دولي

البيرو تعثر على 140 طفلا قدموا كقرابين بشرية


كشـ24 نشر في: 29 أبريل 2018

عثر علماء آثار بجهة “لا ليبرتاد”، الواقعة شمال البيرو، على رفاة أزيد من 140 طفلا، تتراوح أعمارهم ما بين 8 و12 عاما، تم تقديمهم كقرابين بشرية قبل نحو 550 سنة، وهو ما يجعل هذا الحدث الفظيع أكبر واقعة “تضحية” جماعية بأطفال في تاريخ أمريكا و ربما في العالم. وحسب مقال نشرته مؤخرا مجلة ” ناشيونال جيوغرافيك،” وتناقلته وسائل الإعلام البيروفية، فبالإضافة إلى الأطفال تم العثور أيضا على 200 من صغار حيوان اللاما، وهو حيوان يعيش في أمريكا الجنوبية، و يرجح أنه ذبح لنفس الغرض في طقوس دينية على منحدر يطل على المحيط الهادي بجهة “لا ليبرتاد” بالقرب من تشان تشان، أكبر مدينة طينية في أمريكا وعاصمة امبراطورية تشيمو، التي صنفتها منظمة اليونسكو تراثا عالميا.وتظهر بقايا الهياكل العظمية للأطفال والحيوانات وجود كسور على مستوى الصدر، مما يرجح فرضية فتح صدر الضحايا وفصله لانتزاع قلوبهم.وقال غابرييل برييتو، من فريق البحث عن جامعة تروخيو، إنه بينما تم تسجيل حوادث المذابح البشرية خلال حضارات الأزتيك و المايا والإنكا في السجلات الاسبانية للحقبة الاستعمارية وتوثيقها في الحفريات العلمية الحديثة، فإن اكتشاف هذه المذبحة الجماعية للأطفال خلال حضارة تشيمو، التي لا يعرف عنها الكثير، يعتبر سابقة ليس فقط في القارة الأمريكية بل في جميع أنحاء العالم.ويقع موقع المذبحة، والمعروف رسميا باسم هوانتشاكيتو لاس ياماس، على جرف بنحو 300 متر من البحر، وسط توسع عمراني متزايد ببلدة وانتشاكو بإقليم تروخيو، عاصمة منطقة لا ليبرتاد.وعلى بعد أقل من كيلومتر ونصف إلى شرق “المعبد” يتواجد تشان تشان، المركز الإداري السابق لحضارة تشيمو، وخارج جدرانه تقع عاصمة الإقليم تروخيلو.وبدأت أعمال الحفر في هوانتشاكيتو لاس ياماس سنة 2011، عندما تم العثور على رفات 42 طفلا و76 حيوان اللاما خلال عمليات التنقيب تحت إشراف بريتو، عالم الآثار المنحدر من هوانتشاكو، الذي كان يقوم بعمليات حفر معبد يعود إلى نحو 3500 سنة، وأبلغه الأهالي عن وجود بقايا بشرية غير بعيد عن المعبد.وينكب الفريق العلمي على كشف تاريخ حياة الضحايا ومعرفة من هم ومن أين جيء بهم.وعلى الرغم من أنه يصعب تحديد جنسهم بناء على بقايا العظام، فإن تحليل الحمض النووي الأولي أشار إلى أن الضحايا كانوا فتية، كما أن تحليل النظائر يدل على أن ليس كل الضحايا هم من الساكنة المحلية بل قد يكون جيئ بهم من مختلف الجماعات العرقية ومناطق إمبراطورية تشيمو.وبعد هذا الاكتشاف في هوانتشاكيتو لاس ياماس، عثر فريق البحث على أدلة أثرية حول هوانتشاكو لمواقع مماثلة لمذابح أطفال وحيوانات اللاما، والتي هي موضوع البحث العلمي المتواصل. 

وكالات

عثر علماء آثار بجهة “لا ليبرتاد”، الواقعة شمال البيرو، على رفاة أزيد من 140 طفلا، تتراوح أعمارهم ما بين 8 و12 عاما، تم تقديمهم كقرابين بشرية قبل نحو 550 سنة، وهو ما يجعل هذا الحدث الفظيع أكبر واقعة “تضحية” جماعية بأطفال في تاريخ أمريكا و ربما في العالم. وحسب مقال نشرته مؤخرا مجلة ” ناشيونال جيوغرافيك،” وتناقلته وسائل الإعلام البيروفية، فبالإضافة إلى الأطفال تم العثور أيضا على 200 من صغار حيوان اللاما، وهو حيوان يعيش في أمريكا الجنوبية، و يرجح أنه ذبح لنفس الغرض في طقوس دينية على منحدر يطل على المحيط الهادي بجهة “لا ليبرتاد” بالقرب من تشان تشان، أكبر مدينة طينية في أمريكا وعاصمة امبراطورية تشيمو، التي صنفتها منظمة اليونسكو تراثا عالميا.وتظهر بقايا الهياكل العظمية للأطفال والحيوانات وجود كسور على مستوى الصدر، مما يرجح فرضية فتح صدر الضحايا وفصله لانتزاع قلوبهم.وقال غابرييل برييتو، من فريق البحث عن جامعة تروخيو، إنه بينما تم تسجيل حوادث المذابح البشرية خلال حضارات الأزتيك و المايا والإنكا في السجلات الاسبانية للحقبة الاستعمارية وتوثيقها في الحفريات العلمية الحديثة، فإن اكتشاف هذه المذبحة الجماعية للأطفال خلال حضارة تشيمو، التي لا يعرف عنها الكثير، يعتبر سابقة ليس فقط في القارة الأمريكية بل في جميع أنحاء العالم.ويقع موقع المذبحة، والمعروف رسميا باسم هوانتشاكيتو لاس ياماس، على جرف بنحو 300 متر من البحر، وسط توسع عمراني متزايد ببلدة وانتشاكو بإقليم تروخيو، عاصمة منطقة لا ليبرتاد.وعلى بعد أقل من كيلومتر ونصف إلى شرق “المعبد” يتواجد تشان تشان، المركز الإداري السابق لحضارة تشيمو، وخارج جدرانه تقع عاصمة الإقليم تروخيلو.وبدأت أعمال الحفر في هوانتشاكيتو لاس ياماس سنة 2011، عندما تم العثور على رفات 42 طفلا و76 حيوان اللاما خلال عمليات التنقيب تحت إشراف بريتو، عالم الآثار المنحدر من هوانتشاكو، الذي كان يقوم بعمليات حفر معبد يعود إلى نحو 3500 سنة، وأبلغه الأهالي عن وجود بقايا بشرية غير بعيد عن المعبد.وينكب الفريق العلمي على كشف تاريخ حياة الضحايا ومعرفة من هم ومن أين جيء بهم.وعلى الرغم من أنه يصعب تحديد جنسهم بناء على بقايا العظام، فإن تحليل الحمض النووي الأولي أشار إلى أن الضحايا كانوا فتية، كما أن تحليل النظائر يدل على أن ليس كل الضحايا هم من الساكنة المحلية بل قد يكون جيئ بهم من مختلف الجماعات العرقية ومناطق إمبراطورية تشيمو.وبعد هذا الاكتشاف في هوانتشاكيتو لاس ياماس، عثر فريق البحث على أدلة أثرية حول هوانتشاكو لمواقع مماثلة لمذابح أطفال وحيوانات اللاما، والتي هي موضوع البحث العلمي المتواصل. 

وكالات



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة