دولي

التحالف الإسلامي يتفق على محاربة الإرهاب عسكرياً وسياسياً ويحدد خطة من 4 مجالات


كشـ24 نشر في: 27 نوفمبر 2017

عقد "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" أول اجتماعاته في الرياض، الأحد 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بعد نحو عامين من إعلان المملكة السعودية تأسيسه، متعهداً بمحاربة "الإرهاب" عسكرياً وسياسياً حتى "يختفي تماماً من على وجه الأرض".

وولد التحالف في ديسمبر/كانون الأول 2015، بمبادرة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يتولى أيضاً منصب وزير الدفاع ونائب رئيس الحكومة.

وقال الأمير الشاب أمام وزراء دفاع ومسؤولين عسكريين يمثلون الدول الأعضاء في التحالف: "الإرهاب في السنوات الماضية كان يعمل في جميع دولنا، وأغلب هذه المنظمات تعمل في عدة دول من دون أن يكون هناك تنسيق قوي وجيد ومميز بين الدول الإسلامية". وأضاف ولي العهد (32 عاماً): "اليوم هذا الشيء انتهى بوجود هذا التحالف".

وتابع: "اليوم ترسل أكثر من 40 دولة إسلامية إشارة قوية جداً بأنها سوف تعمل معاً، وسوف تنسق بشكل وثيق جداً لدعم جهود بعضها البعض، سواء الجهود العسكرية أو الجانب المالي أو الجانب الاستخباراتي أو السياسي".

واعتبر بن سلمان أن "أكبر خطر للإرهاب والتطرف هو تشويه سمعة ديننا الحنيف وعقيدتنا"، مؤكداً: "لن نسمح بما قاموا به من تشويه للعقيدة السمحة وترويع الأبرياء في الدول الإسلامية وجميع دول العالم".

ويضم التحالف 41 دولة، بينها أفغانستان والإمارات وباكستان ومصر والمغرب وتركيا وماليزيا ونيجيريا.

كما يضم التحالف، بحسب قائمة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية السعودية، قطر التي قطعت المملكة علاقاتها الدبلوماسية معها، على خلفية اتهامها بدعم "الإرهاب"، في يونيو/حزيران الماضي. إلا أن منظمي المؤتمر أكدوا لوكالة الأنباء الفرنسية أن قطر ليست ممثلة في اجتماع الأحد.

ووضعت في قاعة الاجتماع أعلام كل الدول الأعضاء باستثناء العلم القطري، بحسب الوكالة الفرنسية، ولا تشمل قائمة الدول الأعضاء إيران وسوريا والعراق.


"حتى يختفي تماماً"

وحدَّد التحالف في أول اجتماعاته الاستراتيجية العامة والآليات المنظمة "لعملياته ونشاطاته" في "الحرب على الإرهاب"، ضمن أربعة مجالات هي الفكر والإعلام والتمويل والعمل العسكري.

وأكد بيان ختامي أن الدول الأعضاء ستعزز التنسيق فيما بينها في هذه المجالات، بينما أشار مسؤولون في التحالف إلى أن هذه الدول ستجري تمارين عسكرية مشتركة وتتبادل الخبرات العسكرية فيما بينها، وتقدم أيضاً مساندة عسكرية لبعضها البعض.

وقال الأمين العام للتحالف، الفريق عبد الإله الصالح (سعودي)، إن إحدى الدول قد تقترح مبادرة للقيام بعمل عسكري أو أمني مشترك، ويحق للدول الأخرى أن تقبل المشاركة أو أن تمتنع عن ذلك.

ويتولى القائد السابق للقوات الباكستانية، الجنرال المتقاعد راحيل شريف قيادة الجناح العسكري للتحالف، الذي سيقوم بإدارة نشاطاته وتنسيقها، انطلاقاً من مركز في الرياض.

وأكد شريف في الاجتماع الافتتاحي، أن "المجال العسكري يهدف إلى تنسيق وتأمين الموارد، وتيسير عمليات تبادل المعلومات العسكرية بصورة آمنة، وتشجيع الدول الأعضاء على بناء القدرات العسكرية لمحاربة الإرهاب".


في خضم التوتر

وانعقد الاجتماع في وقت تشهد العلاقة بين السعودية وخصمها الأكبر إيران توتراً كبيراً، حول العديد من الملفات، وخصوصاً الحرب في اليمن وسوريا، إضافة إلى الملف اللبناني.

وتتهم الرياض طهران بدعم تنظيمات مسلحة في الشرق الأوسط، بينها حزب الله في لبنان، والتمرد الحوثي في اليمن، حيث تخوض المملكة على رأس تحالف عسكري حرباً ضد هؤلاء المتمردين الشيعة، منذ مارس/آذار 2015. وتعتبر السعودية إيران "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".

وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نُشرت قبل أيام، شبّه ولي العهد السعودي مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي بالزعيم النازي أدولف هتلر، معتبراً أن "سياسة الاسترضاء" لا تجدي نفعاً مع طهران.

كما يتزامن الاجتماع مع وقت تشارف فيه المعارك الكبرى مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المتطرف في سوريا والعراق على الانتهاء.

وكثفت السعودية في السنوات الأخيرة سعيها لإظهار أدوارها في مجال مكافحة الجماعات المتطرفة.

