دولي

التحقيقات تكشف معطيات مثيرة عن اللحظات الاخيرة للطائرة الايثوبية


كشـ24 نشر في: 17 مارس 2019

قال مصدر إطلع على تسجيلات المراقبة الجوية إن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية المنكوبة سجلت سرعة كبيرة غير معتادة، فور إقلاعها من المدرج؛ قبل أن يبلغ الطيار عن مشكلات ويطلب الإذن بالارتفاع بشكل أسرع، ثم قتل في الحادث جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 157 شخصا.وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه نظرا لأن التسجيل لا يزال قيد التحقيق، إن صوتا من قمرة قيادة الطائرة "بوينغ 737 ماكس 8" طلب الارتفاع إلى 14 ألف قدم فوق مستوى سطح البحر، أي 6400 قدم فوق المطار، قبل أن يطلب العودة سريعا. بينما اختفت الطائرة من شاشات الرادار على ارتفاع 10800 قدم.وأضاف المصدر ذاته: "قال الطيار إنه يواجه مشكلة في التحكم بالمركبة الجوية، ولذلك طلب الارتفاع"، مشيرا إلى أنه لم ترد تفاصيل بشأن المشكلة بعينها، وأن صوت الطيار بدا عليه الذعر.وقال خبراء إن الطيارين يطلبون في العادة الارتفاع، عندما يواجهون مشكلات قرب الأرض، من أجل الحصول على هامش للمناورة وتفادي المناطق المرتفعة. وتحيط بأديس أبابا تلال، وتقع جبال "إنتوتو" شمال العاصمة مباشرة.وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الطيار ياريد جيتاشيو هو من كان يتحدث في التسجيل، لكن مصدر "رويترز" أوضح أنه لا يعرف صوته ولا صوت زميله أحمد نور محمد نور، غير أنه أكد أنه الصوت نفسه طوال التسجيل.ويوم الأربعاء الماضي حذت إدارة الطيران الاتحادي الأمريكية حذو بلدان أخرى في وقف تسيير رحلات بالطائرة "بوينغ 737 ماكس 8" بعدما أظهرت بيانات بالأقمار الصناعية، وأدلة من مسرح التحطم، أوجه تشابه واحتمال وجود سبب مشترك مع حادث طائرة شركة "ليون إير" الإندونيسية، التي تحطمت في أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 189 شخصا.وبدأ محققون، أمس السبت، في فحص مسجل أصوات قمرة القيادة. وستقوم السلطات الإثيوبية، وفرق من "بوينغ" وهيئات سلامة الطيران الأمريكية والأوروبية، بتقييم تلك المعلومات، ومعها محتويات مسجل بيانات الرحلة لتحديد سبب التحطم.قال المصدر إن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 التزمت بالإجراءات القياسية المتبعة باتصال أول بعد المغادرة، وأن كل شيء بدا طبيعيا.وأضاف أنه "بعد دقيقة أو اثنتين طلب الصوت المسموع في تسجيلات المراقبة الجوية البقاء على المسار نفسه والارتفاع إلى 14 ألف قدم".وأردف إن سرعة الطائرة، فور مغادرة المدرج، كانت كبيرة على غير العادة بعدما وصلت إلى 400 عقدة تقريبا، أي ما يعادل 740 كيلومترا في الساعة بدلا من 200 إلى 250 عقدة في المعتاد بعد الإقلاع بدقائق. وأوضح المصدر ذاته أن "هذه سرعة كبيرة للغاية".وبعد نحو دقيقتين كان موظف المراقبة الجوية متصلا بطائرة أخرى عندما قاطعه الصوت الوارد من الطائرة الإثيوبية قائلا: "عاجل عاجل"، دلالة على ضرورة توقف الاتصال الآخر. وقال المصدر ذاته إن صوت الطيار بدا عليه الذعر الشديد.وأضاف: "طلب الإذن له بالعودة، وقد منحته المراقبة الجوية الترخيص بالرجوع عبر الانعطاف يمينا، لأن المدينة كانت إلى اليسار. وربما مرت دقيقة قبل أن تختفي الطائرة من شاشة الرادار".وفور الشروع في المناورة اختفت الطائرة على ارتفاع 10800 قدم فوق سطح البحر، وهو أعلى مستوى بلغته خلال فترة التحليق التي استغرقت ست دقائق فقط.ويقع مدرج مطار أديس أبابا على ارتفاع كبير يبلغ نحو 7600 قدم، وهو ما يشير إلى أن الطائرة المنكوبة لم ترتفع سوى ثلاثة آلاف قدم فقط فوق مستوى المطار.ويملك موقع متابعة الرحلات الجوية "فلايت رادر 24" بيانات تغطي النصف الأول من الرحلة، لكنها عجزت عن التسجيل والطائرة على ارتفاع 8600 قدم.ولم يكشف علنا، حتى الآن، عن بيانات أخرى بالأقمار الصناعية لمسار الطائرة، وفي حادث طائرة "ليون إير" يفحص المحققون طريقة عمل نظام جديد مقاوم للانهيار في طائرات "بوينغ 737 ماكس 8"، الذي تسبب في ارتفاع وانخفاض الطائرة في الوقت الذي حاول طياروها عبثا التحكم فيها خلال تدخل الطيار الآلي.وقالت مصادر مطلعة إنه من المتوقع أن تنتهي شركة "بوينغ" الأمريكية من إعداد علاج برمجي لذلك النظام خلال مدة زمنية متأرجحة بين أسبوع و10 أيام. 

رويترز

قال مصدر إطلع على تسجيلات المراقبة الجوية إن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية المنكوبة سجلت سرعة كبيرة غير معتادة، فور إقلاعها من المدرج؛ قبل أن يبلغ الطيار عن مشكلات ويطلب الإذن بالارتفاع بشكل أسرع، ثم قتل في الحادث جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 157 شخصا.وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه نظرا لأن التسجيل لا يزال قيد التحقيق، إن صوتا من قمرة قيادة الطائرة "بوينغ 737 ماكس 8" طلب الارتفاع إلى 14 ألف قدم فوق مستوى سطح البحر، أي 6400 قدم فوق المطار، قبل أن يطلب العودة سريعا. بينما اختفت الطائرة من شاشات الرادار على ارتفاع 10800 قدم.وأضاف المصدر ذاته: "قال الطيار إنه يواجه مشكلة في التحكم بالمركبة الجوية، ولذلك طلب الارتفاع"، مشيرا إلى أنه لم ترد تفاصيل بشأن المشكلة بعينها، وأن صوت الطيار بدا عليه الذعر.وقال خبراء إن الطيارين يطلبون في العادة الارتفاع، عندما يواجهون مشكلات قرب الأرض، من أجل الحصول على هامش للمناورة وتفادي المناطق المرتفعة. وتحيط بأديس أبابا تلال، وتقع جبال "إنتوتو" شمال العاصمة مباشرة.وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الطيار ياريد جيتاشيو هو من كان يتحدث في التسجيل، لكن مصدر "رويترز" أوضح أنه لا يعرف صوته ولا صوت زميله أحمد نور محمد نور، غير أنه أكد أنه الصوت نفسه طوال التسجيل.ويوم الأربعاء الماضي حذت إدارة الطيران الاتحادي الأمريكية حذو بلدان أخرى في وقف تسيير رحلات بالطائرة "بوينغ 737 ماكس 8" بعدما أظهرت بيانات بالأقمار الصناعية، وأدلة من مسرح التحطم، أوجه تشابه واحتمال وجود سبب مشترك مع حادث طائرة شركة "ليون إير" الإندونيسية، التي تحطمت في أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 189 شخصا.وبدأ محققون، أمس السبت، في فحص مسجل أصوات قمرة القيادة. وستقوم السلطات الإثيوبية، وفرق من "بوينغ" وهيئات سلامة الطيران الأمريكية والأوروبية، بتقييم تلك المعلومات، ومعها محتويات مسجل بيانات الرحلة لتحديد سبب التحطم.قال المصدر إن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 التزمت بالإجراءات القياسية المتبعة باتصال أول بعد المغادرة، وأن كل شيء بدا طبيعيا.وأضاف أنه "بعد دقيقة أو اثنتين طلب الصوت المسموع في تسجيلات المراقبة الجوية البقاء على المسار نفسه والارتفاع إلى 14 ألف قدم".وأردف إن سرعة الطائرة، فور مغادرة المدرج، كانت كبيرة على غير العادة بعدما وصلت إلى 400 عقدة تقريبا، أي ما يعادل 740 كيلومترا في الساعة بدلا من 200 إلى 250 عقدة في المعتاد بعد الإقلاع بدقائق. وأوضح المصدر ذاته أن "هذه سرعة كبيرة للغاية".وبعد نحو دقيقتين كان موظف المراقبة الجوية متصلا بطائرة أخرى عندما قاطعه الصوت الوارد من الطائرة الإثيوبية قائلا: "عاجل عاجل"، دلالة على ضرورة توقف الاتصال الآخر. وقال المصدر ذاته إن صوت الطيار بدا عليه الذعر الشديد.وأضاف: "طلب الإذن له بالعودة، وقد منحته المراقبة الجوية الترخيص بالرجوع عبر الانعطاف يمينا، لأن المدينة كانت إلى اليسار. وربما مرت دقيقة قبل أن تختفي الطائرة من شاشة الرادار".وفور الشروع في المناورة اختفت الطائرة على ارتفاع 10800 قدم فوق سطح البحر، وهو أعلى مستوى بلغته خلال فترة التحليق التي استغرقت ست دقائق فقط.ويقع مدرج مطار أديس أبابا على ارتفاع كبير يبلغ نحو 7600 قدم، وهو ما يشير إلى أن الطائرة المنكوبة لم ترتفع سوى ثلاثة آلاف قدم فقط فوق مستوى المطار.ويملك موقع متابعة الرحلات الجوية "فلايت رادر 24" بيانات تغطي النصف الأول من الرحلة، لكنها عجزت عن التسجيل والطائرة على ارتفاع 8600 قدم.ولم يكشف علنا، حتى الآن، عن بيانات أخرى بالأقمار الصناعية لمسار الطائرة، وفي حادث طائرة "ليون إير" يفحص المحققون طريقة عمل نظام جديد مقاوم للانهيار في طائرات "بوينغ 737 ماكس 8"، الذي تسبب في ارتفاع وانخفاض الطائرة في الوقت الذي حاول طياروها عبثا التحكم فيها خلال تدخل الطيار الآلي.وقالت مصادر مطلعة إنه من المتوقع أن تنتهي شركة "بوينغ" الأمريكية من إعداد علاج برمجي لذلك النظام خلال مدة زمنية متأرجحة بين أسبوع و10 أيام. 

رويترز



اقرأ أيضاً
إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة