التجمع الوطني للأحرار يدين بشدة تصريحات وزير الخارجية الجزائري
كشـ24
نشر في: 22 أكتوبر 2017 كشـ24
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار إدانته لتصريحات وزير الخارجية الجزائري، واصفا إياها بـ”غير المفهومة والخارجة عن السياق، في وقت ما فتئ المغرب يدعو فيه للتقريب من وجهات النظر والدعوة للوحدة وتعزيز العلاقات ما بين الجيران”.
كما أعرب الحزب، في بلاغ صادر عنه بالمناسبة، عن أسفه لمثل هذه الرسائل السلبية المعرقلة للتقارب بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات المالية “التي تقوم بدور ريادي في تعزيز هذا التعاون، والمحبطة لأي مبادرات رائدة تعمل على تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية بين بلدان المنطقة، وتقطع مع منطق الانغلاق والانعزالية”.
البلاغ ذاته ألحّ على التصدي لتصريحات الوزير الجزائري باعتبارها “محاولة يائسة لتصدير أزمة حقيقية، ومحاولة تنصيب المغرب كعدو ومسؤول عن أي انتكاسة داخلية من أجل إلهاء الرأي العام الجزائري”، مؤكدا أن المغرب “كان وسيظل بلدا منفتحا على الجميع، يدعو دائما للرفع من عدد الرحلات الجوية ولحرية تنقل شعوب المنطقة من بلد لآخر، ويدعم كل مبادرات التقارب والانفتاح التي من شأنها أن تقرب بين دول الجوار وتمكنهم من استكشاف الواقع الحقيقي”.
كما عبّر الحزب، في البلاغ ذاته، عن ثقته التامة “في التقدم الثابت والناجح الذي حققته المملكة المغربية بعيدا عن ضوضاء التصريحات الجوفاء والفارغة، والذي يمكن الاطلاع عن قرب عن نتائجه وإنجازاته على أرض الواقع”، معلنا دعمه المتواصل وفخره بالإنجازات التي حققتها المقاولات الوطنية خارج الوطن، ومجهوداتها وعملها المتواصل من أجل تقاسم التجربة المغربية خارج أرض الوطن، مشددا على أن مثل هذه التصريحات “لن تمس بأي شكل من الأشكال من التزامها وانخراطها المسؤول في تحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي في المنطقة”، وفق ما جاء في البلاغ دائما.
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار إدانته لتصريحات وزير الخارجية الجزائري، واصفا إياها بـ”غير المفهومة والخارجة عن السياق، في وقت ما فتئ المغرب يدعو فيه للتقريب من وجهات النظر والدعوة للوحدة وتعزيز العلاقات ما بين الجيران”.
كما أعرب الحزب، في بلاغ صادر عنه بالمناسبة، عن أسفه لمثل هذه الرسائل السلبية المعرقلة للتقارب بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات المالية “التي تقوم بدور ريادي في تعزيز هذا التعاون، والمحبطة لأي مبادرات رائدة تعمل على تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية بين بلدان المنطقة، وتقطع مع منطق الانغلاق والانعزالية”.
البلاغ ذاته ألحّ على التصدي لتصريحات الوزير الجزائري باعتبارها “محاولة يائسة لتصدير أزمة حقيقية، ومحاولة تنصيب المغرب كعدو ومسؤول عن أي انتكاسة داخلية من أجل إلهاء الرأي العام الجزائري”، مؤكدا أن المغرب “كان وسيظل بلدا منفتحا على الجميع، يدعو دائما للرفع من عدد الرحلات الجوية ولحرية تنقل شعوب المنطقة من بلد لآخر، ويدعم كل مبادرات التقارب والانفتاح التي من شأنها أن تقرب بين دول الجوار وتمكنهم من استكشاف الواقع الحقيقي”.
كما عبّر الحزب، في البلاغ ذاته، عن ثقته التامة “في التقدم الثابت والناجح الذي حققته المملكة المغربية بعيدا عن ضوضاء التصريحات الجوفاء والفارغة، والذي يمكن الاطلاع عن قرب عن نتائجه وإنجازاته على أرض الواقع”، معلنا دعمه المتواصل وفخره بالإنجازات التي حققتها المقاولات الوطنية خارج الوطن، ومجهوداتها وعملها المتواصل من أجل تقاسم التجربة المغربية خارج أرض الوطن، مشددا على أن مثل هذه التصريحات “لن تمس بأي شكل من الأشكال من التزامها وانخراطها المسؤول في تحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي في المنطقة”، وفق ما جاء في البلاغ دائما.