دولي

البيرو تمنع الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس من دخول أراضيها


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 يناير 2023

أعلنت الحكومة البيروفية أنها منعت الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، وثمانية مواطنين آخرين من دخول البيرو، وذلك على خلفية اتهامهم بالقيام ب"أنشطة ذات طابع سياسي دعائي" أثرت على الأمن القومي للبيرو.وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها أنه "في الأشهر الأخيرة ، تم التعرف على مواطنين أجانب يحملون الجنسية البوليفية دخلوا البلاد للقيام بأنشطة ذات طابع سياسي ودعائي، مما يشكل تأثيرا واضحا على تشريعاتنا المتعلقة بالهجرة والأمن القومي والنظام الداخلي للبيرو".وذكر المصدر ذاته أن البيرو "دولة ديمقراطية وذات سيادة ، تنص قوانين الهجرة الخاصة بها على أن جميع المواطنين الأجانب المتواجدين على التراب الوطني من الواجب عليهم التصرف وفق ا للنظام القانوني ، وخاصة فيما يتعلق بالأمن القومي "."وبناء على ذلك أمرت هيئة الرقابة الوطنية للهجرة ، في تطبيق صارم لسلطاتها (...) ، بمنع دخول تسعة مواطنين بوليفيين إلى البلاد ، عبر جميع مراكز مراقبة الهجرة، بما في ذلك خوان إيفو موراليس أيما ".وكان عضو الكونغرس البيروفي، خورخي مونتويا قد لجأ إلى الإدعاء العام من أجل تقديم شكوى جنائية ضد موراليس، بتهمة ارتكابه جرائم ضد الأمن القومي و الخيانة و"الاعتداء على الوحدة الوطنية" البيروفية.وفي السياق، حث عضو الكونغرس خوسي كويتو (التجديد الشعبي) ، الرئيس السابق للقيادة المشتركة للقوات المسلحة، الادعاء العام على تحريك الدعوى الجنائية ضد موراليس حتى لو كان خارج البلاد لأنه يسيء استغلال وضعه كرئيس سابق لتحريض الناس والسعي إلى تقسيم الأراضي البيروفيةمن جهتها، كانت الرئيسة البيروفية، دينا بولوارت، التي حلت محل بيدرو كاستييو الذي تم عزله ويوجد رهن الاعتقال لمدة 18 على ذمة التحقيق بتهمة التآمر والتمرد، قد نددت بتدخل موراليس في الشؤون الداخلية للبيرو.وشددت على أنه "فى البيرو لدينا الحق فى نسج تاريخنا الخاص بنا ولا يتعين على أي شخص خارج التراب الوطنى أن يأتي ليتدخل فى نسج تاريخنا"، مشيرة إلى أنه إذا "أراد موراليس الاستمرار في قيادة بوليفيا، فيجب عليه ممارسة دوره كزعيم اجتماعي وسياسي ..في بلاده" ، ولكن ليس في البيرو.في نونبر 2021 ، أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس موراليس شخصا غير مرغوب فيه "لنشاطه السياسي السلبي في البيرو وتدخله الواضح في أجندة حكومة" كاستييو.في الفترة من (2006-2019) حافظ موراليس على وجود نشط في البيرو ، وخاصة في المناطق الجنوبية من البلاد ، وخلال حكومة بيدرو كاستيلو (2021-2022) بهدف تشجيع ما يدعي أنه اندماج مناطق مثل بونو في مشروع "روناسور" ، المنصة الدولية للحركات الاجتماعية والسكان الأصليين التي يروج لها، لكن السلطات البيروفية الحالية تعتبر خطوته تشجيعا على الانفصال وتقسيم البلاد.كما حضر الرئيس البوليفي السابق بشكل مكثف للغاية على الشبكات الاجتماعية للإدلاء بآرائه حول الأزمة في البيرو، وبعث رسائل يدعم فيها كاستييو منذ إقالته من قبل الكونغرس بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في دجنبر الماضي.

أعلنت الحكومة البيروفية أنها منعت الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، وثمانية مواطنين آخرين من دخول البيرو، وذلك على خلفية اتهامهم بالقيام ب"أنشطة ذات طابع سياسي دعائي" أثرت على الأمن القومي للبيرو.وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها أنه "في الأشهر الأخيرة ، تم التعرف على مواطنين أجانب يحملون الجنسية البوليفية دخلوا البلاد للقيام بأنشطة ذات طابع سياسي ودعائي، مما يشكل تأثيرا واضحا على تشريعاتنا المتعلقة بالهجرة والأمن القومي والنظام الداخلي للبيرو".وذكر المصدر ذاته أن البيرو "دولة ديمقراطية وذات سيادة ، تنص قوانين الهجرة الخاصة بها على أن جميع المواطنين الأجانب المتواجدين على التراب الوطني من الواجب عليهم التصرف وفق ا للنظام القانوني ، وخاصة فيما يتعلق بالأمن القومي "."وبناء على ذلك أمرت هيئة الرقابة الوطنية للهجرة ، في تطبيق صارم لسلطاتها (...) ، بمنع دخول تسعة مواطنين بوليفيين إلى البلاد ، عبر جميع مراكز مراقبة الهجرة، بما في ذلك خوان إيفو موراليس أيما ".وكان عضو الكونغرس البيروفي، خورخي مونتويا قد لجأ إلى الإدعاء العام من أجل تقديم شكوى جنائية ضد موراليس، بتهمة ارتكابه جرائم ضد الأمن القومي و الخيانة و"الاعتداء على الوحدة الوطنية" البيروفية.وفي السياق، حث عضو الكونغرس خوسي كويتو (التجديد الشعبي) ، الرئيس السابق للقيادة المشتركة للقوات المسلحة، الادعاء العام على تحريك الدعوى الجنائية ضد موراليس حتى لو كان خارج البلاد لأنه يسيء استغلال وضعه كرئيس سابق لتحريض الناس والسعي إلى تقسيم الأراضي البيروفيةمن جهتها، كانت الرئيسة البيروفية، دينا بولوارت، التي حلت محل بيدرو كاستييو الذي تم عزله ويوجد رهن الاعتقال لمدة 18 على ذمة التحقيق بتهمة التآمر والتمرد، قد نددت بتدخل موراليس في الشؤون الداخلية للبيرو.وشددت على أنه "فى البيرو لدينا الحق فى نسج تاريخنا الخاص بنا ولا يتعين على أي شخص خارج التراب الوطنى أن يأتي ليتدخل فى نسج تاريخنا"، مشيرة إلى أنه إذا "أراد موراليس الاستمرار في قيادة بوليفيا، فيجب عليه ممارسة دوره كزعيم اجتماعي وسياسي ..في بلاده" ، ولكن ليس في البيرو.في نونبر 2021 ، أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس موراليس شخصا غير مرغوب فيه "لنشاطه السياسي السلبي في البيرو وتدخله الواضح في أجندة حكومة" كاستييو.في الفترة من (2006-2019) حافظ موراليس على وجود نشط في البيرو ، وخاصة في المناطق الجنوبية من البلاد ، وخلال حكومة بيدرو كاستيلو (2021-2022) بهدف تشجيع ما يدعي أنه اندماج مناطق مثل بونو في مشروع "روناسور" ، المنصة الدولية للحركات الاجتماعية والسكان الأصليين التي يروج لها، لكن السلطات البيروفية الحالية تعتبر خطوته تشجيعا على الانفصال وتقسيم البلاد.كما حضر الرئيس البوليفي السابق بشكل مكثف للغاية على الشبكات الاجتماعية للإدلاء بآرائه حول الأزمة في البيرو، وبعث رسائل يدعم فيها كاستييو منذ إقالته من قبل الكونغرس بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في دجنبر الماضي.



اقرأ أيضاً
محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، تحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة.
دولي

مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة