

سياسة
“البيجيدي” ينتقد رفض عميد كلية تسليم جائزة لطالبة ترتدي الكوفية الفلسطينية
انتقد عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية رفض عميد كلية العلوم بابن مسيك، تسليم جائزة التفوق لطالبة خلال حفل تخرج طلبة المدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء، عن الموسم الجامعي 2023/2024، بسبب ارتدائها للكوفية الفلسطينية.
وأوضح بووانو، في اجتماع مجموعته النيابية، أمس الاثنين، أن هذا السلوك سيبقى وصمة عار في جبين هذا المسؤول، متسائلا عن السر في التصرف الذي قام به، وما إذا كان يتعلق بموقف من القضية الفلسطينية التي يدعمها المغاربة منذ بدايتها، وسبق للملك الذي يرأس لجنة القدس أن اعتبرها بمكانة القضية الوطنية، أم أن الأمر له علاقة بخوف ليس له مبرر.
وأضاف المتحدث أن “سلوك عميد كلية العلوم بابن مسيك، يعكس انبطاح عدد من المحسوبين على المثقفين والنخبة الأكاديمية، أمام التطبيع مع الكيان الصهيوني”، مبرزا أن “هؤلاء وغيرهم من المهرولين نحو التطبيع، لم يقرؤوا جيدا بلاغ الديوان الملكي الذي صدر عقب التوقيع على الإعلان الثلاثي، الذي حدد مجالات استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وحدد سقفها”.
وأكد أن الزيارة التي قام بها بعض “الصبية” المغاربة إلى إسرائيل في وقت يواصل فيه جيشها المجازر في غزة، تهدف إلى خلق الفتنة بين المغاربة، والتشويش على تصاعد فعاليات التضامن والدعم التي يقوم بها الشعب المغرب إزاء الشعب الفلسطيني.
وأشار بووانو، أن المغاربة الذين لا يشاركون باستمرار في الوقفات والمسيرات المنظمة في كل المدن، لا يعني أنهم متفقون مع التطبيع أو أن تضامنهم مع فلسطين تراجع أو ليس أولوية لديهم، مؤكدا أن كل المغاربة يضعون القضية الفلسطينية أولوية ويقدمون ما يستطيعون لدعمها بكل الوسائل الممكنة.
انتقد عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية رفض عميد كلية العلوم بابن مسيك، تسليم جائزة التفوق لطالبة خلال حفل تخرج طلبة المدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء، عن الموسم الجامعي 2023/2024، بسبب ارتدائها للكوفية الفلسطينية.
وأوضح بووانو، في اجتماع مجموعته النيابية، أمس الاثنين، أن هذا السلوك سيبقى وصمة عار في جبين هذا المسؤول، متسائلا عن السر في التصرف الذي قام به، وما إذا كان يتعلق بموقف من القضية الفلسطينية التي يدعمها المغاربة منذ بدايتها، وسبق للملك الذي يرأس لجنة القدس أن اعتبرها بمكانة القضية الوطنية، أم أن الأمر له علاقة بخوف ليس له مبرر.
وأضاف المتحدث أن “سلوك عميد كلية العلوم بابن مسيك، يعكس انبطاح عدد من المحسوبين على المثقفين والنخبة الأكاديمية، أمام التطبيع مع الكيان الصهيوني”، مبرزا أن “هؤلاء وغيرهم من المهرولين نحو التطبيع، لم يقرؤوا جيدا بلاغ الديوان الملكي الذي صدر عقب التوقيع على الإعلان الثلاثي، الذي حدد مجالات استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وحدد سقفها”.
وأكد أن الزيارة التي قام بها بعض “الصبية” المغاربة إلى إسرائيل في وقت يواصل فيه جيشها المجازر في غزة، تهدف إلى خلق الفتنة بين المغاربة، والتشويش على تصاعد فعاليات التضامن والدعم التي يقوم بها الشعب المغرب إزاء الشعب الفلسطيني.
وأشار بووانو، أن المغاربة الذين لا يشاركون باستمرار في الوقفات والمسيرات المنظمة في كل المدن، لا يعني أنهم متفقون مع التطبيع أو أن تضامنهم مع فلسطين تراجع أو ليس أولوية لديهم، مؤكدا أن كل المغاربة يضعون القضية الفلسطينية أولوية ويقدمون ما يستطيعون لدعمها بكل الوسائل الممكنة.
ملصقات
