وطني
التامك: 95 في المائة من السجناء حصلوا على التطعيم والجرعة الثالثة في الطريق
قال محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بمناسبة عرض ومناقشة مشروع ميزانية المندوبية برسم سنة 2022، في لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن ما يقارب 95% من الساكنة السجنية استفادت من التطعيم ضد هذا الفيروس إلى حدود 08 نونبر الجاري.وذكر بأن هذه العملية متواصلة بتنسيق مع المصالح المعنية من أجل تمكين السجناء الملقحين بالجرعتين الأولى والثانية من الجرعة الثالثة.ويتم تلقيح المعتقلين الجدد غير الملقحين في أجل لا يتعدى العشرة أيام الأولى بعد ولوجهم المؤسسة السجنية والتي تتزامن مع فترة الحجر الصحي الذي يخضعون له عادة في إطار التدابير الوقائية قبل توزيعهم على أماكن الإيواء.وذكر التامك بأن عدد السجناء عرف انخفاضا ملحوظا ما بين سنتي 2019 و2020 عقب تفشي جائحة كورونا وما أعقبها من إجراءات كالإفراج عن عدد من المعتقلين في إطار تدابير العفو الملكي، واقتصار أنشطة المحاكم على القضاء الاستعجالي، وانخفاض معدلات الجريمة خلال فترة الحجر الصحي.لكن وتيرة تدفق المعتقلين على المؤسسات السجنية عادت إلى طبيعتها السابقة ليبلغ عددهم في متم شهر أكتوبر من السنة الجارية ما مجموعه 89.711 سجينا، وذلك مقابل 84.990 في متم دجنبر من سنة 2020، أي بزيادة تتجاوز نسبتها 5% خلال تسعة أشهر وهي عموما نسبة تطور الساكنة السجنية من سنة إلى أخرى.واعتبر التامك بأن هذا التدفق يشكل هذا الإكراه تحديا هاما بالنسبة للمندوبية العامة للعمل وفق الإمكانيات المتاحة لديها على تنزيل برامج العمل المسطرة واستكمال الأوراش المفتوحة وبلوغ الأهداف المتوخاة في إطار توجهاتها الاستراتيجية، وذلك بما يكفل تنفيذ المقررات القضائية السالبة للحرية في احترام تام لحقوق المعتقلين والمساهمة بفعالية في تأهيلهم لإعادة الإدماج.
قال محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بمناسبة عرض ومناقشة مشروع ميزانية المندوبية برسم سنة 2022، في لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن ما يقارب 95% من الساكنة السجنية استفادت من التطعيم ضد هذا الفيروس إلى حدود 08 نونبر الجاري.وذكر بأن هذه العملية متواصلة بتنسيق مع المصالح المعنية من أجل تمكين السجناء الملقحين بالجرعتين الأولى والثانية من الجرعة الثالثة.ويتم تلقيح المعتقلين الجدد غير الملقحين في أجل لا يتعدى العشرة أيام الأولى بعد ولوجهم المؤسسة السجنية والتي تتزامن مع فترة الحجر الصحي الذي يخضعون له عادة في إطار التدابير الوقائية قبل توزيعهم على أماكن الإيواء.وذكر التامك بأن عدد السجناء عرف انخفاضا ملحوظا ما بين سنتي 2019 و2020 عقب تفشي جائحة كورونا وما أعقبها من إجراءات كالإفراج عن عدد من المعتقلين في إطار تدابير العفو الملكي، واقتصار أنشطة المحاكم على القضاء الاستعجالي، وانخفاض معدلات الجريمة خلال فترة الحجر الصحي.لكن وتيرة تدفق المعتقلين على المؤسسات السجنية عادت إلى طبيعتها السابقة ليبلغ عددهم في متم شهر أكتوبر من السنة الجارية ما مجموعه 89.711 سجينا، وذلك مقابل 84.990 في متم دجنبر من سنة 2020، أي بزيادة تتجاوز نسبتها 5% خلال تسعة أشهر وهي عموما نسبة تطور الساكنة السجنية من سنة إلى أخرى.واعتبر التامك بأن هذا التدفق يشكل هذا الإكراه تحديا هاما بالنسبة للمندوبية العامة للعمل وفق الإمكانيات المتاحة لديها على تنزيل برامج العمل المسطرة واستكمال الأوراش المفتوحة وبلوغ الأهداف المتوخاة في إطار توجهاتها الاستراتيجية، وذلك بما يكفل تنفيذ المقررات القضائية السالبة للحرية في احترام تام لحقوق المعتقلين والمساهمة بفعالية في تأهيلهم لإعادة الإدماج.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني