إقتصاد

التجاري وفا بنك” يدعم “بنك المشاريع” لوزارة الصناعة


كشـ24 نشر في: 15 ديسمبر 2020

نظم التجاري وفا بنك، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ندوة عبر تقنية الاتصال المرئي حول موضوع : « بنك المشاريع : محرك تسريع الاستثمار الصناعي و ضخ دينامية جديدة في الاقتصاد الوطني».وضم هذا اللقاء  وفق بلاغ التجاري وفا بنك، العديد من الفاعلين المعنيين بهذا الموضوع، لاسيما الاتحاد العام لمقاولات المغرب والمراكز الجهوية للاستثمار و الفاعلين الصناعيين و Bpifrance. ويجسد توحيد جهود هؤلاء المتدخلين إرادتهم المشتركة للعمل من أجل ضخ دينامية جديدة في اقتصادنا الوطني بغية تجاوز تداعيات الأزمة وولوج حقبة جديدة من التطوير الصناعي.وقال المصادر ذاته، إن مبادرة التجاري وفا بنك بالانخراط في هذا الحدث هو تعبير عن دعمه الطبيعي للتدابير الحكومية لفائدة الاقتصاد الوطني، وبالأخص في ظل سياق الأزمة حيث يعد الإنعاش الصناعي أمرا حيويا، وعن التزامه الإرادي لمواكبة المستثمرين والصناعيين من أجل اغتنام فرص الإقلاع بغية تجاوز الأزمة من خلال تكثيف أو تنويع أنشطته.وفي هذا الصدد، صرح محمد الكتاني، الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك، في افتتاح هذه الندوة عبر تقنية الاتصال المرئي بأن « إرادة المجموعة تكمن في تقديم مساهمة حيوية وقوية في الإنعاش الاقتصادي عبر مواكبة خاصة لمشاريع الاستثمار والوحدات الصناعية أيا كان حجمها من أجل إعادة الأمل في انتعاش حقيقي لفائدة الفاعلين. فبلادنا تزخر بالعديد من الفرص الصناعية التي يجب استغلالها، سواء على صعيد السوق المحلية أو الصادرات ومبادرة ” بنك المشاريع ” هي محرك ممتاز للشروع في تحقيق قطيعة مع الأزمة ».وتميزت هذه الندوة بمداخلة مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي الذي أعلن بأن بنك المشاريع تعزز بمائة فرص استثمارية في مختلف القطاعات الصناعية. وهي مبادرة ضمن العديد من المبادرات الرامية لتعزيز مواكبة حاملي المشاريع ومن ضمنها القيام بشراكة مع اتحاد منظومة المقاولات الناشئة ومغرب للمقاولات الصغيرة والمتوسطة بإطلاق برنامج للاحتضان خاص بالمقاولات الناشئة الصناعية وإعداد دليل لمختلف عروض المواكبة المقترحة ووضعموقع إلكتروني خاص ببنك المشاريع (banquedeprojets.mcinet.gov.ma). ومن ناحية أخرى، ذكر العلمي بأنه « من أصل 183 مليار درهم التي يتم استيرادها سنويا، يمكن تعويض 34 ملياردرهم بالإنتاج المحلي، علما أن المغرب يزخر بكفاءات وإمكانيات، والتي شاهدنا بروزها تحت تأثير الأزمة الصحية ».ومن هذا المنطلق، نشأت مبادرة الوزارة التي تم إطلاقها في أكتوبر 2020 والمسماة « بنك المشاريع الصناعية » التي تندرج في إطار المخطط الجديد للإقلاع الصناعي2020-2021. ويكمن هدفها في تحفيز الاستثمار والإنتاج الوطني من خلال إبراز الفرص الاستثمارية في عدة قطاعات من أجل إعادة الثقة للفاعلين الصناعيين.وتتجسد هذه الفرص الاستثمارية من خلال جذاذات مشاريع خاصة وتهم تسعة قطاعات : الصناعات الغذائية والكهربائية والإلكترونية والحركية والنقل والنسيج والجلد والصناعات الكيميائية والشبه الكيميائية ومواد البناء والبلاستيك والصناعات الميكانيكية والتعدينية. ويتم تدعيمها من خلال امتيازات وتحفيزات على مستوى الدعم والتمويل والمساعدة في التكوين وكذا على الصعيد العقاري والمالي والقطاعي. ومن بين الحوافز التي يجب تفعيلها لتشجيع تعويض الواردات وإحداث مناصب الشغل نشير إلى فتح الصفقات العمومية والخاصة في وجه حاملي المشاريع وتشجيع المشاريع ذات المؤهلات الواعدة في قطاع التصدير.وللتذكير، فمخطط الإقلاع الصناعي 2023-2021 الذي يعد بنك المشاريع لبنة منه، يطمح لتعزيز إدماج سلاسل الإنتاج الصناعية ضمن مقاربة للابتكار بغية تأكيد المكانة الصناعية للمملكة من جهة وتحسين تنافسية المغرب ليتموقع كشريك دولي استراتيجي من جهة أخرى. وستعمل هذه الاستراتيجية على تحفيز إعادة الطابع المحلي للإنتاج الصناعي في سياق يتسمبتحفيز الأسواق المستهدفة للقرب عند القيام بتموينها.من ناحية أخرى، تبنى الاتحاد العام لمقاولات المغرب ممثلا برئيسه شكيب العلج والمراكز الجهوية للاستثمار ممثلة بالمدراء العامين، رؤية مخطط الإنعاش الصناعي، مواكبين بشكل فعال تدابير تحفيز الاستثمار وريادة الأعمال الصناعية والأنشطة القطاعية.ومن جهته، وضع التجاري وفا بنك لدعم مبادرة « بنك المشاريع » تدابير شاملة تغطي عدة جوانب كفيلة بتلبية احتياجات المستثمرين والصناعيين. وتقوم هذه التدابير التي تجمع بين خدمات بنك علائقي ورقمي على حد سواء من أجل مد المقاولات بأفضل تجربة زبون على :تنظيم قطاعي يخول الولوج لخبراء مختصين من أجل نصائح على المقاس وتكفل مشخص حسب الاحتياجات الخاصة لكل مقاولة ؛حلول تمويل مادية وغير مادية للمستثمرين تتماشى واحتياجات الصناعيين ونشاطهم وتتضمن آليات الدعم والمساندة الموضوعة من طرف الشركاء ” مغرب المقاولات الصغيرة والمتوسطة ” و ” الشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولة ” ( صندوق الضمان المركزي سابقا )؛نصائح ومساعدة في إنجاز برامج الاستثمار وتصميم الملفات مع فرق خاصة.وباعتباره فاعلا مهما في تطوير الاقتصاد ومواكبة المبادرات الموجهة للمقاولات، يفتح التجاري وفا بنك أبوابه لكل مقاول مغربي أو أجنبي، حامل لمشروع صناعي من أجل إنجاح رهان الإقلاع وصمود النسيج الصناعي المغربي وإنعاش السوق من خلال نموذج اقتصادي محلي لتعويض المنتجات المستوردة.

نظم التجاري وفا بنك، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ندوة عبر تقنية الاتصال المرئي حول موضوع : « بنك المشاريع : محرك تسريع الاستثمار الصناعي و ضخ دينامية جديدة في الاقتصاد الوطني».وضم هذا اللقاء  وفق بلاغ التجاري وفا بنك، العديد من الفاعلين المعنيين بهذا الموضوع، لاسيما الاتحاد العام لمقاولات المغرب والمراكز الجهوية للاستثمار و الفاعلين الصناعيين و Bpifrance. ويجسد توحيد جهود هؤلاء المتدخلين إرادتهم المشتركة للعمل من أجل ضخ دينامية جديدة في اقتصادنا الوطني بغية تجاوز تداعيات الأزمة وولوج حقبة جديدة من التطوير الصناعي.وقال المصادر ذاته، إن مبادرة التجاري وفا بنك بالانخراط في هذا الحدث هو تعبير عن دعمه الطبيعي للتدابير الحكومية لفائدة الاقتصاد الوطني، وبالأخص في ظل سياق الأزمة حيث يعد الإنعاش الصناعي أمرا حيويا، وعن التزامه الإرادي لمواكبة المستثمرين والصناعيين من أجل اغتنام فرص الإقلاع بغية تجاوز الأزمة من خلال تكثيف أو تنويع أنشطته.وفي هذا الصدد، صرح محمد الكتاني، الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك، في افتتاح هذه الندوة عبر تقنية الاتصال المرئي بأن « إرادة المجموعة تكمن في تقديم مساهمة حيوية وقوية في الإنعاش الاقتصادي عبر مواكبة خاصة لمشاريع الاستثمار والوحدات الصناعية أيا كان حجمها من أجل إعادة الأمل في انتعاش حقيقي لفائدة الفاعلين. فبلادنا تزخر بالعديد من الفرص الصناعية التي يجب استغلالها، سواء على صعيد السوق المحلية أو الصادرات ومبادرة ” بنك المشاريع ” هي محرك ممتاز للشروع في تحقيق قطيعة مع الأزمة ».وتميزت هذه الندوة بمداخلة مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي الذي أعلن بأن بنك المشاريع تعزز بمائة فرص استثمارية في مختلف القطاعات الصناعية. وهي مبادرة ضمن العديد من المبادرات الرامية لتعزيز مواكبة حاملي المشاريع ومن ضمنها القيام بشراكة مع اتحاد منظومة المقاولات الناشئة ومغرب للمقاولات الصغيرة والمتوسطة بإطلاق برنامج للاحتضان خاص بالمقاولات الناشئة الصناعية وإعداد دليل لمختلف عروض المواكبة المقترحة ووضعموقع إلكتروني خاص ببنك المشاريع (banquedeprojets.mcinet.gov.ma). ومن ناحية أخرى، ذكر العلمي بأنه « من أصل 183 مليار درهم التي يتم استيرادها سنويا، يمكن تعويض 34 ملياردرهم بالإنتاج المحلي، علما أن المغرب يزخر بكفاءات وإمكانيات، والتي شاهدنا بروزها تحت تأثير الأزمة الصحية ».ومن هذا المنطلق، نشأت مبادرة الوزارة التي تم إطلاقها في أكتوبر 2020 والمسماة « بنك المشاريع الصناعية » التي تندرج في إطار المخطط الجديد للإقلاع الصناعي2020-2021. ويكمن هدفها في تحفيز الاستثمار والإنتاج الوطني من خلال إبراز الفرص الاستثمارية في عدة قطاعات من أجل إعادة الثقة للفاعلين الصناعيين.وتتجسد هذه الفرص الاستثمارية من خلال جذاذات مشاريع خاصة وتهم تسعة قطاعات : الصناعات الغذائية والكهربائية والإلكترونية والحركية والنقل والنسيج والجلد والصناعات الكيميائية والشبه الكيميائية ومواد البناء والبلاستيك والصناعات الميكانيكية والتعدينية. ويتم تدعيمها من خلال امتيازات وتحفيزات على مستوى الدعم والتمويل والمساعدة في التكوين وكذا على الصعيد العقاري والمالي والقطاعي. ومن بين الحوافز التي يجب تفعيلها لتشجيع تعويض الواردات وإحداث مناصب الشغل نشير إلى فتح الصفقات العمومية والخاصة في وجه حاملي المشاريع وتشجيع المشاريع ذات المؤهلات الواعدة في قطاع التصدير.وللتذكير، فمخطط الإقلاع الصناعي 2023-2021 الذي يعد بنك المشاريع لبنة منه، يطمح لتعزيز إدماج سلاسل الإنتاج الصناعية ضمن مقاربة للابتكار بغية تأكيد المكانة الصناعية للمملكة من جهة وتحسين تنافسية المغرب ليتموقع كشريك دولي استراتيجي من جهة أخرى. وستعمل هذه الاستراتيجية على تحفيز إعادة الطابع المحلي للإنتاج الصناعي في سياق يتسمبتحفيز الأسواق المستهدفة للقرب عند القيام بتموينها.من ناحية أخرى، تبنى الاتحاد العام لمقاولات المغرب ممثلا برئيسه شكيب العلج والمراكز الجهوية للاستثمار ممثلة بالمدراء العامين، رؤية مخطط الإنعاش الصناعي، مواكبين بشكل فعال تدابير تحفيز الاستثمار وريادة الأعمال الصناعية والأنشطة القطاعية.ومن جهته، وضع التجاري وفا بنك لدعم مبادرة « بنك المشاريع » تدابير شاملة تغطي عدة جوانب كفيلة بتلبية احتياجات المستثمرين والصناعيين. وتقوم هذه التدابير التي تجمع بين خدمات بنك علائقي ورقمي على حد سواء من أجل مد المقاولات بأفضل تجربة زبون على :تنظيم قطاعي يخول الولوج لخبراء مختصين من أجل نصائح على المقاس وتكفل مشخص حسب الاحتياجات الخاصة لكل مقاولة ؛حلول تمويل مادية وغير مادية للمستثمرين تتماشى واحتياجات الصناعيين ونشاطهم وتتضمن آليات الدعم والمساندة الموضوعة من طرف الشركاء ” مغرب المقاولات الصغيرة والمتوسطة ” و ” الشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولة ” ( صندوق الضمان المركزي سابقا )؛نصائح ومساعدة في إنجاز برامج الاستثمار وتصميم الملفات مع فرق خاصة.وباعتباره فاعلا مهما في تطوير الاقتصاد ومواكبة المبادرات الموجهة للمقاولات، يفتح التجاري وفا بنك أبوابه لكل مقاول مغربي أو أجنبي، حامل لمشروع صناعي من أجل إنجاح رهان الإقلاع وصمود النسيج الصناعي المغربي وإنعاش السوق من خلال نموذج اقتصادي محلي لتعويض المنتجات المستوردة.



اقرأ أيضاً
المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة