
في كلمته بمناسبة اختتام النسخة الخامسة من الملتقى الصيفي للأحداث 2022 بالسجن المحلي الأوداية، قال المندوب العام لإدارة السجون، محمد صالح التامك، إن برنامج الملتقى الصيفي للأحداث يعكس الاهتمام الذي توليه المندوبية لفئة النزلاء الأحداث باعتبارها من الفئات الهشة التي تتطلب عناية خاصة في إطار التمييز الإيجابي قصد فتح مسارات لإدماجهم بعد الإفراج.وأضاف بأنه ينم كذلك عن وعي بالدور المتنامي الذي يلعبه التأطير التربوي والترفيهي ضمن الآليات الملموسة لتشجيع النزلاء الأحداث على الانخراط ضمن مسار تغيير وتنمية ذواتهم كما أنه يهدف ضمن مراميه التأهيلية تأسيس بيئة ترفيهية وتربوية مستدامة للنزلاء الأحداث لمساعدتهم على بناء شخصياتهم والرقي بها والاستفادة من الوقت بطريقة إيجابية من أجل اكتشاف مهاراتهم وتطويرها.ودعا التامك النزلاء بعد انتهاء برنامج الملتقى الصيفي للأحداث في جميع مراحله إلى العودة إلى فصول التحصيل للاستفادة من مختلف برامج التعليم والتكوين في مجالاته المهنية والحرفية والفلاحية وبرامج محو الأمية خلال الموسم الدراسي الجاري.وأعلن اليوم، الجمعة، عن اختتام الدورة الخامسة من الملتقى الصيفي للأحداث برسم سنة 2022، والتي تم تنظيمها ب 31 مؤسسة سجنية تحت شعار " الملتقى الصيفي: فضاء للتربية وترسيخ القيم". الملتقى الذي انطلق بتاريخ 15 يوليوز 2022 سجل استفادة ما مجموعه 4500 من النزلاء الأحداث منهم 38 نزيلة وذلك ضمن خمسة مراحل وطيلة 12 يوما في كل مرحلة.وأوردت المندوبية بأنه سجل الملتقى زيادة على مستوى عدد المستفيدين بنسبة تقدر بأكثر من 270 % مقارنة مع الدورة الأولى من البرنامج، وذلك بتأطير وإشراف 175 من أطر وموظفي المندوبية العامة والتي سهرت على تسطير وتنفيذ برنامج يومي قار يستجيب ويتماشى وبنية كل مؤسسة سجنية، كما يتضمن أنشطة متنوعة رياضية وفنية وأنشطة سوسيو ثقافية وألعاب وورشات تحسيسية وتدريبية، وذلك في احترام تام للإجراءات التي تفرضها الجائحة وفي الوقت نفسه تتجاوب مع المتطلبات والحاجيات التربوية للنزلاء الأحداث.
في كلمته بمناسبة اختتام النسخة الخامسة من الملتقى الصيفي للأحداث 2022 بالسجن المحلي الأوداية، قال المندوب العام لإدارة السجون، محمد صالح التامك، إن برنامج الملتقى الصيفي للأحداث يعكس الاهتمام الذي توليه المندوبية لفئة النزلاء الأحداث باعتبارها من الفئات الهشة التي تتطلب عناية خاصة في إطار التمييز الإيجابي قصد فتح مسارات لإدماجهم بعد الإفراج.وأضاف بأنه ينم كذلك عن وعي بالدور المتنامي الذي يلعبه التأطير التربوي والترفيهي ضمن الآليات الملموسة لتشجيع النزلاء الأحداث على الانخراط ضمن مسار تغيير وتنمية ذواتهم كما أنه يهدف ضمن مراميه التأهيلية تأسيس بيئة ترفيهية وتربوية مستدامة للنزلاء الأحداث لمساعدتهم على بناء شخصياتهم والرقي بها والاستفادة من الوقت بطريقة إيجابية من أجل اكتشاف مهاراتهم وتطويرها.ودعا التامك النزلاء بعد انتهاء برنامج الملتقى الصيفي للأحداث في جميع مراحله إلى العودة إلى فصول التحصيل للاستفادة من مختلف برامج التعليم والتكوين في مجالاته المهنية والحرفية والفلاحية وبرامج محو الأمية خلال الموسم الدراسي الجاري.وأعلن اليوم، الجمعة، عن اختتام الدورة الخامسة من الملتقى الصيفي للأحداث برسم سنة 2022، والتي تم تنظيمها ب 31 مؤسسة سجنية تحت شعار " الملتقى الصيفي: فضاء للتربية وترسيخ القيم". الملتقى الذي انطلق بتاريخ 15 يوليوز 2022 سجل استفادة ما مجموعه 4500 من النزلاء الأحداث منهم 38 نزيلة وذلك ضمن خمسة مراحل وطيلة 12 يوما في كل مرحلة.وأوردت المندوبية بأنه سجل الملتقى زيادة على مستوى عدد المستفيدين بنسبة تقدر بأكثر من 270 % مقارنة مع الدورة الأولى من البرنامج، وذلك بتأطير وإشراف 175 من أطر وموظفي المندوبية العامة والتي سهرت على تسطير وتنفيذ برنامج يومي قار يستجيب ويتماشى وبنية كل مؤسسة سجنية، كما يتضمن أنشطة متنوعة رياضية وفنية وأنشطة سوسيو ثقافية وألعاب وورشات تحسيسية وتدريبية، وذلك في احترام تام للإجراءات التي تفرضها الجائحة وفي الوقت نفسه تتجاوب مع المتطلبات والحاجيات التربوية للنزلاء الأحداث.
ملصقات
حوادث

حوادث

حوادث

حوادث

وطني

وطني

وطني

وطني

