

وطني
“البيجيدي” يطالب بالتحقيق في ملفات تضارب المصالح في تدبير شؤون جماعة فاس
في الجلسة الثانية للدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس الجماعي لفاس، صباح اليوم الخميس، نجحت الأغلبية في تجاوز أزمته المرتبطة بخلافات طاحنة حول المصادقة على مشروع تصميم تهيئة مقاطعة سايس وتهيئة طريق موصلة إلى مشروع خاص. ولم يفضح نائب العمدة، عزيز اللبار، كما وعد في الجلسة الأولى، ملفات ذات صلة. لكن حزب العدالة والتنمية، وهو في المعارضة، دعا إلى فتح تحقيق في تهيئة الطريق التي توصل إلى مشروع استثماري خاص. واعتبر بأن الأمر يرتبط بجعل الجماعة في خدمة مصالح شخصية لكبار المستثمرين.ولم يفتح العمدة البقالي أي نقاش حول هذه النقطة، حيث تمت المصادقة عليها مباشرة بعد قراءة مذكرة العرض الخاصة بها، وهو ما اعتبره حزب العدالة والتنمية غير قانوني، ويتعارض مع توجه التداول في شأن جميع الملفات المدرجة.وتحدث حزب العدالة والتنمية على أن هذه النقطة تكشف عن وجود اختلالات في تدبير الشأن المحلي، وأشار إلى أن الجماعة وافقت على شق طريق في حديقة عمومية بغرض التنفيس على مشروع استثماري في وسط المدينة لعضو في الأغلبية. ودعا إلى فتح تحقيق في ما أسماه بـ"التلاعب".ولم يصوت نائب العمدة اللبار عن هذه النقطة، لكنه ظل ملتزما الصمت طيلة أشغال الجلسة، ولم يكشف عن ملفات سبق أن تحدث عنها في الجلسة الأولى التي خلفت هزة في الأغلبية الحالية للمجلس.
في الجلسة الثانية للدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس الجماعي لفاس، صباح اليوم الخميس، نجحت الأغلبية في تجاوز أزمته المرتبطة بخلافات طاحنة حول المصادقة على مشروع تصميم تهيئة مقاطعة سايس وتهيئة طريق موصلة إلى مشروع خاص. ولم يفضح نائب العمدة، عزيز اللبار، كما وعد في الجلسة الأولى، ملفات ذات صلة. لكن حزب العدالة والتنمية، وهو في المعارضة، دعا إلى فتح تحقيق في تهيئة الطريق التي توصل إلى مشروع استثماري خاص. واعتبر بأن الأمر يرتبط بجعل الجماعة في خدمة مصالح شخصية لكبار المستثمرين.ولم يفتح العمدة البقالي أي نقاش حول هذه النقطة، حيث تمت المصادقة عليها مباشرة بعد قراءة مذكرة العرض الخاصة بها، وهو ما اعتبره حزب العدالة والتنمية غير قانوني، ويتعارض مع توجه التداول في شأن جميع الملفات المدرجة.وتحدث حزب العدالة والتنمية على أن هذه النقطة تكشف عن وجود اختلالات في تدبير الشأن المحلي، وأشار إلى أن الجماعة وافقت على شق طريق في حديقة عمومية بغرض التنفيس على مشروع استثماري في وسط المدينة لعضو في الأغلبية. ودعا إلى فتح تحقيق في ما أسماه بـ"التلاعب".ولم يصوت نائب العمدة اللبار عن هذه النقطة، لكنه ظل ملتزما الصمت طيلة أشغال الجلسة، ولم يكشف عن ملفات سبق أن تحدث عنها في الجلسة الأولى التي خلفت هزة في الأغلبية الحالية للمجلس.
ملصقات