والمملكة عضو في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، وكانت دشَّنت مركزاً لمحاربة التطرف خلال زيارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو/أيار الماضي.

عقد "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" أول اجتماعاته في الرياض، الأحد 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بعد نحو عامين من إعلان المملكة السعودية تأسيسه، متعهداً بمحاربة "الإرهاب" عسكرياً وسياسياً حتى "يختفي تماماً من على وجه الأرض".

وولد التحالف في ديسمبر/كانون الأول 2015، بمبادرة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يتولى أيضاً منصب وزير الدفاع ونائب رئيس الحكومة.

وقال الأمير الشاب أمام وزراء دفاع ومسؤولين عسكريين يمثلون الدول الأعضاء في التحالف: "الإرهاب في السنوات الماضية كان يعمل في جميع دولنا، وأغلب هذه المنظمات تعمل في عدة دول من دون أن يكون هناك تنسيق قوي وجيد ومميز بين الدول الإسلامية". وأضاف ولي العهد (32 عاماً): "اليوم هذا الشيء انتهى بوجود هذا التحالف".

وتابع: "اليوم ترسل أكثر من 40 دولة إسلامية إشارة قوية جداً بأنها سوف تعمل معاً، وسوف تنسق بشكل وثيق جداً لدعم جهود بعضها البعض، سواء الجهود العسكرية أو الجانب المالي أو الجانب الاستخباراتي أو السياسي".

واعتبر بن سلمان أن "أكبر خطر للإرهاب والتطرف هو تشويه سمعة ديننا الحنيف وعقيدتنا"، مؤكداً: "لن نسمح بما قاموا به من تشويه للعقيدة السمحة وترويع الأبرياء في الدول الإسلامية وجميع دول العالم".

ويضم التحالف 41 دولة، بينها أفغانستان والإمارات وباكستان ومصر والمغرب وتركيا وماليزيا ونيجيريا.

كما يضم التحالف، بحسب قائمة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية السعودية، قطر التي قطعت المملكة علاقاتها الدبلوماسية معها، على خلفية اتهامها بدعم "الإرهاب"، في يونيو/حزيران الماضي. إلا أن منظمي المؤتمر أكدوا لوكالة الأنباء الفرنسية أن قطر ليست ممثلة في اجتماع الأحد.

ووضعت في قاعة الاجتماع أعلام كل الدول الأعضاء باستثناء العلم القطري، بحسب الوكالة الفرنسية، ولا تشمل قائمة الدول الأعضاء إيران وسوريا والعراق.


"حتى يختفي تماماً"

وحدَّد التحالف في أول اجتماعاته الاستراتيجية العامة والآليات المنظمة "لعملياته ونشاطاته" في "الحرب على الإرهاب"، ضمن أربعة مجالات هي الفكر والإعلام والتمويل والعمل العسكري.

وأكد بيان ختامي أن الدول الأعضاء ستعزز التنسيق فيما بينها في هذه المجالات، بينما أشار مسؤولون في التحالف إلى أن هذه الدول ستجري تمارين عسكرية مشتركة وتتبادل الخبرات العسكرية فيما بينها، وتقدم أيضاً مساندة عسكرية لبعضها البعض.

وقال الأمين العام للتحالف، الفريق عبد الإله الصالح (سعودي)، إن إحدى الدول قد تقترح مبادرة للقيام بعمل عسكري أو أمني مشترك، ويحق للدول الأخرى أن تقبل المشاركة أو أن تمتنع عن ذلك.

ويتولى القائد السابق للقوات الباكستانية، الجنرال المتقاعد راحيل شريف قيادة الجناح العسكري للتحالف، الذي سيقوم بإدارة نشاطاته وتنسيقها، انطلاقاً من مركز في الرياض.

وأكد شريف في الاجتماع الافتتاحي، أن "المجال العسكري يهدف إلى تنسيق وتأمين الموارد، وتيسير عمليات تبادل المعلومات العسكرية بصورة آمنة، وتشجيع الدول الأعضاء على بناء القدرات العسكرية لمحاربة الإرهاب".


في خضم التوتر

وانعقد الاجتماع في وقت تشهد العلاقة بين السعودية وخصمها الأكبر إيران توتراً كبيراً، حول العديد من الملفات، وخصوصاً الحرب في اليمن وسوريا، إضافة إلى الملف اللبناني.

وتتهم الرياض طهران بدعم تنظيمات مسلحة في الشرق الأوسط، بينها حزب الله في لبنان، والتمرد الحوثي في اليمن، حيث تخوض المملكة على رأس تحالف عسكري حرباً ضد هؤلاء المتمردين الشيعة، منذ مارس/آذار 2015. وتعتبر السعودية إيران "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".

وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نُشرت قبل أيام، شبّه ولي العهد السعودي مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي بالزعيم النازي أدولف هتلر، معتبراً أن "سياسة الاسترضاء" لا تجدي نفعاً مع طهران.

كما يتزامن الاجتماع مع وقت تشارف فيه المعارك الكبرى مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المتطرف في سوريا والعراق على الانتهاء.

وكثفت السعودية في السنوات الأخيرة سعيها لإظهار أدوارها في مجال مكافحة الجماعات المتطرفة.

والمملكة عضو في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، وكانت دشَّنت مركزاً لمحاربة التطرف خلال زيارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو/أيار الماضي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة.ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة.وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان.ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة