

إقتصاد
البيجيدي: مخطط المغرب الأخضر لم ينجح في تحقيق السيادة الغذائية للمغرب
كشفت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية أن مخطط المغرب الأخضر لم يتمكن من تحقيق الأمن الغذائي والسيادة الغذائية للمملكة، مبرزة أنه لم يؤمن الاكتفاء الذاتي من الحبوب والسكر والزيوت النباتية.
وأفادت سلوى البرادعي النائبة البرلمانية عن المجموعة في اجتماعات للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، بأن مخطط “الجيل الأخضر” لم يُعِر أي اهتمام خاص لظاهرة الجفاف التي أصبحت هيكلية، والتي لم يعد ممكنا تجاهلها ومدى تأثيراتها السلبية على القطاع الفلاحي برمته.
وذكرت النائبة البرلمانية أن المخطط الجديد الذي تم إعداده قبل جائحة كورونا، لم يأخذ بعين الاعتبار كل الاختلالات التي أبانت عنها هذه أزمة الجفاف والجائحة على مستوى الإنتاج والتسويق والتشغيل وإغلاق للحدود، وما نتج عن ذلك من آثار اقتصادية واجتماعية على مستوى المجالين الفلاحي والقروي وغيرهما.
وأكدت سلوى البرداعي على ضرورة إحداث تغيير حقيقي على مستوى السياسة الفلاحية، والإقدام على تحول استراتيجي من التركيز على الإنتاج الموجه للتصدير، والساعي إلى مضاعفة حجم وقيمة الصادرات، إلى بلورة رؤية تجعل من الأمن الغذائي للمغرب الإشكالية المركزية وحجر الزاوية لكل سياسة فلاحية في إطار انتقال وتحول بيئي هيكلي.
وأشارت المتحدثة إلى أن جهود الحكومة منصبة على دعم المستوردين، رغم أن استراد العجول في الأشهر الماضية من البرازيل ودول أخرى مع الإعفاء من الضريبة، وتغيير معايير ومساطر الاستيراد، لم تحقق الهدف المعلن، على مستوى أثمنة البيع للمواطنين.
كشفت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية أن مخطط المغرب الأخضر لم يتمكن من تحقيق الأمن الغذائي والسيادة الغذائية للمملكة، مبرزة أنه لم يؤمن الاكتفاء الذاتي من الحبوب والسكر والزيوت النباتية.
وأفادت سلوى البرادعي النائبة البرلمانية عن المجموعة في اجتماعات للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، بأن مخطط “الجيل الأخضر” لم يُعِر أي اهتمام خاص لظاهرة الجفاف التي أصبحت هيكلية، والتي لم يعد ممكنا تجاهلها ومدى تأثيراتها السلبية على القطاع الفلاحي برمته.
وذكرت النائبة البرلمانية أن المخطط الجديد الذي تم إعداده قبل جائحة كورونا، لم يأخذ بعين الاعتبار كل الاختلالات التي أبانت عنها هذه أزمة الجفاف والجائحة على مستوى الإنتاج والتسويق والتشغيل وإغلاق للحدود، وما نتج عن ذلك من آثار اقتصادية واجتماعية على مستوى المجالين الفلاحي والقروي وغيرهما.
وأكدت سلوى البرداعي على ضرورة إحداث تغيير حقيقي على مستوى السياسة الفلاحية، والإقدام على تحول استراتيجي من التركيز على الإنتاج الموجه للتصدير، والساعي إلى مضاعفة حجم وقيمة الصادرات، إلى بلورة رؤية تجعل من الأمن الغذائي للمغرب الإشكالية المركزية وحجر الزاوية لكل سياسة فلاحية في إطار انتقال وتحول بيئي هيكلي.
وأشارت المتحدثة إلى أن جهود الحكومة منصبة على دعم المستوردين، رغم أن استراد العجول في الأشهر الماضية من البرازيل ودول أخرى مع الإعفاء من الضريبة، وتغيير معايير ومساطر الاستيراد، لم تحقق الهدف المعلن، على مستوى أثمنة البيع للمواطنين.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

