداية، قبل أن تتمكن عمة الطفل من إيجاده يعمل في رعي الأبقار والأغنام، إلا أن صاحب الضيعة رفض تسليمه إياها.
وتضيف الشكاية، أن أسرة القاصر توصلت بمعلومات تفيد أن أحد الأشخاص هو من اقتاده إلى صاحب الضيعة مدعيا أنه والده، مؤكدا أنه يرغب في أن يشتغل لديه بأجر شهري محدد، غير أن صاحب الضيعة وبعد استجوابه للطفل، تأكد أن من جلبه إليه ليس هو والده، وانتظر إلى أن عاد الشخص المذكور مطالبا بالأجر الشهري وصاحبه إلى مكتب قائد الدائرة، هذا الأخير نهره وهدد بأوخم العوائق ليغادر المكان، قبل أن يطالب صاحب الضيعة بالاحتفاظ بالطفل إلى حين ظهور أولياء أمره.
وأوضحت الشكاية، أن عائلة الطفل القاصر، عادت مرة أخرى إلى الضيعة من أجل المطالبة بالطفل، إلا أن صاحب الضيعة أكد لها أنها هرب واختفى عن الأنظار، لتستمر الأسرة في البحث عن الطفل لأزيد من سنة إضافية قبل أن تعمل بوجوده بنفس الضيعة التي لم يغادرها أبدا، وبالرغم من جميع المحاولات التي قامت بها الأسرة من أجل الحصول على الطفل، إلا أنها كانت تواجه بتحدي كبير من قبل صاحب الضيعة التي كان يرد على مطالبها بقوله:" سيرو جريو جهدكم".
تقدمت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، تطالب من خلالها بضرورة فتح بحث قضائي حول ظروف وملابسات احتجاز قاصر وتشغيله في ضيعة فلاحية، بدوار أولاد بن السبع، بمنقطة لوداية بضواحي مراكش، في ظروف غير إنسانية ومنعه من لقاء أوليائه، والاستماع إلى قائد منطقة لوداية، واستفساره حول عدم إنجازه لتقرير بخصوص النازلة وإخبار رؤسائه بها.
جاء ذلك، بعد توصل الجمعية بشكاية وطلب مؤازرة من قبل "بيكوس محمد" والد القاصر "بيكوس حسن" والقاطن بدوار"أيت عمر" بمنطقة امتوكة بامنتانوت إقليم شيشاوة، يعرض من خلالها تفاصيل اختفاء ابنه، واحتجازه، منذ ثلاث سنوات خلت، بالضيعة الفلاحية المذكورة من قبل صاحبها السيد الزاوي مولاي محمد ولد عسو.
وحسب الشكاية التي توصلت"كش24" بنسخة منها، فإن أسرة القاصر، ظلت تبحث عنه في كل مكان دون جدوى، وبعد مرور حوالي سنة على اختفائه توصلت بمعلومات تفيد تواجده بإحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة لوداية، قبل أن تتمكن عمة الطفل من إيجاده يعمل في رعي الأبقار والأغنام، إلا أن صاحب الضيعة رفض تسليمه إياها.
وتضيف الشكاية، أن أسرة القاصر توصلت بمعلومات تفيد أن أحد الأشخاص هو من اقتاده إلى صاحب الضيعة مدعيا أنه والده، مؤكدا أنه يرغب في أن يشتغل لديه بأجر شهري محدد، غير أن صاحب الضيعة وبعد استجوابه للطفل، تأكد أن من جلبه إليه ليس هو والده، وانتظر إلى أن عاد الشخص المذكور مطالبا بالأجر الشهري وصاحبه إلى مكتب قائد الدائرة، هذا الأخير نهره وهدد بأوخم العوائق ليغادر المكان، قبل أن يطالب صاحب الضيعة بالاحتفاظ بالطفل إلى حين ظهور أولياء أمره.
وأوضحت الشكاية، أن عائلة الطفل القاصر، عادت مرة أخرى إلى الضيعة من أجل المطالبة بالطفل، إلا أن صاحب الضيعة أكد لها أنها هرب واختفى عن الأنظار، لتستمر الأسرة في البحث عن الطفل لأزيد من سنة إضافية قبل أن تعمل بوجوده بنفس الضيعة التي لم يغادرها أبدا، وبالرغم من جميع المحاولات التي قامت بها الأسرة من أجل الحصول على الطفل، إلا أنها كانت تواجه بتحدي كبير من قبل صاحب الضيعة التي كان يرد على مطالبها بقوله:" سيرو جريو جهدكم".