دولي

التحالف العربي يبحث عن بدائل للأسلحة الأمريكية


كشـ24 نشر في: 14 مارس 2019

قال سعد بن عمر، مدير مركز القرن للدراسات في السعودية، إن إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون ينهي الدعم العسكري للتحالف العربي في اليمن، لن يؤثر على التحالف.وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن القرار يمكن أن يؤثر على الجانب الأمريكي أكثر من الجانب العربي، خاصة أن التحالف استغنى عن المساعدة الجوية التي كانت تقدمها طائرات الولايات المتحدة، بتزويد المقاتلات التابعة للتحالف بالوقود.وأوضح أن شركات الأسلحة ملتزمة حتى الآن بالاتفاقيات المبرمة مع الجانب العربي، وأنه حال تغير أي اتفاقيات سيكون الخاسر هو الجانب الأمريكي، نظرا لإمكانية وجود البدائل.وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمكن أن يرفض مشروع القانون، خاصة أنه يعمل على مصلحة بلاده، وهو ما يستوجب أن يعمل من أجل عدم ذهاب عقود لصفقات أسلحة لدول أخرى.وشدد على أن التحالف العربي يمكنه البحث عن البدائل مستقبلا، وأن بعض الأسباب تقف وراء تمسكه بالأسلحة الأمريكية، منها سهولة الاستخدام، خاصة أن التدريبات السابقة تمت على الأسلحة الأمريكية، إلا أن الأمر على المستوى البعيد سيجعل التحالف يفكر في بعض الصفقات الأخرى، وذلك حسب نوع الأسلحة التي يمكن أن يستخدمها التحالف، أو السعودية.وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، مشروع قانون ينهي الدعم العسكري للتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في الحرب على اليمن.وصوت الأعضاء بأغلبية 54 صوتا مقابل 46 في المجلس المؤلف من 100 عضو لصالح القانون، الذي يسعى لمنع القوات الأمريكية من أي نوع من المشاركة في الصراع، بما في ذلك توفير دعم للضربات الجوية السعودية على صعيد الاستهداف، دون تفويض من الكونغرس.وفي تصريحات سابقة قال عبدالله الجنيد الباحث السياسي البحريني لـ "سبوتنيك"، إن الدعم اللوجستي والاستخباري الذي تقدمة وزارة الدفاع الأمريكية للتحالف في اليمن، توقفت منه جزئية تزويد الطائرات في الجو، بعد أن وصلا سلاح الجو السعودي والإماراتي إلى مرحلة الاعتماد على مكوناتها الوطنية، وأنهما يستكملان المنظومة حسب البرامج المعتمدة.واستطرد الجنيد، أن الولايات المتحدة أكثر حاجة للتعاون الاستخباري والرصد عن بعد "المنصات الفضائية"، خاصة أن العمليات تأتي ضمن استراتيجية محاربة الإرهاب، وكذلك دعم القوات الخاصة لدول التحالف في استهداف تنظيم القاعدة في اليمن.وشدد الجنيد على أن السعودية والإمارات أثبتا حيوية استمرار التعاون للولايات المتحدة، وأنهما يمتلكان منصات فضائية مما يسهل الكثير من المهام. وأشار الجنيد إلى أنه على المؤسسات السياسية الأمريكية إعادة تقييم تأثيرات وأضرار تلك المواقف على علاقاتها الاستراتيجية وسريعا.وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 آذار/مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.

قال سعد بن عمر، مدير مركز القرن للدراسات في السعودية، إن إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون ينهي الدعم العسكري للتحالف العربي في اليمن، لن يؤثر على التحالف.وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن القرار يمكن أن يؤثر على الجانب الأمريكي أكثر من الجانب العربي، خاصة أن التحالف استغنى عن المساعدة الجوية التي كانت تقدمها طائرات الولايات المتحدة، بتزويد المقاتلات التابعة للتحالف بالوقود.وأوضح أن شركات الأسلحة ملتزمة حتى الآن بالاتفاقيات المبرمة مع الجانب العربي، وأنه حال تغير أي اتفاقيات سيكون الخاسر هو الجانب الأمريكي، نظرا لإمكانية وجود البدائل.وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمكن أن يرفض مشروع القانون، خاصة أنه يعمل على مصلحة بلاده، وهو ما يستوجب أن يعمل من أجل عدم ذهاب عقود لصفقات أسلحة لدول أخرى.وشدد على أن التحالف العربي يمكنه البحث عن البدائل مستقبلا، وأن بعض الأسباب تقف وراء تمسكه بالأسلحة الأمريكية، منها سهولة الاستخدام، خاصة أن التدريبات السابقة تمت على الأسلحة الأمريكية، إلا أن الأمر على المستوى البعيد سيجعل التحالف يفكر في بعض الصفقات الأخرى، وذلك حسب نوع الأسلحة التي يمكن أن يستخدمها التحالف، أو السعودية.وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، مشروع قانون ينهي الدعم العسكري للتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في الحرب على اليمن.وصوت الأعضاء بأغلبية 54 صوتا مقابل 46 في المجلس المؤلف من 100 عضو لصالح القانون، الذي يسعى لمنع القوات الأمريكية من أي نوع من المشاركة في الصراع، بما في ذلك توفير دعم للضربات الجوية السعودية على صعيد الاستهداف، دون تفويض من الكونغرس.وفي تصريحات سابقة قال عبدالله الجنيد الباحث السياسي البحريني لـ "سبوتنيك"، إن الدعم اللوجستي والاستخباري الذي تقدمة وزارة الدفاع الأمريكية للتحالف في اليمن، توقفت منه جزئية تزويد الطائرات في الجو، بعد أن وصلا سلاح الجو السعودي والإماراتي إلى مرحلة الاعتماد على مكوناتها الوطنية، وأنهما يستكملان المنظومة حسب البرامج المعتمدة.واستطرد الجنيد، أن الولايات المتحدة أكثر حاجة للتعاون الاستخباري والرصد عن بعد "المنصات الفضائية"، خاصة أن العمليات تأتي ضمن استراتيجية محاربة الإرهاب، وكذلك دعم القوات الخاصة لدول التحالف في استهداف تنظيم القاعدة في اليمن.وشدد الجنيد على أن السعودية والإمارات أثبتا حيوية استمرار التعاون للولايات المتحدة، وأنهما يمتلكان منصات فضائية مما يسهل الكثير من المهام. وأشار الجنيد إلى أنه على المؤسسات السياسية الأمريكية إعادة تقييم تأثيرات وأضرار تلك المواقف على علاقاتها الاستراتيجية وسريعا.وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 آذار/مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة