التحرش الجنسي.. ظاهرة تتنامى بمراكش خلف جدار الصمت وهاجس نظرة المجتمع – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 14:38

مراكش

التحرش الجنسي.. ظاهرة تتنامى بمراكش خلف جدار الصمت وهاجس نظرة المجتمع


كشـ24 نشر في: 28 مارس 2017

تواجه عشرات من فتيات ونساء مراكش كل يوم، أنواعا عدة من التحرش الجنسي، وهو ما يؤكده حقوقيون وناشطون وعاملون اجتماعيون، ممن قابلتهم "كشـ24"، بل ويكادون يجمعون على "ازدياد هذه الظاهرة"، غير أن "صمت الفتيات خوفا من نظرة المجتمع، أو الإساءة لسمعتهن، والخشية من الأهل"،  فضلا عن "عدم فاعلية التشريع القانوني، الذي يعاقب المتحرش"، والذي يحول دون رصد دقيق ورسمي لانتشار هذه الظاهرة.

ووفقاً للإحصاءات الرسمية فإن نحو 62 بالمئة من النساء المغربيات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و65 سنة، يتعرضن لشتى أنواع العنف، ومن بينها التحرش الجنسي.

ورغم أن المشرع المغربي يجرم التحرش الجنسي بشكل صريح، إذ تنص المادة 503 من القانون الجنائي على معاقبة مرتكبي التحرش الجنسي بالسجن لمدة تتراوح بين شهر وستة أشهر، وغرامة مالية تتراوح بين 5000 درهم إلى 50000 درهم، غير أن حالات التحرش حسب حقوقيين "لا زالت باقية  بشكل لافت في الشوارع والأماكن العمومية".

وحذر حقوقيون من "الصمت" على ما يجري، على صعيد هذه الظاهرة، في مراكش، وأكدوا على وجوب اتخاذ السلطات لاجراءات، للحد من تفشي الظاهرة".

وتعرف جمعيات حقوق الإنسان التحرش الجنسي، بأنه القيام بتوجيه أي نوع، من الكلمات غير المرحب بها، أو الإقدام على أفعال لها طبيعة، أو إيحاء جنسي مباشر، أو غير مباشر، تنتهك السمع أو البصر أو الجسد تجاه المرأة.

وتتوزع أنواع واشكال التحرش الجنسي، بين التحرش باللمس، او بالنداءات او الإيحاءات، والتحرش بالعين، وبالملاحقة والتتبع. هذه السلوكيات تنتهك، وفق منظمات حقوق الإنسان، خصوصية فرد أو مشاعره، وتجعله لايشعر بالارتياح، أو عدم الإحساس بالأمان والخوف.

ولا يقتصر التحرش بالفتاة على الشوارع والأماكن العامة، ولا على وسائل النقل، فهناك حالات، حدثت في اماكن العمل والدراسة، غير أن خوف الفتاة من النظرة المجتمعية، وتحميلها مسؤولية التحرش بها، تقفان ايضا وراء عدم وجود أرقام دقيقة عن قضايا التحرش في هذا السياق، ما يسهم في تزايدها.

ورغم أهمية تعديل القوانين المتعلقة بالتحرش وتفعيلها، بحسب مراقبين، إلا أنه يرى أن الحل، يتمثل في "تغيير نظرة الشاب للمرأة عموما، من جهة، كما أن على الفتاة ألا تصمت على انتهاك جسدها، وهدر كرامتها من جهة أخرى".

تواجه عشرات من فتيات ونساء مراكش كل يوم، أنواعا عدة من التحرش الجنسي، وهو ما يؤكده حقوقيون وناشطون وعاملون اجتماعيون، ممن قابلتهم "كشـ24"، بل ويكادون يجمعون على "ازدياد هذه الظاهرة"، غير أن "صمت الفتيات خوفا من نظرة المجتمع، أو الإساءة لسمعتهن، والخشية من الأهل"،  فضلا عن "عدم فاعلية التشريع القانوني، الذي يعاقب المتحرش"، والذي يحول دون رصد دقيق ورسمي لانتشار هذه الظاهرة.

ووفقاً للإحصاءات الرسمية فإن نحو 62 بالمئة من النساء المغربيات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و65 سنة، يتعرضن لشتى أنواع العنف، ومن بينها التحرش الجنسي.

ورغم أن المشرع المغربي يجرم التحرش الجنسي بشكل صريح، إذ تنص المادة 503 من القانون الجنائي على معاقبة مرتكبي التحرش الجنسي بالسجن لمدة تتراوح بين شهر وستة أشهر، وغرامة مالية تتراوح بين 5000 درهم إلى 50000 درهم، غير أن حالات التحرش حسب حقوقيين "لا زالت باقية  بشكل لافت في الشوارع والأماكن العمومية".

وحذر حقوقيون من "الصمت" على ما يجري، على صعيد هذه الظاهرة، في مراكش، وأكدوا على وجوب اتخاذ السلطات لاجراءات، للحد من تفشي الظاهرة".

وتعرف جمعيات حقوق الإنسان التحرش الجنسي، بأنه القيام بتوجيه أي نوع، من الكلمات غير المرحب بها، أو الإقدام على أفعال لها طبيعة، أو إيحاء جنسي مباشر، أو غير مباشر، تنتهك السمع أو البصر أو الجسد تجاه المرأة.

وتتوزع أنواع واشكال التحرش الجنسي، بين التحرش باللمس، او بالنداءات او الإيحاءات، والتحرش بالعين، وبالملاحقة والتتبع. هذه السلوكيات تنتهك، وفق منظمات حقوق الإنسان، خصوصية فرد أو مشاعره، وتجعله لايشعر بالارتياح، أو عدم الإحساس بالأمان والخوف.

ولا يقتصر التحرش بالفتاة على الشوارع والأماكن العامة، ولا على وسائل النقل، فهناك حالات، حدثت في اماكن العمل والدراسة، غير أن خوف الفتاة من النظرة المجتمعية، وتحميلها مسؤولية التحرش بها، تقفان ايضا وراء عدم وجود أرقام دقيقة عن قضايا التحرش في هذا السياق، ما يسهم في تزايدها.

ورغم أهمية تعديل القوانين المتعلقة بالتحرش وتفعيلها، بحسب مراقبين، إلا أنه يرى أن الحل، يتمثل في "تغيير نظرة الشاب للمرأة عموما، من جهة، كما أن على الفتاة ألا تصمت على انتهاك جسدها، وهدر كرامتها من جهة أخرى".


ملصقات


اقرأ أيضاً
سقوط منتخبين بسبب ملفات فساد يعيد خلط أوراق مجلس مقاطعة جليز وكشـ24 تكشف التفاصيل
شهد مجلس مقاطعة جليز مؤخرا تغييرات على مستوى تركيبته التمثيلية، عقب تعويض منتخبين تم اعتقالهم على خلفية ملفات جرمية، أبرزها ملف كازينو السعدي. وحسب ما أفادت به مصادر خاصة لـ"كشـ24"، فقد تم تعويض النائب السابق عبد العزيز مروان بالمستشار كريم هريمش، فيما صعد عبد الهادي الصويب لتعويض محمد الحر، المعتقل بدوره ضمن نفس ملف كازينو السعدي، وقد شارك المعوضان الجديدان في أشغال الدورة العادية للمجلس التي انعقدت يوم الأربعاء الماضي. وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" إلى أن هذين العضوين لم يتمكنا من الفوز بمقاعد في انتخابات 8 شتنبر 2021، حيث لم يتمكنا آنذاك من دخول مجلس المقاطعة عبر صناديق الاقتراع، قبل أن يصعدا لتعويض زميليهما الموقوفين بعد صدور أحكام نهائية في حقهما. وفيما يتعلق بنائب رئيس ذات المقاطعة المعتقل رشيد التمادلي، الملقب بـ"الشينوي"، والذي يتابع على خلفية مشاركته في ترويج المخدرات والمشاركة في اخفاء شخص عمدا مع العلم انه مبحوث عنه، وذلك بعد تورطه في مساعدة المجرم الخطير "الزائر" الذي كان فارا من العدالة، فقد أفاد مصدر "كشـ24" أنه لم يتم تعويضه لحدود الساعة، نظرا لكون الحكم الصادر في حقه سنة ونصف حبسا نافذا لا يزال ابتدائيا ولم يصدر في حقه بعد حكم نهائي. أما النائب الأول السابق للمقاطعة، السعيد أيت المحجوب، فقد تم رفض طلب النقض الذي تقدم به، وفي انتظار التوصل بنسخة القرار، سيتم الشروع في تنفيذ الحكم وتعويضه، باعتباره أصبح موضوع حكم قضائي نهائي شأنه شأن المتابعين في ملف كازينو السعدي. وفي سياق متصل، فقد تم صعد سفيان أورتو، الذي كان يشغل منصب كاتب المجلس، نائبا سابعا لرئيس مقاطعة جليز، في انتظار من سيخلفه ككاتب للمقاطعة.
مراكش

آليات تشتغل بعشوائية تهدد سلامة مرتادي ممرات سياحية بمراكش + ڤيديو
يشهد ممر رياض الزيتون الجديد، غير بعيد عن ساحة جامع الفنا بمراكش، تكرار حوادث مقلقة بسبب التحركات العشوائية لآليات نقل الأتربة التابعة لإحدى الشركات العاملة في المنطقة. آخر هذه الحوادث وثقته كاميرا مراقبة، حيث أظهر فيديو توصلت به جريدة “كشـ24” لحظة صدم سائحة أجنبية تحمل الجنسية البريطانية من طرف إحدى هذه الآليات، في مشهد أثار موجة استياء في أوساط الساكنة والزوار. ورغم أن الحادثة وقعت نهاية الاسبوع الجاري، فإن بعض المصادر أشارت إلى أن الشركة المعنية لا تحترم أيام العطل أو حتى أوقات الذروة التي تتزامن مع خروج الأطفال من المدارس، ما يزيد من خطورة الوضع في هذا الممر الذي يعرف حركة دؤوبة للمارة. وتعتمد الشركة على عرصة بوعشرين كمخزن مؤقت، وهو ما يؤدي إلى مرور الآليات الثقيلة بشكل يومي ومستمر عبر الممر، دون مراعاة لسلامة المارة أو خصوصية المنطقة السياحية. وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة المطالب المتكررة بضرورة تنظيم عمل هذه الشركات واحترام شروط السلامة في الأماكن الحيوية خصوصا الممرات السياحية وسط المدينة القديمة لمراكش.
مراكش

مطالب بفتح طريق لفائدة ساكنة اقامة بمراكش
بعد سنوات من الاعتياد على سلك ممر ترابي نحو اقامة سكنية بمنطقة برادي 2 انطلاقا من شارع النخيل بمنطقة اسكجور المحاميد بمراكش، وجدت ساكنة الاقامة نفسها امام واقع مرير، في ظل عدم فتح الطريق بشكل رسمي، وترك امر عبورها رهين بتدخلات غير رسمية وبشكل عشوائي. فبعدما صار الممر الترابي موضوع صراع بين عشرات المستفيدين من وجوده و بين متضرر يريد استغلال فضاء مجاور له في اطار توسيع مشروع مقهى مرتقب، لم يبقى للساكنة سوى تقديم مطلب رسمي للمصالح المعية من اجل تعبيد طريق رسميا فور الممر المذكور، وبالتالي توفير مدخل حيوي لهم صوب مساكنهم بدل سلك مسافة كبيرة لولوج الاقامة من الجهة الخلفية. وكان مواطنون من ساكنة منطقة برادي 2 على مشارف شارع النخيل بحي المحاميد بمراكش قد عبروا عن استيائهم من إقدام احد الساكنة على الترامي على الملك العام واغلاق الممر الترابي الذي يشكل حاليا مدخلا حيويا للاقامة، بشكل عمدي اضر بمصالح المواطنين. وحسب اتصالات متضررين بـ "كشـ24"، فيرجح ان المعني بالامر يريد استغلال جزء من الملك العام في مشروع ما مستقبلي مستخرج من منزله، ومقابل ذلك فضل اغلاق ممر حيوي للساكنة نحو منازلهم، في سلوك وصفه المتضررون بالاناني، فضلا عن كونه غير قانوني على اعتبار انه لا يملك الصفة او الصلاحية للقيام باي اشغال اغلاق اي طريق او ممر او اي جزء من الملك العام. وبالموازاة مع مطالب المتضررون من السلطات والجهات المعنية، بفتح تحقيق واتخاذ اجراءات رادعة في حق المعني بالامر، تتنامى المطالب بفتح الطريق رسميا من طرف الجهات المختصة خدمة للساكنة و انهاء لاي خلاف بشأنها، و طلك في انتظار تجاوب المصالح المعنية.
مراكش

أشهر قليلة بعد تدشينه.. ملعب القرب بسيدي مبارك يتعرض للتدهور والتلف
بدأت ملامح التدهور تطال أرضية ملعب القرب بحي سيدي مبارك التابع لمقاطعة المنارة، رغم أن افتتاحه لم يمر عليه سوى بضعة أشهر، في مشروع اعتُبر وقتها بارقة أمل لشباب المنطقة، ووسيلة لمحاربة البطالة والتهميش الرياضي. الملعب، الذي راهن عليه كثيرون كمتنفس ضروري في حي يفتقر للفضاءات الترفيهية، يبدو اليوم في حالة لا تسر الناظرين، وسط تساؤلات متزايدة حول المسؤول عن هذه الوضعية: هل يتعلق الأمر بعيوب في الإنجاز؟ أم أن غياب التتبع والمراقبة من قبل المصالح المختصة هو السبب؟ أم أن الاستعمال العشوائي للمرفق من طرف بعض المستفيدين ساهم في تسريع وتيرة التلف؟ في كل الحالات، ما يحدث يُعد ضياعًا للمال العام، وخرقًا صريحًا لحق الشباب في بنية تحتية رياضية لائقة، الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة، لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، مع ضمان الصيانة الدورية حتى لا يتحول المشروع إلى نقطة سوداء أخرى في سجل المرافق المهترئة بالمدينة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة