مراكش

التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع يعقد مجلسه الإداري ال13 بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 يونيو 2024

عقد التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، أمس الخميس بمتحف الروافد “دار الباشا” بمراكش، الدورة ال13 لمجلسه الإداري.

وخلال هذا الاجتماع الذي عُقد بشكل حضوري وعبر تقنية الفيديو، تمت دراسة اعتماد مشاريع جديدة وخاصة في السودان وغزة، إذ أن التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع ومنذ احداثه، قام بتمويل حوالي 450 مشروعا عبر العالم (إفريقيا، الشرق الأوسط، …).

كما تضمن جدول أعمال الاجتماع دراسة تعيين أعضاء هيئات الحكامة واعتماد النظام الأساسي للتحالف الذي تمت مراجعته، ونقاط إخبار حول تطوير التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، وتفعيل مشاريعه ومخططات عمله، والمصادقة على مشاريع في طور الإنجاز، واختتام مشاريع وتعديل ميزانيات المشاريع الجارية، وتبني ميزانية التحالف لتمويل بعض المشاريع.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أبرزت رئيسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، بريزة خياري، الدلالة القوية لعقد الدورة ال13 للمجلس الإداري للتحالف داخل أحد المتاحف التي تمت إعادة تأهيلها بمراكش بمساهمة من التحالف، مؤكدة على أن “تقوية أسس الثقافة لفائدة الشباب يكتسي أهمية كبيرة لكون التفكير في المستقبل هو تربية الشباب على الجمال”.

وأشارت من جهة أخرى، إلى أن التحالف “كان من أوائل الفاعلين الذين قدموا المساعدة للمغرب على إثر زلزال الحوز من أجل إعادة ترميم ثلاثة متاحف رائعة بمراكش (دار الباشا، المتحف الوطني للنسيج والزرابي بجامع الفنا، ودار سي سعيد) والتي تقع بقصور تعود للقرن ال19”.

وبعد أن أكدت على الأهمية القصوى للمتاحف والثقافة، أشادت السيدة خياري بالتزام وعمل المؤسسة الوطنية للمتاحف من أجل صيانة التراث.

من جهته، أوضح المدير العام للتحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، فاليري فريلاند، أن عقد هذا الاجتماع في هذا الفضاء التاريخي المتميز بالمدينة الحمراء يعكس “تشبتنا بالشراكة بين المغرب والتحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع” ويشكل “تكريما لحفاوة الاستقبال الاستثنائية” وكرم الضيافة بالمملكة، مشيرا إلى استعداد والتزام التحالف بمواصلة العمل من أجل حماية التراث المغربي.

وأبرز من جهة أخرى، الاهتمام الخاص الذي توليه المملكة للثقافة وللتراث تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، معتبرا أن السياسة الثقافية المعتمدة من قبل المغرب تتماشى بشكل رائع مع فلسفة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع والمتمثلة في احترام الآخر وتنوع الثقافات والديانات.

من جانبه، أكد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف وممثل المملكة في التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، مهدي قطبي، أن عقد التحالف لمجلس إدارته بمتحف “دار الباشا” بمراكش، هو بمثابة تكريم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي كان من بين أوائل الداعمين لهذا التحالف.

وأضاف السيد قطبي، في تصريح مماثل، أن انعقاد هذا الاجتماع بمراكش يأتي أيضا تقديرا للعمل الذي يقوم به جلالة الملك من أجل الحفاظ على التراث والمكانة الخاصة والاهتمام الخاص الذي يوليهما جلالته للثقافة.

وعبر رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف عن سعادته واعتزازه بانعقاد هذه الدورة بالمدينة الحمراء، معربا عن شكره العميق للتحالف على دعمه للمملكة بمنحها مبلغ 1,5 مليون دولار، بهدف ترميم ثلاثة متاحف تابعة للمؤسسة الوطنية للمتاحف (دار الباشا، والمتحف الوطني للنسيج والزرابي بجامع الفنا، ودار سي سعيد)، إثر الأضرار التي خلفها زلزال الحوز.

وفي هذا الصدد، نوه بالعمل المشترك بين التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع والمملكة، مشيرا إلى أن أعضاء التحالف أعجبوا بالعمل والمهنية التي أظهرها أعضاء المؤسسة.

وخلص السيد قطبي إلى أن “هذا لا يمكن إلا أن يعزز الصورة الاستثنائية والإشعاع الدولي للمملكة”.

ويهدف التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع المحدث سنة 2017، إلى العمل لفائدة التراث الثقافي بمناطق النزاع بفضل برنامج للمنح يسمح له بالمرونة والاستجابة الفورية.

وتتجلى مجالات تدخل التحالف بالأساس، في الحماية الوقائية للتقليل من مخاطر التدمير، واتخاذ إجراءات استعجالية لضمان سلامة التراث، والقيام بأنشطة ما بعد الزلزال حتى تتمكن الساكنة من الاستمتاع بتراثها الثقافي من جديد.

عقد التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، أمس الخميس بمتحف الروافد “دار الباشا” بمراكش، الدورة ال13 لمجلسه الإداري.

وخلال هذا الاجتماع الذي عُقد بشكل حضوري وعبر تقنية الفيديو، تمت دراسة اعتماد مشاريع جديدة وخاصة في السودان وغزة، إذ أن التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع ومنذ احداثه، قام بتمويل حوالي 450 مشروعا عبر العالم (إفريقيا، الشرق الأوسط، …).

كما تضمن جدول أعمال الاجتماع دراسة تعيين أعضاء هيئات الحكامة واعتماد النظام الأساسي للتحالف الذي تمت مراجعته، ونقاط إخبار حول تطوير التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، وتفعيل مشاريعه ومخططات عمله، والمصادقة على مشاريع في طور الإنجاز، واختتام مشاريع وتعديل ميزانيات المشاريع الجارية، وتبني ميزانية التحالف لتمويل بعض المشاريع.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أبرزت رئيسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، بريزة خياري، الدلالة القوية لعقد الدورة ال13 للمجلس الإداري للتحالف داخل أحد المتاحف التي تمت إعادة تأهيلها بمراكش بمساهمة من التحالف، مؤكدة على أن “تقوية أسس الثقافة لفائدة الشباب يكتسي أهمية كبيرة لكون التفكير في المستقبل هو تربية الشباب على الجمال”.

وأشارت من جهة أخرى، إلى أن التحالف “كان من أوائل الفاعلين الذين قدموا المساعدة للمغرب على إثر زلزال الحوز من أجل إعادة ترميم ثلاثة متاحف رائعة بمراكش (دار الباشا، المتحف الوطني للنسيج والزرابي بجامع الفنا، ودار سي سعيد) والتي تقع بقصور تعود للقرن ال19”.

وبعد أن أكدت على الأهمية القصوى للمتاحف والثقافة، أشادت السيدة خياري بالتزام وعمل المؤسسة الوطنية للمتاحف من أجل صيانة التراث.

من جهته، أوضح المدير العام للتحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، فاليري فريلاند، أن عقد هذا الاجتماع في هذا الفضاء التاريخي المتميز بالمدينة الحمراء يعكس “تشبتنا بالشراكة بين المغرب والتحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع” ويشكل “تكريما لحفاوة الاستقبال الاستثنائية” وكرم الضيافة بالمملكة، مشيرا إلى استعداد والتزام التحالف بمواصلة العمل من أجل حماية التراث المغربي.

وأبرز من جهة أخرى، الاهتمام الخاص الذي توليه المملكة للثقافة وللتراث تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، معتبرا أن السياسة الثقافية المعتمدة من قبل المغرب تتماشى بشكل رائع مع فلسفة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع والمتمثلة في احترام الآخر وتنوع الثقافات والديانات.

من جانبه، أكد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف وممثل المملكة في التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، مهدي قطبي، أن عقد التحالف لمجلس إدارته بمتحف “دار الباشا” بمراكش، هو بمثابة تكريم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي كان من بين أوائل الداعمين لهذا التحالف.

وأضاف السيد قطبي، في تصريح مماثل، أن انعقاد هذا الاجتماع بمراكش يأتي أيضا تقديرا للعمل الذي يقوم به جلالة الملك من أجل الحفاظ على التراث والمكانة الخاصة والاهتمام الخاص الذي يوليهما جلالته للثقافة.

وعبر رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف عن سعادته واعتزازه بانعقاد هذه الدورة بالمدينة الحمراء، معربا عن شكره العميق للتحالف على دعمه للمملكة بمنحها مبلغ 1,5 مليون دولار، بهدف ترميم ثلاثة متاحف تابعة للمؤسسة الوطنية للمتاحف (دار الباشا، والمتحف الوطني للنسيج والزرابي بجامع الفنا، ودار سي سعيد)، إثر الأضرار التي خلفها زلزال الحوز.

وفي هذا الصدد، نوه بالعمل المشترك بين التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع والمملكة، مشيرا إلى أن أعضاء التحالف أعجبوا بالعمل والمهنية التي أظهرها أعضاء المؤسسة.

وخلص السيد قطبي إلى أن “هذا لا يمكن إلا أن يعزز الصورة الاستثنائية والإشعاع الدولي للمملكة”.

ويهدف التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع المحدث سنة 2017، إلى العمل لفائدة التراث الثقافي بمناطق النزاع بفضل برنامج للمنح يسمح له بالمرونة والاستجابة الفورية.

وتتجلى مجالات تدخل التحالف بالأساس، في الحماية الوقائية للتقليل من مخاطر التدمير، واتخاذ إجراءات استعجالية لضمان سلامة التراث، والقيام بأنشطة ما بعد الزلزال حتى تتمكن الساكنة من الاستمتاع بتراثها الثقافي من جديد.



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع موقف السيارات متعدد الطوابق بمراكش
في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الحضرية وتلبية احتياجات السكان المتزايدة، أعلنت جماعة مراكش مؤخرا، عن منح عقد بناء مرآب للسيارات في منطقة عرصة المعاش بالمدينة القديمة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد وقع الاختيار في المناقصة على التكتل المكون من شركتي GITP وENTRAM، حيث سيتم تنفيذ المشروع كحزمة واحدة، بحسب موقع "médias24". وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام الذي سيتكون من ثلاثة طوابق، بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. تجدر الإشارة إلى أن المناقصة الأولية للمشروع، التي كانت قد أعلنت عنها جماعة مراكش في مارس الماضي، تم اعتبارها فاشلة بسبب عدم تقديم عروض تتناسب مع المعايير المطلوبة، ما دفع الجماعة إلى إعادة طرح مناقصة جديدة. من المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة المواطنين والزوار في مراكش، بالإضافة إلى تحسين حركة المرور، ما سيسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة في المدينة، ويجعلها أكثر قدرة على استقبال الأعداد الكبيرة من الزوار التي تتوافد عليها كل عام، كما سيعزز المشروع من جاذبية مراكش كوجهة سياحية واقتصادية.
مراكش

قريبا بمراكش.. فرض إجبارية اضاءة واجهات المباني المعدة لانشطة اقتصادية
صادق المجلس الجماعي بمراكش خلال الجلسة الاولى لدورة ماي ،على قرار تنظيمي جديد يتعلق بتهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش، والذي يتضمن مجموعة من المعايير التي ستصير مفروضة في شوارع ومباني مراكش. ومن ضمن المعايير المفروضة التي ستدخل حيز التنفيذ فور تأشير السلطات على نقاط دورة الماي العادية لمجلس جماعة مراكش، الإضاءة الليلية لإحياء الواجهات الحضرية بمختلف الشوارع بمراكش. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فسيتعين بموجب الاجراءات الجديدة، على كل مهندس معماري مكلف بملف طلب الترخيص لأي بناية معدة للأنشطة الاقتصادية أو التجارية أو الخدماتية أو السياحية أن يقدم مع تصاميم المشروع تصورا للإضاءة الليلية للمبنى، على شكل صور ثلاثية الأبعاد، تبرز الأثر البصري للإضاءة على الواجهة وتوضح نوعها وطريقة توزيعها. أما بالنسبة للبنايات القائمة والقديمة، فسيكون على أصحابها مباشرة إحيائها بإضاءة مناسبة ليلا وذلك لإظهار جماليتها وإبراز تفاصيلها المعمارية وتحسين المشهد الحضري الليلي للمدينة مع احترام الطابع العمراني العام. وسيكون اصحاب بالمباني المخصصة للأنشطة التجارية والسياحية والخدماتية، مطالبون باستخدام الإضاءة التفاعلية لإضفاء نوع من الدينامية على الواجهات، فيما سيُمنع استخدام الأضواء الصارخة أو ذات الألوان الفاقعة التي لا تتماشى مع النسق المعماري وتضر بتجانس المشهد العمراني العام بالمدينة الحمراء. 
مراكش

بحضور شخصيات وازنة.. مراكش تحتضن دورة جديدة من “أيام التراث”
تنظم جمعية تراث لحفظ وتثمين التراث المادي واللامادي لمراكش والمغرب، من 22 إلى 25 ماي 2025 دورة جديدة من “أيام التراث” بمدينة مراكش تحت شعار “البهجة والنزهة”، تلك البهجة الهادئة التي تميز المدينة الحمراء، وتلك النزهة المتأنية، الشعرية والتراثية التي توحي بها مراكش لسكانها وزوارها على حد سواء. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فسيتم  تنظيم هذه الدورة من "أيام التراث" بمرافقة أكثر من 200 مرشد متطوع، تلقوا تكوينًا من معماريين ومؤرخين وخبراء في التراث، مما سيمكن من اكتشاف مراكش، مدينة الماء والحدائق، عبر مسارات تفتح أبواب الذاكرة والمعمار والطبيعة. وتهدف هذه المبادرة، المنظمة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ولاية جهة مراكش-آسفي، جهة مراكش آسفي، عمالة مراكش، جماعة مراكش، حديقة ماجوريل، والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، إلى ترسيخ الوعي الجماعي بأهمية صون التراث لدى الشباب والسكان والزوار. وينطلق الحدث يوم 22 ماي الساعة 18:30 بقصر الباهية بحضور شخصيات رسمية وازنة، حيث سيتضمن عرض فيلم وثائقي "مراكش البهجة"، وافتتاح معرض فوتوغرافي يحمل اسم "مراكش: على مجرى الماء والحدائق" يضم أعمالا لماركو غيراـ بونواماييار، أوليفييه مونج، وفاتن صفي الدين، مع فقرة عن النباتات الحضرية بشراكة مع المركز الوطني محمد السادس للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وجدير بالذكر أن الزيارات لهذا الحدث ستكون مجانية ولا تتطلب حجزًا وتشمل أربع مناطق رمزية، وهي ساحة القزادرية: قصر الباهية، قصر البديع، قبور السعديين، صومعة الغلال، جولة حسية في حي الملاح، فضلا عن ساحة الكتبية، قصر الحجر، الخزان المائي، المئذنة، وحدائق مولاي عبد السلام، هذا إلى جانب ساحة رياض العروس قبة المرابطين وخزانها، ومسار أشجار المدينة العتيقة، كما ستشمل الزيارات حي جليز من أجل التعرف على التراث المعماري الأوروبي. ومن المرتقب أن يتضمن البرنامج الثقافي مجموعة غنية من المعارض واللقاءات، تمت صياغتها كمساحات لنقل المعارف وتجديد الصلة بالتراث، حيث سيتم من 22 إلى 25 ماي تنظيم معرض تينمل: "خراب ،الذاكرة النهضة بالصور"، ضمن "ماي الفوتوغرافيا"، بالمعهد الفرنسي بمراكش. ومن 22 إلى 25 ماي سينظم معرض "التراث في حركة" لربيعة مزيوكة، حميد بلا، ورشيد زيزي، بجناح JAAL Riad Resort. ويوم 23 ماي على الساعة 15:00 ستنضم ورشة للأطفال بدار بلارج (حكايات، ألعاب، أغانٍ تقليدية)، بشراكة مع جمعية "طفولة المغرب". على أن تعقد محاضرة حول العمارة التقليدية والجناح المغربي في بينالي البندقية، بمدرج متحف إيف سان لوران على الساعة 19:00. ومن المنتظر أن يعرف يوم 24 ماي، على الساعة 19:00 تنظيم حفل توقيع كتاب "L'énigme de la Qoba Almoravide de Marrakech للباحثة سعاد بلقزيز بمدرج متحف إيف سان لوران، بينما ستنطلق جولة  الماء بشراكة مع مجموعة Marrakech Insiders يوم 25 ماي على الساعة 10:00، كما ستنطلق  محاضرة بعنوان مراکش، على مجرى الماء والحدائق" بمركز eydene ، مع سلمى الزرهوني، تليها عرض فيلم لفاتن صفي الدين على الساعة 18:00. ويتختتم الفعاليات يوم 25 ماي إبتداءً من الساعة 20:00 بحفل ختامي بـ " M Avenue" لتوزيع شهادات التقدير على المرشدين المتطوعين اعترافا بجهودهم والتزامهم.
مراكش

من المسؤول عن الترخيص لإشهار يحمل رموز المثلية الجنسية بالشارع العام بمراكش؟
تفاجأ المراكشيون خلال الايام القليلة الماضية، وخاصة منهم ساكنة منطقة المحاميد او مستعملي الطريق على مستوى شارع كماسة، ياعلان مثير بمدخل مطار المنارة يحمل رموز المثلية الجنسية بشكل واضح، ويخدش حياء المواطنين بشكل غير مقبول. ويتعلق الامر باشهار عطر فرنسي معروف تم فيه توظيف عارض ازياء عاري مع اشارات ورموز مثيرة وغير مقبولة حتى في الاوساط الغير محافظة، بالنظر لعدة اعتبارات فما بالك وسط المجتمع المغربي المحافظ. وبعد البحث والتنقيب في ماهية الرموز المستعملة ودلالاتها، تبين توظيف رمز البحار حيث ارتبط به العطر المعني منذ إطلاقه الأول، وهو عنصر بصري غير بريئ في الثقافة الغربية، بحيث ان هذا الرمز، رغم بساطته الظاهرة، يحمل دلالات عميقة في رموز المثلية الجنسية، خاصة في أوروبا وأمريكا، حيث ارتبط في الفن والإعلام بـ"الرجل المثالي" المرغوب من قِبل الرجال، وهو الاطار المستعمل في الاعلان من خلال تقديم الرجل كجسد إغرائي، يُحاكي تصوّرات معينة للهوية الجنسية. وعموما وبعيدا عن الرموز و الايحاءات المثلية فإن المجتمع المغربي، يُولي أهمية كبيرة للاحتشام في اللباس والسلوك العام. فيما الإعلان السيء الذكر يُظهر رجلاً نصف عارٍ، بعضلات بارزة، ووشوم منتشرة على الجسد، مما يتنافى تمامًا مع صورة الحياء التي تربّت عليها أجيال من المغاربة. كما ان الإعلان لا يكتفي فقط بإبراز الجسد، بل يُركّز على الإيحاءات الجنسية من خلال نظرات العارض، ووضعية الجسد، وطريقة التصوير، مما يُعزز ثقافة الجسد والإغراء، وهذا النوع من الرسائل يُخالف القيم المغربية التي ترى أن الفضاء العام يجب أن يكون خاليًا من الصور التي تثير الغرائز أو تحرّض على الانفلات الأخلاقي. ويطرح هنا التساؤل عن المسؤول عن الترخيص لمثل هذه الاعلانات في الشارع العام، وهل هناك معايير معينة ام ان الباب صار مفتوحا لكل من يريد اشهار اي سلعة ولو تسبب الامر في تصادم مباشرا مع القيم المغربية في ما يخص الدين، الأخلاق، الذوق، والهوية، خاصة و ان الاعلان المذكور لا يحترم لا الحياء، ولا صورة الرجل في المجتمع كما يحمل رسائل مستوردة لا تُشبهنا، ولا تُخاطبنا باحترام.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة