مراكش

التحامل على حرمة مساكن والتشهير بها فوق مكتب الوالي قسي لحلو


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2019

وجهت تنسيقية وحدات ساكنة الحي المحمدي بتراب مقاطعة جيليز بمراكش، شكاية الى والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو بشان التحامل على حرمة مساكن والتشهير بها، والتدخل في وظيفة رسمية ينظمها القانون، لاغراض سياسوية ونزعة خطيرة ضد المؤسسات.وحسب الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، فإن الامر يتعلق ياستفزاز خطير يشكك في مصداقية المؤسسات المحلية، و يجعل من المساس بحرمة الاشخاص والمساكن طريقة لافرغ مكبوتات الافكار الرجعية والفردية في تهجم غير مسبوق على الحرمة الدستورية للمسالكن و الساكنة، والتدخل في التماهي بصفة ضبطية ينظمها التشريع القائم، بارادة عامة وممن يمثلونهم من منتخبين ومن ينظمون شأنهم من رجال الدولة والمصالح الادارية المحلية.وتضيف المراسلة، أن انه على إثر شكاية مغرضة تحمل في طياتها حقدا دفينا على الساكنة المحلية، بعد خسارة سابقة في جولة الانتخابات من طرف موكل لائحة انتخابية بدائرة جيليز نعت نفسه بوكيل الفقراء، والمعروف عند جمهور الساكنة بخطاباته المثيرة للجدل وفق تعبير الشكاية، وفي اطار صلاحيته الادارية، قام قائد الملحقة الادارية الداوديات باستفسار الساكنة في ما جاء في شكاية المعني بالامر، وبعد قيام لجنة التعمير واليقظة بواجبها بالتقصي والتحقيق، تبين حصول المستهدفين بالشكاية على التراخيص إما للاشغال الطفيفة او رخص البناء او رخص شغل الاملاك العامة الجماعية لغرض البناء، او تصاميم البناء المسلمة من رئاسة مقاطعة جيليز المصادق عليها، كما تبين بعد التمحيض ان بعض الحالات الواردة في الشكاية قديمة جدا، ودخلت في اطار مراكمة التقادم كحالة مساكن بحي الوحدة الثالثة.واشارت شكاية المتضررين، الى ان واجب مراقبة المخالفات الخاصة بالتعمير وغيرها، منوط بالمؤسسات التي تمثل الساكنة وتحميها من السلوكيات المشينة، وتضمن حرمات المساكن ولا تسمح بالتطاول على السلم الاجتماعي، متسائلين عن مشروعية رجل السلطة و اعوانه في تنظيم ومراقبة المجال وحمايته، في ظل التدخلات والنعرات الفردية الغير المحكومة لا بالصفة ولا بالثمتيلية .واضافت الشكاية، ان المعني بالامر وصف مساكن المتضررين بالمستنقعات، وسولت له نفسه تقديح مدينة مراكش ووصفها بالقرية الكبيرة، و بخس كل المشاريع التي تنهض بها، واستباح الازقة والاحياء حاملا الة تصويره بلا موجب ترخيص اداري، من مجلس او هيئة صحفية علما ان الامر يعتبر خرقا للقانون.وذكرت الشكاية ان القانون ومن اجل تفعيل الرقابة على المجال و العمران، اناط فصل تحملها لاجهزة مختصة تقنيا تفهم المادة و تتوفر على اسلوب للتدخل لحماية النظم العامة وتراعي المصالح المسترسلة للعامة، عبر لجن مختلطة ومنصبة للمراقبة تستمد مشروعيتها من تعبير الارادة العامة المنتجة للقاعدة القانونية، وليس بتعبير فردي لا تحميه لا مؤسسة ولا هيئة سياسية، وتمثيلية تتحمل مسؤوليتها في التشهير وهذا حال المعني بالامر، الذي الذي تدخل مخاطبا الشعب والمؤسسات، وكأنه الممثل الشرعي ،واستهدف العامة والساكنة وصار على لسان الكل انه يبتز بتقاريره، ويفاوض اي حالة يراها نصيبا له فيها .وطالب المتضررون من خلال شكاية تنسيقية وحدات ساكنة الحي المحمدي بتراب مقاطعة جيليز بمراكش، من والي الجهة بحماية مصالح الساكنة بهذه المنطقة، من الاستغلال والابتزاز لاغراض بعيدة عن المصلحة العامة، والتصدي بكل حزم لمثل هذه التجاوزات الفردية المعزولة ضد الساكنة، ووضع حد للتدخل بغير صفة في وظيفة عامة والاساءة في استعمال الحق في التعبير، لما يمثل ذلك من تقويض للثقة بين الساكنة وممثليها الشرعيين والاداريين، مع رد الاعتبار للساكنة بعدم السماح مستقبلا لمثل هذه الشكايات الفردية المغرضة، ان تدخل مكاتب الضبط لان اخلاق الناس مضبوطة بحماية القانون و النظام العام.

وجهت تنسيقية وحدات ساكنة الحي المحمدي بتراب مقاطعة جيليز بمراكش، شكاية الى والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو بشان التحامل على حرمة مساكن والتشهير بها، والتدخل في وظيفة رسمية ينظمها القانون، لاغراض سياسوية ونزعة خطيرة ضد المؤسسات.وحسب الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، فإن الامر يتعلق ياستفزاز خطير يشكك في مصداقية المؤسسات المحلية، و يجعل من المساس بحرمة الاشخاص والمساكن طريقة لافرغ مكبوتات الافكار الرجعية والفردية في تهجم غير مسبوق على الحرمة الدستورية للمسالكن و الساكنة، والتدخل في التماهي بصفة ضبطية ينظمها التشريع القائم، بارادة عامة وممن يمثلونهم من منتخبين ومن ينظمون شأنهم من رجال الدولة والمصالح الادارية المحلية.وتضيف المراسلة، أن انه على إثر شكاية مغرضة تحمل في طياتها حقدا دفينا على الساكنة المحلية، بعد خسارة سابقة في جولة الانتخابات من طرف موكل لائحة انتخابية بدائرة جيليز نعت نفسه بوكيل الفقراء، والمعروف عند جمهور الساكنة بخطاباته المثيرة للجدل وفق تعبير الشكاية، وفي اطار صلاحيته الادارية، قام قائد الملحقة الادارية الداوديات باستفسار الساكنة في ما جاء في شكاية المعني بالامر، وبعد قيام لجنة التعمير واليقظة بواجبها بالتقصي والتحقيق، تبين حصول المستهدفين بالشكاية على التراخيص إما للاشغال الطفيفة او رخص البناء او رخص شغل الاملاك العامة الجماعية لغرض البناء، او تصاميم البناء المسلمة من رئاسة مقاطعة جيليز المصادق عليها، كما تبين بعد التمحيض ان بعض الحالات الواردة في الشكاية قديمة جدا، ودخلت في اطار مراكمة التقادم كحالة مساكن بحي الوحدة الثالثة.واشارت شكاية المتضررين، الى ان واجب مراقبة المخالفات الخاصة بالتعمير وغيرها، منوط بالمؤسسات التي تمثل الساكنة وتحميها من السلوكيات المشينة، وتضمن حرمات المساكن ولا تسمح بالتطاول على السلم الاجتماعي، متسائلين عن مشروعية رجل السلطة و اعوانه في تنظيم ومراقبة المجال وحمايته، في ظل التدخلات والنعرات الفردية الغير المحكومة لا بالصفة ولا بالثمتيلية .واضافت الشكاية، ان المعني بالامر وصف مساكن المتضررين بالمستنقعات، وسولت له نفسه تقديح مدينة مراكش ووصفها بالقرية الكبيرة، و بخس كل المشاريع التي تنهض بها، واستباح الازقة والاحياء حاملا الة تصويره بلا موجب ترخيص اداري، من مجلس او هيئة صحفية علما ان الامر يعتبر خرقا للقانون.وذكرت الشكاية ان القانون ومن اجل تفعيل الرقابة على المجال و العمران، اناط فصل تحملها لاجهزة مختصة تقنيا تفهم المادة و تتوفر على اسلوب للتدخل لحماية النظم العامة وتراعي المصالح المسترسلة للعامة، عبر لجن مختلطة ومنصبة للمراقبة تستمد مشروعيتها من تعبير الارادة العامة المنتجة للقاعدة القانونية، وليس بتعبير فردي لا تحميه لا مؤسسة ولا هيئة سياسية، وتمثيلية تتحمل مسؤوليتها في التشهير وهذا حال المعني بالامر، الذي الذي تدخل مخاطبا الشعب والمؤسسات، وكأنه الممثل الشرعي ،واستهدف العامة والساكنة وصار على لسان الكل انه يبتز بتقاريره، ويفاوض اي حالة يراها نصيبا له فيها .وطالب المتضررون من خلال شكاية تنسيقية وحدات ساكنة الحي المحمدي بتراب مقاطعة جيليز بمراكش، من والي الجهة بحماية مصالح الساكنة بهذه المنطقة، من الاستغلال والابتزاز لاغراض بعيدة عن المصلحة العامة، والتصدي بكل حزم لمثل هذه التجاوزات الفردية المعزولة ضد الساكنة، ووضع حد للتدخل بغير صفة في وظيفة عامة والاساءة في استعمال الحق في التعبير، لما يمثل ذلك من تقويض للثقة بين الساكنة وممثليها الشرعيين والاداريين، مع رد الاعتبار للساكنة بعدم السماح مستقبلا لمثل هذه الشكايات الفردية المغرضة، ان تدخل مكاتب الضبط لان اخلاق الناس مضبوطة بحماية القانون و النظام العام.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة