التأكيد في مراكش على أهمية توفير العلاجات الضرورية للأطفال ذوي الإعاقة المتعددة
كشـ24
نشر في: 9 يوليو 2017 كشـ24
أكد المشاركون في ندوة حول الأطفال ذوي الإعاقة المتعددة، التي نظمت أمس السبت بمراكش، على أهمية تشخيص مستوى حالات الإعاقة لدى هذه الشريحة من المجتمع والعمل على توفير العلاجات الضرورية لها.
وأضاف المشاركون في هذه الندوة التي نظمت بمبادرة من جمعية الأمل للإعاقة بمراكش بمشاركة عدد من الأطباء المختصين في هذا المجال من بينهم أطباء للاطفال ونفسانيين ومختصين في الترويض الطبي، أن التشخيص المبكر لدرجة الإعاقة لدى الطفل خاصة قبل الولادة، من شأنها تحديد مستوى الإعاقة والتخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال وتسهيل اندماجهم داخل أسرهم وايضا داخل المجتمع.
وأشاروا الى الصعوبات التي يعاني منها المصابون بالإعاقة المتعددة المنتمين الى اسر فقيرة أو ذات الدخل المحدود، من أجل الاستفادة من التكفل بعلاجهم، خاصة وان هذه الفئة في حاجة الى مجموعة من الخدمات الطبية تتناسب وطبيعة إعاقتهم. ودعوا المجتمع المدني وكل الفاعلين المهتمين بهذا المجال، الى العمل على مساندة هؤلاء الأطفال في الولوج الى العلاجات الضرورية، التي لا تستطيع عدد من الأسر توفيرها بالنظر الى كونها تتطلب تداخل مجموعة من التخصصات الطبية.
وتهدف هذه الندوة إلى تعريف الإعاقة المتعددة عند الأطفال والأمراض المسببة لها وطرق علاجها من الناحية العضوية والنفسية، بالاضافة الى مناقشة الطرق الناجعة والسليمة للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة المتعددة، وكذا تحسيس الأسر بها ولا سيما أن بعض الأمراض التي تسبب إعاقات متعددة عند الأطفال تعد نادرة وأغلبية الأسر في المغرب لا تعرف كيفية التعامل معها علاجيا.
أكد المشاركون في ندوة حول الأطفال ذوي الإعاقة المتعددة، التي نظمت أمس السبت بمراكش، على أهمية تشخيص مستوى حالات الإعاقة لدى هذه الشريحة من المجتمع والعمل على توفير العلاجات الضرورية لها.
وأضاف المشاركون في هذه الندوة التي نظمت بمبادرة من جمعية الأمل للإعاقة بمراكش بمشاركة عدد من الأطباء المختصين في هذا المجال من بينهم أطباء للاطفال ونفسانيين ومختصين في الترويض الطبي، أن التشخيص المبكر لدرجة الإعاقة لدى الطفل خاصة قبل الولادة، من شأنها تحديد مستوى الإعاقة والتخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال وتسهيل اندماجهم داخل أسرهم وايضا داخل المجتمع.
وأشاروا الى الصعوبات التي يعاني منها المصابون بالإعاقة المتعددة المنتمين الى اسر فقيرة أو ذات الدخل المحدود، من أجل الاستفادة من التكفل بعلاجهم، خاصة وان هذه الفئة في حاجة الى مجموعة من الخدمات الطبية تتناسب وطبيعة إعاقتهم. ودعوا المجتمع المدني وكل الفاعلين المهتمين بهذا المجال، الى العمل على مساندة هؤلاء الأطفال في الولوج الى العلاجات الضرورية، التي لا تستطيع عدد من الأسر توفيرها بالنظر الى كونها تتطلب تداخل مجموعة من التخصصات الطبية.
وتهدف هذه الندوة إلى تعريف الإعاقة المتعددة عند الأطفال والأمراض المسببة لها وطرق علاجها من الناحية العضوية والنفسية، بالاضافة الى مناقشة الطرق الناجعة والسليمة للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة المتعددة، وكذا تحسيس الأسر بها ولا سيما أن بعض الأمراض التي تسبب إعاقات متعددة عند الأطفال تعد نادرة وأغلبية الأسر في المغرب لا تعرف كيفية التعامل معها علاجيا.